منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة   قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Emptyالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 6:17 pm

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة

الشيخ محمد النجار .. الذى صار صمو ئيل بولس عبد المسيح



قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 209715 قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Samsmallقصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 209715

صموئيل بولس
عبد المسيح
22 عاما فى خدمة الحالات الخاصة
المجدف الذى صار كارزا وخادما للحالات الخاصة

20 أغسطس 2010

20 أغسطس 1988

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 993215

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Person

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Personقصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Personقصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Person
قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Person

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Person


من يرفع نفسه يتضع
ومَن يضع نفسه يرتفع (لو 14 : 8 – 11 )


بمناسبة مرور 22 سنة على تكريسي في خدمة الحالات الخاصة (20 أغسطس 1988 – 20
أغسطس 2010).

+ أنا عندي ليك شغلانة حلوة "بواب في عمارة"، تكنس وتمسح السلالم، وتغسل عربيات
السكان، وتشتري طلبات الهوانم من السوق.. إيه رأيك؟!!!
++ وماله يا قدس أبونا، خدام مع المسيح، ولا سيد مع الشيطان!!
+جدع! تعال معايا بقى علشان أوريك العمارة اللي هاتشتغل فيها وهي في منطقة
المهندسين، وها أعرفك على أتنين ستات مسيحيات بيسكنوا فيها ،علشان يعرفوك إيه
المطلوب منك !
++اللي تشوفوا يا قدس أبونا، فأنا تحت أمر المسيح، وتحت أمر كنيسته، واعملوا بي
اللي أنتم عاوزينه. ......
+ أزيك يا مدام ماريان، أزيك يا مدام زهور، أقدم لكم
صموئيل، هو البواب الجديد اللي قلت لكم عليه !
* ماريان: بس دا شكله مش باين عليه شكل بواب خالص يا أبونا، وقلبي حاسس كدا أن
وراه سر!
* زهور: أيوة ماريان عندها حق يا ابونا، دا زي ما يكون كه وراه حكاية!
+ شاطرين أنتم الأتنين!، صحيح هو مش بواب ولا حاجة، وفعلاً وراه سر، وحكاية من
حكايات مراحم المسيح مع الخطاة والمقاومين والمجدفين، فالأفندي اللي معايا دة هو
نفسه الشيخ محمد النجار بتاع جامع العمرانية !!!
* يا نهار مش فايت! * أنت عاوز تودينا في داهية يا أبونا؟! .....
+ مفيش داهية ولا حاجة!، واحد كان شيخ متطرف، وبقى مسيحي، وعاوز يشتغل بواب في
العمارة اللي أنتم ساكنين فيها، طيب أنتم مالكم بيه؟! أتعاملوا معاه زي ما
بتتعاملوا مع أي بواب، لا أكثر ولا أقل.
** طيب ممكن تحكي لنا حكايته يا أبونا؟!
+ حاضر أنا ها أحكيها لكم، بس بشرط توعدوني أنتم الاتنين أن معرفتكم بحقيقته مش
هتغيّر من معاملتكم له أمام بقية السكان، حتى لا ينكشف أمره أمامهم ويضايقوه،
فالأخ دة كان شيخ في الجامع، وترك كل شيء على أيدي، وحتى أوراقه قطعها، وعاش سنة
في البرية، ولسه نازل دلوقتي، وأنا معنديش مكان أخبيه فيه، ولازم يتخفى هذه
الأيام في شخصية بواب، حتى تهدأ الأمور ويخف البحث عنه، وبعدين هو لازم يتعود على
حياة التواضع والانسحاق.

** ليتمجد اسمك يا رب!!! هكذا قالت السيدتين.

ثم أضافت أصغرهن، وهي مدام ماريان:
++ لكن يا أبونا أنا صعب عليَّ قوي أنادي الأخ صموئيل وأقوله يا بواب!، أو أطلب
منه يشتري لي أي حاجة من السوق، مقدرش أعمل كدا يا أبونا، مقدرش..!
+ وبعدين بقى! ما هو أنتي لا زم تتعاوني معايا علشان مصلحته.. ++ أسفة قوي يا
أبونا مقدرش أعمل كدا مع واحد باع الدنيا كلها علشان المسيح.. + طيب وأنتِ يا
مدام زهور؟
++ ما هي أصلها حاجة صعبة يا أبونا، لكن أنا عندي حل وسط ، فأنا كبيرة في السن
وهاعتبره أبني، يعني لو طلبت منه حاجة يشتريها لي كأني بطلب من أبني.
+ طيب، أنا عاوزك تعرفيه مهمة البواب في العمارة، وإيه المطلوب منه علشان يعمله.

++ يصحى كل يوم الصبح الساعة 6 ،ويكنس سلالم العمارة، وبعدين يمسحها، والساعة 7
يخبط على السكان، شقة شقة، علشان يشتري لهم الصحف، والخبز للفطور.. وبعدين يرجع
تاني الساعة 12 الظهر علشان يخبط على كل شقة علشان يشتري الخضار وحاجات الغذاء ..
الخ.
+ كويس!، طيب ياللا بقى نقوم نصلي علشان ألحق اجتماع الخدمة في الكنيسة. ....

* كان مكان مبيت البواب لا يزيد مساحته عن مساحة بوكس كلاب! وكان مليئاً بالفئران
والحشرات وأكوام النفايات، وظللت أنظف فيه عدة ساعات، وبعدها سمعت مدام ماريان
تناديني بصوت خافت يا صموئيل.. يا صموئيل!
+ نعم يا هانم!
++ كدا برضه تقول لي يا هانم؟ أنا أختك في المسيح..
+ العفو يا أفندم..
++ أرجوك لا تقتلني بانسحاقك، اسمح وتفضل تأخذ الفرخة دي وتخلي المدام تطبخها..

+ شكراً، لكن أنا ما عنديش حاجة أطبخها فيها!
++ أنت ما جبتش -عزالك - معاك، يعني البوتاجاز والـ....
+ لا ، أنا مع عنديش عزال، ولا أي حاجة..
++ ولا حتى وابور جاز؟!
+ لا.
++ ...............؟ + لا .
++ يعني معندكش أي حاجة خالص؟
+ عندي يسوع، وهذا يكفي.
++ يا خطيتك يا ماريان، يا رب أنا عملت إيه علشان تعذبني وتبكتني بهذا المسكين؟!
طيب تعال معايا نطلع لمدام زهور.. يا زهور يا زهور ألحقيني! تصوري إن الأخ صموئيل
معندوش أي حاجة خالص، يعني ولا حتى وابور، ولا حلة، ولا طبق يأكل فيه، ولا فرش،
ولا غطا، طيب دة هيعيش إزاي؟
+ زهور:هو دة حمل الصليب، هاتي الحاجات اللي تقدري عليها، وأنا هاجيب اللي ها قدر
عليه. ...
++ اتفضل يا أخ صموئيل، أدي وابور جاز تطبخ عليه، وأدي حلة، وطبقين، واحد ليك،
والثاني للمدام، وأدي معلقتين، وكوباتنين، وبراد شاي، وادي السكر، والشاي،
والزيت، والفرشة والبطانية.... الخ.
* ما أغناني بالمسيح، ربي، حبيب روحي، فأنا معه لا أريد شيئاً آخر في الأرض، هو
غناي، هو شبعي. * وماله بواب بواب، المهم أكون مع المسيح، المهم أنا بقيت مسيحي،
أيوة أنا مسيحي، ما أحلاها كلمة، بحبك يا يسوع، كل مناي أعيش معاك، أحمل اسمك،
أحمل صليبك، أقول لكل الناس أنا مسيحي.
+ ما أحلى مسح البلاط مع الترانيم،والتسابيح،والتمجيد، ما أروع أن ينحني العبد
أمام سيده، ما أجمل تأديب الرب، وما أرق سياط محبته، وما أحن عصا تأديبه. .....


** بعد مرور 7 شهور..


+ صاحب العمارة طردني يا أبونا!!!
++ طيب تعال لي البيت بسرعة..
+ خذ الجواب دا وروح به لقدس أبونا الراهب...........؟ ....
++ حاضر يا أبونا.

+ أنت مين يا أبني؟!
++ أنا خدامك صموئيل البواب! ومعايا جواب من أبونا بولس لقدسك.
+ طيب استناني في الصالون، أنا هارجع لك بعد نص ساعة، وبالكتير قوي عشرة ونص. ...

++ يا أخ، يا أخ ! أنا عندي ميعاد مع أبونا الساعة عشرة ونص، وإحنا بقينا الساعة
12 الظهر وقدسه لم يقابلني!!
+ أبونا راح اجتماع، وها يرجع منه الساعة 3 العصر. ...
++ يا أخ، يا أخ! الساعة دلوقتي بقت 5 ! وأنا لسة ما قابلتش أبونا!!
+ أبونا خرج وعنده اجتماع ثاني، وها يرجع منه الساعة 7!! ...
++ يا أخ، يا أخ! الساعة بقت 9 بليل! وأنا لسه ما قابلتش أبونا!!! + أبونا راح
مشوار تاني، ممكن يرجع الساعة 11 أو 12!!!


* لا، أبعد عني يا شيطان، أنا هاستنى أبونا حتى لو تاني
يوم الصبح! ...


+ أنت مين يا أبني؟!!!
++ أنا صموئيل، اللي جيت لقدسك الساعة 9 الصبح، ومعايا جواب من قدس ابونا بولس!

+ آه ، سامحني يا أبني، أنا نسيتك، لكن عجيب أنك استنيت كل دة؟
++ ما أنا ماليش مكان غير بيت ربنا.
+ طيب تعال معايا يا حبيبي، احكي لي موضوعك..! .......... ..........

+ كفاية بكاء يا أبني..
++ ممكن المسيح يسامحني بعد كل اللي عملته دة؟
+ طبعاً يا ابني، المسيح سامحك، أنت كنت ضحية لظروف قاسية منذ طفولتك، وتجديفك
كان جهالة وعدم معرفة، أطمئن المسيح غفر لك، أنا عاوزك تيجي يوم الأربع اللي جاي،وخذ
ال 50 جنيه دول لمصروفاتك الضرورية. ...

+ تعال يا أبني، أنت قابلت قدس أبونا الراهب... ؟
++ أيوة يا قدس أبونا.
+ قال لك إيه؟
++ قالي المسيح سامحني ،وطلب مني ارجع له يوم الأربعاء وأعطاني 50 جنيه.
+ طيب هات الـ 50 جنيه!!!
++ أتفضل يا أبونا.
+ أيوة كدا، أنا عاوزك تفضل شاطر على طول، أنا مش عاوزك تمسك فلوس في أيديك خالص،
عاوزك تعيش زي طيور السما.. وكفاية عليك جنيه واحد، إيه رأيك؟!
++ بركة كبيرة من عند ربنا يا أبونا!!

* بارك يا رب في الجنيه كما باركت في الخمسة أرغفة
والسمكتان!!!


+ مرحب بيك يا أبني، أنت عملت إيه في الأسبوع اللي فات، وصرفت الـ 50 جنيه في
إيه؟!
++ أبونا بولس طلب مني توزيع مؤلفات الدكتور ميخائيل مكس على مكتبات الكنائس..

+ طيب والفلوس اللي عطيتها لك، عملت فيها إيه؟
+ قدس أبونا بولس أخذها مني!!!
++ ليه؟
+ أصل قدسه من ساعة ما عرفته من سنة ونصف وهو دائماً يقول لي أنا عاوزك تعيش زي
طيور السماء التي لا تزرع ولا تحصد، والرب يقوتها.
++ طيب ، خذ الـ 50 جنيه دول، وقل لأبونا بولس، أبونا( .... ) بيسلم على قدسك
وبيقول لك سيب الـ 50 جنيه لمعيشتي، ويبقى تعدى عليَّ الأربع الجاي! ...
+ قابلت قدس أبينا الراهب؟
++ أيوة يا قدس أبونا، و............
+ طيب هات الـ 50 جنيه!!!!
++ اتفضل، بس أبونا الراهب بيقول لقدسك سيبهم لمعيشتي!!!
+ أنت متأكد أن قدسه قالك تقولي كدا؟!
++ أيوه يا أبونا، حتى اسأله..!!!!
+ مبروك عليك يا أبني ..!! الاختبار انتهى، أنت دلوقتي بقيت راجل مسيحي بصحيح،
أنت تحملت كتير يا ابني من غير ما تشتكي، علشان كدا ربنا هايرفعك، وهيعوضك، وخذ
أدي 100 جنيه كمان من عندي!!! ...

++ أهلاً يا ابني.. أنت عامل إيه..
+ أنا كويس يا أبونا، وأشكرك على اهتمامك بمعيشتي.. لكن أنا عاوز اشتغل في
الكنيسة، امسح واكنس، وأشيل معوقين، أنا صحتي كويسة..
++ لا، أنا عندي لك شغالانة تانية خالص..!
+ مع المعوقين برضه؟!
++ لا، مع المتعبين..! خذ المفاتيح دي!
+ مفاتيح إيه دي يا قدس أبونا؟
++ مفاتيح مكتب الرعاية....!!!!!!!!!!!
+ أنا.. أنا.. أكون خادم.. وفي مكان كبير ومهم زي دة.. لا، لا، مش ممكن، مش معقول
ربنا يكون حنين بالشكل دا.. أنا الكلب النجس أكون خادم.. مش ممكن..
++ ربنا معاك يا ابني وأنت تستاهل كل خير.. أنا عاوزك تفتح المكتب، وتدرس
احتياجات الخدمة دي وتقدم لي اقتراحاتك.....

*اهتفي أيتها السماء، واشهدي أيتها الأرض.. أنه في
يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1988 تم تكريس الشيخ المجدف محمد النجار، على اسم
صموئيل بولس عبد المسيح، خادماً مكرساً لخدمة حالات الارتداد ،وبقية فئات الحالات
الخاصة.

ولتشهد ملائكة السماء، ومعهم سكان الأرض، إن يسوع المسيح قد محا عاري ورد
اعتباري.

والمجد لك يا رب
صموئيل بولس عبد المسيح
20أغسطس 2010



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة   قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Emptyالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 6:45 pm


قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 346588
قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 764619

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 373377

قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 802444



المجد لك يارب
يارب لك المجد

لك وحدك السجود
ولك وحدك الاكرام

حولت المجدف

الى كارز يحتمل الالام

وقلت له
أنت اناء مختار لى

فترك
كل شىء وتبعك


قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 590994 قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 590994 قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة 590994
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة   قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Emptyالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 7:01 pm

الشيخ الذي أبصر نور المسيح

بمناسبة الذكرى ال 19 لظهور المسيح لحقارتي في الكعبة!


1/1/1986 - 1/1/2006


يتفق الكثيرون – وأنا منهم - على إن هذه النبوة الواردة في (اش 9 : 2 )
تعد واحدة من أروع النبؤات التي وردت في العهد القديم عن ميلاد السيد
المسيح ، وإتمام ( التجسد الإلهي) وذلك لتضمينها الكثير من المعاني (
اللاهوتية ، والروحية) شديدة الثراء ، والتي تستوجب الوقوف عندها طويلاً
لتأملها بعمق، كمحاولة للاقتراب من جلالها واكتشاف روعة بهاءها . والذين
جربوا هذا الأمر ، لم يكن بوسعهم إلا الارتماء تحت قدم السيد الرب يسوع
المسيح له المجد، مقدمين له التسبيح اللائق ، والشكر العميق لغنى مراحمه
التي قدمها إلى فئتان من البشر يعدان من أكثرهما تعاسة وشقاء ، ألا وهما :

1- فئة السالكون فى الظلمة

2- فئة الجالسون فى أرض ظلال الموت

فهل سبق لكم محاولة معرفة شيئاً عن أحوال هذين الفئتين ؟

إن لم يسبق لكم المحاولة ، فأسمحوا لي أن أحاول ، باعتباري كنت منتمياً إليهما :

أولاً : فئة "السالكون في الظلمة ".

هناك فرق كبير أن تكون في الظلمة ، من أن تسلك فيها .

أو بمعنى آخر ، هناك فرق أن تكون خاطئاً في موقف ما ، أو في عدة مواقف ،
من أن تسلك في الخطيئة بأسلوب منهجي .لذلك قيل إن الذي يسقط في الخطيئة
غير الذي يسلك فيها. مثل إنسان سقط في خطية شهوة، ثم ندم واعترف بها ،
وتاب عنها ، وآخر سقط في نفس الخطية لكنه لم يندم عنها ولم يعترف بها ولم
يقلع عنها ، بل تلذذ بها ، وأصر على تكرارها . فالأول يعاني من مرض روحي
عابر .

بينما الثاني يعاني من مرض روحي مزمن غير قابل الشفاء .

إنها حالة من موت الضمير.

أنه التجديف المؤدي للهلاك .

ويقال إن الإنسان لا ينحط إلى هذا الدرك الأسفل إلا بعد ارتكابه سلسلة
طويلة من الشرور والآثام ، حتى يصل به الحال إلى التورط في الخطايا
المميتة ، فيصير عبداً الشبطان . يعيش في الخطيئة حتى تصير جزء لا يتجزأ
منه ، بل حتى يصبح هو الخطيئة ذاتها . مثل هذا الإنسان التعيس لا ينفع معه
أي علاج غير أن يبصر نور المسيح العظيم

وهذا ما فعله السيد المسيح معي بالتمام والكمال . وأرجو عدم الخلط من كلمة ( كنت ) ثم ( أصبحت ) .

أي أن لا يظن أحداً إنني كنت خاطئاً ، ثم أصبحت بلا خطيئة . لا ، فهذا كفر وتجديف وتكذيب لله .

إنما يعني إنني كنت مجدفاً ، ثم أصبحت مسيحياً مؤمناً عادياً ، أي مجرد
بشر يخطىء مثل بقية البشر ، لكنه لا يتلذذ بالخطية بل يندم عنها ويعترف
بها ويجاهد عدم تكرارها . وهذا هو ما يفعله كل مسيحي ، ولتقريب المعنى
أكثر ، فتعالوا معي لنقرأ هذا المكتوب:

+(لا تشمتي بي يا عدوّتي اذا سقطت اقوم)

+ (اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي.. سيخرجني الى النور سانظر برّه. وترى
عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي اين هو الرب الهك. عيناي ستنظران اليها.
الآن تصير للدوس كطين الأزقة) [ ميخا 7 : 8 – 10 ].

فهذا هو لسان كل مسيحي يجاهد في هذه الحياة الزمنية متطلعاً للفوز بالحياة الأبدية .

فالمسيحي لو جلس في ظلمةالضعف فالمسيح نوراً له ، يهديه ويرشده ، وينتشله من الخطية ، ويقوده إلى البر.

لكن ما أتعس وما أشقى هذا الخاطىء إذا كان مدمناً على الخطية ،حتى أصبح مجدفاً على روح لله، فصار هالكاً ؟

وهكذا كنت قبل ظهور السيد المسيح لحقارتي.

كانت حالتي صعبة جداً ، لأني لم أكن مجرد خاطىء ، لأن كل البشر خطاة ، بل
كنت شيطاناً قبيحاً .. كنت سالكاً في الظلمة ، متخبطاً في كل طرقي ،
مختبراً الخطية منذ طفولتي المبكرة .

شىء مرير ومخجل ، لكنها الحقيقة ، نعم الحقيقة التي لا استطيع الهرب منها ، وكيف أهرب منها وهي ماثلة أمام

عيني لا تبرح ذاكرتي ؟

لذلك فاول ما شعرت به بمجرد رؤيتي للسيد المسيح ، هو الخجل من نفسي ، وكان خجل رهيب .

إذ كيف يقف الدنس أمام الطهر ؟

الظلمة أمام النور ؟

لكن، إلهنا المحب ، الطاهر ، الطيب ، المتواضع، العطوف.. جعلني أبصر نور
مراحمه ، فستر عري نفسي .. آه يا رب .. كم أنت حنون ، كم أنت كريم ، أشكرك
يا رب .. بدموعي أنطقها .

نور المسيح الذي أبصرته لم يكن مجرد نوراً مادياً تراه العين ، بل نوع آخر
من النور الذي يتسلل إلى عمق أعماق النفس.. نور يبكت على كل خطية . كانت
شحنة النور قوية لتجاوب نفسي معها ، وهكذا فنحن لا يمكن أن نستفيد من
مراحم الرب إلا لو تجاوبنا معها . كرهت الخطية .. اعتبرتها عدوتي الأولى .
وواصلت رحلة الحياة .. واكتشفت الفرق في ردود الأفعال :

زمان كنت أخطىء وأضحك .

أما الآن ، فلو أخطأت ، فسرعان ما أبكي ندماً واسفاً .

وهذا هو الفرق بين الخطية ، وبين التجديف . لذلك قال السيد الرب يسوع المسيح :

( كل خطية وتجديف يغفر للناس. واما التجديف على الروح فلن يغفر للناس) [مت 12 : 31 ].

ثانياً :

الجالسون في أرض ظلال الموت

إن تسير في أرض ظلال الموت غير أن تجلس فيها .

لأن كل إنسان معرض للسير في أرض ظلال الموت ، أما الذي يتجرأ ويتجاسر من
الجلوس فيها ، فهو قد حكم على نفسه بالموت ، لأنه أختار أن يجلس فيه .

وأنا قد جلست أرض الكفر والضلال منذ طفولتي المبكرة. وكنت مثل إنسان حكم
عليه بالإعدام ومنتظراً تنفيذ الحكم فيه , آجل ، فلقد كنت في انتظار آجلي
المحتوم، وهو الموت على الكفر والتجديف والمقاومة ، ومن ثمة الهلاك
الأبدي.ولم يكن يخطر على بالي أبداً بأنني سوف أبصر نور الله ، ولم أكن
أتخيل أبداً أنه سوف يشرق علي بنور الهداية والإيمان .وأدق وصف يمكن أن
أطلقه على نفسي هو :

مجرد كلب ميت ، لا أمل له ولا رجاء . مجرد ضال ، مجرد مقاوم ، مجرد مجدف ، مجرد مفتري..

كان مجرد ذكر اسمي كفيل ببث الرعب في قلوب المسيحيين، نظراً لشرور سهامي
التي كنت اصوبها لهم ، ونظراً لمهاجمة دينهم بضراوة ، والاستهزاء
بمعتقداتهم بغباء مستحكم ليس له نظير. واما اخطر ما كان في الامر فهو
اعتقادي الخاطىء بانني اؤمن بالاله الحق!!

واتبع الدين الحق!!!

وأقدم خدمة لله !!!

ولا زلت أتذكر :

* ربنا ينتقم منك يا شيخ محمد ..

ربنا يذل نفسك زي ما ذللت نفوسنا ونفوس أولادنا ..

هكذا كان يخاطبني كل المسيحيون الذين تعرضوا للظلم مني .

أما آباء الكنيسة الأبطال، وخصوصاً في مدينة الجيزه ، فكانوا على حذر شديد
مني ، وخصوصاً قدس أبينا المحبوب القديس الشهيد القمص : يوسف أسعد .

الذي نال مني الكثير من الإيذاء لأن كنيسته كانت تقع بالقرب من مسجدي.
وكان بطلاً جسوراً ، في غير استعراض.فلقد قرر تجاهلي تماماً وعدم الدخول
في مواجهة مباشرة معي بل اكتفى بتحذير شعب الكنيسة من الاقتراب مني ، أو
حتى من مجرد السير بجوار مسجدي .ثم أشهر في وجهي سلاح الصلاة، وكانت أمضى
من السيف ، حتى إنها سحقتني سحقاً لدرجة إنني لم أتمكن من تضليل فرد واحد
من شعب كنيسته، فظللت اتصيد ضحاياي من المناطق الأخرى . ودارت بي الأيام
والسنون حتى صرت مسيحي ، وأصبحت من أكثر المحبون لسماع القداس الإلهي،
والترانيم، بصوته العذب الذي يحرك كل مشاعري .

* بلغ حقدي على المسيحيين إلى حد حدوث مشادة حامية بيني وبين مدير الأمن العام !!

وكان السبب في ذلك لمخالفتي القوانين ، منها أن لا يقل عمر طالب الدخول في الإسلام عن 16 سنة .

ومنها أن يشهر إسلامه في المحافظة التابع لها محل سكنه .

فكنت كثيراً ما أخرق مثل هذه القوانين وأمثالها ، في أسلمة المسيحيين ، معتمداً على دعم كبار الشخصيات .

نور يسوع فوق الكعبة

* ذهبت إلى الكعبة وأنا محملاً بكل هذه الخطايا المميتة ، ولكن حدث أثناء ذهابي أن طلبت من الله طلبة عادية في

ليلة رأس السنة (1986 ) وفي الدقائق الأولى من بداية السنة الجديدة ( 1987 ) ، فقلت :

يا رب سامحني على كل ذنوبي التي فعلتها في السنة الماضية، واجعل من هذه
السنة الجديدة ( 87 ) سنة خير وصلاح لعبدك . وفيما يبدوا إن طلبتي قد شقت
طريقها إلى قلب الله الحنون بسرعة شديدة ، حتى أنه سرعان ما استجاب إليها
، وقد ادركت ذلك بسبب هذا الشعور المريح العجيب الذي انتابني . وقد حقق
الله طلبتي بشكل عملي ملموس حينما ظهر لي بعد مضي 12 ساعة من طلبتي ،
والتي كنت قد طلبتها مدفوعاً بإيماني وثقتي المطلقة في محبة الله ، وفي
قدرته . ومزجتها بالدموع ، وروحي طرحتها بطريقة تلقائية وعفوية بسيطة، دون
أن أعي حقيقة مضمونها ، ليتحقق في قول الكتاب: ( وكذلك الروح ايضا يعين
ضعفاتنا. لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع
فينا بأنّات لا ينطق بها.ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام
الروح.لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. ونحن نعلم ان كل الاشياء
تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده )[ رو 8 : 26 ،
27]. عجيبة جداً هي أعمالك يا رب ، ما أبعد أحكامك عن الفحص ، فمن كان
يصدق كل هذا الذي أعددته لكلب ميت مثلي ؟؟؟

· طرحت طلبتي أمام الله وأنا أقف على ظهر الباخرة مرتدياً ملابس "الإحرام"
وبجواري رئيس بعثة الحج المصرية ، وهو عضو بارز في البرلمان ،وكان جميع
الركاب يهنئون بعضهم البعض بمناسبة إنتهاء العام القديم ( 1986 ) وحلول
اليوم الأول من العام الجديد

( 1 يناير1987) وهو اليوم الذي أراده الرب ليكون تاريخ مولدي الحقيقي.

وفي تمام الثانية عشر ظهراً من نفس اليوم ، كنت أقف داخل الكعبة بملابس
الإحرام ، لتأدية مناسك العمرة ، فأشرق علي نور المسيح ، وأود هنا أن
أحدثكم عن نور المسيح ليس بمعناه المادي العظيم، بل بمعناه اللاهوتي
الأعظم ، ذلك النور الذي يملك خاصية اختراق عمق أعماق النفس البشرية ،
والذي أشار إليه القديس بولس الرسول :( كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل
سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار
القلب ونياته. وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني
ذلك الذي معه أمرنا. فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن
الله فلنتمسك بالاقرار.لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا
بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية. فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال
رحمة ونجد نعمة عونا في حينه)[ عب 4 : 12 –15 )

فهذا هو أدق وصف ممكن لما حدث لي في تلك اللحظات المباركة ، كنت عرياناً
تماماً وليس عندي شيء قارداً على إخفائه أمام هذا النور الذي اخترق روحي
ونفسي وعقلي ولحمي وعظامي ، بل وما بداخل عظامي .

نور رحيم بالخطاة ، مترفق بالجهال ، عطوف بالضعفاء .

نور يعلن الحق ، ويبكت الضلال ، ويطرد الظلمة من النفوس .

نور أعلن لي أنه هو الإله الحي ، وهو الطريق والحق والحياة نور جعلني أبغض الظلمة ، وأنفض عن نفسي كل الأكاذيب .

نور جعلني استخف بالموت ، ولا أعبأ بالمخاطر ..

نور قلب حياتي رأساً على عقب ، فحولني من شيخ مسلم مجدف ومفتري ، إلى مبشر مسيحي جسور، نور منحني اليقين :

(لانني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم) 2 تيمو 1 : 12

(لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته) 2 بط 1 : 16

نور المسيح منحني أعظم عطية ، ألا وهي ( اليقين) .

فهل تعرفون ما هو اليقين ؟

أرجو أن لا تلقون علي قطع انشاء محفوظة !!! بل تحدثوا معي من واقع الحياة .. من عمق الألم .

ماذا تفعل أيها المسيحي المؤمن، عندما تجد نفسك تعيش داخل مجتمع أغلبه من المسيحيون الخونة والمرتدون ؟

ماذا تفعل حينما تكتشف إن العسكري هو نفسه الحرامي؟ وإن الراعي هو نفسه الذئب؟

ماذا تفعل حينما تعطي ذاتك لإخوانك في المسيح، ثم تفاجىء بفريق منهم وهم
يغدرون بك ويسلموك لأعداء المسيح؟ ماذا تفعل حينما تنفق عليهم كل معيشة
بيتك ، حتى تأتي عليك أياماً لا تجد فيها قوت يومك ، ثم تفاجىء بهم وهم
ينفقون على إطعام الكلاب والخنازير؟ بل وماذا ستفعل لو رأيتهم وهم يطعمون
الذئاب ؟ وماذا تفعل لو رأيت كل هؤلاء الذين أطعمتهم - وقت جوعهم- يعايروك
بفقرك - وقت شبعهم-؟ وماذا تفعل لو انصرفوا عنك بسبب فقرك – وسخروا منك
لعدم امتلاكك سيارة مثلهم ، أو لعدم ارتداؤك الملابس الفاخرة ؟ ألا تكفر
بسببهم ؟؟؟

؟؟؟ إن لم يكن عندك يقين بالمسيح ، فسوف تفعل ذلك. وهذه هي روعة اليقين،
وقوته . فقوة اليقين كالفولاذ غير القابل للكسر ، أو حتى الثني . والمسيحي
الذي عنده مثل ذلك اليقين ، هو إنسان له إيمان قوي مؤسس على الصخر، فلا
تؤثر فيه شدة الرياح ، ولا تزعزعه شدة الأعاصير ، بل يبقى إيمانه ثابتاً
كالصخر، حتى لو قيل له إن كل المسيحيين قد ارتدوا عن المسيح!!! لأنه عالم
بمن آمن ، وموقن بأنه قادر على حفظ وديعة إيمانه حتى اليوم الأخير . ونحن
الآن نعيش في عصر يغلب عليه الشكوك ، والذي ليس عنده يقين بالمسيح ، فسوف
يرتد عنه ، ويهلك مع الهالكين . وباليقين تستطيع مواصلة القتال وحدك
دفاعاً عن الحق. وتظل هكذا حتى لو أنسحب كل زملاؤك من ساحة الميدان .. حتى
لو أحبطوا عزيمتك ، بل حتى لو سرقوا منك اسلحتك؟

وباليقين تستطيع أن تصمد أمام كل أعداء الصليب،الظاهرين والخفيين. وباليقين تستطيع التصدي لكل أعداء الحق

من الخونة ، والهراطقة ، والمنافقين ، والمتاجرين بدم المسيح .

فما هو هذا اليقين غير القابل للزعزعة ؟

أنه التسليم بصحة الإيمان المسيحي المسلم مرة للقديسين.

أنه التمسك بالصدق والنزاهة والشرف حتى النفس الأخير.

أنه الثبات في تعاليم الرب مهما سبحت ضد التيار .

أنه رفض قبول الرشوة. أنه مقاومة التلاعب بحقائق الإيمان.

أنه الرضا بما قسمه لك الله. أنه عدم اشتهاء مال الأشرار .

فما أروع هذا اليقين الذي منحني إياه السيد المسيح من 19 سنة مضت؟ لأنه لولا ذلك اليقين لكنت كفرت من 19 سنة !!

فأول مسيحي ألتقيت به بعد عودتي من السعودية، كان به شيطان ! ولولا يقيني بالمسيح لكنت كفرت بسببه .

فلقد قال لي بالحرف: معقول الشيخ محمد النجار عاوز يكون مسيحي !؟

دا أنت لك اسم زي الذهب !!!

ومسيحي آخر صاحب صيدلية كان به لاجئون !!

ولولا يقيني بالمسيح لكنت كفرت بسببه هو الآخر .

ومسيحيون آخرون أذاقوني المرارة، بل ومنهم من غدروا بي وأرشدوا أعداء المسيح إلى بيتي .

كل هذا وغيره حدث لي من خونة المسيحيين في وطني.

أما ما تعرضت له من خونة المسيحيين في المهجر،فيعجز اللسان عن وصفه ، لشدة بشاعته.

فلقد غدروا بي ، وخانوني خيانة ، وقالوا عني أبشع ما يمكن أن يقال ،
وتحالفوا ضدي مع أعداء الصليب ، على مختلف فرقهم ونحلهم .. لكني - بنعمة
الرب- لم أتزعزع ، ولم أهتز ، بل واصلت سيري حاملاً صليب الكرازة ليقيني
العميق بالمسيح ( ربي وإلهي). وليقيني التام باستقامة إيمان كنيستي .

· أحببت المسيح حباً جماً .. وأحببت كنيسته وشعبه من كل أمة ولسان وعرق .

· أحببت القديسين والشهداء والمعترفين.

ونقلت يقين الايمان إلى الكثيرين من اشقائي المسيحيين من مختلف الكنائس ،
بدون أن أتلقي أي دعم منها، أو حتى مجرد كلمة شكر ، بل وما زاد على ذلك
إنني وجدت محاربات شرسة من بعض هذه الكنائس!!!

وتعرضت لمواقف صعبة كثيرة ، لكني لم أهتز، لأن سر قوتي هو اليقين بالمسيح
.. وأعني المسيح ( الحقيقي ) كما عرفته ، وكما آمنت به، وكما أتبعته ،
وسلمت له حياتي ، وكرست حياتي لخدمة أسمه المبارك. وهذا المسيح ، ليس هو
عيسى ابن مريم، ولا هو مسيح النساطرة ، وشهود يهوه ، والسبتيين

بل مسيح آخر مختلف.. فمسيحي الذي أؤمن به هو الواحد مع الآب في الجوهر .. هو الله الكلمة المتجسد ..

هو الرب الخالق القادر على كل شيء ..

هو الإله الحق .. هو النور .. هو الرجاء .. هو الرحمة ..

هو الغفران .. هو الوديع المتواضع ..

هو من ستر عري

هو من محا عاري

هو من رد اعتباري

هو من رفعني على اعدائي

هو رفيق درب حياتي

هو معيني في ضعفاتي

هو مقيمني من سقطاتي .. هو يقيني الثابت الذي لا يتزعزع .

هو نور العالم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة   قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة Emptyالأربعاء 25 أغسطس 2010, 2:10 am

ارجو نقل الموضوع الي قسم مناسب
برجاء الاهتمام بالمرور علي قسم المشرفين وعدم اهماله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
 
قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الارشاد الروحى للحالات الخاصة
» المر الذى اخترته لى افضل من الشهد الذى اخترته لنفسى
» كيف يكون كل مؤمن خادما في حياته؟
» من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث كي تكون خادما ً للمسيح
» حجرتي الخاصة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتديات الإجتماعية والخدمية :: قسم المعجزات والإختبارات الشخصية-
انتقل الى: