الإيمان الحق

موضوع: الإيمان الحق الأربعاء 21 يوليو 2010, 7:38 pm

+ أنت تؤمن إن الله واحد حسناً تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون .... يعقوب 2 : 19

ما المنفعة إن قلت لي إيمان وليس لك أعمال ؟

(( إنما نحسب أبراراً عند الله لأجل استحقاق ربنا ومخلصنا يسوع المسيح فقط بالإيمان لا لأجل أعمالنا واستحقاقاتنا )) هذا ما نستنتجه من تعليم بولس الرسول والأعمال الصالحة يجب أن تكون صادرة من ذلك الإيمان وهي مرضية لله ومقبولة عنده بالمسيح وهي ناشئة بالضرورة عن الإيمان الحق الحي ....

هل إيمانك بالرب إيمان حق وحي ؟

فهذا سؤال في غاية الخطورة عليك أن تجيب عليه يبدو لأول وهلة إن الإيمان أمر ذهني لا عملي ولكن الإيمان في جميع أجزاء الكتاب المقدس ليس مجرد تصديق الحقائق بل هو واقع وجودي يتصف بالتصميم وبالتسليم الكلي لإرادة الله والاستغراق الكامل في مقاصده وهذه الثقة تسيطر على حياة المؤمن وعلى سلوكه ...

مثل (( الفريسي والعشار )) في لو 18 دليل جازم على ان الله يرفض الإجراءات الطقسية الدينية إن لم تكن مقترنة بالرحمة والرضى فعقلية من يستند إلى الأعمال هي عقلية تجارية إنه يقدم ما ينجزه من الناموس أو الشريعة ليحصل على يقابل ذلك من نعمة ، فالنعمة لا تباع ولا تشترى ...

كلنا يوافق على وجود إيمان مزيف وإيمان نظري يستحق كلاهما النعت بكلمة (( ميت )) ....

هل يقدر الإيمان أن يخلصنا ؟

الجواب ::::: نعم ::::: إن كان الإيمان إيماناً بالرب يسوع له المجد إيماناً صحيحاً عملياً جدياً ، لاحظ إن يعقوب لا يكتب ( وما المنفعة لمن له إيمان ) بل إنما يكتب ( والمنفعة لمن يقول إن له إيمان ) هذا هو الإيمان المزعوم وبدون محبة عملية لا يفيد الإيمان شيئاً ...

(( وإن كان لي كل الإيمان .... ولكن ليس لي محبة فلست شيئاً .... 1 كور 13 : 2 ))

فالدينونة تجري على أساس الأعمال ( غلاطية 6 : 7 – 8 ) ونختم بعبارة جميلة تجمع العناصر الثلاثة :

(( الإيمان العامل بالمحبة ))

هذا هو الإيمان الحق الذي به نتبرر وبه نتقدم .....

وبركة الرب ترعاكم جميعاً

الجبل الصامد

2010

مرسى للموضوع الرائع أخى صلاح
ربنا يبارك فى حياتك وخدمتك

اخى الجبل الصامد

تتبارك حياتك وخدمتك

رعاكم الرب

مرور رائع اخواتي المباركات