موضوع: رد: احتفالات عالمية فى مئوية قديسة الحب والسلام الأم تريزا الجمعة 27 أغسطس 2010, 7:16 pm
كالكوتا والبانيا ومونتينيغرو
تحيي ذكرى مرور مئة عام على ولادة
الام تيريزا
كالكوتا (الهند) ( اف ب)
- افتتح قداس رسمي الخميس في كالكوتا الاحتفالات بذكرى مرور مئة عام على ولادة الام تيريزا "قديسة الفقراء" التي عملت في القسم الاكبر من حياتها مع المحرومين في مدن الصفيح، في هذه المدينة المكتظة بالسكان شرق الهند.واقيمت مراسم اخرى وخصوصا في البانيا ومقدونيا لمناسبة ولادة انيس غونتشا بوياتشيو في سكوبيي (مقدونيا) في 26 آب/اغسطس 1910 من ابوين البانيين. وترأس القداس في كالكوتا الكاردينال تيليسفور بلاسيدوس توبو الذي حضر من رانشي شرق الهند، في مقر مرسلات المحبة، وهي الرهبانية التي اسستها الام تيريزا في 1950.وقد دفنت بعد وفاتها في 1997 في هذا الموقع، الذي تحول الى مزار يقصده محبوها. وتليت رسالة من البابا بنديكتوس السادس عشر في القداس الذي شارك فيه الف شخص بينهم سكان من مدن الصفيح. وتجمع مئات المؤمنين خارج الكنيسة بسبب ضيق المكان. وجاء في رسالة البابا "انا على ثقة بان هذه السنة ستكون بالنسبة للكنيسة وللعالم اجمع مناسبة للتعبير عن الامتنان لله للعطاء غير المقدر بثمن الذي قدمته الام تيريزا خلال حياتها والذي يستمر بواسطة العمل الدؤوب من دون كلل لابنائها الروحيين". وبعد الاحتفالات في الهند، قامت الراهبتان اللتان خلفتا الام تيريزا، الاخت نيرمالا والرئيسة الحالية للرهبانية الاخت بريما، باطلاق الحمام رمزا للسلام والخير. ومن المقرر تدشين مهرجان دولي للسينما في كالكوتا بعنوان "الام تيريزا"، حيث سيتم عرض افلام عدة من ضمنها اعمال وثائقية تروي سيرة حياة "قديسة الفقراء". ووصلت هذه الراهبة الكاثوليكية الالبانية الاصل الى الهند في العام 1929 بعد دخولها مرحلة الابتداء الرهباني. ونالت الجنسية الهندية في العام 1951. وبعدما كرست جل حياتها لمساعدة الفقراء والمرضى ومرافقة من هم على فراش الموت في مدن الصفيح في كالكوتا حيث استقرت في العام 1948، فازت الام تيريزا بجائزة نوبل للسلام في العام 1979. واعلن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني هذه الراهبة طوباوية في تشرين الاول/اكتوبر 2003، فيما لا يزال اعلانها قديسة يتنظر اعجوبة شفاء جديدة يتم نسبها الى الام تيريزا. وقال سونيل لوكاس، رئيس جمعية الاعلام الدولية الكاثوليكية في غرب البنغال "كلنا امل في اعلان قداستها سريعا (...). الا اننا نتفهم ان الامر يتطلب وقتا". من جهتها، قالت الاخت بريما، التي تتراس رهبانية الام تيريزا منذ العام الماضي، لفرانس برس الخميس "لم نحصل على (اعلان القداسة) بعد (...). الاعاجيب من صنع الله، لا البشر. جميعنا ينتظر". وشاركت ثلاث دول في البلقان هي البانيا، مقدونيا وكوسوفو التي عاشت الام تيريزا في كل منها مرحلة من حياتها، في تنظيم احتفالات احياء لهذه الذكرى. وفي وقت مبكر في البانيا، توجه مئات من مختلف الاعمار الى امام نصب تذكاري للام تيريزا في ساحة كبيرة في العاصمة تيرانا تحمل اسمها، حيث وضعوا ورودا حمراء. وقالت تيا، الطالبة في ال20 من العمر "الام تيريزا جديرة بالاحترام وانا فخورة لاننا من الجذور نفسها". وزينت شوارع تيرانا بالرايات البيضاء والزرقاء، وبصور ولافتات كبيرة كتبت عليها اقوال للام تيريزا، التي يعتبرها الالبانيون "فخر الامة الالبانية". وقالت نائبة وزير الثقافة سوزانا توركو لفرانس برس "ليست الاحتفالات ما يهم بل رسالة الام تيريزا التي يجب اتخاذها رمزا للسلام لجميع الالبانيين". في المقابل، شارك مئات من بينهم ممثلون للدولة الالبانية ووجهاء من اديان اخرى، في قداس كبير اقيم في كاتدرائية الام تيريزا في فاف اي ديجيس لاتش (110 كلم شمال تيرانا). واشارت توركو الى ان برنامج الاحتفالات بالمئوية الاولى لولادة الام تيريزا يتضمن فعاليات اخرى، ابرزها معارض صور فوتوغرافية ورسوم، اضافة الى احتفال موسيقي تحييه الاوركسترا الوطنية. كما وضعت هيئة البريد الالبانية في التداول الخميس مجموعة كاملة من الطوابع التي اصدرت خصيصا في ذكرى ولادة الام تيريزا، بحسب مدير الهيئة اركيل غوريا. وفي مقدونيا، نظمت احتفالات في سكوبيي، مسقط راس الطوباوية الكاثوليكية، فيما اقام البرلمان المقدوني جلسة خاصة تكريما للام تيريزا. الا ان الام تيريزا لم تنج في مسيرتها من انتقاد البعض، على رغم التقدير الدولي الكبير الذي نالته عن اعمالها الخيرية. وقد اتهم احد ابرز منتقديها الكاتب البريطاني المولد كريستوفر هيتشنز في وثائقي اعده في العام 1994 بعنوان "ملاك الجحيم"، الام تيريزا بالانتهازية السياسية، معتبرا انها ساهمت في زيادة البؤس لدى الفقراء بسبب معارضتها الشرسة لاساليب منع الحمل والاجهاض. كما برزت تساؤلات حول كيفية تمويل رهبانيات مرسلات المحبة، فضلا عن ظروف العيش داخل الاديرة التابعة لها والتي يرى البعض انها تفتقر الى الشروط الصحية المطلوبة.
موضوع: رد: احتفالات عالمية فى مئوية قديسة الحب والسلام الأم تريزا الجمعة 27 أغسطس 2010, 7:32 pm
لمحات من حياة الأم تريزا
الأم تريزا الراهبة الممرضة العاملة في كالكتا، الهند والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 م. توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م بعد مرض عضال.
اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت في 26 أغسطس 1910 م في قرية سوكجية من عائلة متدينة للغاية مهاجرة إلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية. وعندما كانت في سن العاشرة توفى أبوها فإزدات تعلقا بالإيمان. في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.
في عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.
في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كميه الذي عرفت به فيما بعد حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض، وكذلك لم ترضي توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخرىات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة. الأم تريزا تتلقى ميدالية الحرية عام 1985 من رونالد ريغان
في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد. إلا أن عمل الأم تيرزا العظيم لم يخلو من أن يجابه بإنتقادات عديدة منها أن فريق الأم تيريزا لم تكن له دراية واسعة بالطب, وأيضا أن الأساليب المتبعة في العناية الطبية لم تراع المعايير الطبية مثل استخدام الحقن عدة مرات وبدون تعقيم, كما أن عدد الذين تمت العناية بهم قد تم التشكيك به كثيرا. وكان رد الأم تيريزا على بعض تلك الإنتقادات هو أن النجاح ليس المقياس بل الصدق والأمانة والإخلاص في العمل هي المقياس.
لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا ما فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية
موضوع: رد: احتفالات عالمية فى مئوية قديسة الحب والسلام الأم تريزا الجمعة 27 أغسطس 2010, 7:36 pm
من أقوال الأم تريزا
ترجمه بتصرف :عدنان حبش كندا-بغديدا هذه مجموعه مترجمه من الاقوال للأم تريزا . وهي كانت من اعظم الشخصيات في القرن الماضي ولدرجه جعلت الفاتيكان و البابا الراحل يوحنا بولس الثاني ان يعلنوا تطويبها قبل مرور الزمن المعتاد عليه للتطويب وهي الخطوه الاولى نحو القداسه للشخص الذي يتم تطويبه الاقوال تبدو كما لو انها قادمه من اعماق انسان ليس من هذه الارض . بساطه التعبير وصدق الكلمات وسهوله التعبير جليه في كل قول وكل الاقوال ممتلئه بالمحبه
يقال انه يوم حصلت الأم تريزا على جائزه نوبل للسلام قالت مازحه ما معناه " لا اريد الجائزه . فقط اعطوني المكافأه الماليه التي تأتي معها كي اعود بسرعه , فأنا بحاجه لهذه الاموال لأولادي - وتعني الفقراء في مدينه كلكتا الهنديه حيث عاشت معظم حياتها تساعد الفقراء والمعدمين أقرأ الاقوال بهدوء وتمعن فهي عميقه ومؤثره
انقر اقرأ المزيد
أنا قلم رصاص في يد الرب الذي يكتب رسالة محبه للعالم
عندما تكون مرفوضا ومكروها ومهملا ومنسيا من الجميع . فان هذا جوع اعظم وفقر اكبر من جوع أي إنسان ليس لديه ما يأكله .
لا تعتقد أن المحبة ولكي تكون اصيله يجب أن تكون خارج المألوف, ما نريد هو محبه بلا ملل
لا تنتظر من يقودك لعمل الخير , اعمل الخير لوحدك وللآخرين مباشرة
كل واحد منهم (وتعني الفقراء) هو يسوع متنكر
كلما ابتسمت لاحد ما فأنك عملت عمل للمحبه هديه لذلك الشخص .
أعمال الخير :هي حلقات تكون سلسله المحبه
أنا لا اصلي للنجاح ,بل لاكتمال أيماني
لو أحببت حتى تتعب فلن يكون هناك تعب اكثر بعد, بل حب اكثر
أنا اعرف أن الرب لن يحملني ما لا اقدر أن احتمل . تمنيت لو انه لا يثق بي كل هذه الثقة
لو ليس هناك سلام , فذلك لأننا نسينا أننا أخوه لبعضنا البعض
أن اردت لرسالة المحبه ان تسمع فلا بد ان تنشر . مثلما لكي تبقى المشكاة ( الفانوس) مشتعله ,يجب أن نملأها بالزيت
لو لا تستطيع أن تطعم مائه شخص ,فأطعم واحد فقط
لو انك تنتقد الآخرين ,فلن يكون لديك الوقت لتحبهم
في هذه الحياة لا نقدر أن نعمل أشياء عظيمة , نقدر أن نعمل أشياء صغيره بمحبه عظيمة
انه حقا لفعل عظيم أن تساعد من سقط
مارس المحبة في بيتك,لانه في البيت يجب أن تبدأ محبتنا للآخرين
يسوع قال احبوا بعضكم بعضا ,هو لم يقل احبوا كل العالم
الفرح شبكه من المحبة بها تصطاد النفوس
الكلمات الطيبة قصيرة وسهله التعبير ,ولكن صداها باق للابد
لنقابل بعضنا البعض بابتسامه , لان البسمة هي بداية المحبة
اخطر الأمراض هو ان تكون لا أحد لأي أحد
البشر غير عقلانيين وغير منطقيين وأنانيين .أحببهم رغم هذه الصفات كلها
الجوع إلى المحبة اعظم من الجوع إلى الخبز
الاعجوبه ليست في ما نعمل ,بل في سعادتنا ونحن نعمله
موضوع: رد: احتفالات عالمية فى مئوية قديسة الحب والسلام الأم تريزا الجمعة 27 أغسطس 2010, 7:39 pm
تيلي لوميار" تحتفل بمئويّة الأم تريزا
27 آب 2010 16:00
من الهند والفاتيكان و الأميركيتين و أوروبا و إفريقيا، إلى لبنان، كان العالم أجمع على موعد مع إحتفالات كبرى بمناسبة الذكرى المئوية لولادة الأم تريزا دو كالكوتا. على وقع الأناشيد والترانيم والزغاريد التي رافقت موسيقى قوى الأمن الداخلي، إنضم لبنان مساء السادس و العشرين من آب ، إلى المهرجانات العالمية التي أحيت ذكرى رسولة المحبة و خادمة أفقر الفقراء. فقد نظمت محطة تيلي لوميار و نورسات إحتفالاً في منطقة البوشرية حيث ارتفع اول دير لراهبات الأم تريزا عام 1979 ، بدأ بقداس و مسيرة حاشدة و إنتهى بإزاحة الستار عن أكبر تمثال للطوباوية في الشرق. و كانت المحطة قد إستكملت التحضيرات مع رعية مارت تقلا و بلدية الجديدة البوشرية السد، وجهّز داخل الكنيسة كما خارجها لاستيعاب المؤمنين المشاركين في القداس الاحتفاليّ، فوضعت مقاعد في باحة الكنيسة، كما علّقت شاشة عملاقة ليتمّكن الجميع من المشاركة في القداس. بدأ القدّاس بموكب احتفاليّ سار في مقدّمته الصليب، وخلفه راهبات مرسلات المحبّة في لبنان والأطفال الذين يعتنين بهم، والشموع والرسم البياني للمؤسسات الخيرية التابعة للأم تريزا، ويترأسه المونسنيور منصور لبكي الذي احتفل بالذبيحة ممثّلاً المطران بولس مطر، يعاونه كاهن رعيّة مار تقلا الأب جوزيف سويد ، بحضورالقائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور توماس حبيب ممثّلاً السفير البابوي غابريال كاتشيا، المونسنيور فيكتور كيروز ، والأب أنطونيوس إبراهيم ممثلاً الأقباط الكاثوليك في لبنان ، و عدد من الآباء المعاونين . كما حضر رئيس بلديّة الجديدة - السّدّ أنطوان جبارة، و والمجلس البلدي و المخاتير، و راهبات الأم تريزا في البوشرية و بشري، ورئيس مجلس إدارة تيلي لوميار جاك كلاسي، وأمين سرّ مجلس الإدارة د.أنطوان سعد، مديرة البرامج ماري تريز كريدي ووفد من أسرة المحطّة، وكان لافتاً حضور الأولاد و المسنين و الفقراء الذين تعتني بهم راهبات الأم تريزا في لبنان .
بعد القداس تلت الأخت " ماريا كليتوس" الرئيسة العامة للأخوات في لبنان ، رسالة من الأم الرئيسة العامة لمرسلات المحبة في كالكتا ، الهند ،" الأم ماري بريما " عبرت فيها عن شكرها للبنان و الشرق على هذه الخطوة ، و ذكرت بزيارة الأم تريزا إلى لبنان أثناء الحرب عام 1982، و جاء فيها أن "تشييد تمثال لها في لبنان والشرق الأوسط أفضل تعبير عن المحبة التي يشعر بها أبناؤها حول العالم والشكر لله على هذه الأم التي عزّت وشجّعت الشعب في زمن الحروب فكانت حياتها وعملها يظهران أن أفعال المحبة هي أفعال سلام." بعد الشكر، سار الموكب باتجاه تمثال الأم تريزا الذي وضع عند مستديرة سدّ البوشريّة، على أنغام التراتيل، وقد تقدّمته الأخويّات والطلائع والفرسان، وراهبات الأم تريزا والأولاد، وحشد كبير من المؤمنين، إمتزجت أصوات الترانيم و الزغاريد بموسيقى قوى الأمن الداخلي و علا الصفيق عند إزاحة الستارة عن أكبر تمثال للطوباوية الأم تريزا ، وهو من صنع الفنان جورج عون الذي عمل على نحته فترة ثلاثة أشهر ، وفق طلب إدارة تيلي لوميار قام بعدها المهندس سركيس أوهان بصبه من البرونز . يزن التمثال طناً واحداً و يبلغ ارتفاعه 3 أمتار ، و وضع على قاعدة تزن 4 طن و ترتفع 3 أمتار ، ما يرفعه إلى علو ستة أمتار، لتقف الأم تريزا حاضرة في المنطقة التي استقبلت اول دير لمرسلات المحبة في لبنان عام 1979.
بعده بارك المونسنيور لبكي التمثال بالمياه المقدّسة، عقبتها كلمته: " يقول مثل إيرلنديّ: إذا دخل قدّيس خمّارة حوّلها إلى كنيسة. الأمّ تريزا، نسخة حيّة عن الإنجيل. لا تسمع أقوالها بقدر ما تنحني لتصرّفها وعملها. روحها تجسّدت في راهباتها، لذلك لم تمت. صار اسمها مرادفاً للرحمة كما أبونا يعقوب عندنا. حاربها المجرّب كي تيأس وحاول أن يجعل الشّكّ يتغلغل في أعماقها. إنّما الروح القدس الحيّ الدائم فيها أسبغ عليها ما هي بحاجة إليه من نعم ومن إرادة وعزم للمضي قدماً في مغامرة المحبّة المطلقة وكأنّها تقتحم المستحيل." مشدّداً على النعمة التي منحها الرب للبنان، طالباً أن تتشفّع بنا لدى الربّ الرحوم ليهب كنيستنا قدّيسين مثلها. تابع المحتفلون بتلاوة صلاة التواضع للأمّ تريزا، لتضع بعدها 12 راهبة من راهبات مرسلات المحبّة إكليلاً من الورود أمام التمثال، وليتلو على الأثر رئيس بلديّة الجديدة السد أنطوان جبارة كلمة شدّد فيها على إيمانها بالعناية الإلهيّة التي لا تترك محتاجاً إلّا وتغمره بالرفق والحنان والعطايا، مؤكّداً على ضرورة انتشار المحبّة في العالم الّتي تكلّله بالسلام والأمان. أما الختام فكان مع أمين سرّ مجلس إدارة تيلي لوميار د. أنطوان سعد الذي قال في كلمة له تلاها باسم المحطّة: الأم تريزا في لبنان من جديد... لا لزيارة خاطفة لبناتها المرسلات بل لإقامة دائمة هذه المرة وحضور خافق إلى جانب شعبنا وأخواتها "وإخوتها هؤلاء الصغار".... إنّها الأم تريزا دي كالكوتا، المرأة السائرة بأقدام المبشرين والثائرة بأصوات المعذبين، المرأة الشجاعة الجبارة- كما وصفها يوحنا بولس الثاني – المقدودة من الصخر، تمثل أمامنا هنا صخرة من لبنان تعهّد نحتها المعلّم جورج عون ويتعهّد إعطاءها الروح معلّم إلهي "قادر أن يجعل من هذه الحجارة أبناء لابراهيم". هي معنا زماناً طويلاً... فلنهنأ بها حارسة لساحاتنا وراعية لدروبنا التي تقود إلى الآخرين ومعاً تقودنا إلى الله.، كما أشار إلى أنّ تيلي لوميار ليست "شاشة وحسب، إنّما هي حالة اتصال اجتماعيّ وشهادة وحضور بين الناس ينقل إليهم الكلمة، وعلى غرار الأم تريزا تعيشها معهم، تجعلها نابضة فيهم فاعلة في حياتهم ومتفاعلة مع الآخرين..." بعد الكلمات الحارّة، عاد الموكب إلى الكنيسة بمسيرة مع راهبات الأم تريزا اللواتي تقبّلن التهاني لمناسبة المئويّة لمؤسّستهنّ في حفل استقبال وضيافة.