على غلاف مجلة التايمز عام 1999يعتبر جيتس من أشهر مشاهير العالم وأوسعهم تأثيراً:
• أدرج في قائمة القوّة لصّنداي تايمز في 1999
• سمي مدير تنفيذي السنة بمجلة (chief executive officers magazine) عام 1994.
• صنّف الأوّل في "أفضل 50 نخبة الإنترنت" من (times) في 1998.
• صنّف الثاني في نخبة الأعلى 100 في 1999 وتضمّن في الغارديان كأحد "أفضل 100 شخص مؤثرين في أجهزة الإعلام" في 2001.
• جايتس كان الأوّل على قائمة "فوربز 400" 1993 -2005 والأوّل على القائمة
فوربز "الناس الأغنى في العالم" في 1996-2005 ماعدا 1997 عندما أضيف سلطان
بروناي في الائحة على الرغم من سياسة فوربز العادية في استبعاد رؤساء
الدول.
• استلم جايتس دكتوراه فخرية، من معهد التكنولوجيا الملكي، إستوكهولم، السويد في 2002 وجامعة waseda في 2005.
• أعطي أيضا لقب قائد الفرسان لمملكة البريطانية من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام2005 .
ويقول ستيف بالمير احد مؤسسي ميكروسوفت يحتمل أن يكون بيل أكثر شخص يستقبل
ايميلات في العالم حيت أنه يستلم أكثر من 4 مليون بريد الكتروني في اليوم
الواحد واغلبه رسائل غير مرغوبة (junk) وقام جيتس بتوظيف قسم كامل من اجل
فرز الايميلات.
أفكار بيل غيتس وأسرار نجاحه
اذا كنت ذكيا وتعلم كيف تستخدم ذكائك بامكانك أن تحقق المستحيل
أغلب معتقدات بيل غيتس الشخصية تدور حول العمل الجاد والشاق ومحاولة
النجاح قدر المستطاع. بيل يؤمن أنك اذا كنت ذكيا وتعلم كيف تستخدم ذكائك
بامكانك أن تحقق المستحيل. وهو يفكر انك اذا لم تبذل قصار جهدك في العمل
فلن تنجح.
رؤية Microsoft كانت: "جهاز كومبيوتر على كل طاولة، وبرنامج Microsoft
softwore في كل كومبيوتر". بلا شك، بيل غيتس حالم وطموح ولكنه أيضا يعمل
بجهد ليحقق رؤيته وطموحه وهو يقول: "زبائنك الغير راضين هم أعظم مصدر
لتعلمك".
ايمانه بأن ذكاءه العالي وروحه التنافسية العالية هما اللذان أوصلاه الى
مكانته اليوم بالاضافة الى أنه كان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
هو لا يؤمن بالحظ ولكن يؤمن بالعمل الشاق، المثابرة وروح المنافسة.
بعض شركات البرمجة الصغيرة تدعي أنها حتى لو أصدرت منتوجا وبرنامجا أفضل
من Microsoft، لن يكون بامكانهم تسويقه لأن مايكروسفت ستكون دائما
بالمرصاد لتسوق منتوجها وتضاهي سعرها. رد بيل غيتس على هذه الادعاءات أن
هذه هي منافسة ايجابية وسيظل ينافسهم حتى آخر يوم في حياته.
هذه بعض آراء بيل غيتس ولكن كان لها أثرا كبيرا في صناعة البرمجة في العالم. وبفضل هذه المعتقدات ستستمر زيادة ثروة بيل غيتس.
ومن الجدير بالذكر أن بيل غيتس اختار بلدا عربيا وهو مصر في أول زيارة له
للشرق الأوسط عام 2004 على الرغم من غضب الإسرائيليين. وفي نهاية العام
الماضي، قام بيل غيتس بزيارة أخرى للشرق الأوسط وحينها زار اسرائيل من ثم
الاردن والتقي فيها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا.
بيل غيتس لا يوافق من يرى أن العالم العربي غير قادر على تحقيق النجاحات
في مجال الأجهزة وتقديم الحلول وصرح في أحد مقابلاته الاعلامية: "العالم
العربي مليء بأصحاب المواهب الرائعة". ويضيف: "عالم البرمجة مليء
بالمفاجآت، ونحن لا ندري من أي جهة ستأتي الفكرة العظيمة المقبلة. وأنا
أرى ان أي فكرة عامة تشير إلى مجموعة من الناس بأنها جيدة، ومجموعة أخرى
بأنها غير ذلك هي غير صحيحة على الاطلاق".
الحرب بين Microsoft وGoogle