السيرة الذاتيه لامير المحترفين هانى رمزى القيصر المصري

السيرة الذاتيه لامير المحترفين " هانى رمزى "
Egyptian Czar
القيـصـر المصــري



الأسم : هاني جودة رمزي
تاريخ الميلاد : 10 / مارس / 1969
اسم الشهرة : هاني رمزي
مكان الميلاد : القاهرة - مصر
العمر : 41
الجنسية : مصري
الطول : 185 سم
مركز اللعب : مدافع سابق ( مركز الليبرو )
مدير فنى سابق لنادي : إنبي المصري لكرة القدم

وهو نجم دفاع منتخب مصر والنادي الأهلي المصري و يعرف في الاوساط الكروية بأمير المحترفين نظرا لقضاءه أكثر من 15 عاماً محترفا في الملاعب الأوروبية وبدأ إحترافه بعد كأس العالم 1990
وهو المدرب العام للمنتخب المصري للشباب تحت 20 سنة



الأندية التى لعب لها:
(الأهلى المصري - نيوشاتل السويسرى - فيردر بريمن الالمانى - كايزرسلاوترن الالمانى - ساربوركن الالمانى)

البدايات :
ولد هاني رمزي بحى عابدين بمحافظة القاهرة من والدين قبطيين ارثوذوكسيين و له اخت واحدة تدعى مريم.
بدأ في ممارسة كرة القدم و هو في سن العاشرة و شاهده أنذاك كشاف نادى الترسانة و حاول اقناعة بالانضمام لاشبال النادى و لكن والده السيد جودة رمزي رفض بشدة ان ينضم ابنة للترسانة.

و لذلك فقد ذهب به والده و خاله الي النادي االزمالك فشاهده كابتن مصطفي يكن و قرر ضمه الي اشبال القلعة الحمراء و بعد تألقه مع اشبال النادي حصل هاني رمزي علي أول مكافأة في حياته نظير التوقيع الاهلى و كانت 10 آلاف جنيه. ثم تدرج هاني في اشبال النادي و انضم للمنتخب الوطني للناشئين حتي أصبح كابتن فريق تحت 17 و الذي كان يتولي تدريبه في ذلك الوقت الكابتن أحمد رفعت.



رحلته نحو النجومية :
و رغم صغر سن رمزي فقد لفت الانظار بشدة و انضم الي الفريق الأول بالنادي الزمالك و كان عمره لا يتجاوز الـ 18 عاما و نظرا للتألق و النجومية التي وصل اليها هاني في هذه السن الصغيرة فقد ضمه الكابتن محمود الجوهري الي منتخب مصر الأول و كان الفريق يستعد لتصفيات كأس العالم التي نجح فيها منتخب مصر في الوصول الي المونديال للمرة الثانية في تاريخه.

و كان كأس العالم بإيطاليا هو مفتاح النجاح و الشهرة لهاني رمزي الذي كان عمره وقتها 20 عاما و بالفعل يجذب هاني انظار السماسرة الأوروبيون و يسعي خلفه نيوشاتل السويسري ليصبح اصغر محترف مصري.



و في عام 1990 ينجح هاني في ان يكون نجم فريقه السويسري نيوشاتل رغم صغر سنه
و يطلق عليه السويسريون لقب الصخرة لما يتمتع به اللاعب من صلابة و قوة في مركز الليبرو.



و في صيف 1994 ينتقل هاني رمزي الي الدوري الألماني البوندزليجا و تحديدا الي نادي فيردر بريمن أحد الاندية الكبري في ألمانيا مقابل مليون و نصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات ليكون اغلي لاعب مصري بالإضافة لكونه الأول في الدوري الألماني.



بعد الحصول على كاس الأمم الأفريقية عام 1998 و بتوصية من مدرب كايزر سلاوترن السابق و مدرب منتخب اليونان الحالى أوتو ريهاغل انتقل هاني رمزي مع صديقة سمير كمونة من فيردر بريمن الي كايزر سلاوترن و كان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدوري الألماني و رغم ان مركز اللاعب هو قلب الدفاع الا ان هاني احرز مع كايزر سلاوترن 8 اهداف ليصبح المدافع الهداف.

ولكن في أبريل عام 2003 اصيب هاني بقطع في الرباط الصليبى جعلة خارج التشكيلة الأساسية لاكثر من عاميين حتى قارب عقدة مع كايزر سلاوترن على الانتهاء. مما جعلة يفكر في قبول عرض نادى الوحدة الاماراتى و قد تداولت الصحف العربية بعض الاخبار حول وجهة هاني رمزي القادمة حتى أشيع انة تقدم بطلب للعودة إلى نادية القديم الأهلى الا ان هذا العرض قوبل بالرفض من مدرب الفريق مانويل جوزية مبرراً رفضة بعدم حاجة الفريق الآن إلى شراء لاعبيين.



و في 19 أكتوبر 2005 تعاقد رمزي رسميا مع فريق ساربروكن الالمانى لمدة 18 شهر و لكن لاسباب غير معروفة قرر هاني رمزي ان يتولى مهنة مدرب عام لفريق أنبى المصري و كانت أول مبارة لة مع الفريق مع النادى الأهلى المصري في نهائى كاس السوبر المصري

التدريب:





خلال اصابة هانى رمزي حصل على شهادات تدريبية من ألمانيا و قد لعب هانى رمزى دورا صغيرا مع أشبال نادى كايزر سلاوترن و لكنة سرعان ما ترك هذة الوظيفة ليحتل منصب مدرب عام ليعمل تحت قيادة المدرب الالمانى راينر تسوبيل و لكن بسبب تدهور نتائج الفريق قررت إدارة النادى في ابريل 2007 استبدال تسوبيل برمزى حتى نهاية الموسم مهما كانت النتائج.



مع بداية الموسم الجديد 2007 / 2008 تعاقد فريق انبى مع مدرب بترول أسيوط السابق أنور سلامة و بهذا عاد هانى رمزى إلى منصبة الاصلى كمدرب عام.

من سبتمبر 2008 تولى هانى رمزى منصب المدرب العام للمنتخب المصري لكرة القدم تحت 20 سنه و هي بدايه جيده له في عالم التدريب الدولي تحت قيادة المدرب التشيكى ميروسلاف سكوب



حياتة الشخصية:
في يناير من عام 2002 تزوج هانى رمزى من امراه أيطالية الجنسية تدعى مانولا تعمل على خطوط الطيران الأيطالية و قد كان رمزى مخطوباً على المذيعة المصرية مريم أمين. رزق هانى بطفلة الأول - فابيو - في سيبتمبر 2002 و من المعروف ان هانى رمزى يعارض نشر صورة العائلية في وسائل الاعلام.

ولكنني توصلت لكم لصورة من زفافه المبارك











انجازات الكابتن السابق للفراعنة -(هاني رمزي)-



*
حطم الرقم القياسي المصري حيث قاد منتخب مصر للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا مواسم 1994 , 1996 , 1998 , 2000 , 2002 .
*
دخل قائمة أفضل اللاعبين قيادة لمنتخباتهم حيث قاد منتخب مصر ككابتن بـ 124 مباراة دولية .
*
شارك هاني رمزي فى المنتخب المصري الذى شارك فى مونديال ايطاليا 1990 .
*
رشح لأفضل لاعب على مر 50 سنة بأفريقيا .
*
اختير ضمن أفضل لاعب على مر 50 سنة وكان فى المركز الـ 19 .
*
اختير كأفضل 5 لاعبين بأفريقيا بواسطة مجلة فرانس فوتبول عام 1990 .

*
اختير كأفضل 9 لاعبين بأفريقيا بواسطة الكاف عام 2000 و 2001 .
*
اختير كأفضل مركز ليبرو فى بطولة امم أفريقيا عام 1992 .
*
اختير كأفضل لاعب خط وسط مدافع في بطولة أمم أفريقيا عام 2002 .
*
المصري الوحيد اللى اختير للأنضمام لمنتخب النجوم ( منتخب العالم ) وذلك ضد مباراة استراليا يوم 12 يونيو 1999 بمناسبة افتتاح استاد اوليمبياد سيدني .



مشوار قائد الفراعنة السابق هاني رمزي مع الأندية والأدارة الفنية


*
انضم فى بداية مشواره إلى نادي الأهلي المصري - مصر - من عام 1987 إلى عام 1990 .
*
انضم لنادي نيوشاتيل - سويسرا - من عام 1990 إلى عام 1994 وشارك معه في 85 مباراة وسجل معه 9 أهداف .
*
انضم لنادي ويردير بريمن - ألمانيا - من عام 1994 إلى عام 1998 وشارك معه في 98 مباراة وسجل معه 3 أهداف .
*
انضم لنادي أف سى كاسيرسلاوتون - ألمانيا - من عام 1998 إلى عام 2005 وشارك معه في 130 مباراة وسجل معه 12 هدف .
*
انضم لنادي أف سى ساربروكين - ألمانيا - من عام 2005 إلى عام 2006 وشارك معه في 4 مباريات ولم يسجل أى هدف .
*
مدرب مساعد لنادي انبى المصري من عام 2005 إلى عام 2006 .
*
مدير فنى لنادي انبي المصري من عام 2006 .






مشواره مع المنتخب المصري الأول

*
شارك وقاد منتخب مصر الأول وكان كابتن المنتخب من عام 1988 إلى عام 2003 .


الأندية الذى شارك بها هذا البطل العربي هى اندية غنية عن التعريف وأيضا قيادته لمنتخب مصر والأنجازات الكبيرة اللى حققها مع أنديته ومنتخبه أختتم موضوعي عن لاعب ذو خبرة وافاده حقيقية للكرة العربية والمصرية ولهذا الاعب العملاق له شأن كبير فى الملاعب الأوروبية والعالمية وقدوة للاعبين الصعداء والكبار ...





أمير المحترفين - الصخرة هاني رمزي -

قيصر الكرة المصرية.. أفضل النجوم المصريين الذين خاضوا تجربة الإحتراف في أوروبا وفي ألمانيا على وجه الخصوص
حالياً ينافسه بشراسة محمد زيدان على لقب أفضل المصريين المحترفين في البوندزليجا، وأرقام هذا القيصر صامدة وعلى زيدان بذل مجهوداً مضاعفاً لكسر هذه الأرقام ويمكن لزيزو إختصار المسافة على نفسه بتحقيق لقب الدوري أو كأس ألمانيا مع فريقه بورسيا دورتموند حيث فشل رمزي في تحقيق ألقاب حقيقة في ألمانيا، أما إذا رغب زيزو في مواصلة اللعب في البوندزليجا دون بطولات فصعباً عليه ان يلحق بقيصر الكرة المصرية "هاني رمزي".

هذا للتنويه فقط لحجم اسم القيصر المصري في الملاعب الألمانية وصعوبة مساس تلك الإنجازات الصعبة.



هاني رمزي أسماً غنياً عن التعريف، أنه بحق جوكر الثلث الأول من الملعب، الأول من نوعه في تاريخ القارة السمراء،،

فكانت لدى هاني رمزي فطنة كبيرة باللعب في أكثر من مركز كمدافع صريح أو كليبرو أو كلاعب وسط دفاعي مع إجادته التامة لألعاب الهواء وإحراز الأهداف من الضربات الركنية ولا ننسى أبداً تسديداته المتقنة، وحقاً من سرق منه الكاميرا مؤخراً في القارة السمراء هو نجم تشيلسي (الغاني مايكل إيسيان).



قيصر مصر تألق في كل المحافل العالمية التي شارك فيها مع منتخب فراعنة مصر، بدايةً من كأس العالم 1990 في إيطاليا، مروراً بمشاركته في خمسة مرات قطعة واحدة بكأس الأمم الإفريقية أعوام (1994 - 1996 - 1998 - 2000- 2002) وصولاً بمشاركته في كأس القارات عام 1999 في المكسيك.. رمزي أستغل واستفاد على أفضل وجه من كل هذه المشاركات ليصبح من أعظم نجوم القارة السمراء في السنوات الـ50 الأخيرة، فقد وضعه الإتحاد الإفريقي في المركز الـ19 من بين أفضل 50 لاعب في آخر 50 عاماً.

أول الطريق بطولات وإنجازات



لاعب مميز بحجم القيصر كان لابد ان يبدأ حياته الكروية من نعومة أظافره، فعندما بلغ العاشرة لمحه مدرب فريق ناشيء الأهلي "مصطفي حسين" ولمس فيه مهارات وفطنة كروية ستتفجر في القريب العاجل إذا مُنحت له الفرصة، ليقرر "حسين" ضم "هاني جودة رمزي" لناشيء الأهلي، وبعد ثمانية سنوات من الكد والإجتهاد تم تصعيده للعـب مع الـفريق الأول لبـطل الـقرن مـوسم 1987، ليبرز أسمه بقوة ويفرض أسمه على تشكيلة الأهلي كلاعباً أساسياً في بطولة كأس الأفرو أسياوية التي حقق الأهلي لقبها إضافة لمشاركته بفوز الأهلي بلقب كأس أبطال إفريقيا في نفس الموسم. التوفيق كان حليف رمزي منذ البداية لا سيما أمام نادي الأوليمبي السكندري بموسم 1987/1988 حين أحرز هدفاً غالياً جداً جعل من الأهلي بطلاً للدوري المصري إضافة لفوزه في نفس الموسم بكأس مصر، وهكذا كان الموسم الأول لأبن جودة المحطوظ، عامراً بالبطولات والإنجازات، في بداية لا يحلم بها أي لاعب كرة قدم، بداية كلها نجاحات وإنجازات، بداية مبشرة بمستقبل مبهر، تلك الإنجازات صنعت منه بطلاً بطموحات كبيرة، فشخصيته منذ أول موسم له إعتادت على البطولات والنجاحات مما أدى لأن يصبح بحق قيصراً للكرة المصرية -نسبةً للقيصر فرانز بكنباور أسطورة المانشافت في سبعينات القرن الماضي فهو أول من أبتكر فكرة المدافع الهداف- .


مونديال 90 بوابة العبور للإحتراف



جاء لرمزي بعدها إستدعاء رسمي لتمثيل المنتخب المصري الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 ونجح رمزي مع زملائه (مجدي عبد الغني وإسماعيل يوسف وأحمد شوبير وحسام حسن وأحمد الكأس) في التأهل لنهائيات كأس العالم في إيطاليا، ومن هناك كانت الإنطلاقة الحقيقية لهاني رمزي لعالم الإحتراف.. فلم يستطع أبطال أوروبـا آنذاك (هولندا) رود خوليت وماركو فان باستن إختراق دفاعات مصر سوىّ مرة يتيمة في المباراة المنتهية بالتعادل الإيجابي 1/1، لتبدأ الأندية الأوروبية في تقديم العروض، لا سيما بعد تتويجه بلقب خامس أفضل لاعب إفريقي من قبل مجلة فرانس فوتبول لعام 1990، وكانت أبرز تلك الأندية المتقدمة لشراءه فريق (نيو شاتل) السويسري. أنضم رمزي لهذا الفريق بعد انتهاء كأس العالم مباشرةً موسم 1990/1991 وشارك في أول موسم له في 11 مباراة فقط لكنه أستطاع صناعة هدف وإحراز آخر، وأحتل الفريق المركز الثالث برصيــد (26) نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن المتصدر (سيون).
.

في الموسم الثاني تدرب القيصر أكثر فأكثر وشجع مواطنه حسام حسن للعب معه في الفريق وكان له ما أراد، فأندمج رمزي أكثر وتأقلم مع طبيعة اللعب في سويسرا، رغم أنه لا يزال شاباً يافعاً لا يعرف الكثير عن الأصول الإحترافية، فلم يلعب سوىّ موسمين فقط مع الأهلي لكنه سلك طريقاً صحيحاً باللعب أولاً في فريق صغير بأوروبا ثم التدرج واللعب في فريق أكبر فأكبر وهكذا، عكس حازم إمام الذي لعب ثلاثة مواسم مع الزمالك ثم (أول لما شطح نطح!!) بذهابه للطليان في السيريا A مع أودينيزي فجرى ما جرى وانتهت القصة سريعاً !! هاني رمزي لعب في ثاني مواسمه مع نيو شاتل 28 مباراة حقق فيها كل ما يرجوه لاعب الوسط الدفاعي، بصناعته لأربعة أهداف ومشاركته في إحراز أكثر من هدف إضافة لإحرازه 3 أهداف دفعة واحدة، فكانت مسيرته كلاعب وسط دفاعي ناجحة بأتم معنى الكلمة، رغم ان فريقه أحتل آنذاك المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري برصيد 24 نقطة أي بفارق 6 نقاط عن صاحب اللقب (لوسيان سبورتس) علماً بأن الدوري السويسري مقسم لمجموعتان، وقد أحتل نيو شاتل المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطتين فقط عن سيون ! في الموسم الثالث له مع نيو شاتل (1992/1993) شارك القيصر في 27 مباراة وأحرز هدفين لكنه شارك في صناعة 8 أهداف قطعة واحدة، لم يكن ذلك كافياً للفريق الأحمر فقد تراجع مردوده أمام أندية (سيرفات وسيون وبي اس سي يانج بويز وأروا وزيوريخ) ليحتل الفريق المركز السابع برصيد 22 نقطة بفارق 6 نقاط عن يانج بويز الفائز ببطولة الدوري. وظلت مشاركات نيو شاتل أثناء تواجد هاني رمزي في بطولة كأس سويسرا ضعيفة ومحبطة فلم ينجح الفريق قط في الفوز بكأس سويسرا منذ عام 1990 أي قبل تعاقد القيصر معهم بأشهر معدودة حتى عام 2003 الذي ظفر فيه الفريق بلقب الكأس، مما يدل على ان البطولة تمثل عقدة آزلية لهذا الفريق لا يتمكن من إحرازه إلا بعد عقود طويلة من الزمن !! الموسم الأخير لهاني رمزي في سويسرا (1993/1994) بدأت العيون الألمانية تراقبه بشدة خاصةً من قبل المدرب الألماني المخضرم "أوتو ريهاجل"، وشهد هذا الموسم تراجعاً كبيراً في عدد المباريات التي شارك فيها القيصر بمشاركته في 19 مباراة، لكنه أحرز وقتها 3 أهداف وصنع 4، أداء رمزي قل وتعرض لإصابات وللجلوس على دكة البدلاء ومع هبوط مستواه قليلاً فريقه أقترب من الهبوط بإحتلاله للمركز العاشر برصيد 17 نقطة، وكان هذا الموسم الأسوأ على الإطلاق لهاني رمزي في مسيرته الكروية، فقد شارك قليلاً، وفريقه إنحدر وكاد يسقط للدرجة الثانية !! رحل الصخرة -كما كان يلقبه عشاق نيو شاتيل- تاركاً سويسرا ليلتحق ببطل الدوري الألماني آنذاك (فيردر بريمين) الذي كان يدربه المخضرم أوتو ريهاجل - مدرب اليونان حالياً- ، وقبل ان نبدأ في ذكر المسيرة الذهبية لهاني رمزي في الملاعب الألمانية علينا أولاً ذكر بعض الأسماء الدولية التي زاملته في نيو شاتل : أمثال ( أدمير سيميتش اليوغزلافي، فريدريك شاسوت السويسري ومواطنه بييت شوتار، تشارلز ويتيل الغاني، باتريس موديز السويسري، ريجز روثنبولار، ويلتار فيرنانديز، يول كرومبيوف، تريفون إيفانوف، سبستيان جنريت السويسري)



الألقاب مع بريمين كانت حلم وراح



لعب رمزي في الدفاع موسم 1995/1996 جوار البرازيلي (بيانو جونيور) وأنضم نجم وسط الأرجنتين وهداف نادي فيوربورج (رودولفو كردوزو) وبأت محاولته للتهديف مع بريمين بالفشل حيث كان هدافاً لفيوربورج برصيد 16 هدفاً في الموسم الذي سبقه، على أي حال شارك رمزي في 22 مباراة ولم يحرز أي هدف لأول مرة منذ ان إحترف في أوروبا ! موسم 1996/1997 أنضم للفريق المهاجم النرويجي ( هافارد فلوو) أبن عم توني أندر فلوو مهاجم تشيلسي الإنجليزي المعروف، والسبب أنه كان يحرز أهدافاً كثيرة مع فريق (أرهاوس النرويجي) ففي موسمين أحرز 25 هدفاً، لكنه فشل مثله مثل الأرجنتيني رودولفو كردوزو، فقد أحرز 5 أهداف فقط.. شارك رمزي في هذا الموسم بـ 24 مباراة، وتعرض لإصابة، ولم يستطع إحراز أي هدف للمرة الثانية.. وفي أخر مواسمه مع بريمين 1997/1998 أحرز هدف وحيد في 25 مباراة لعبها منهم 6 مباريات شارك كإحطياطي، وزامله في الفريق المهاجم السويسري لاعب نيو شاتيل وبويز الأسبق "أدريان كونز" الذي إنضم بنفس الأسلوب الذي إنضم به كردوزو وفلو، بسبب إحرازه للأهداف بغزارة مع نيو شاتل ففي ثلاثة مواسم أحرز 40 هدفاً، وفشل مع بريمين في أول موسم له حيث أحرز هدف يتيم لا يسمن ولا يغني من جوع !! سياسة الفريق كانت غريبة وصناع الألعاب لم يظهروا كفاءات.. فقد كان يحاول رمزي فعل الكثير من الأمور الخاصة بصناعة الأهداف بالتقدم للأمام وعدم التقيد بمركزه، وكل محاولاته لم تنجح والفريق كاد يهبط .. حتى بعدما تركه رمزي موسم 1998/1999 احتل المركز الـ14 !



القيصرية في كايزر سلاوترن



رحل رمزي عن بريمين الذي عاش معه موسم واحد فقط جيد أما بقية المواسم فكانت باهته محبطة، ليلتحق بفريق كايزر سلاوترن أو كما يطلق عليهم في ألمانيا بالشياطين الحمر بعد تتويج مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية في بور كينا فاسو 1998، وفي كايزر سلاوترن وجد رمزي ضالته، فبات هذا الفريق كبيتاً له بمكوثه فيه لسبعة مواسم كاملة، وُضع أثناءها قائداً فعلياً للفريق، وحصل رقم 6 في الفريق. رمزي أعطى الكثير لكايزر، في أول موسم شارك في32 مباراة بالدوري الألماني كأكثر عدد من المباريات التي لعبها في موسم واحد منذ إحترافه، وأحرز آنذاك 3 أهداف، وأستطاع قيادة الفريق بحنكته وخبرتـه لإحتلال المركز الخامس برصيد 57 نقطة وزامله وقتها مواطنــه المدفعجي "سمير كمونة"، إضافة لنخبة متميزة من النجوم أمثال : ( الهداف الألماني أولف مارشال والنيجيري بسكال كاريبي واللاعب البغاري العملاق صاحب الـ 195 سم متر ماريان هريستوف إضافة للألمان مارتين فاجنار وماركو ريك وميشائيل بالاك نجم بايرن ليفركوزن ومونشين فيما بعد ثم تشيلسي حالياً) وشارك رمزي مع الفريق في نفس هذا الموسم ببطولة كأس الإتحاد الأوروبي وقدم مباريات رائعة في البطولة الأوروبية وكانت أبرز مبارياته أمام نادي توتنهام هوتسبيرز الذي كان يضم هو الآخر عدداً كبيراً من نجوم أوروبا. في العام التالي أنضم للفريق النجم الفرنسي (يوري دوركاييف) والهداف الألماني اليافع (ميروزلاف كلوزا) ذو الأصول البولندية، وإنذارات رمزي تعددت في هذا الموسم فتقلص عدد مشاركاته لـ25 مباراة وأحرز هدفين، وبدا واضحاً على نتائج الفريق انها متذبذبة من مباراة لأخرى ففشل في إحتلال مركز أكثر من الخامس الذي ظل محافظاً عليه للموسم الثاني على التوالي لكن برصيد 50 نقطة.




التألق في كأس الإتحاد الأوروبي


موسم 2000/2001 أنضم للفريق السويدي يورجين بديرسين والتشيكي لوكنفيتش والبرتغالي جوزيه دومينيجيز، ولعب هاني رمزي معهم في 27 مباراة وأحرز هدف واحد فقط وصنع 8 أهداف، وأحرز كلوزا 9 أهداف، وأحتل الفريق المركز الـثامن برصيد 50 نقطة بفارق 13 نقطة عن المتصدر بايرن مونشين ! وكان أبرز ما في هذا الموسم تعملق هاني رمزي أمام مهاجمو نادي (جلاسكو رينجارز) في الدور الثالث من بطولة كأس الإتحاد الأوروبي حيث كان جلاسكو مشاركاً في بطولة دوري أبطال أوروبا لكنه احتل المركز الثالث في مجموعته ليتحول للعب في كأس الإتحاد الأوروبي. وفشل المهاجم النرويجي العملاق لجلاسكو رينجارز (توني أندر فلو) من تخطي الصخرة المصرية هاني رمزي والحال ذاته أنطبق على زملائه في الفريق فهم أيضاً عجزوا وفشلوا تماماً في مراوغة رمزي أمثال: الهولندي ميشيل مولز والاسكتلندي كاني ميلار والهولندي صاحب التسديدات السريعة جوفاني فان بروكهورست ورفيقه "رونالد دي بور" . فاز جلاسكو في لقاء الذهاب في الهانيمبارك 1/صفر .. لكنه في العودة وبمدينة كايزر خسر بثلاثية ليخرج من البطولة .. ويتأهل كايزر سلاوترن للعب في الأدوار الإقصائية لكن مع الأسف الفريق كانت تواجهه حالة غريبة جداً جداً، ألا وهي التألق خارج الملعب وتحقيق الفوز، وفي لقاءات الإياب يخسر في ملعبه !! وحدث ذلك مرتان في الدور التأهيلي للبطولة أمام بوهايمينز التشيكي الذي فاز عليه كايزر ذهاباً 1/3 وفي الإياب خسر رفاق رمزي (صفر/1) وأمام نادي أراكليس اليوناني تكررت الحادثة بتحقيق كايزر الفوز 1/3 في اليونان وفي ألمانيا خسر 2/3 !! الفريق في الدور الرابع بعد فوزه على جلاسكو رينجارز .. واجه سلافيا براجا التشيكي وأستطاع تخطيه في مجموع المبارتين بنتيجة 1/صفر.



وفي الدور ربع النهائي من البطولة استضاف كايزر سلاوترن فريق المهاجم الرهيب (فان نستلروي) -Psv ايندهوفن الهولندي- والذي كان يضم نخبة متميزة من اللاعبين على رأسهم المغربي (عادل رمزي) والمدفعجي فان بوميل وويلفارد بوما وأويير والمهاجم الصيربي السريع ماتيا كيزمان .. رغم قوة المنافس فاز كايزر بهدف نظيف، وبنفس النتيجة حقق الإنتصار في هولندا بهدف من ضربة جزاء (لبيسلار). ليعبر كايزر ومعه هاني رمزي للدور قبل النهائي من البطولة .. والحلم كان على حافة ان يتحقق لهاني رمزي ولكل المصريين .. بتأهل أو لاعب مصري في التاريخ لأحد أكبر نهائيات البطولات الأوروبية الكبرى.. لكن أبناء الأندلس .. مفاجأة البطولة .. ديبورتيفو ألافيش وأدوا حلم رفاق القيصر المصري وأكتسحوهم بتساعية .. نعم .. لقد حدثت فاجعة لم يصدقها أحد بخسارة كايزر في إسبانيا بخماسية مقابل هدف يتيم .. وشهدت المباراة تألق غير عادي لكوسمين كونترا وكرويف الصغير وماجنو.. الغريب في الأمر ان هذه المباراة احتسب فيها 4 ضربات جزاء.. ثلاث لأصحاب الأرض وواحدة للضيوف مثلت هدفهم الوحيد ! قال الفرنسي يوري دوركاييف كلمته في لقاء العودة بإحرازه لهدف التقدم في الدقيقة الثامنة، ليعود الأمل من جديد لكايزر، لكن الضيوف أسكتوا الحضور بهدف التعادل بعد دقائق معدودة عن طريق إيفان ألونسو .. فبدأ رفاق رمزي يتقدمون للأمام ويتحررون تماماً في الشوط الثاني ليتركوا خلفهم مساحات كبيرة أستغلها نجم ألافيش (فيكو) ليحرز الهدف الثاني والثالث في الدقيقتين 64 و86 .. لتتلاشى أحلام كايزر بالهدف الرابع الذي سجله (جينان) .. ويخرج كايزر بطريقة وصورة لم يكن يرجوها أبداً عشاقه.



وفي هذا الموسم الإستثنائي حاز رمزي على لقب تاسع أفضل لاعب إفريقي حسب إستفتاء الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لعامي 2000 و2001 أهتمام كايزر ببطولة كأس الإتحاد الأوروي أرهق اللاعبين الكثيراً فلم يحرزوا مركزاً متقدماً فكما أسلفنا أحتل الفريق المركز الثامن لذا تفرغوا تماماً لبطولة الدوري الألماني في أفضل مواسم هاني رمزي في البوندزليجا .(2001/2002) ففي هذا الموسم سجل هاني أسمه ضمن قائمة هدافي الدوري الألماني برصيد 5 أهداف في 29 مباراة شارك فيها، وصنع الكثير من الأهداف لزملائه فأطلق عليه الجمهور وقتها (القيصر المصري)، لتشابه أدواره بينه وبين قيصر الكرة الألمانية والعالمية فرانز بيكنباور، وإحتل الفريق المركز السابع برصيد 56 نقطة بنفس رصيد نقاط نادي فردير بريمين وبفارق 14 نقطة عن المتصدر بروسيا دورتموند، وأحرز رمزي في هذا الموسم هدفاً في بطولة كأس ألمانيا.، وكان أفضل نجوم الفريق مع النيجيري (تاريبو ويست والألماني ماريو بليزار والألماني كلوزا الذي أحرز وقتها 16 هدف.



غيرته على العرب تؤذيه !!


لا شك أنه عاش تألقاً كبيراً في هذه الفترة حسده الكثيرين عليه ليقع في كارثة.. بإتهامه بالتحرش الجنسي ضد سيدة مجهولة في إحدى المطاعم، وخرج بعدها ليصرح في وسائل الإعلام عن أسفه لما حدث موضحاً أنه ظلم في هذه القصة، فهذه التهمة قد لفقت له بعدما دافع عن العرب حين وجهت إليه بعض الفتيات سهاماً نارية تهين العرب بشكل عام، فقام بالإعتداء عليها بمسك زراعها ولويه، وطالب رمزي ان تسانده زوجته الإيطالية (مانويلا) وعائلته والشعب المصري ضد هذا الإتهام السافر، وطالب كل عشاق كايزر سلاوترن بمساندته لأنه لا يستحق ان يُتهم بهذه التهمة البشعة، ووجه هذا الإتهام للقيصر أثناء إنضمامه لمعسكر المنتخب المصري إستعداداً لكأس الأمم الإفريقية 2002 حيث ذهبت للمحكمة في مدينة كايزر سلاوترن سيدة مجهولة لم يتم الإعلان عن اسمها لترفع دعوى قضائية ضده بالتحرش جنسياً بها.!! عموماً المصائب لم تأتي فرادا فالإصابات بدأت تعرف رمزي موسم 2002/2003 بمشاركته في 16 مباراة فقط وأحرز هدف وحيد، وفي الموسم التالي تضاعفت الإصابة وزادت فلم يشارك سوىّ في مباراة واحدة فقط، وكان أبرز إنجازاً له بهذا الموسم الحزين قيادة الفريق لنهائي كأس ألمانيا أمام بايرن مونشين والذي غاب عنه بسبب قطع في الرباط الصليبي ليخسر كايزر 3/1، وفي الموسم الأخير غاب تماماً عن المشاركة في الدوري والكأس، بسبب هذه الإصابة المؤلمة، وشاهد كل مباريات الفريق تقريباً من المدرجات. فكر رمزي في العودة للعب في المنطقة العربية مع ناديه الذي ترعرع فيه (الأهلي المصري) وواجهته مشكلة تعنت المدرب البرتغالي "مانويل جوزيه" الذي قال : "أعتقد ان رمزي لن يضيف للفريق شيئاً، لدينا وفرة من اللاعبين في مركزه"، فكر جدياً في الإنضمام لنادي الوحدات الإماراتي لكنه سرعان ما تراجع وعاد مرة أخرى لألمانيا في شهر أكتوبر 2005 حيث تعاقد مع فريق (ساربروكن) الناشط في دوري الدرجة الأولى A الألمانية وشارك معه في أربعة مباريات فقط.



وقرر بطريقة مفاجأة فسخ العقد والإتجاه لقرار الإعتزال النهائـي بعدما غاب عن مصر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 للإصابة، وبدأ بعدها بأشهر قليلة من الإعتزال التفكير جدياً في مشروع تدريب أحد الأندية، وبالفعل تقلد مهمة مدرب نادي إنبي أو بالأحرى مساعد مدرب لمدة موسمين رفقة المخضرم أنور سلامة، ومنتصف عام 2008 تقلد مهمة مساعد مدرب المنتخب المصري للشباب.، إضافة لعمله محللاً في قناة الشو سبورتس الناقل الحصري لبطولة الدوري الإنجليزي موسم 2008/2009، وعمله مقدماً للبرامج في قناة النادي الأهلي المصري.

ربنا يعوضك ويبارك خدمتك اختي العزيزة ..

الصراحة هاني رمزي يستحق ان يكون له أكثر من موضوع وأكثر من تقرير لأنه بالنسبة لكل عشاق كرة القدم في حيادية تامة هو فعلا ً القيصر بدون منازع .. ربنا يبارك حياته ..

ااااااااااا علي التقرير الرائع ده

اخى خادم الرب لردودك وتشجيعك لى

الرب يبارك حياتك وخدمتك

موضوع جااااااااااااااااااااااااامد يا سمرا
ربنا يعوض تعب محبتك
ومجهود غير عادى

شكرا لردودك وتشجيعك لى اخى كوتش

حمدالله على السلامه

الرب يبارك حياتك وخدمتك

شكرا على الموضوع