مفاجاة...البابا شنودة لة اخ مسلم فى الرضاعة

لقاهرة: كشف تقرير صحفي الثلاثاء ان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية له اخ مسلم في الرضاعة يعيش حاليا في قرية "نجع سلام" احدى قرى محافظة اسيوط في صعيد مصر .
وذكرت صحيفة "الاهرام" المصرية في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن نشأة البابا شنودة وطفولته: "ان نظير جيد روفائيل المعروف حاليا باسم البابا شنودة توفيت والدته "بلسم" المعروفة بورعها وتقواها بعد مولده بثلاثة ايام فارضعته سيدات القرية المسلمات وخاصة الحاجة زينب سيد درويش ليصبح اخا في الرضاعة لابنها زهران حمدان.

ووصف حمدان البابا شنودة بانه كان طفلا انطوائيا يشعر بالغربة ولايحب اللعب مع الاطفال وكانت متعته اكل العيش بالبلح الاخضر.

ونقل التقرير عن كامل نان احد ابناء القرية والملقب بمؤرخ حياة البابا شنودة نظرا لعلمه الكثير عن حياته "ان البابا ولد لأب ثري اشتغل بالتجاة وكان يمتلك مساحات هائلة من الاراضي واهم تجارة عرف بها هي تجارة الاقطان حيث كان يشتري كل المحصول من اهالي القرية ويبيعه للحكومات والشركات وفي سنة من السنوات اشترى القطن بسعر كبير من الاهالي الا ان الحكومة عرضت شراءه بسعر منخفض مما جعله يخسر خسائر فادحة ويقوم البنك بالحجز على ارضه وبيعها في مزاد علني ويترك قرية نجع سلام متجها الى مدينة اسيوط".

وتابع كامل نان قائلا: " كان جيد والد البابا شنودة متزوجا من سيدة اسمها "بلسم" وكانت من عائلة معروفة وكبيرة ولكنها توفيت بعد ان انجبت البابا شنودة بثلاثة ايام بحمى النفاس فاخذه اخوه روفائيل وتعهد بتربيته".

واضاف "بعدما تزوج والده مرة ثانية بعد وفاة والدته انجب من الزوجة الثانية ولدين وبنتا ولكنهم لايظهرون في صحفاووسائل الاعلام مطلقا ويعيشون في اسيوط".

واشار نان الى ان البابا شنودة عندما وصل الى السن القانونية لدخول المدارس فوجئ اخوه بان البابا ليست له شهادة ميلاد مما دعاه الى العودة لقرية "سلام" لتسنينه واستخراج شهادة ميلاد وعندما وقف امام الدكتور قال الطفل الصغير "نظير جيد روفائيل" يادكتور اكتبني بسني الحقيقي فانا ولدت قبل وفاة أمي بثلاثة ايام وبذلك فتاريخ ميلاد البابا هو 3 اغسطس عام 1923 صحيح وبقي البابا وقتا ليس طويلا في القرية حيث زار منزلهم الصغير الذي تركوه ومن بعدها سافر وشق طريقه ودراسته ومواقفه الدينية ولم يأت الى اسيوط الا مرة واحدة وكان في افتتاح كنيسة الملاك في اسيوط.

شكراااا للخبر