السيد المسيح .. الذي لا مثيل له

جاء من الله مولوداً من عذراء نقية .. بسيطة .. كان ميلاده أمراً حير الحكماء

ولم يستطع أحد من العلماء أن يدرك هذا السر .

أخذ طبيعة البشر لكي يفدي الجنس البشري , وصار إبن إلانسان لكي نصير

نحن اولاد الله .

عاش فقيراً ومع ذلك كان سبب الرعب في قلب ملك .

وفي صباه حير أهل المعرفة , وفي شبابه سيطر علي الطبيعة .. فمشي علي

الأمواج .. وأمر البحر فهدأ .. وشفي الجموع الكثيرة ... وأقام الموتي بسلطان

كلمته .

لم يكتب كتاباً واحداً في حياته ... ومع ذلك فليست هناك مكتبة يمكنها أن

تسع الكتب المكتوبة عنه .

لم يؤسس جامعة واحدة ومع ذلك فكل جامعات العالم لا يمكنها أن تفتخر

بتلاميذ أكثر من تلاميذه .

لم يدرس الطب ... ولكن من ذا الذي يستطيع أن يحصي عدد القلوب التي

سحقتها الألام ووجدت الشفاء عنده .!!!!

لقد خلع الملابس الملكية الفاخرة ليرتدي الملابس المتواضعة , كان غنياً وفي

سبيل محبته لنا أفتقر .. والي أي درجة من الفقر .. لقد ولد في مزود

لا يملكه ... وفي يوم دخوله أورشليم كان راكباً علي جحش لا يملكه , ودفن

في قبر غيره .

هذا هو يسوع المسيح الذي لا مثيل له , لم يقدر هيرودس أن يقتله , ولم

يتمكن الشيطان من وضع العقبات في طريق عمله , لم يستطع الموت أن

يهزمه ولا القبر أن يستبقيه تحت سطوته .