القديس العظيم سمعان الخراز ينبه القرابنيي ويوقظه من النوم

القديس العظيم سمعان الخراز ينبه القرابنيي ويوقظه من النوم

الأحد, 21 مارس 2010 18:34

يروي لنا العامل صبري سليمان عوض الله هذه الواقعة :

أنا مسئول عن عمل القربان في غرفة بيت لحم بكنيسة الشهيد العظيم مارمينا وأقوم يوميا بهذا العمل منذ 18 سنة بالاشتراك مع العاملين بالكنيسة وأتذكر أن أحد الاباء الكهنة قد نبهنا بعدم النوم في غرفة بيت لحم لانه مكان مقدس واتذكر واقعة طريفة حدثت لزميلي من العاملين بالكنيسة في أحد الايام أنه أحضر غطاء ونام في الغرفة وأثناء نومه حلم أنه يرتفع عن الارض بفراشه حتي وصل للسقف وسقط فجاءة من هذا الارتفاع فقام مفزوعا من نومة وتعلم ألا ينام في هذه الغرفة المقدسة مرة أخرى ,

ولكنني يوم الخميس 25 فبراير 1999 وبعد عمل عجين القربان تركته ثم غلبني النعاس في حدود الساعة 03 . 2 فجرا وكان يجب أن لا أتركه أكثر من ساعة واحدة , ولكنني نعست وفي الساعة 03 . 3 وجدت من يطرق علي باب الغرفة ثلاث طرقات فقمت لافتح مسرعا فلم أجد أى انسان فخرجت الي حوش الكنيسة ووصلت للباب الخارجي ولم أعثر علي من يطرق فدخلت للغرفة وقمت باءشعال الفرن وتركته يسخن فترة وجلست علي الكنبى مسترخيا اقاوم النعاس واستغرقت في النوم مرة أخرى وأنا أقول لنفسي سأنام عدة دقائق ريثما يسخن الفرن ورحت في النوم وبعد فترة بسيطة وجدت من يطرق علي الباب طرقة واحدة فقمت وفتحت مسرعا ولم أجد أى انسان , وتذكرت الفرن وأدخلت القربان وانتهيت ثم عجنت عجينة الحمل وختمت الحمل وتركته وجلست مرة أخرى علي الكنبة متثاقلا وأقاوم النعاس بشدة ولكنني استغرقت في النوم وأثناء نومي شعرت أن أحدهم يقوم بنغزى بابرة في قدمي فقمت متألما ورفعت عيني لاجد شخص يجلس علي طرف الكنبة فتلفت اليه ومن هول المفاجأة لم أنطق بكلمة فاذا به شخص غريب عني وله عين واحدة ويغطي عينه الاخرى بكوفية ويرتدى جلباب لونه بني ونظر الي عيني , وبعد مرور لحظات اختفي من أمام عيني وأنا مذهول وقمت وانتهيت من العمل بسرعة وجلست وأنا مرتعب مما حدث ومتفكرا به ولم أكن أعرف من الدى جاءني وعندما حان ميعاد القداس في الصباح كنت متشوقا للذهاب لابونا لكي احكي له ودخلت الكنيسة ثم دخلت مزار القديسين وأخذت بركة الرفات المقدسة وكنت مضطربا , وعندما وقعت عيني علي صورة القديس سمعان الخراز تفرست في صورته ووجدت صورته التي في المقصورة فوق الرفات هي صورة الشخص الذى كان يجلس بجوارى علي الكنبة بكل تفاصيل وجهه وهيئته .
فمجدت الله علي عنايته وشكرت القديس سمعان الخراز علي معاونته لي في عملي وطلبت منه أن يصلي لي أن يسامحني ربي علي تهاوني في عملي الذى حدث مني .