الكاتب المصري مجدى خليل يفجر مفاجاُة من العيار الثقيل: زوجة عمر سليمان سويدية ولا تنطبق عليه شروط الترشح لرئاسة الجمهورية

فجر الكاتب المصري مجدى خليل مفاجاة من العيار الثقيل وكتب على صفحته على الفيسبوك أنه وصلته معلومات مؤكدة تُفيد بأن السيد عمر سليمان متزوج من أمراة سويدية، وكانت ملكة جمال السويد من قبل. وبأن هذا هو الزواج الثانى لهذه السيدة، فقد تزوجت من قبل من رجل أعمال سكندرى شهير يعمل فى تجارة السجاد ولها منه شاب إسمه كريم وشابة إسمها دينا، وبعد ذلك تزوجت من السيد عمر سليمان، وحتى لو كان السيد عمر سليمان قد طلقها قبل التقديم للترشيح فهذا لا يعفيه ولا يجعل الشروط تنطبق عليه. ومن يريد أن يعرف أكثر عن هذه الزيجة عليه الإتصال بالمفكر المعروف الأستاذ طارق حجى، وهو صديق حميم وجار سكن، للسيد عمر سليمان، وبالطبع لا تخفى عليه معلومة كهذه.
وأضاف : من المعروف أن السيد طارق حجى بدأ حملة مكثفة للترويج للسيد عمر سليمان، وخاصة عند الأقباط، لتقديم عمر سليمان على أنه المنقذ والمخلص لمصر من الأخوان والسلفيين، رغم أن نظام مبارك ومهندسه عمر سليمان هم الذين صنعواهذه الظاهرة الإسلامية وتحالفوا معها وتركوها تتوحش، - رغم العداء الظاهر المصطنع بينهما - وهو فى الواقع صراع على السلطة على حساب مصر والمصريين.

وعن شروط الترشيح لهذا المنصب اضاب السيد مجدى خليل بأن " جهاز المخابرات هو الذى كان وراء التشكيك فى ولاء المصريين بوضع شروط شاذة تتعلق بالأنساب حتى الجيل الثالث من الزواج بأجنبيات، وهو تفكير عنصرى يسعى لنقاء الجنس كما كان يريد هتلر. والغريب أيضا أن جهاز المخابرات الذى كان يرأسه السيد عمر سليمان هو الذى وضع شرط عدم زواج الدبلوماسى من أمراة أجنبية، وفى حالة زواجه يفصل من عمله، فى الوقت الذى كان رئيس الجهاز ذاته متزوج من إمراة سويدية، وزوجة رئيس الجمهورية تحمل جنسية بريطانية. ولم يعرف رئيس الجهاز أن الشروط العنصرية للترشيح للرئاسة أو للسلك الدبلوماسى أو للبرلمان ستصيب رئيس الجهاز ذاته فى النهاية، وحقا من يزرع الشوك يجنى الجراح.