عاجل انسحاب الكنائس المصرية الثلاثة من الجمعية التأسيسية للدستور

عاجل

انسحاب الكنائس المصرية الثلاثة

من الجمعية التأسيسية للدستور

عاجل انسحاب الكنائس المصرية الثلاثة من الجمعية التأسيسية للدستور 66305

عاجل انسحاب الكنائس المصرية الثلاثة من الجمعية التأسيسية للدستور 6432

عاجل انسحاب الكنائس المصرية الثلاثة من الجمعية التأسيسية للدستور 391894

في واقعة سوف
تتسبب في إحداث زلزال قوي داخل الجمعية التأسيسية للدستور

قررت الكنائس
المصرية الثلاث،
الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية،
الإنسحاب من
الجمعية التأسيسية للدستور،

إحتجاجاً على وضع "مباديء الشريعة الإسلامية
لتكون مصدراً رئيسياً للتشريع"
والمادة المفسرة لها التي تنص على أن كلمة
مباديء تعني
جميع المذاهب والمدارس الفقهية الإسلامية، ضمن مسودة الدستور
الجديد.

ومن
المتوقع إنسحاب بعض هذه القوى خلال الأيام المقبلة،
مما يضع جماعة الإخوان
المسلمون التي تمسك بزمام السلطة في مصر بمأزق شديد،
لن تستطيع الخروج
منه إلا بالتوافق مع تلك التيارات،
مما قد يغضب التيار السلفي الحليف
السياسي للجماعة.

حيث
عقد ممثلوا الكنائس الثلاث
إجتماعاً إستمر لأكثر من ثلاث ساعات بمقر
الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة،
مساء أمس الخميس 15 نوفمبر/ تشرين الثاني
الجاري،
وضم الإجتماع كل من:
الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك رئيساً،

الأنبا يوحنا قلتة نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية،
الدكتور صفوت
البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية،
فضلا عن سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية
لشؤون التحول الديمقراطي،
والمستشارين: إدوارد غالب، ومنصف سليمان، عضوي
اللجنة التأسيسية للدستور
بالإَضافة إلى مجموعة من النشطاء الأقباط
ومنهم:
جورجيت قلينى عضو لجنة الترشيحات البابوية،
والمستشار إيهاب رمزى،
و
مارجريت عازر النائب بمجلس الشعب المنحل،
وسعاد كامل عضو الجمعية
التأسيسية للدستور،
نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان،

الناشط رومانى ميشيل،
والناشط ممدوح رمزى.

اتفق
ممثلوا الكنائس على الإنسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور،
على أن يعرض
القرار على البابا تواضروس الثاني،
ويوقعه الأنبا باخميوس القائم مقام غد
السبت 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري،
قبل يوم واحد من الإحتفال بتنصيب
البابا تواضروس الثاني.

وجاء
قرار الإنسحاب إحتجاجاً على المادة 220 من مسودة الدستور،
وهي المادة
المفسرة للمادة الثانية التي تنص على
أن "مباديء الشريعة الإسلامية المصدر
الرئيسي للتشريع"، في مصر،
وورد في نص المادة 220 "
"مبادئ الشريعة
الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية
ومصادرها
المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة".



<TABLE id=Table4 cellSpacing=1 cellPadding=0 width="100%" align=center border=0> <TR> <td style="MARGIN: 0px; BACKGROUND-COLOR: black"><TABLE id=Table5 cellSpacing=1 cellPadding=3 width="100%" border=0> <TR> <td class=Txtcnt style="PADDING-RIGHT: 6px; PADDING-LEFT: 6px; FONT-SIZE: 14px; PADDING-BOTTOM: 6px; COLOR: black; PADDING-TOP: 6px; BACKGROUND-COLOR: #fefefe; dir: RTL" align=right> كشف الدكتور نجيب جبرائيل عن كواليس ما دار فى الاجتماع الذى امتد لاكثر من ثلاثة ساعات يوم الخميس الماضى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذى حضره قرابة خمسون شخصية تمثل كافة اطياف الاقباط ومنظمات العمل المدنى وخبراء القانون والمجلس الملى العام وبعض اعضاء مجلس الشعب السابقين والانبا يوحنا قلتة عن الكاثوليك والانبا موسى اسقف الشباب و برئاسة القائم مقام البطريرك نيافة الانبا باخوميوس حيث استعرض ممثلى التأسيسية من الاقباط اخر المستجدات والمسودات التى انتهت اليها التأسيسية ثم قام كل من الحاضرين من الادلاء بدلوة فيما تم طرحه ثم قام القائم مقام بعرض نتائج جميع المناقشات وطرح اخذ الرأى علانية اقتراحات اربعة : 1- تجميد العضوية . 2- تقديم مذكرة اعتراضات . 3- رفض الانسحاب والاستمرار فى التأسيسية . 4- الانسحاب الكامل وفورا . وقد حظى الاقتراح الرابع بثلاثة واربعون صوتا بينما الاقتراح الاول حظى بخمسة اصوات والاقتراح الثالث بصوتين ومن ثم اصبح قرار الانسحاب من التأسيسية انسحابا نهائيا ومطلب شعبى و كنسى سيما بعد المظاهرات والاحتجاجات التى قام بها الاقباط امام الكاتدرائية مطالبين بالانسحاب فورا . هذا ولم يكتفى الحاضرون بمناقشة المادة الثانية او الثالثة او المادة 220 الخاصة بتفسير المادة الثانية وخاصة فقة اهل السنة والجماعة وانما تطرق الحديث الى تحليل كافة المواد التى تتعلق بالافتئات على الحريات وتغول سلطات رئيس الجمهورية وتهمييش الهوية المصرية وتغليب الانتماء الدينى على الانتماء الوطنى المصرى وغياب مفهوم الدولة المدنية . واضاف جبرائيل انه قبل صياغة البيان النهائى من لجنة الصياغة والذى حضرها الدكتور / نجيب جبرائيل بنفسه تم استطلاع رأى الاستاذ الدكتور القس /صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية والذى كان موجودا بالخارج ونائبه الدكتور / اندريا ذكى حيث لم تكن هناك ادنى معارضه لان مصلحة الكنيسة والوطن لا يتجزأن واضاف جبرائيل ايضا انه لا يعبأ بتصريحات الدكتور / برهامى بتهديده بالغاء المادة التى تعطى حق المسيحيين فى الاحتكام الى شرائعهم فى الاحوال الشخصية واعرافهم وتقاليدهم واختيار رؤوسائهم الروحيين . واعتبر جبرائيل ان تصريحات برهامى هى الاستحواز والاستئثار بعينة على الدستور وان تلك التصريحات تكفى لوحدها لان تعطى المبررات لأى قوى مدنية أن تنسحب لهذا السبب. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

أصدرت حركة أقباط من أجل مصر بيانا حول مسودة الدستور جاء فيه:

ترفض حركة أقباط من أجل مصر نتاج الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصرى وتنظر إليه على أنه :

1- معبر عن فصيل واحد فى المجتمع المصرى وهو الإسلام السياسى المتشدد.

2- يكرس لدولة طائفية مما يهدد أمن الوطن ووحدة أراضيه.

3- يضرب مقومات الدولة المتمثله فى التعددية الثقافية والدينية والمذهبية والسياسية.

4- يتراجع بمكتسبات المرأة ويجهض كفاحها فى الستين عاماً الأخيرة فى ردة حضارية غير مسبوقة.

ولهذا تناشد حركة أقباط من أجل مصر كل القوى الوطنية المخلصة من تيارات مدنية وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدنى وحركات ثورية بالإنسحاب من الجمعية التأسيسية الحالية وتدشين جمعية جديدة تضع مشروع دستور يليق بمصر. كما تناشد الحركة كلا من الكنيسة القبطية والأزهر الشريف إتخاذ موقف مناصر لإتجاهات جموع الشعب المصرى الذى ضحى أبنائه الأجلاء بدمائهم من أجل مصر فى ثورة مدنية مجيدة.

ونحن على درب شهدائها سائرون ولأهدافهم محققون ... لتسقط دولة المرشد وتحيا مصر.