القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف

القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف
القلمونى. النقلونى. الشيهيتى. المقارى

ولد القديس فى مدينة بالقرب من مدينة دكلوبا التابعة لكرسى ميصيل عام597م وكان
والده كاهناً. رُسم صموئيل شماساً سنة 615م تقريباً, وفى سنة 619م انطلق إلى
البرية فى صحبة ملاك فى شكل شيخ أوصله إلى دير القديس مقاريوس الكبير حيث يوجد
الراهب المتوحد الأنبا أغاثون الذى ألبسه زى الرهبنة وتتلمذ على يديه. وأقام
بالدير حوالى ستة عشر عاماً. وفى تلك الفترة ذاع صيته لفضائله ونسكه, ورسم قساً.
وقف القديس ورهبانه فى برية شيهيت أمام المقوقس ذى السلطة الدينية والسياسية فى
مصر حينذاك من قبل الملكانيين, حيث مزق القديس رسالة الملك, معلناً حفاظه على
الإيمان الأرثوذكسى ورفضه طومس لاون وقرارات مجمع خلقيدونية، فعذب عذاباً أليماً
حتى فقد إحدى عينيه وتُرِك بين حى وميت. وبعد أن شُفِىَ القديس من جراحاته اصطحب
أربعة رهبان من تلاميذه وذهب بأمر ملاك الرب إلى برية النقلون (الفيوم) حيث
دير الملاك غبريال ومكث فى الدير ثلاث سنين ونصف. وله فى الدير مغارة تعرف باسمه
تقع على بعد ميل من شرق الكنيسة.
أقام القديس فى كنيسة مهجورة بوادى القلمون إلى أن أغار البربر على هذا الوادى,
وتم أسره واستمر فى الأسر ثلاث سنوات (635ـ638م) إلى أن أُطلق سراحه فعاد إلى
ديره بالقلمون. وذهب القديس إلى جبل دكناش, وأحضر تلاميذه إلى المكان الذى اختاره
الرب الإله له. ثم أتى خمسة أخوة آخرين من جبل دكناش فقبلهم القديس فى الشركة
بفرح أيضاً ولم يعد البربر يغيرون على هذا الدير.
وضع هذا الأب مواعظ ومقالات كثيرة, بعد أن عمَّر دير القلمون وتنيح فى سنة 695م.

بركة صلوات هذا القديس تكون معنا

بركة صلوات القديس صموئيل مع جميعنا

بركة القديس العظيم الأنبا صمؤيل المعترف معانا كلنا
شكرا ليك خادم يسوع وربنا يبارك خدمتك