منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
شيندلر مصر للرائع يسرى فودة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
شيندلر مصر للرائع يسرى فودة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 شيندلر مصر للرائع يسرى فودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sallymessiha

sallymessiha


شفيعـي : st.mary
الهواية : شيندلر مصر للرائع يسرى فودة Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



شيندلر مصر للرائع يسرى فودة Empty
مُساهمةموضوع: شيندلر مصر للرائع يسرى فودة   شيندلر مصر للرائع يسرى فودة Emptyالجمعة 18 نوفمبر 2011, 5:51 pm

«شيندلر» مصر

شيندلر مصر للرائع يسرى فودة 50556_235481147984_6960_n

بقلم يسرى فودة ١٣/ ١١/ ٢٠١١قبيل
نهاية الحرب العالمية الثانية كان رجل أعمال من أصل ألمانى، اسمه «أوسكار
شيندلر»، قد نجح فى إنقاذ أكثر من ألف يهودى بولندى مما نعرفه الآن باسم
«المحرقة» من أصل نحو أربعة آلاف كدسهم الاحتلال النازى فى «كراكوف»
تمهيداً لنقلهم إلى «آوشفتز» حيث عنابر الغاز. تحولت هذه القصة عام ٩٣ إلى
فيلم سينمائى رائع باسم «قائمة شيندلر»، أخرجه «ستيفن سبيلبيرج»، وكان من
أبرز نجومه «ليام نيسون» و«بن كينجسلى».
بكل أسف، وبكل مرارة، وبكل
عار، لا يستطيع الذهن مقاومة الربط بين بعض الجوانب من هذه القصة الإنسانية
الحزينة المشينة وبعض الجوانب من قصة أخرى إنسانية حزينة مشينة وقعت على
أرض مصر فى مثل هذا اليوم قبل خمسة أسابيع. بينما بلغت الفوضى مداها أثناء
تظاهرة الأقباط أمام مبنى ماسبيرو وفى محيطه مساء ٩ أكتوبر، يصل رجل
أعمال مصرى مسلم بصعوبة بالغة إلى مبنى شركته المطل مباشرة على الأحداث.
لم ير فى حياته - وهو الذى رأى الكثير فى مناطق الحروب - منظراً كهذا حين
كافح كى يجد لقدميه موطئاً بين الجرحى والقتلى والأشلاء البشرية التى تملأ
الآن مدخل المبنى وفى الممر الضيق المظلم المخيف المؤدى إلى درجات السلم.
لم يخطر بباله إن كانت الأشلاء لمسلم أو لمسيحى. لا يخطر هذا ببال إنسان
فى قلبه ذرة من الإنسانية. لكنه حين صعد إلى شركته اصطدم بالرعب فى كل
أرجائها، بين العاملين فيها وبين وجوه غريبة مذعورة تبحث يائسة عن ملجأ.
نحو أربعين، من بينهم من يبدو من ملابسه بوضوح أنه رجل دين مسيحى.
كيف
يتصرف؟.. يتصرف الرجل كأى رجل فى دمه ذرة من النبل والشهامة. يرسم له الآن
موظفوه صورة مخيفة لاقتحام أفراد من الشرطة العسكرية مقر الشركة قبل قليل
بالرشاشات فى هيئة مرعبة بحثاً عن شىء ما. «اسمك إيه ياض؟».. «محمد»..
«عدّى إنت، فين الأقباط؟». وهؤلاء كانوا يتنقلون فى خفية من غرفة إلى أخرى
ومن أى زاوية يمكن أن تكون مخبأ إلى أخرى.
دهاليز الشركة الكبيرة فى
هذه البناية القديمة كانت من لطف الله. لكن رجل الأعمال يتخذ سريعاً قراراً
بإخفاء المسيحيين جميعاً فى دورات المياه. وفى مشهد إنسانى يجلب الدموع
يتقدم بعض العاملين المسلمين فى الشركة ببطاقاتهم الشخصية لإخوتهم
المسيحيين: «لو اتمسكتوا قولوا إن إنتو إحنا».
قضى الرجل مع موظفيه
ليلتهم الأولى تحت الحصار على ضوء الشموع يحرسون إخوتهم من المسيحيين
المكدسين الآن فى دورات المياه. من وقت لآخر تفاجئهم الشرطة العسكرية
للتفتيش، أحياناً بمفردها وأحياناً مصحوبة بمن يرتدون أزياء مدنية، وكأنه
مشهد لفريق من «الجستابو» منتزع من أحد أفلام الحرب العالمية الثانية.

يمر الوقت بطيئاً ثقيلاً. يفتح رجل الأعمال الباب كى يطمئن عليهم أحياناً،
ولإمدادهم بالطعام والشراب أحياناً أخرى. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع
طويلاً. بدأ الرجل يفكر معهم فى خطة لتسريبهم من الباب الخلفى، فرادى ومثنى
وثلاث، ومع كل منهم قصة مبتكرة يجيب بها إذا استوقفه أحد. اترك لخيالك
العنان فى سيناريو قبيح يجبر المصرى على اختلاق عذر للسير فى شوارعه، ويضطر
المسيحى إلى التذرع بصلاة الفجر فى المسجد.
يستمر الحال على هذا
المنوال لنحو ثمان وأربعين ساعة ينجح أثناءها الرجل فى تسريبهم جميعاً
بأمان عدا واحداً: القس. أمام محاولات متكررة مستميتة من رجل الأعمال بقى
القس متمسكاً بدينه وبكرامته: «مش هاغيّر هدومى ولو على جثتى».
لا
يملك الإنسان، من أى دين ومن أى جنس ومن أى وطن، أن يحمل لقس كهذا إلا كل
احترام وكل تقدير، ولا أن يحمل لرجل أعمال كهذا إلا كل امتنان وكل افتخار.
لكن هذا المشهد فى ذلك الأحد الدامى يمثل طفرة نوعية مزعجة فى تحالف
السلطة المغرض مع الجهل القاتل على ما لا يمكن لعاقل أن يقبله.
قولوا
لنا إن أفراداً من الشرطة العسكرية فقدوا أعصابهم وسط الفوضى فأخطأوا.
قولوا لنا إنهم حين دهسوا إخوة لهم لم يكونوا يعتقدون أن هذا حلال. قولوا
لنا إن ورثة «أمن الدولة» حين نظروا إلى خانة الديانة كانوا ضالين مضللين،
فاسدين مفسدين. قولوا لنا إنكم ببساطة أخطأتم، فهذا أكرم لكم ولنا وللبلد
كله. قولوا لنا علّنا نسامح.
حتى الأنبياء أنفسهم يخطئون، بل إن
أحدهم قتل نفساً بغير وجه حق. الفارق أنه ندم على ما فعل. حتى هذه اللحظة
لم يعترف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن من أداروا أزمة الأحد الدامى -
أمنياً وإعلامياً - ارتكبوا أى خطأ يستحق الندم. هذا - فى حد ذاته - خطأ
أفدح وأكثر خطورة.
استقيموا يرحمكم الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيندلر مصر للرائع يسرى فودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصير يسرى فودة يتحدد اليوم !.....
» يسرى فودة .. مفاجئات مروعة فى ماسبيروا 9/10/2011
» ترنيمة (راضي بحكمك)للرائع (فليمون القس)ت
» د.سيد القمنى يطلب اذنا من أبناء فرج فودة ليدفن بجواره
» أبدا لم ننساك .. د.فرج فودة شهيد الفكر والكلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتديات الإجتماعية والخدمية :: منتدى النقاش العام-
انتقل الى: