معركة «البابا» : أقباط الإسكندرية ومجمع الكهنة يطلقون حملة لاستبعاد الأساقفة

أطلقت اللجنة المركزية للتوعية الوطنية للأقباط ومجمع الكهنة بالإسكندرية حملة توقيعات؛ للمطالبة باستبعاد الأساقفة المرشحين للكرسى الباباوى. وقالت اللجنة، فى بيان لها، أمس الأول، إن الحملة جاءت إيماناً منها بأن بابا الكنيسة الأرثوذكسية هو أسقف المدينة العظمى، وللتأكيد على موقف كهنة المحافظة، نهاية أبريل الماضى، الرافض لترشح الأساقفة لمنصب البابا. وجدد 156 كاهناً بمجمع الكهنة بالإسكندرية رفضهم لترشح الأساقفة، وأرسلوا مذكرة بذلك للأنبا باخوميوس ولجنة الترشيحات أكدوا فيها أنهم لا يسعون إلى إحداث انقسام داخل الكنيسة، وإنما يؤيدون الحق، رغبة فى تطهيرها وعلاجها، مشددين فى الوقت نفسه على تمسكهم بوحدة الكنيسة باعتبارها «خط أحمر» لا يمكن تجاوزه، لذلك سيخضعون توقيراً للبابا الجديد منذ اللحظة الأولى لتنصيبه أياً كان.

من جانبها، تُعد جماعة «صوت المعمدان» القبطية، كتاباً حول رفض ترشح الأساقفة للباباوية، استناداً إلى أقوال البابا الراحل شنودة الثالث، وقوانين المجامع المقدسة، ومبادئ المسيحية، وتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، كما يشمل الكتاب المخالفات والاتهامات ضد عدد من الأساقفة المرشحين لانتخابات الكرسى الباباوى. وكشف المستشار إدوارد غالب، عضو لجنة الترشيحات والطعون للكرسى الباباوى، لـ«الوطن»، عن أنه منذ فتح باب الطعون على المرشحين لمنصب البابا 118، الأسبوع الماضى، وهى فى تزايد.

واتهم الدكتور عوض شفيق، رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر، الأنبا بيشوى، أسقف دمياط وكفر الشيخ وسكرتير المجمع المقدس، بالوقوف وراء الزج باسم الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، بين المشاركين فى الفيلم المسىء للرسول، نكاية فيه، بعد أن قدم «سرابيون» بحثاً إلى المجمع المقدس يثبت عدم قانونية ترشح الأساقفة والمطارنة للباباوية، ما أثار غضب «بيشوى»، الذى يخشى استبعاده من الترشح على منصب البابا