maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: زهرة من بستان الأب متى المسكين .. مع المسيح فى الامه الإثنين 06 أبريل 2009, 12:59 pm | |
| زهرة من بستان الأب متى المسكين .. مع المسيح فى الامه06/04/2009 "من كتاب" مع المسيح فى آلامه حتى الصليب
]جثسيمانى: بستان "معصرة الزيت"
نشأت عدلى /b] لايمكن ياأحبائى أن يكون صليب بدون جثسيماني . فكل من ارتضى ان يكون تلميذا للمخلص ، فعليه أولا أن يقتنى "جثسيماني" ليمارس صلاة العرق الذى يتصبب كقطرات دم ، ليكون على مستوى الصليب... كلنا أيها الإخوة ، ذُقنا صلاة التوبة بدموعها الحارقة... ولكن بقيت صلاة لم ينفتح سرها بعد أمام قلوبنا ، صلاة جثسيماني ، بأعماقها وأحزانها...فلقد أبقاها المسيح للنهاية لتكون جزء لا يتجزأ من الصليب ، ابتدأها يسوع لما دنت الساعة ، لما أكملوا المشورة عليه واتفقوا على الثمن وقبض الخائن وتحرك الشامتون والحاقدون ، فدخل المسيح جثسيمانى ليكسب نفسه فى جهاد الصلاة ليواجه الصليب والصالبين... لقد دخل المسيح فى صلاة جثسيمانى كما يدخل الإنسان المعصرة ، وقد شاهد التلاميذ الأخصاء كيف انعصرت بالفعل نفسه وصار عرقه ممزوجا بالدم يتقطر على الأرض ! ولثلاث مرات ، تماما كالتجربة على الجبل ، واجه الرب هذه التجربة أيضا فى صراع مر وجثو الركب حتى التراب ، وفى كل مرة يقوم ليوصى تلاميذه بالسهر ليستلموا سر الفداء بكل مافيه من أوجاع وعناء ! ولكنه فى كل مرة يجدهم نياماً ، لهفى على بطرس النائم والمعلم أمام عينيه يجوز غصة الموت ......والشهادة أعدت والشهود ، والقتل حللوه بالقوانين والبنود ، وتبارى القاتلون وكأنهم يقدمون خدمة لله!! ...إن الصلاة فى جثسيمانى هى سر النصرة على التهديد بالموت ،إذ كيف يخشى الموت مَن بلغ الموت بصلاته ،..إن الشركة فى ألام الرب وأحزانه من جثسيمانى حتى القبر عبورا بكل حوادث الصليب هى أفخر ميراث للذين حملوا همَّ خلاص الشعب ، وثقلوا أنفسهم بمصير الخطاة ، وهزل جسمهم وطار نومهم من أجل المظلومين والمذلين والمطروحين خارج السياجات ، هؤلاء الذين قبلوا شرف تكميل آلام الرب فى أجسادهم وفى نفوسهم من أجل الكنيسة....لهؤلاء أسس الرب منهج جثسيمانى فى الصلاة...ولكن أين نحن من جثسيمانى وأين جثسيمانى من صلاتنا؟...ياويل الكنيسة التى ليس لها جثسيمانى ..ياويل الراعى الذى لم يدخل بابها ...لذلك فالمفقودون لا يعدون من الكثرة ، ولا يوجد حتى من يذرف عليهم دمعة !!،والباقون ليس من يسهر على حراساتهمفى أهوال هذا الليل الطويل المظلم...وما فات هين ، والقادم أظلم!...... حينما كان الخائن يضع الخطة مع الحاقدين والمتأمرين ، كان الرب يصارع فى مجاهدة بحزن ومرارة ، ساكبا نفسه للموت بعرق كالدم ، مع جثو الركب المستمر على التراب ثلاث مرات . هكذا افتتح لنا الرب منهج الإستعداد الفريد بالصلاة التألمية صلاة ماقبل الصليب.......... إن الأيام تجرى ، والأرجل مسرعة ، والأمر يحتاج إلى معجزة فائقة ، والمعجزات واردة بالإيمان ولكنها تحتاج إلى عمل فائق ، جثسيمانى لا غير!!! حيث يجوز الرعاة المعصرة وحدهم : "ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يارب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار..لماذا يقولون..أين إلههم؟؟" ...فالنجاة قريبة وهى بروح الله.ولكن أنَّىلنا بروح الله ونحن لم نتعلم الصلاة، كشرط الرب ..من أين لنا أن نجاهد فى صلاة "المعصرة" حيث يمتزج العرق بالدم عن نفوس نحن لا نحس بقيمة موتها أو حياتها؟؟؟؟؟لا يقلقنا خلاصها أو هلاهكها؟؟؟؟؟؟ لا يحس بقيمة خلاص النفس البشرية ولا ينزعج لهلاكها إلا من له روح المسيح ، والذى ليس له روح المسيح فالمسيح ليس له......كان المسيح يجاهد فى جثسيمانى والتلاميذ ينامون لأنهم لم يكونوا قد أخذوا روح المسيح بعد......ولكن أن ننام نحن ، ونحن نقول أن لنا روح المسيح ...وقد حملنا مسئولية النفوس فهذا أمر لا يطيقه الإيمان... فإما جثسيمانى وإما الهروب فى ساعة التجربة ... ياإخوة قد تُفرقنا في أيام السلام المعارف والنظريات... وقد تُفرقنا فى أيام العمل عظمة الرئاسات والمسئوليات... وقد تُفرقنا فى أيام الغنائم الأحقاد والمخاصمات...ولكن ماذا فى أيام المحن والضيقات ؟؟ ماذا وشبح الصليب قد ألقى ظله على الأفق البعيد ؟؟ فإذا لم تجمعنا جثسيمانى ماذا يجمعنا إلا منجل الحصاد !!!!وإن كنا قد أخفقنا فى أيام سلامنا فى كل شيئ ، فلا ينبغى أبداً فى أيام ضيقنا أن نخفق على باب النجاة !!فجثسيمانى حصننا فى يوم الصليب ! ولكن جثسيمانى لا تعفينا من الآلام ، ولا تتجاوز لنا الصليب ولا تلغى ضريبة القبر ، فالمسيح لم يأخذ فى جثسيمانى إعفاء من الصليب ولكنه أخذ صكا بالقيامة !!!!! ...نحن مطالبون إزاء كل مقاومة أن ندخل بستان معصرتنا ونقاوم مع الله فى الصلاة حتى الدم...... هذا هو منهج الصليب الذى رسمه الرب بدمه فى جثسيمانى !!وهو أصلح ما يـــــــكــون لنــــــــا فى هـــــــذه الأيـــــــــــام ... | |
|
مينا الكوتش وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : البابا كيرلس المزاج : فرحان الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: زهرة من بستان الأب متى المسكين .. مع المسيح فى الامه الإثنين 06 أبريل 2009, 2:05 pm | |
| موضوع جميل جدا الرب يبارك خدمتك صلي من اجلي | |
|
ابنة مارجرجس
شفيعـي : مارجرجس & سانت تريز المزاج : الحمد لله على كل الأحوال الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: زهرة من بستان الأب متى المسكين .. مع المسيح فى الامه الثلاثاء 07 أبريل 2009, 9:50 am | |
| من أين لنا أن نجاهد فى صلاة "المعصرة" حيث يمتزج العرق بالدم عن نفوس نحن لا نحس بقيمة موتها أو حياتها؟؟؟؟؟لا يقلقنا خلاصها أو هلاهكها؟؟؟؟؟؟ لا يحس بقيمة خلاص النفس البشرية ولا ينزعج لهلاكها إلا من له روح المسيح ، والذى ليس له روح المسيح فالمسيح ليس له. رائع عمو مجدى ربنا يبارك خدمتك ويعطينا الرب أن نسير على منهج صليبه وندخل جثسمانى حتى نصل للقيامة مع إلهنا
| |
|