عزبة باسيليوس : من يحميها من أنياب الفك المفترس!!

عزبة باسيليوس : من يحميها من أنياب الفك المفترس!!



كتبها الأقباط الأحرار الخميس, 03 سبتمبر 2009 10:23


عزبة
باسيليوس تبعد عن مدينة بني مزار بمحافظة المنيا بما يقرب من 12 كم من
الناحية الغربية ويسكن بها المئات من الاقباط والذين كان حلمهم الكبير فى
المحروسة ان يكون لهم كنيسه صغيره في يوم من الايام يتعبدون فيها لله ظنوا
أن حلمهم سيتحقق حين حصلوا منذ ما يزيد عن 30 سنه ( في عام 1979) علي
تصريح لبناء كنيستهم ولكن كالعادة توقف العمل في المبني وسيقت حجج عدة
لوقف العمل..
الي
ان تم صدور قرار ترميم من اللواء حسن حميده محافظ المنيا في هذا التوقيت ،
وكان القرار في سنة 2001 ونص علي ترميم وعمل دورات مياه ملحقة وبالفعل بدأ
العمل الي ان جاء يوم 7 مارس 2009 وتم افتتاح الكنيسة وتدشينها بيد نيافة
الانبا أثناسيوس اسقف كرسي بني مزار الحالي ، وفي هذا اليوم يروي شهود
العيان كيف قام الامن بإفتعال مشكلة من لا شئ وخلق أوهام واكاذيب بأن هناك
تجمهر من العوام وهجوماً سوف يتم علي الكنيسة ! فأخرجوا الاسقف من الكنيسة
ومن القريه بطريقة سرية وبعدها لم يحدث شيئا مما ذكره الامن سوي ان بعض
رجال المباحث قاموا بإعتراض بعض المسلمين الذين تواجدوا بالصدفه بعيدا عن
المكان بمئات الامتار وتم عمل محضر لهم لكي تتم التمثيلية ويتم تثبيت وجود
مشكلة و دواعى أمنية تمنع وجود الكنيسة !!
وبعدها
قاموا بغلق الكنيسه ثم فتحها بين الحين والآخر الي ان تم تخطيط حرق
الكنيسة والذي تم في يوم 11 يوليو في الثانية بعد الظهر وقام به اثنين من
المسلمينبعد ان تلقوا أوامرهم من ضابط مباحث أمن الدولة المعروف بتعصب فى
المنطقة حيث كان دائم التعهد للأقباط في القريه بأنه لن تكون هناك كنيسة
وأن وجد ستكون علي جثته!! لم تنته حكاية كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني
والذي هو شفيع هذه الكنيسه كما لم تنته حكايات الاعتداءات المتكرره علي
كنائس وأديرة الاقباط! والسبب يعود إلى وجود مثل هذا الضابط فى الجهاز
الأمنى ممن يحملون شعلة
نيران الفتنه بين الاقباط والمسلمين في مصر، وهذه الكنيسة واحدة من
الأمثلة الصارخة والظاهرة للعيان لما يُعانيه الأقباط من أجهزة الأمن
المصرية

اقتباس :

عزبة باسيليوس : من يحميها من أنياب الأسد الزااااااااااائر !!

ربنا موجود