لست تعلم انت الان ولكنك

[size=25]*** لست تعلم انت الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد)يو13-7 ***

ستفهم فيما بعد

قال الرب يسوع لبطرس(لست تعلم انت الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد)

الايه دى يا جماعه بتعجبنى جدا جدا

ولما قعدت اتامل فيها لقيت ان فعلا كتير قوى حاجات ف حياتنا ربنا بيسمح بيها واحنا نقعد نقوله ليه يارب بتسمح بكده ونقعد محتارين ومش فاهمين

كتير مثلا ربنا بيسمح بان احنا نقابل شخصيات غريبه ومتعبه او نتواجد ف مجالات او اماكن غريبه او نمر بموافق صعبه نشعر فيها بالوحده او الغربه

لكن دايما اسمع صوت ربنا بيقولى لو ما سمحتش ان انتى تقابلى الشخصيه دى وكان كل اللى تعرفيهم شخصيات عاديه كنتى هتتعلمى ازاى الحكمه ف التعامل وتكتسبى خبره ف التعامل وتتعلمى الصح من الغلط وازاى كنتى هتتعلمى الصبر واحتمال الغير والمحبه لكل الناس

وارجع اقوله طب يارب ليه خلتنى ف المجال ده او ف المكان ده اسمع صوته يرد ويقولى انا عايزك هنا انا شايفك ف المجال ده انت هتخدمى ناس هنا اكتر وهتعملى هنا حاجات اعظم وهتمجدى اسمى هنا اكتر واكتر

ولما امر بموقف صعب واحس فيه بالوحده والالم واقوله ليه يارب هونت عليك تسيبنى كده اسمع صوته وبكل حنان انت مش لوحدك انا معاكى مش سايبك انا شايلك ف وقت الضيق والوحده اكتر من اى وقت تانى انا عايز اخليكى اقوى وتتمسكى بيا اكتر

ولما احس ان فى شوكه ف طريقى وبنظرتى البشريه الضعيفه حاسه انها هتكون سبب ف ضياعى او تدميرى الاقيه بسرعه ياخدنى ف حضنه ويقولى هى دى اللى هترفعك هى دى اللى هتنصرك

ساعات يا جماعه كتير من مقاصد ربنا مش بنبقى فاهمينها ف البدايه لدرجه نحس ان ربنا نسيينا وساعات ننسى نفسنا ف الكلام ونقول لا لا ده ربنا كده شكله مستمتع بضيقنا وتعبنا وده لان احنا مش فاهمين قصد ربنا ف حياتنا وف تدبيره لمستقبلنا

احب اختم كلامى بقصه جميله قريتها تفهمنا فعلا ان مقاصد الله لا يعلمها غير الله

كانت هناك فى احدى الدول شجره عجيبه تدعى شجره السيكوا

وهى شجره ضخمه جدا ولانها نادره الوجود فهى تعتبر ذات قيمه اثريه كبيره جدا

وفى وقت ما .. بينما كانت هيئه الطرق فى تلك الدوله بصدد تجهيز طريقا جديدا عبر الجبال...

وبعد ان تم تجهيز واعداد مئات الكيلو مترات من الطريق حتى فوجئوا بالشجره الشهيره تعترض الطريق فى منطقه يحيطها جبلين على الجانبين..

فكانت الصدمه الكبرى....

لا بديل عن التضحيه باحداهما اما ان تقطع الشجره لاستكمال الطريق..او يتوقف الطريق مسدودا بالشجره ويضيع كل المجهود السابق فيه...

وخيم الظلام على كل القائمين بالعمل

ولكن احد المهندسين اشار بفكره جعلت الطريق يكتسب شهره فائقه ما كان له ليكتسبها لولا الاشواك التى قابلته والمتمثله ف الشجره العائق ...

قال المهندس لماذا لايضيق الطريق فى هذه المنطقه ونشق نفقا فى جذع الشجره..واذ راقت الفكره لجميع العاملين نفذوها

فما كانت النتيجه؟

لقد استكمل الطريق الجديد..

واصبحت الشجره ذات النفق مزارا سياحيا عظيما يجذب السائحين لزيارتها ليروا كيف تعبر من خلال جذعها اضخم السيارات والقاطرات..

ليتنا ف جروحنا واشواكنا ننتظر حتى نفهم مقاصد الرب ونبرهن انه ..

كلما ازداد الليل ظلاما...ازداد لمعان النجوم

منقول
زيزى جاسبرجر

[/size]

بجد مواضيعك كلها بركه ربنا يباركك فرايم

شكرا على مرورك

لست تعلم انت الان ولكنك Q3rbbhibg2e6

ما أبلغ طرقك يا رب ..

و "ما أبعد أحكامك عن الفحص، وطرقك عن الاستقصاء" (رو11: 33)

الف شكر علي خدمتك المباركة اخي .. ربنا يعوضك ويعوض الأخت زيزي لست تعلم انت الان ولكنك 33060

شكرا على مرورك
† أيها الأحباء : لا تغضبوا من الذين يصنعون لكم تاجكم †
لست تعلم انت الان ولكنك 28wfhmp