انتقال راع عظيم .. القمص بولس باسيلى

انتقال راع عظيم .. القمص بولس باسيلى

ولما كملت أيام خدمته مضي الي بيته

انتقال راع عظيم .. القمص بولس باسيلى Boulos_basili

رقد علي رجاء القيامة

القمص بولس باسيلي

راعي كنيسة القديس الأنبا انطونيوس بشبرا

وعضو مجلس الشعب السابق ورئيس ومؤسس جمعية الكرمة للمكفوفين والمسنين

وأستاذ الوعظ بالكلية الاكليريكية ورئيس تحرير مجلة مارجرجس سابقا

زوج المرحومة تهاني سعد سليمان السيسي ووالد المهندس والكاتب فرانسوا باسيلي
بنيويورك وزوجته سعاد واولاده جيمس وتوماس وجون والمهندس الدكتور سمير
باسيلي بكاليفورنيا وزوجته تريزا واولاده ديفيد وماري ووالد المهندس فريد
باسيلي بالمقاولون العرب وزوجته الدكتورة ايناس صبري رئيس قسم الجلدية
بشبرا العام واولاده فادي وساندي

وستشيع الجنازة اليوم الساعة الثانية عشرة ظهرا من كنيسة الانبا انطونيوس بشبرا

والعزاء مساء اليوم وغدا بقاعة الكنيسة

تلغرافيا جمعية الكرمة شبرا

انتقال راع عظيم .. القمص بولس باسيلى Img_header

رقد على رجاء القيامة

قدس ابونا

القمص بولس باسيلى

ملاك الكنيسة

والجنازة اليوم الثلاثاء 20 - 7 - 2010 الساعة 12 ظهر

وسيتم أذاعة صلاة القداس وصلاة الجناز على الهواء مباشرة عبر الموقع

من الساعة الساعة 7 صً

من خلال هذا الرابط

أسرة بيت أولاد ام النور

تودع على رجاء القيامة

علما من أعلام الكنيسة ومعلما من أعظم ماأنجبت الكنيسة
فارسا من فرسان الصليب والكلمة والخدمة

لاهوتيا وباحثا وأبا ومعلما

نودعك يأبانا الى السماء

راجيين أن تذكرنا أمام عرش النعمة

وعزاء قلبيا الى أسرته وتلاميذه ومحبيه

بيت اولاد ام النور

القمص بولس باسيلى

حياة حافلة

وانتقال فى هدوء الملائكة

هذا
اليوم ودعت الكنيسه القبطيه كاهنا من أفضل من انجبتهم الكنيسه القبطيه
طوال تاريخها إنتقل إلي الأمجاد السماوية عن 94 عاماً قداسة الأب الورع
القمص بولس باسيلي راعي كنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا ، عضو مجلس الشعب
وأستاذالوعظ بالكلية الاكليريكية ورئيس تحرير مجلة مارجرجس

ولعل كلمات قداسة البابا شنوده كانت معبره عن حياة الرجل وصفاته حيث قال

"الأب الموقر القمص بولس باسيلي واعظ وخطيب معروف لدى الجميع، قضى حياته
كلها في الوعظ، يحمل على كتفيه خبرة نصف قرن من الزمان في هذا المجال،
أستاذ بالكلية الإكليريكية، تتلمذ على يديه مئات من الخريجين والكهنة، وهو
أيضًا كاتب له إنتاج وافر يربو على الأربعين كتابًا، وصحفي أصدر مجلة مار
جرجس منذ أكثر من ربع قرن، وهو رجل وطني ساهم في خدمة بلدنا العزيز عن
طريق عضويته في مجلس الشعب واللجنة المركزية. وفي الناحية الاجتماعية عن
طريق جمعية الكرمة وخدمة المكفوفين. وله بمنبر الكنيسة علاقة طويلة المدى
في القاهرة والأقاليم، ويعرفه سامعوه كخطيب مفوه له أسلوب قوي، وصوت
جهوري، وسعة إطلاع في مجالات عديدة، وكثيرًا ما يذهلني نشاطه وكأنه مجموعة
من الناس في رجل واحد)!

ومن إنجازاته كرجل دين إصداره لأول مؤلفاته كتاب "حياة موسى" عام 1939 وكان
عمره ستة وعشرون عامًا –وهو كتاب قال عنه حبيب جرجس: "هذا ليس كتابًا يا
فؤاد، هذه رسالة دكتوراة"!. وأسس دار النشر القبطية عام 1948، وفي عام
1954 أسس الإتحاد الإكليريكي العام الذي تطور فيما بعد إلى "رابطة خريجي
الإكليريكية"، وفي عام 1969 عين مشرفًا عامًا لإذاعة صوت الإنجيل
اللبنانية بالقاهرة، وفي نفس العام أوفده البابا كيرلس السادس مع وفد من
الكهنة إلى روما لاستلام رفات القديس مار مرقس وإعادتها لمصر، كما أن
مؤلفاته تتضمن سلسلة كاملة باسم "المواعظ النموذجية" هي مرجع فريد يتضمن
عظات كاملة متنوعة لكل يوم صلاة من أيام السنة، ولكل مناسبة دينية. وهو
مرجع ما يزال الوعاظ والكهنة ينهلون من نبعه إلى اليوم ومازال مرجعًا بلا
مثيل حتى اليوم. وفي عام 1971 منحه بابا روما ميدالية القديس بطرس
التذكارية، وفي نفس العام انتخب عضوا بمجلس الشعب المصري كأول (وآخر) كاهن
قبطي يدخل البرلمان بالانتخاب الحر
ولا شك أن الامتحان الأعظم الذي واجه أبونا بولس كرجل دين كان ذلك الموقف الذي
أودى به إلى سجن طره عام 1981 ليقضي به حوالي تسعة أشهر، ففي نهايات
السبعينيات كان الشيخ الشعراوي في بعض حلقاته التلفزيونية يتعرض بتهكم
للكتاب المقدس والمؤمنين به، متهما الإنجيل بالتحريف والمسيحيين الذين
يؤمنون به بالكفر، وكانت الجماعات الإسلامية التي أطلقها نظام الرئيس
السادات على المجتمع المصري قد بدأت تبذر بذور الكراهية والتكفير وهدر
الدم ضد الأقباط، بغطاء كامل من نظام السادات الذي مكنها من السيطرة على
الجامعات والنقابات والوزارات والأحياء الشعبية والوجدان الشعبي المصري
لدى المسلمين سيطرة مازلنا نعاني من آثارها المدمرة حتى اليوم. وكان يمكن
لأبونا بولس ألا يرد على الشيخ الشعراوي وكان يمكنه ألا يعرض مكانته لأي
ضرر، وكان وقتها قد دخل وخرج من مجلس الشعب كعضو منتخب عن دائرة شبرا (من
1971 – 1975) وكان حائزًا على عدة جوائز وأوسمة منها قلادة من سيدة مصر
الأولى جيهان السادات لإنجازاته الاجتماعية كما كان يتقلد عددا من المناصب
الشرفية والقيادية لمصر والتي لاشك كان يعرف أنه يمكن أن تهتز أو تضيع
كلها إذا ما فتح فمه وتكلم.

حياه
حافله بالعطاء والشجاعه وقول الحق دون النظر لآي اعتبارات ارضيه كما قال
عنه نيافة الانبا موسي الذي رأس الصلاه نيابة عن قداسة البابا شنوده
الثالث وذلك لسفره خارج البلاد وترأس الصلاه ايضا نيافة الانبا مارتيروس
ولفيف من كهنة القاهره والجيزه وشبرا الخيمه والقليوبيه ووسط القاهره وعدد
من القيادات الشعبيه والتنفيذيه داخل محافظة القاهره لعل الحدث الاكثر
تأثيرا هو دموع المكفوفين والايتام و ذوي الاحتياجات الخاصه فهم ثمار
وبذرة خدمة الرجل طوال 94 عاما قضي اكثر من 70 عاما في حقل خدمة الكنيسه
فوداعا ابونا بولس وعزاء لكل اسرتك ومحبيك

يمكن قراءة سيرة القمص بولس باسيلي
في الثلاث مقالات التي كتبها ابنه المهندس
فرانسوا باسيلي
في "الأقباط متحدون"
بعنوان:
أبونا بولس باسيلي: سيرة رجل ومسيرة وطن

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

ربنا ينيح روحه فى فردوس النعيم ويعطى الصبر للاسرته شكرا عمو مجدى على المجهود العظيم ده على سيرة المتنيح ابونا بولس باسيلى

ربنا ينفعنا بصلواتة

شكرااا اخونا الغااااالى ربنا ينفعنا بصلواته

ربنا ينيح روحه الطاهرة في فردوس النعيم .. ويعزي اسرته لفراقه المؤقت ...

ربنا ينيح روحه الطاهره فى قردوس النعيم ...........وشكرااا ليك عمو مجدى على تعبك ومجهودك

ربنا ينيح روحه في فردوس النعيم