maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 6:17 pm | |
| | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 6:45 pm | |
| | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة الثلاثاء 24 أغسطس 2010, 7:01 pm | |
| الشيخ الذي أبصر نور المسيح
بمناسبة الذكرى ال 19 لظهور المسيح لحقارتي في الكعبة!
1/1/1986 - 1/1/2006
يتفق الكثيرون – وأنا منهم - على إن هذه النبوة الواردة في (اش 9 : 2 ) تعد واحدة من أروع النبؤات التي وردت في العهد القديم عن ميلاد السيد المسيح ، وإتمام ( التجسد الإلهي) وذلك لتضمينها الكثير من المعاني ( اللاهوتية ، والروحية) شديدة الثراء ، والتي تستوجب الوقوف عندها طويلاً لتأملها بعمق، كمحاولة للاقتراب من جلالها واكتشاف روعة بهاءها . والذين جربوا هذا الأمر ، لم يكن بوسعهم إلا الارتماء تحت قدم السيد الرب يسوع المسيح له المجد، مقدمين له التسبيح اللائق ، والشكر العميق لغنى مراحمه التي قدمها إلى فئتان من البشر يعدان من أكثرهما تعاسة وشقاء ، ألا وهما :
1- فئة السالكون فى الظلمة
2- فئة الجالسون فى أرض ظلال الموت
فهل سبق لكم محاولة معرفة شيئاً عن أحوال هذين الفئتين ؟
إن لم يسبق لكم المحاولة ، فأسمحوا لي أن أحاول ، باعتباري كنت منتمياً إليهما :
أولاً : فئة "السالكون في الظلمة ".
هناك فرق كبير أن تكون في الظلمة ، من أن تسلك فيها .
أو بمعنى آخر ، هناك فرق أن تكون خاطئاً في موقف ما ، أو في عدة مواقف ، من أن تسلك في الخطيئة بأسلوب منهجي .لذلك قيل إن الذي يسقط في الخطيئة غير الذي يسلك فيها. مثل إنسان سقط في خطية شهوة، ثم ندم واعترف بها ، وتاب عنها ، وآخر سقط في نفس الخطية لكنه لم يندم عنها ولم يعترف بها ولم يقلع عنها ، بل تلذذ بها ، وأصر على تكرارها . فالأول يعاني من مرض روحي عابر .
بينما الثاني يعاني من مرض روحي مزمن غير قابل الشفاء .
إنها حالة من موت الضمير.
أنه التجديف المؤدي للهلاك .
ويقال إن الإنسان لا ينحط إلى هذا الدرك الأسفل إلا بعد ارتكابه سلسلة طويلة من الشرور والآثام ، حتى يصل به الحال إلى التورط في الخطايا المميتة ، فيصير عبداً الشبطان . يعيش في الخطيئة حتى تصير جزء لا يتجزأ منه ، بل حتى يصبح هو الخطيئة ذاتها . مثل هذا الإنسان التعيس لا ينفع معه أي علاج غير أن يبصر نور المسيح العظيم
وهذا ما فعله السيد المسيح معي بالتمام والكمال . وأرجو عدم الخلط من كلمة ( كنت ) ثم ( أصبحت ) .
أي أن لا يظن أحداً إنني كنت خاطئاً ، ثم أصبحت بلا خطيئة . لا ، فهذا كفر وتجديف وتكذيب لله .
إنما يعني إنني كنت مجدفاً ، ثم أصبحت مسيحياً مؤمناً عادياً ، أي مجرد بشر يخطىء مثل بقية البشر ، لكنه لا يتلذذ بالخطية بل يندم عنها ويعترف بها ويجاهد عدم تكرارها . وهذا هو ما يفعله كل مسيحي ، ولتقريب المعنى أكثر ، فتعالوا معي لنقرأ هذا المكتوب:
+(لا تشمتي بي يا عدوّتي اذا سقطت اقوم)
+ (اذا جلست في الظلمة فالرب نور لي.. سيخرجني الى النور سانظر برّه. وترى عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي اين هو الرب الهك. عيناي ستنظران اليها. الآن تصير للدوس كطين الأزقة) [ ميخا 7 : 8 – 10 ].
فهذا هو لسان كل مسيحي يجاهد في هذه الحياة الزمنية متطلعاً للفوز بالحياة الأبدية .
فالمسيحي لو جلس في ظلمةالضعف فالمسيح نوراً له ، يهديه ويرشده ، وينتشله من الخطية ، ويقوده إلى البر.
لكن ما أتعس وما أشقى هذا الخاطىء إذا كان مدمناً على الخطية ،حتى أصبح مجدفاً على روح لله، فصار هالكاً ؟
وهكذا كنت قبل ظهور السيد المسيح لحقارتي.
كانت حالتي صعبة جداً ، لأني لم أكن مجرد خاطىء ، لأن كل البشر خطاة ، بل كنت شيطاناً قبيحاً .. كنت سالكاً في الظلمة ، متخبطاً في كل طرقي ، مختبراً الخطية منذ طفولتي المبكرة .
شىء مرير ومخجل ، لكنها الحقيقة ، نعم الحقيقة التي لا استطيع الهرب منها ، وكيف أهرب منها وهي ماثلة أمام
عيني لا تبرح ذاكرتي ؟
لذلك فاول ما شعرت به بمجرد رؤيتي للسيد المسيح ، هو الخجل من نفسي ، وكان خجل رهيب .
إذ كيف يقف الدنس أمام الطهر ؟
الظلمة أمام النور ؟
لكن، إلهنا المحب ، الطاهر ، الطيب ، المتواضع، العطوف.. جعلني أبصر نور مراحمه ، فستر عري نفسي .. آه يا رب .. كم أنت حنون ، كم أنت كريم ، أشكرك يا رب .. بدموعي أنطقها .
نور المسيح الذي أبصرته لم يكن مجرد نوراً مادياً تراه العين ، بل نوع آخر من النور الذي يتسلل إلى عمق أعماق النفس.. نور يبكت على كل خطية . كانت شحنة النور قوية لتجاوب نفسي معها ، وهكذا فنحن لا يمكن أن نستفيد من مراحم الرب إلا لو تجاوبنا معها . كرهت الخطية .. اعتبرتها عدوتي الأولى . وواصلت رحلة الحياة .. واكتشفت الفرق في ردود الأفعال :
زمان كنت أخطىء وأضحك .
أما الآن ، فلو أخطأت ، فسرعان ما أبكي ندماً واسفاً .
وهذا هو الفرق بين الخطية ، وبين التجديف . لذلك قال السيد الرب يسوع المسيح :
( كل خطية وتجديف يغفر للناس. واما التجديف على الروح فلن يغفر للناس) [مت 12 : 31 ].
ثانياً :
الجالسون في أرض ظلال الموت
إن تسير في أرض ظلال الموت غير أن تجلس فيها .
لأن كل إنسان معرض للسير في أرض ظلال الموت ، أما الذي يتجرأ ويتجاسر من الجلوس فيها ، فهو قد حكم على نفسه بالموت ، لأنه أختار أن يجلس فيه .
وأنا قد جلست أرض الكفر والضلال منذ طفولتي المبكرة. وكنت مثل إنسان حكم عليه بالإعدام ومنتظراً تنفيذ الحكم فيه , آجل ، فلقد كنت في انتظار آجلي المحتوم، وهو الموت على الكفر والتجديف والمقاومة ، ومن ثمة الهلاك الأبدي.ولم يكن يخطر على بالي أبداً بأنني سوف أبصر نور الله ، ولم أكن أتخيل أبداً أنه سوف يشرق علي بنور الهداية والإيمان .وأدق وصف يمكن أن أطلقه على نفسي هو :
مجرد كلب ميت ، لا أمل له ولا رجاء . مجرد ضال ، مجرد مقاوم ، مجرد مجدف ، مجرد مفتري..
كان مجرد ذكر اسمي كفيل ببث الرعب في قلوب المسيحيين، نظراً لشرور سهامي التي كنت اصوبها لهم ، ونظراً لمهاجمة دينهم بضراوة ، والاستهزاء بمعتقداتهم بغباء مستحكم ليس له نظير. واما اخطر ما كان في الامر فهو اعتقادي الخاطىء بانني اؤمن بالاله الحق!!
واتبع الدين الحق!!!
وأقدم خدمة لله !!!
ولا زلت أتذكر :
* ربنا ينتقم منك يا شيخ محمد ..
ربنا يذل نفسك زي ما ذللت نفوسنا ونفوس أولادنا ..
هكذا كان يخاطبني كل المسيحيون الذين تعرضوا للظلم مني .
أما آباء الكنيسة الأبطال، وخصوصاً في مدينة الجيزه ، فكانوا على حذر شديد مني ، وخصوصاً قدس أبينا المحبوب القديس الشهيد القمص : يوسف أسعد .
الذي نال مني الكثير من الإيذاء لأن كنيسته كانت تقع بالقرب من مسجدي. وكان بطلاً جسوراً ، في غير استعراض.فلقد قرر تجاهلي تماماً وعدم الدخول في مواجهة مباشرة معي بل اكتفى بتحذير شعب الكنيسة من الاقتراب مني ، أو حتى من مجرد السير بجوار مسجدي .ثم أشهر في وجهي سلاح الصلاة، وكانت أمضى من السيف ، حتى إنها سحقتني سحقاً لدرجة إنني لم أتمكن من تضليل فرد واحد من شعب كنيسته، فظللت اتصيد ضحاياي من المناطق الأخرى . ودارت بي الأيام والسنون حتى صرت مسيحي ، وأصبحت من أكثر المحبون لسماع القداس الإلهي، والترانيم، بصوته العذب الذي يحرك كل مشاعري .
* بلغ حقدي على المسيحيين إلى حد حدوث مشادة حامية بيني وبين مدير الأمن العام !!
وكان السبب في ذلك لمخالفتي القوانين ، منها أن لا يقل عمر طالب الدخول في الإسلام عن 16 سنة .
ومنها أن يشهر إسلامه في المحافظة التابع لها محل سكنه .
فكنت كثيراً ما أخرق مثل هذه القوانين وأمثالها ، في أسلمة المسيحيين ، معتمداً على دعم كبار الشخصيات .
نور يسوع فوق الكعبة
* ذهبت إلى الكعبة وأنا محملاً بكل هذه الخطايا المميتة ، ولكن حدث أثناء ذهابي أن طلبت من الله طلبة عادية في
ليلة رأس السنة (1986 ) وفي الدقائق الأولى من بداية السنة الجديدة ( 1987 ) ، فقلت :
يا رب سامحني على كل ذنوبي التي فعلتها في السنة الماضية، واجعل من هذه السنة الجديدة ( 87 ) سنة خير وصلاح لعبدك . وفيما يبدوا إن طلبتي قد شقت طريقها إلى قلب الله الحنون بسرعة شديدة ، حتى أنه سرعان ما استجاب إليها ، وقد ادركت ذلك بسبب هذا الشعور المريح العجيب الذي انتابني . وقد حقق الله طلبتي بشكل عملي ملموس حينما ظهر لي بعد مضي 12 ساعة من طلبتي ، والتي كنت قد طلبتها مدفوعاً بإيماني وثقتي المطلقة في محبة الله ، وفي قدرته . ومزجتها بالدموع ، وروحي طرحتها بطريقة تلقائية وعفوية بسيطة، دون أن أعي حقيقة مضمونها ، ليتحقق في قول الكتاب: ( وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا. لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها.ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح.لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده )[ رو 8 : 26 ، 27]. عجيبة جداً هي أعمالك يا رب ، ما أبعد أحكامك عن الفحص ، فمن كان يصدق كل هذا الذي أعددته لكلب ميت مثلي ؟؟؟
· طرحت طلبتي أمام الله وأنا أقف على ظهر الباخرة مرتدياً ملابس "الإحرام" وبجواري رئيس بعثة الحج المصرية ، وهو عضو بارز في البرلمان ،وكان جميع الركاب يهنئون بعضهم البعض بمناسبة إنتهاء العام القديم ( 1986 ) وحلول اليوم الأول من العام الجديد
( 1 يناير1987) وهو اليوم الذي أراده الرب ليكون تاريخ مولدي الحقيقي.
وفي تمام الثانية عشر ظهراً من نفس اليوم ، كنت أقف داخل الكعبة بملابس الإحرام ، لتأدية مناسك العمرة ، فأشرق علي نور المسيح ، وأود هنا أن أحدثكم عن نور المسيح ليس بمعناه المادي العظيم، بل بمعناه اللاهوتي الأعظم ، ذلك النور الذي يملك خاصية اختراق عمق أعماق النفس البشرية ، والذي أشار إليه القديس بولس الرسول :( كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته. وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا. فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار.لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية. فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه)[ عب 4 : 12 –15 )
فهذا هو أدق وصف ممكن لما حدث لي في تلك اللحظات المباركة ، كنت عرياناً تماماً وليس عندي شيء قارداً على إخفائه أمام هذا النور الذي اخترق روحي ونفسي وعقلي ولحمي وعظامي ، بل وما بداخل عظامي .
نور رحيم بالخطاة ، مترفق بالجهال ، عطوف بالضعفاء .
نور يعلن الحق ، ويبكت الضلال ، ويطرد الظلمة من النفوس .
نور أعلن لي أنه هو الإله الحي ، وهو الطريق والحق والحياة نور جعلني أبغض الظلمة ، وأنفض عن نفسي كل الأكاذيب .
نور جعلني استخف بالموت ، ولا أعبأ بالمخاطر ..
نور قلب حياتي رأساً على عقب ، فحولني من شيخ مسلم مجدف ومفتري ، إلى مبشر مسيحي جسور، نور منحني اليقين :
(لانني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم) 2 تيمو 1 : 12
(لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته) 2 بط 1 : 16
نور المسيح منحني أعظم عطية ، ألا وهي ( اليقين) .
فهل تعرفون ما هو اليقين ؟
أرجو أن لا تلقون علي قطع انشاء محفوظة !!! بل تحدثوا معي من واقع الحياة .. من عمق الألم .
ماذا تفعل أيها المسيحي المؤمن، عندما تجد نفسك تعيش داخل مجتمع أغلبه من المسيحيون الخونة والمرتدون ؟
ماذا تفعل حينما تكتشف إن العسكري هو نفسه الحرامي؟ وإن الراعي هو نفسه الذئب؟
ماذا تفعل حينما تعطي ذاتك لإخوانك في المسيح، ثم تفاجىء بفريق منهم وهم يغدرون بك ويسلموك لأعداء المسيح؟ ماذا تفعل حينما تنفق عليهم كل معيشة بيتك ، حتى تأتي عليك أياماً لا تجد فيها قوت يومك ، ثم تفاجىء بهم وهم ينفقون على إطعام الكلاب والخنازير؟ بل وماذا ستفعل لو رأيتهم وهم يطعمون الذئاب ؟ وماذا تفعل لو رأيت كل هؤلاء الذين أطعمتهم - وقت جوعهم- يعايروك بفقرك - وقت شبعهم-؟ وماذا تفعل لو انصرفوا عنك بسبب فقرك – وسخروا منك لعدم امتلاكك سيارة مثلهم ، أو لعدم ارتداؤك الملابس الفاخرة ؟ ألا تكفر بسببهم ؟؟؟
؟؟؟ إن لم يكن عندك يقين بالمسيح ، فسوف تفعل ذلك. وهذه هي روعة اليقين، وقوته . فقوة اليقين كالفولاذ غير القابل للكسر ، أو حتى الثني . والمسيحي الذي عنده مثل ذلك اليقين ، هو إنسان له إيمان قوي مؤسس على الصخر، فلا تؤثر فيه شدة الرياح ، ولا تزعزعه شدة الأعاصير ، بل يبقى إيمانه ثابتاً كالصخر، حتى لو قيل له إن كل المسيحيين قد ارتدوا عن المسيح!!! لأنه عالم بمن آمن ، وموقن بأنه قادر على حفظ وديعة إيمانه حتى اليوم الأخير . ونحن الآن نعيش في عصر يغلب عليه الشكوك ، والذي ليس عنده يقين بالمسيح ، فسوف يرتد عنه ، ويهلك مع الهالكين . وباليقين تستطيع مواصلة القتال وحدك دفاعاً عن الحق. وتظل هكذا حتى لو أنسحب كل زملاؤك من ساحة الميدان .. حتى لو أحبطوا عزيمتك ، بل حتى لو سرقوا منك اسلحتك؟
وباليقين تستطيع أن تصمد أمام كل أعداء الصليب،الظاهرين والخفيين. وباليقين تستطيع التصدي لكل أعداء الحق
من الخونة ، والهراطقة ، والمنافقين ، والمتاجرين بدم المسيح .
فما هو هذا اليقين غير القابل للزعزعة ؟
أنه التسليم بصحة الإيمان المسيحي المسلم مرة للقديسين.
أنه التمسك بالصدق والنزاهة والشرف حتى النفس الأخير.
أنه الثبات في تعاليم الرب مهما سبحت ضد التيار .
أنه رفض قبول الرشوة. أنه مقاومة التلاعب بحقائق الإيمان.
أنه الرضا بما قسمه لك الله. أنه عدم اشتهاء مال الأشرار .
فما أروع هذا اليقين الذي منحني إياه السيد المسيح من 19 سنة مضت؟ لأنه لولا ذلك اليقين لكنت كفرت من 19 سنة !!
فأول مسيحي ألتقيت به بعد عودتي من السعودية، كان به شيطان ! ولولا يقيني بالمسيح لكنت كفرت بسببه .
فلقد قال لي بالحرف: معقول الشيخ محمد النجار عاوز يكون مسيحي !؟
دا أنت لك اسم زي الذهب !!!
ومسيحي آخر صاحب صيدلية كان به لاجئون !!
ولولا يقيني بالمسيح لكنت كفرت بسببه هو الآخر .
ومسيحيون آخرون أذاقوني المرارة، بل ومنهم من غدروا بي وأرشدوا أعداء المسيح إلى بيتي .
كل هذا وغيره حدث لي من خونة المسيحيين في وطني.
أما ما تعرضت له من خونة المسيحيين في المهجر،فيعجز اللسان عن وصفه ، لشدة بشاعته.
فلقد غدروا بي ، وخانوني خيانة ، وقالوا عني أبشع ما يمكن أن يقال ، وتحالفوا ضدي مع أعداء الصليب ، على مختلف فرقهم ونحلهم .. لكني - بنعمة الرب- لم أتزعزع ، ولم أهتز ، بل واصلت سيري حاملاً صليب الكرازة ليقيني العميق بالمسيح ( ربي وإلهي). وليقيني التام باستقامة إيمان كنيستي .
· أحببت المسيح حباً جماً .. وأحببت كنيسته وشعبه من كل أمة ولسان وعرق .
· أحببت القديسين والشهداء والمعترفين.
ونقلت يقين الايمان إلى الكثيرين من اشقائي المسيحيين من مختلف الكنائس ، بدون أن أتلقي أي دعم منها، أو حتى مجرد كلمة شكر ، بل وما زاد على ذلك إنني وجدت محاربات شرسة من بعض هذه الكنائس!!!
وتعرضت لمواقف صعبة كثيرة ، لكني لم أهتز، لأن سر قوتي هو اليقين بالمسيح .. وأعني المسيح ( الحقيقي ) كما عرفته ، وكما آمنت به، وكما أتبعته ، وسلمت له حياتي ، وكرست حياتي لخدمة أسمه المبارك. وهذا المسيح ، ليس هو عيسى ابن مريم، ولا هو مسيح النساطرة ، وشهود يهوه ، والسبتيين
بل مسيح آخر مختلف.. فمسيحي الذي أؤمن به هو الواحد مع الآب في الجوهر .. هو الله الكلمة المتجسد ..
هو الرب الخالق القادر على كل شيء ..
هو الإله الحق .. هو النور .. هو الرجاء .. هو الرحمة ..
هو الغفران .. هو الوديع المتواضع ..
هو من ستر عري
هو من محا عاري
هو من رد اعتباري
هو من رفعني على اعدائي
هو رفيق درب حياتي
هو معيني في ضعفاتي
هو مقيمني من سقطاتي .. هو يقيني الثابت الذي لا يتزعزع .
هو نور العالم
| |
|
prayer خـادم أم النــور
المزاج : ماشـي الحال الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: قصة المجدف الذى صار كارزا مبشرا خادما للحالات الخاصة الأربعاء 25 أغسطس 2010, 2:10 am | |
| ارجو نقل الموضوع الي قسم مناسب برجاء الاهتمام بالمرور علي قسم المشرفين وعدم اهماله | |
|