القانون على الكانون

القانون على الكانون

كتبها هناء فريد
الاثنين, 22 مارس 2010 10:52

الكانون لمن لايعرف هو وسيلة للطبخ زمان قبل اختراع الوابور الجاز وبعده البوتجاز وهو عبارة عن اربع طوبات احمر تعلوهم الحلة التى يتم فيها الطبخ ويوضع تحتها مخلفات الزرع الجافة وبعض الأوراق وتشعل فبها النار لكى تتم عملية طبخ الاكل وكان يستعمل لدى الصعايدة والفلاحين على السواء وهى وسيلة بدائية جدا لكنها جميلة وفى ذات الوقت بطيئة ومملة ومتعبة ..هذا تعريف بسيط للكانون

بعض منكم سوف يندهش عندما يرى عنوان المقال والبعض الاخر سوف يدرك ما
اقصدة...هل تتذكرون الكانون..لقد علمت ان اجدادنا كانوا يستخدمونة لعدم
وجود البوتجازات الحديثة او الاتوماتيك التى نستعملها الان!!!!
فالكانون هو عبارة عن قالبين من الطوب او اربع قوالب اسمنت وفى وسطهم توضع حلة
الطبخ وكانوا يضعون بعض من الحطب او الاش او فضلات المواشى ويوقدون النار
وبدل من ان يكون الطعام طازج بعد عدة دقائق كما نحن الان كان من الممكن ان
يأخذ وقت كبير هذا هو التشبيه الذى اتى فى بالى لما يحدث من مهزلة هذة
الايام اين القانون؟؟؟ متى تتحقق العدالة؟؟؟فعلا القانون على الكانون
وتعالوا معى نرى مايحدث من بداية العام:

اولا:من يطفئ النار التى فى قلوب امهات مذبحة ليلة عيد الميلاد بنجع حمادى واخص
الامهات بسبب عيد الام...اطمئنوا الهدية هى تأجيل ومماطلة فى الحكم
...اننى اتسائل هل سيصبح مصير قضية نجع حمادى مثلما حدث فى الكشح؟؟لقد تم
التأجيل وسيتم تأجيل اخر ولكن متى سيحكم اللة اعلم متى سياخذ القانون
مجراة لا تستعجلوا انة على الكانون وعندما يكون ناضج قصدى جاهز هيتحكم
بالبراءة........لي النقمة انا اجازي يقول الرب

ثانيا:حرق بيوت أقباط قرية الحوزة بحاجر قرية الرياينة مركز ارمنت محافظة الأقصرفي
فجر يوم الأربعاء الموافق13/1/2010 ولم تتوصل الشرطة إلى مرتكبي الحرائق
ورغم التكثيف الامنى في القرية والمناطق التي يسكنها الأقباط تتم عمليات
الحرق حيث أن توجد عربات متمركزة للشرطة ولكن لم يتم اطفاء الحرائق ولم
يستدل على الجناة لان القانون على الكانون ايها السادة لا تنتظروة

ثالثا:إتهام مفبرك لتاجر فراخ مسيحى(جرجس بارومى) قام بإغتصاب مسلمة....لقد حدثت
الواقعة فى شهر نوفمبر عام 2009 ولكن لم يتم القبض علية الا فى شهر يناير
طبعا الامور كدة واضحة ليك عزيزى القارىءبعد احداث نجع حمادى ومن عدالة
ربنا لكى ينكشف القانون انة على الكانون ان يكون الجانى غير قادر على
المعاشرة للبنت نتيجة مرضة الجنسي وهنا نتذكر قول الكتاب المقدس:مبرئ
المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15)

رابعا:رمى الحجارة على المصلين فى اول صوم يونان فى كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل
وغبريال بالجيزة وقد صرح احد الاباء الكهنة ان الامن لم يتخذ اى
موقف!!!!!!!!

خامسا: استشهادالشاب ملاك بعيار نارى على يد امين شرطة بالمنوفية....هل تم محاكمة امين الشرطة
بعد القاء القبض علية ؟؟؟؟!!!!القانون على الكانون

سادسا:أعتداء على ظريف خلف عبد المسيح وتلفيق تهمة له وحصار المسيحيين بـ قرية الشيخ
تلادة.....الى متى يتم الفبركة واتهام الاقباط بدون اى وجة حق ونظل نصرخ
ونتساءل اين المحافظ اين الامن اين العدالة

سابعا: عزيزى القارىء فى كل مرة اقول لك القانون على الكانون العلك مملت منى وليس لى يد
فى ذلك ...هذة المرة القانون اخذ مجراة ولكن كالعادة مهزلة وظلم....براءة
المتهمين بقتل فاروق هنري بديروط

وهنا اكتفيت عزيزى القارى اتشعرون
معى بحجم الكارثة التى تصل لها مصر فى ظل قانون على الكانون ...فى ظل عدم
العدالة ...اصبحت مصر خالية من الامن والامان ...كنا دائما القول مصر ام
الدنيا ولكن مصر اصبحت قاتلة ابنائها الاقباط ....نحن لا نيأس ولكن نعرف
العدالة السمائية مثلما حدث فى الكشح لم يؤخذ حقنا فنزلت نار فى شكل كتل
نارية واخذت بحقنا....ان كان اللة معنا فمن علينا .....ربنا موجود

ااااااااااااااااااااااااااااااااااه مقاله روووعه بس ناسيه يامااااا يا هناء
ناسيه رامى اللى هيتعدم ظلم
ناسيه ينات اتخطفت ومحدش يعرف مكانهم
ناسيه بنات رجعت بس للاسف محطمين
ناسيه شباب رجعوا من امن الدوله قصدى(خراب الدوله) محطمين وجروحين وجرحهم نارررررر
لا تطفىء

ناسيه كتير يا هناء

ناسيه رجال الكشح اللى ماتوا زى الفراخ ولحد دالوتى......
هنقول ايه و لا ايه..................

فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق
فى العالم سيكون لكم ضيق

» أحكاماً عسكرية رادعة على الخارجين عن القانون بالإسكندرية
» معتز الدمرداش : مش مهـم مين يحكم مصر.. المهم القانون
» الكنيسة تنفى اعلان الحداد لحين صدور القانون الجديد
» البابا تواضروس : الدولة مسئولة عن حماية ابنائها وتفعيل القانون
» «جبهة الإنقاذ»: حصار «الدستورية» ضربة لدولة القانون ونحمل مرسي المسؤولية