لا أقول أنتخاب وأنما هو أختيار من قبل ربنا والهنا يسوع المسيح لأن هذ ة الرتب الكهنوتية للمدعون والمختارين علي أسمة
كنيستنا القبطية الأرثوذكسية العريقة والأصيلة في الأيمان المستقيم والقويم هي كنيسة رسولية تسلمت الايمان من مرقص الرسول وكنيسة آبائية تؤمن بالرتب الكهنوتية من قبل المدعوين والمختارين من ربنا والهنا يسوع المسيح وكنيسة طقسية فكل شيئ بها بترتيب وطقس ونظام فهي كنيسة جامعة رسولية وكنيسه كرازية وكارزة بالبشارة المفرحة بشارة الخلاص فهي كنيسة مسكونية حيث أمتدت الي جميع اقاصي المسكونة وهي الكنيسة الوحيدة التي دشنها السيد المسيح وباركها وعاش فيها في رحلتة المقدسة وباركها وتنبأ بها أشعيا النبي في العهد القديم حيث سيكون مذبح في وسط ارض مصر (( الدير المحرق )) وعمود عند تخومها كرسي مرقص الرسول السكندري
فالكنيسة القبطية هي اقدم واعرق مؤسسة مصرية فوجودها متلازم ومتلاحم مع نشأة الدولة المصرية فهي الأولي قبل كل المؤسسات المصرية والشعب القبطي هو الشعب الوحيد الذي أستضاف السيد المسيح ووالدتة البكر الطهور حيث الأمن والأمان في ذلك الوقت ونال بركتة ( مبارك شعبي مصر ) .. !! ؟؟
فكنيستنا القبطية هي الكنيسة الوحيدة كنسية القديسين وكنيسة المعجزات وكنيسة الظهورات الالهية مقارنة بالكنائس الأخري لأنها الكنيسة المؤسسة علي صخر يسوع الغير قابل للكسر فذهب جميع الطغاة والبغاة الذين أضطهدوا كنيستنا وشعبنا القبطي بدأ من الغازي العربي وأنتهاءا ب مبارك الفاسد الفاجر الفاشل الذي نظامة قام بتفجيير كنيسة القديسين ذهب جميعهم الي الجحيم وبقيت كنيستنا شامخة شموخ الجبال الرواسي لأنها مدشنة بيد السيد المسيح الطاهرة
فرأس كنيستنا المنظور هو البابا الذي يقود شعبة بالعدل والبر والحق والطهارة الأيمانية وهو يعتبر ملاك الكنيسة ورسول المسيح للكنيسة القبطية وتلميذ المسيح الثالث عشر ونحن نؤمن تماما ان ربنا لا يمكن ان يترك شعبة الي الضلال فسوف يرسل لشعبة القبطي (( اليتيم حاليا )) البابا المناسب حسب الظرف المناسب وترتيبة المناسب الذي يفوق عقل كل بشر ليرعي ويسوس شعبة الي التمام كما فعل في حقبة عبد الناصر واتي بالبابا كيرلس وفي الحقبة الساداتية المباركية الفاسدة والمتعصبة وأتي بالمعلم والكارز المسكوني والأسد المرقصي البابا شنودة .. !! ؟؟
بعد هذة المقدمة البسيطة كثر الحديث عن لائحة 1957 لائحة أختيار قداسة البابا بابا الكنيسة القبطية فهي الآن تعتبر لائحة معيبة ولا تناسب العصر ولكن الوقت والظرف لا يسمح بتعديلها ومناقشتها وهذ ة هي اولي مهام البابا القادم يجب ان تكون هذة اللائحة في اول واولويات جدول اعمالة علي ان يشارك الجميع ويدلي بدلوة في هذة اللائحة حتي تخرج علينا بطرقة حضارية ديموقراطية روحانية تلبي طموحات وآمال وآلام الشعب القبطي سواء داخل مصر أو في الشتات ( بلاد المهجر ) وكلنا نعلم ان اقباط المهجر هم الأحتياطي الأستراتيجي لأقباط الداخل وبفضلهم أصبحت القضية الحقوقية القبطية الأنسانية العادلة قضية رأي عام دولي وهذا انجاز عظيم يحسب لهم بسبب حبهم ووفائهم واخلاصهم لكنيستهم واخوتهم في داخل مصر فنحن جميعا ابناء المعمودية الواحدة معمودية كنيستنا القبطية الارثوذكسية وأعضاء في جسد المسيح ودمة أنها حياة الشركة القبطية النقية والطاهرة
بعد هذة المقدمة
والسؤال الجوهري هو هل بابا الأقباط هو رئيس ديني أم زعيم سياسي أم رئيس ديني وزعيم سياسي معا .. !! ؟؟
فاذا كان بابا الأقباط هو زعيم سياسي للأقباط وهو ليس كذلك فيجب ان يشارك جميع الشعب القبطي في عملية أختيارة
واذا كان بابا الأقباط هو رئيس ديني وزعيم سياسي وهو ليس كذلك أيضا فيجب ان يشارك في عملية أختيارة الاكليروس ( رجال الدين ) والأراخنة ( وجهاء الأقباط ) وهذا ما تقول بة لائحة 1957 بالأضافة بالطبع الي القرعة الهيكيلية
وهذا بالطبع سيفتح باب التدخلات والثغرات والطعون والأيادي الآثمة في عملية أختيار قداسة البابا وكلنا نعرف ان هذة اللائحة لائحة معيبة بمعايير هذا العصر الحالي
ولكن
ولكن منصب البابا هو منصب (( روحي رفيع )) فهو رئيس وقائد وراعي للشعب القبطي روحيا وكنسيا ولاهوتيا وطقسيا ودينيا فقط وليس زعيم سياسي كما يظن البعض
ولذلك يجب ان تكون عملية أختيار قداسة البابا قاصرة فقط علي رجال الدين ولكن ليس حتي كل رجال الدين أنما يجب ان تكون قاصرة علي المجمع المقدس ورؤساء الأديرة والرهبان الذين يحملون درجة القمصية فقط وابعاد كل العلمانيين عن عملية أختيار البابا هكذا يجب ان تنص اللائحة الجديدة لأختيار قداسة البابا القادم بالطبع بالأضافة للقرعة الهيكلية وعلي ان يكون البابا ليس اسقفا لأبراشية كما تنص قرارات المجامع المقدسة والديسقولية ويا حبذا لو كان راهبا فقط من بطن الصحراء حيث الأديرة وحياة النسك والعفاف والتعبد والصلاة ولا يكون اختلط بالعالم وشرور العالم ومغريات العالم
أنظروا الي لائحة الفاتيكان وكيفية أختيار بابا الفاتيكان القاصرة فقط علي مجمع الكرادلة .. !! ؟؟
فكلما كانت عملية أختيار البابا محكمة وعلي نطاق صغير قفلنا الباب تماما علي الدخلاء والعملاء والأيادي الآتمة والمغرضة والمخربة لكنيستنا وخاصة ان النظام السابق الذي لم يسقط حتي الآن كان في أجندتة واولوياتة وكما اعلن ان البابا شنودة هو آخر بابا حقيقي للأقباط وسوف تعبث يد الدولة في هذا المنصب لكي يكون البابا هو اختيار حكومي صرف عن طريق عملاءة وأذنابة داخل الكنيسة وما أكثرهم للأسف في هذة الأيام ولذلك وجدنا من يطالب بي الغاء القرعة الهيكلية لأنها موروث يهودي .. !! ؟؟ ووجدنا من يطالب بأن تكون عملية أختيار البابا لجميع الشعب القبطي حيث اللوبيهات والتيارات والتدخلات ويفقد هذا المنصب بريقة وروحانيتة ووجاهتة هكذا يخططون ويريدون
فوجدنا حاليا بعض عملاء الأمن متواجدين وبكثافة داخل البطريركية في العباسية و (( اللذيذ )) خير دليل ومثال
ومن المؤسف لة حتي جماعة الأخوان المسلمين كما نجحت في أختراق الأحزاب القزمية والاحزاب الورقية واحزاب الأنابيب تحاول جاهدة لأختراق الكنيسة عن طريق أحد عملائها فهو هو رجل الأعمال الذي يقوم برحلات مككوكية بين المقطم حيث المقر الجديد لجماعة طز في مصر وابو مصر والكاتدرائية ولة العديد من الصور وهو يقبل رأس ويد المرشد بديع وأكتفي بهذا ولا داعي للتفاصيل فهؤلاء واؤلائك هم الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم كما قال عنهم السيد المسيح فالذين كانوا يهاجمون ويعارضون قداسة البابا وخاصة المجموعة التي تدعي انا تمثل العلمانية أصبح كل همها وجهدها الغاء القرعية الهيكلية وانتخاب البابا شأنة شأن انتخاب (( عمدة القرية )) وهذا ما يريدة اركان النظام عن طريق نضرجيتة حيث التدخلات والثغرات .. !! ؟؟
بالمقابل كما يجب احكام والاحكام الشديد علي عملية اختيار قداسة البابا للأسباب المعلنة السابقة يجب تفعييل المجالس المليّة وتوسيع عملية أختيارها وفي هذة الحالة لا نقول أختيار ولكن نقول أنتخاب
فيكون انتخاب المجالس الملية من كل جميع الشعب القبطي الارثوذكسي لان هذة المناصب ادارية سياسية وليست روحية حيث الكفاءة والكفاءة وحدها هي التي يجب ان تكون فأهل الخبرة يكونون مفضلون علي اهل الثقة
فيجب ان تكون المجالس المليّة فاعلة ومفعّلة ومصنع لتفريغ وتفريخ وصناعة الكواد ر القبطية المدنية التي تكون النواة لقيادات قبطية مدنية فاعلة لتبني المطالب القبطية وتتفرغ الكنيسة لرعاية شعبها روحيا وافتقاديا حيث المطالب الحقوقية والسياسية تكون من اختصاص المجالس الملية سواء كانت عامة او فرعية حيث المجالس الملية تكون اشبة بالمجالس المحلية في الوظيفة والاختصاص
ولكن للأسف المجالس الملية الحالية اشبة بالساعة السويسرية التي لا تقدم ولا تؤخر .. !! ؟؟ وأشبة بمجلس الشعب المصري بلا فاعلية والظهور في المناسبات الأجتماعية فقط حيث بريق الكاميرا والظهور الأعلامي الطاغي والغالب حيث تحقيق المكاسب المادية والمعنوية وعقد الصفقات التجارية المربحة علي حساب دماء واشلاء الأقباط في ماسبيرو والكشح ونجع حمادي وغيرهم الكثير والكثير هذا هو حال المجالس الملية سواء ان كانت عامة او فرعية
فيجب علي اعضاء هذة المجالس ان تكون في الطليعة وامام شباب الاقباط وامام طلقات الرصاص وليس العكس
فالمطلوب من كل نشطاء الاقباط والمهمومين بالشأن القبطي الخاص والشأن المصري العام يدلي بدلوة في هذا الموضوع موضوع المجالس الملية المهمشة والغير مفعّلة بفعل فاعل وهذا هو اول الطريق لحل المشكلة القبطية الحقوقية الانسانية العادلة
فالدولة لا تعترف الا بالكيانات القوية وأنظروا الي كيان الاخوان المسلمين وكيف تتعامل معها الدولة بكل خوف ورهبة لأن الاخوان قوة منظمة ومسيسة ولها قيادات فاعلة
وأخيرا
يجب علي كنيستنا القبطية وخاصة بعد ثورة 25 يناير أن تكون (( سيدة قرارها )) ولا تتخذ مواقف تخالف ضميرها الايماني حسب المؤامات السياسية
وكذلك يجب علي شعبنا القبطي وكنيستة ان ينحاذ وبدون مواربة للدولة المدنية ودولة المواطنة وحقوق الانسان أي للدولة الحديثة وتكون في الطليعة والمقدمة والقاطرة التي تقود مصر للدولة الحديثة وتكون المواقف واضحة وصريحة وليس (( أمع )) .. !! ؟؟
فنحن مع الاحزاب المدنية وليس الدينية اوذات المرجعية الدينية
وكذلك نحن مع مرشحي الرئاسة المدنيين فقط ((
فلا )) صريحة وواضحة لكل من
(( عبد المنعم ابو الفتوح - سليم العوا - محمد مرسي )) وأي صوت قبطي لهؤلاء فهو خيانة للدم القبطي وخيانة للشرف القبطي وخيانة للقضية القبطية وخيانة للدولة المدنية الحديثة .. !! ؟؟
فمطلوب من الآن فصاعدا مأسسة العمل القبطي والبعد عن الفردية والانفرادية ويكون العمل القبطي مؤسساتي وليس فردي شخصاني
لأن الحقوق تنتزع ولا تمنح وليكن شعار المرحلة القادمة هو ::
خير لك يا قبطي ان تموت واقفا علي ان تعيش زاحفا وليرتفع شعار لماذا تلطمني والي قيصر رافع شكواي
وأخيرا نصلي ونطلب من ملك السلام ان يعطي سلاما لكنيستة وبلدنا الحبيب مصر
نصلي ونطلب ان الرب يدبّر الشخص الروحي والمناسب ليرعي كنيستة بكل عدل وبر وطهارة ونقاء الي التمام ليكون خير خلف لخير سلف .. آمين
[color:047a=#f00]للمصدر الأقباط الأحرار