منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
عندما تكلم أوباما عن الأقباط Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
عندما تكلم أوباما عن الأقباط Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 عندما تكلم أوباما عن الأقباط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : عندما تكلم أوباما عن الأقباط Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



عندما تكلم أوباما عن الأقباط Empty
مُساهمةموضوع: عندما تكلم أوباما عن الأقباط   عندما تكلم أوباما عن الأقباط Emptyالسبت 06 يونيو 2009, 3:24 pm



عندما تكلم أوباما عن الأقباط

الجمعة, 05 يونيو 2009


لم تضع الحكومة المصرية فى جدول زيارات اوباما سوى أثر إسلامى وآخر فرعونى ،
وهى بذلك تبرهن على إقصائها للمكون القبطى من الوعى المصرى وتمييزها ضد
الأقباط


وضع أوباما مسيحيي العالمالإسلامى
(وفى مقدمتهم الأقباط والموارنة )
وباقى أقلياته الدينية بداخل
معادلة العلاقة بين العالم الإسلامى والغرب




أقول لأخوتى المسلمين لا
داعى للحيرة من ذكر أوباما للأقباط لأن معاناة الأقباط حقيقة ، لكنكم ضحية
إعلام حكومى كاذب وخطاب عنصرى متطرف


عندما تكلم أوباما عن الأقباط Obama%20cairo%202

مدونة بصراحة

لن اضيف جديداً لو تحدثت عن عبقرية أوباما وكاريزمته الخلابة وتوازن خطابه البليغ المتقن الصنع
. لكنى سأتحدث بإيجاز عن أهم الرسائل التى يحاول الأخوة المسلمين تجاهلها
فى خطابه التاريخى : وهى مسألة الحرية الدينية وحقوق الاقليات الدينية فى
العالم الإسلامى ومنهم الأقباط copts تلك الكلمة التى اثارت صدمة جميع
المستمعين عندما نطقها أوباما. فالمسيحيين تفاجأوا بها ولم يكن يتوقعها
منه أكثر متفائليهم .


بينما صُدم المسلمين عندما سمعوها بعد كل هذا الثناء على الإسلام
والمسلمين والذى وصل إلى حد ان يعلن اوباما انه سيتصدى شخصيا للدفاع عن
الاسلام ، بسبب الإنطباع الراسخ لدى كثير من الأخوة المسلمين بأن إضطهاد
الأقباط ما هو إلا كذبة صهيونية !! أمبريالية !! صليبية !! وأن كل من
يتحدث عنها هو مغرض وهدفه القريب التدخل فى الشئون الداخلية وضرب الوحدة
الوطنية المصرية !! أما الهدف البعيد فقد يصل إلى غزو مصر عسكرياً
وإحتلالها وسلب خيراتها ، ومحاربة الإسلام!!!


وبالطبع فأوباما ليس هذا كله ، فتركيبته الإنسانية منفتحة ومسالمة
ودبلوماسية ، وهو قادم بمبادرة فريدة لفتح صفحة جديدة مع المسلمين ، وتحدث
خلال خطابه التصالحى (المطعم بالأيات القرآنية) عن خلفيته الإسلامية
وإحترامه للمسلمين ولتاريخهم والتسامح والتقدم الذى تمتعوا به فى بعض
الازمنة والأماكن. بل لقد أعلن خلال خطابه ان اميركا أخطأت بغزو العراق !
وأن خيرات العراق من حق شعبه وأنه فى طريقه للإنسحاب منه ، وأن لا احد
يفرض الديمقراطية على احد بالقوة ، كما أعلن عن تعاطفه مع المعاناة
الفلسطينة بأوضح الألفاظ وبدأ بالفعل فى التصدى للإستيطان الإسرائيلى !!
بل وسبق ذلك كله بإغلاق معتقل جوانتانموا.


فلماذا إذن يتكلم هذا الصديق الطيب عن كذبة إضطهاد الاقباط ؟؟!! هذا ما حيرهم فعلاً.

وأقول لأخوتى المسلمين لا داعى للحيرة لأن معاناة الأقباط حقيقة
وليست كذبة ، لكنكم ضحية إعلام حكومى كاذب وخطاب عنصرى متطرف قبيح يشوه
القضية القبطية ويسفه من معاناة اصحابها ويحرض على نشطائها.
معاناة الأقباط وإنعدام حريتهم الدينية وإنتقاص حقوقهم المدنية حقيقة
واقعة معروفة فى العالم كله بمواضيعها المفصلة ووقائعها الدموية ، وقضيتهم
قضية حقيقية عادلة ومحل تعاطف المهتمين بحقوق الإنسان فى العالم وهم
أنفسهم من يتعاطفون مع قضايا الشعب الفلسطينى والعراقى وغيرهم من المعذبين.


لذلك فقد أعتبر أوباما الحرية الدينية واحدة من القضايا السبعة
التى توتر علاقة أمريكا بالمسلمين ، فخصص هذ المحور الخامس للحديث عن
الحريات الدينية فى العالم الإسلامى وعن بعض المسلمين الذين يريدون فرض
دينهم بالقوة على غيرهم وان التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها
ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان و الاقباط في مصر كما اعلن ان الحرية
الدينية هي الحرية الاساسية التي تمكن الشعوب من التعايش.


وبذلك فقد وضع أوباما مسيحين العالم الإسلامى (وفى مقدمتهم
الأقباط والموارنة ) وباقى أقلياته الدينية بداخل معادلة العلاقة بين
العالم الإسلامى والغرب ، و أن الحفاظ على وجودهم ومنحهم حريتهم الدينية
وحقوقهم مدنية – مثلهم مثل مسلمى الغرب الذين تحدث عن تمتعهم بكل الحريات
الدينية والمدنية – هو جزء أساسى من نجاح هذه المعادلة .


ولذلك فلقد إنقسم من علقوا على خطاب اوباما حول هذه النقطة بالذات
إلى قسمين القسم الاول تجاهل التعليق عليها تماماً وكأنه لم يسمعها ،
بعضهم فعل لأنهم لا يجرؤن على نفيها رغم كل ما هو حاصل للأقباط أو لعجزهم
عن الهجوم على اوباما بالإدعاءات المعتادة ضد كل من يتحدث عن هذه القضية ،
وأخرين صمتوا رغم إيمانهم بصحة كلامه خوفاً من تأييده فى هذه النقطة
بالذات .


أما القسم الآخر فقد علق عليها منتقداً الأقباط وليس أوباما !!!
زاعمين أنهم ضللوا أوباما وأمدوه بمعلومات خاطئة عن الأقباط !!!! (شوف
إزاى ) أى انهم عجزوا عن الطعن فى نزاهة المحامى فطعنوا فى صدق الضحية !!!
وكأن باراك أوباما أستاذ القانون السابق الذى اشادوا جميعهم بدقة معلوماته
وذكاءه وثقافته وإحكام خطابه ، هو شخص ساذج بإمكان أى احد أن يضحك عليه
بأى كلام !!


وكأن نشطاء الأقباط الصارخين بأوجاع أهلهم هم المصدر الوحيد
لمعلومات أوباما وتناسوا أن الرئيس الاميركى لا يعتمد فى خطابه إلا على
المعلومات الموثقة التى ثبتت صحتها خاصة فى خطاب تاريخى كهذا، كما
تناسوا أن الخارجية الامريكية تجمع المعلومات عن الحريات الدينية حول
العالم منذ أكثر من عشرة أعوام وتمتلئ تقاريرها السنوية بتسجيل دقيق لكل
ما يحدث للأقباط فى مصر من مذابح ومظالم. ويضاف لهذا كله مراكز الأبحاث
think tanks التى تزود الرئيس بمثل هذه المعلومات وتراجع صحتها .


بالإضافة لوسائل الإعلام العالمية التى تنقل كل المصائب التى تصيب الأقباط وأحدثها مهزلة إبادة الخنازير (والتى
علق عيها أوباما نفسه من قبل منتقداً الذين يعدمون الخنازير رغم عدم
علاقتها بأنفلوانزاN1H1) علماً بأن مصر هى البلد الوحيدة فى العالم التى
أعدمت الخنازير !!!


لكن يوجد سؤال طرحه البعض لماذا اختار أوباما الأقباط والموارنة بالذات ؟

يشمل حديث أوباما كل الأقليات الدينية فى العالم الإسلامى لكنه خص بالذكر الأقباط والموارنة بالإسم لأن :
الأقباط هم أكبر أقلية مسيحية فى العالم الإسلامى كله . كما أنه أختار مصر
ليطلق منها خطابه للعالم الإسلامى ولم يكن يريد أن يدل ذلك عن غضه الطرف
عما يحدث لهم فيها ، كما أن معانتهم البشعة من التعصب والعنصرية تزداد
يوماً بعد يوم. وهم يعانون من تهميش سياسى ونيابى تام منذ عقود، بالإضافة
للتحديات المستقبلية التى يطرحها وجود الإسلاميين على الساحة السياسية.


أما الموارنة فهم أكبر الاقليات المسيحية فى العالم الإسلامى
نفوذاً وأهمية سياسياً ومع ذلك فلم يكتسبوا هذا بسهولة فقد خاضوا حروباً
ضروس للحفاظ على وجودهم، كما أنهم أصبحوا على المحك بكل ما يحدث فى لبنان
مؤخراً ، بالاضافة للتحديات المستقبلية التى تتمثل فى إقتراب الإنتخابات
النيابية اللبنانية. وهم كالأقباط يعانون من الهجرة المستمرة للغرب.


وكأنه يريد ان يقول أن كل مستويات وأشكال التمييز والتهميش لهذه الأقليات المعرضة للخطر ، غير مقبول حتى لو اختلفت فى ظروفها.

لقد ذكر أوباما خلال حديثه المبدأ الإنجيلى ” فكل ما
تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم” إنجيل متى 7-12 وهو
أبلغ من أى كلام آخر.


ملحوظة أخيرة :
لم تضع الحكومة فى جدول زيارات اوباما سوى أثر إسلامى وآخر فرعونى ، وهى
بذلك تبرهن على إقصائها للمكون القبطى من الوعى المصرى وتمييزها ضد
الأقباط ، وتفضح عنصريتها من دون أن تدرى.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : عندما تكلم أوباما عن الأقباط Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



عندما تكلم أوباما عن الأقباط Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تكلم أوباما عن الأقباط   عندما تكلم أوباما عن الأقباط Emptyالسبت 06 يونيو 2009, 3:33 pm



تفاؤل حَذِر يَسود أوساط الأقليات الدينية المصرية عقِب خطاب أوباما!


*نجيب جبرائيل: خطاب أوباما ألمح إلى انهيار وانتهاك الحريات الدينية في مصر.

* د. رءوف هندي: الخطاب يُشجع الحكومة المصرية على اتخاذ خطوات جادة تجاه الأقليات الدينية ومسألة حقوق الإنسان بشكل عام.

*الدريني: الخطاب جاء ليُعلم القادة الأقزام كيف يُخاطب الزعماء العظماء شعوبهم ويحترمون حقوقهم!

*المُتنصر ماهر الجوهري: أوباما علّم العرب كيف تحترم أمريكا حقوق الآخرين.

تحقيق: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

حالة من التفاؤل سادت البلاد العربية والشرق أوسطية بل والعالم عقب
الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العالم من
مصر، كما سادت حالة من التفاؤل الحذر الأقليات الدينية في مصر من
المسيحيين والبهائيين والشيعة والمُتنصرين فور سماعهم للخطاب، وأوباما
بحكم كونه رجلاً قانونيًا ومعني بالدرجة الأولى بقيم العدل والمساواة
وحقوق الأقليات طالب ولأول مرة بحقوق هذه الأقليات في خطابه، ولقد رأي
موقع "الأقباط متحدون" ضرورة رصد ردود أفعال الأقليات الدينية في مصر عقب
سماع الخطاب والتي عتّمت عليها الأجهزة العالمية أو مرّت عليها مرورًا
عابرًا، وقد ألتقينا في هذا التحقيق الصحفي بعدد من نُشطاء الأقليات
الدينية في مصر:
بداية أكد المُستشار "نجيب جبرائيل" رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر على أن:
خطاب أوباما للعالم العربي والإسلامي من مصر لم يِكُن خطابًا عُنصريًا، بل
جاء على ع** ما توقع الكثيرين، إذ توقع معظم الشعب المصري أن يكون خطاب
أوباما خطاب إسلامي كما وصفته الصحف. وأكد جبرائيل أن الخطاب اتصف
بالعالمية وأشار إلى قيّم عالمية يجب على العالم أن يحترمها، وأوضح
جبرائيل أن خطاب أوباما المح بطريقة غير مباشرة إلى انهيار وانتهاك حقوق
الأقليات الدينية في مصر حينما قال أن أمريكا تحترم المرأة المتحجبة وأنه
يوجد في معظم الولايات الأمريكية 1200 مسجد وأمريكا تحمي هذه المساجد، وهو
ما يؤكد أن الحريات الدينية في العالم الإسلامي تسير ع** العالم الغربي.

عندما تكلم أوباما عن الأقباط NAGIB

وحول تناول الرئيس الأمريكي في خطابه لموضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان قال جبرائيل:


أن أوباما وصف الديمقراطية في العالم الإسلامي بأنها مجرد شعارات ليبرالية
ولكنها لا تحمل معنى الديمقراطية الحقيقية، وأن أوباما في خطابه أكد على
أن احترام الأقليات الدينية مثل الأقباط (المسيحيون) في مصر والموارنة في
لبنان والمرأة تعتبر الأساس والمدخل لتقدم أي دولة واحترامها للديمقراطية
وأن الأديان تعتبر مصدر قيمي لحقوق الإنسان ويجب احترامها، كما أن الخطاب
شدد على حق أي إنسان في تغيير معتقده وحريته في اعتناق ما يشاء من أديان.
وأشار جبرائيل إلى أن خطاب أوباما كان مملوءًا بمفاهيم وقيّم حقوق الإنسان.

وحول استجابة الحكومة المصرية لمطالب الرئيس أوباما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الدينية قال جبرائيل


أنه يأمل أن تستجيب مصر للخطاب وما جاء به، مؤكدًا على أن أوباما قد مد
يده للعالم العربي والإسلامي لبناء جسور الثقة وأنه على العالم العربي
والإسلامي أن يمد له اليد الأخرى، فالخطاب يعتبر بمثابة اختبار للعالم
العربي والإسلامي ويجب أن يكون متعاونًا مع الخطاب بنفس القدر والاهتمام.

*ومن جانبه أعرب الناشط المصري البهائي د. "رءوف هندي" عن سعادته بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي

خاصة وأنه كان مدعوًا لحضور الخطاب، وقال هندي أن شخصية أوباما تعتبر
شخصية فريدة من نوعها تجمع بين حضارات الشرق والغرب وأن أهم ما جذبه في
الخطاب محاولة أوباما بأن تكون هناك علاقة تكامل ومحبة بين الحضارات
المختلفة في جميع أنحاء العالم، بجانب أن لغة الخطاب كانت مملوءة بالمحبة
والأمل والتفاؤل والتسامح والتكامل واحترام التنوع.

عندما تكلم أوباما عن الأقباط Dr_Raoof

وعن تفاعل واستجابة الحكومة المصرية لما جاء بالخطاب خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات الدينية قال هندي:

لو الحكومة المصرية خطت خطوات ايجابية ملموسة نحو حقوق الأقليات الدينية
وحقوق المواطنة فهذا سيجبر الآخرين على تقديم خطوات ايجابية مماثلة.

وأكد على أن اختيار أوباما لمصر ليلقي منها هذا الخطاب التاريخي


ومن مركز التنوير في الكبر وأعرق جامعات الشرق الأوسط تعتبر إشارة جميلة
وتشجيعًا للحكومة المصرية أن تتخذ خطوات في مجال حقوق الإنسان يتحدث عنها
العالم كله، وأن أوباما بخطابه يُشجع مصر على أن تكون القدوة للآخرين في
رفض التطرف والتشدد والعنف واحترام حقوق الإنسان.
وأكد "هندي" على أن:
خطاب أوباما يعتبر بمثابة دستور جميل وراقي للبشرية لأنه تطرق إلى كل القيم والحقوق، كما أنه لم يغفل حقوق الأقليات في مصر.
وأوضح هندي
:
أن أوباما قدّم
مبادرات جميلة وحلول خلاقة ولكنه في المقابل ينتظر خطوات من الآخر، وأن
الكُرة الآن في ملعب البلاد العربية لتتخذ خطوات جادة نحو الآخر ونحو
الأقليات ولكي نشعر جميعًا بالامتزاج الجميل بين الحضارات الروحية
المختلفة.
وعاد "هندي" وأكد أن أوباما وضع دستور للقيم في تفاهم الحضارات المختلفة في العالم،

وأن الخطاب يعتبر فرصة
ذهبية للعالم الإسلامي والعربي لاتخاذ خطوات في مسار تفاعل وتكامل الحضارات واحترام حقوق الإنسان.

وقال الزعيم الشيعي "محمد الدريني" الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر:
أنه

ينحاز تمامًا لما جاء بخطاب أوباما وأنه بات مطلوبًا من كل حُر شريف أن
يدعم هذا التوجّه في مواجهة المتربصين به سواء في أمريكا أو خارج أمريكا،
وسواء كانوا من المستبدين أو من تجار الأديان أومن اللصوص والمرتزقة الذين
استهدفهم خطاب أوباما الذي استدعى المثل والقيم العليا من الأديان جميعًا.

عندما تكلم أوباما عن الأقباط El_dareny

وأكد الدريني على أن الخطاب ما هو إلا درس للمستبدين والظالمين والمتطرفين،

فهو ليس خطابًا للعالم العربي والإسلامي بل هو خطاب أممي في المقام الأول لأنه
استعاد المفاهيم الإنسانية بكل ما تحمله من مثل وقيم وأنه عبّر بخطابه عن
المطالب المشروعة للإنسانية.
وأضاف: أوباما بخطابه هذا
يمهد لأن تنفرد أمريكا برسم الإستراتيجية الكونية من أوسع الأبواب وهو
الباب الإنساني، فالخطاب يطالب شرفاء الإنسانية بأن يستدعي كلاً منهم
"أوباماهم" وأن خطاب أوباما الذي امتاز بالعقلية الفورية المنسجمة مع ما
يقوله ومع كيمياء دمه تؤكد أنه يحمل أعلى درجات الصدق والصراحة، وفي نفس
الوقت يحمل رسالة تحذيرية لأصحاب أيديولوجية 11 سبتمبر الإرهابية بأن
أمريكا لن تتهاون معهم.
وعن حقوق الأقليات في خطاب أوباما قال الدريني:

أن أوباما أرسل رسالة مؤداها أنه مع كل الذين يشعرون بالظلم ليس في مصر فقط
بل وفي كل العالم، وأنه دشن بخطابه لمرحلة جديدة ويجب أن يتفاعل معها
أحرار العالم لأنه لا ديمقراطية إلا بالديمقراطية ولا إصلاح إلا بإصلاحيين
بحسب ما جاء بالخطاب.
وقال الدريني: أتحدى أي
إنسان أن يوجد زعيم كأوباما يستطيع أن يتحدث طيلة هذا الوقت دون أن يتشتت
أو يشتت الذين يسمعونه، فالمفروض أن يتعلم القادة الأقزام من القادة
العظماء كيف يخاطبون شعوبهم ويحترمون حقوقهم ويقدرون أبناء أوطانهم بغض
النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العِرقية.
وطالب الدريني الحكومة المصرية أن تستجيب لما جاء بالخطاب وتثبت أنها على مستوى الحدث والمسئولية

وأنها يجب أن تتعلم الدرس من أوباما الذي أصبح بمثابة رسالة تع** ضميرًا أمريكيًا يجب إعادة قرأته.

عندما تكلم أوباما عن الأقباط Maher_elgohary

ما المُتنصر المصري ماهر الجوهري "بيتر أثناسيوس" فقد أعرب عن تفاؤله من الخطاب الذي ألقاه أوباما من مصر،


وقال إن الخطاب أظهر اهتمام الرئيس الأمريكي وعدم تجاهله لحقوق الأقليات
الدينية في مصر والتأكيد على احترام حق الإنسان في التحول الديني أو
الاعتقاد بشكل عام، والمتنصرين ليسوا أقليات فحسب بل هم "أقل الأقليات"
وحقوقهم مهدرة في مصر.

وطالب الجوهري حكومة مصر:

أنتتفاعل ايجابيًا مع خطاب أوباما وتتخذ خطوات جادة لتطبيقه على أرض الواقع
لأنه خطاب حقوقي وإنساني بالدرجة الأولى، لأنه كما تحترم أمريكا حريات
الآخرين في الاعتقاد الديني كما قال أوباما فأنه يجب أن تلتزم الحكومة
المصرية بهذه الحقوق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تكلم أوباما عن الأقباط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتديات أولاد أم النور الإخبارية :: الأخبار العامة-
انتقل الى: