بالطبع دليلك قاطع يا هاني فشهادة الرب الإله ذاته هي المرجع الأساسي
أما من يدعي غير ذلك فهو يضع نفسه هو موضع الشك والإدانة والكذب
حتي لو
تكبر وتفاخر وانتفخ من الغرور علي الرب الإله الحق و
أله نفسه وتعالي علي خالق الكون
وبكل بجاحة أله نفسه... وحتي لو كذّب الحقيقة المعلنة بأن الله تجسد وقدم نفسه فدية لكل البشر حتي يخلصنا من برائن ابليس هذا وسلطته علي كل البشرية ...
فإبليس منذ البدء حب أن يعلو مركزه فوق عرش الله وأراد ان الكل يسجد له كإله حين كان ملاك كما خلقه الرب ..
ان كان الله قد خلق هذا الكائن الفائق الحكمة... الكامل الجمال...
فكيف أفسد الشيطان نفسه؟
وهنا يُكمل الكتاب المقدّس سلسلة إعلاناته الإلهية، عن هذا الكائن الشرير، وخاصة كيف أفسد هذا الكائن الفائق الحكمة نفسه بنفسه، فيقول:
أولاً: من كثرة إعجاب إبليس بكل من جماله المبهر، وحكمته الفائقة، وقربه من العرش الإلهي، تكبَّر في قلبه، وعصى ربه، وأراد أن يصير مثل الله العلي.
أنظر إلي ما يقوله الكتاب المقدَّس عن حادثة سقوط إبليس في المعصية:" كيف سقطتُ من السماء يا زهرة بنت الصبح. كيف قٌُطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. وأنت قلت في قلبك أصعد إلى السماوات
أرفع كرسيَّ فوق كواكب الله وأجلس في جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب.
أصير مثل العليّ. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب"( إشعياء النبي14: 12-14).
فماذا تعني هذه الآيات الكريمة؟ وُصِف إبليس هنا بزهرة بنت الصبح، و تعني الكوكب اللامع، فليس إبليس كوكب فضائي أو مخلوق فضائي، كما يعتقد أصحاب الطوائف المنحرفة، والذين يعتقدون بوجود حياة وكائنات أخرى على كواكب أخرى، ولكن تعبير زهرة بنت الصبح، تعبير يشير إلى جمال هذا الكائن السماوي قبل سقوطه.
وأما عن كيفية سقوط إبليس فتتلخص في هذه الكلمات:"أصعد- أرفع- أجلس- أصعد- أصير".
وحينما سقط في هذه الخطية ، سقط من السماء وجرد من رتبته الملائكية وصار الشيطان ..
وهذا دليل كاف علي انه يؤله نفسه منذ البدء الي يوم القيامة بكل الأساليب والأشكال ولأنه هو ابليس فهو كذاب وابو كل كذاب كما قال الكتاب المقدس ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فلماذا نصدق حكاية الشبه هذه ؟؟ التي لو تمت بالفعل تضيف لله الحقيقي صفة الخداع ؟؟؟ [ وحاشاه من انه يكون مخادع يخدع البشرية ويضلها ]
شكرا لموضوعك المميز اخي الحبيب
وارجو متابعة هذا الموضوع