maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 1:44 pm | |
| دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطيندراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين .. " أعتقد أن ما قاله"ابن قرناس" عن المسيح عيسي بن مريم عليه السلام سيكون أشد إزعاجا وإرباكا ليس للمسلمين فقط، ولكن للمسيحيين أيضا " للوهلة الأولى تخيلت انى امام دراسة نستطيع من خلالها نفهم وجهات نظر مختلفة
لكننى صدمت فما قرأته
سمك .. لبن .. تمر هندى .. عبط .. هبل .. قلة ادب
ان ماكتب هذا التخريف يعتبر ضد عقيدة اخوتنا المسلمين فى المسيح عيسى بن مريم
ولاداع لنقول ضد عقيدتنا .. لأنه لايمت لعقيدتنا وايماننا بصلة
بل انه ضد القرآن الكريم وماذكره عن شخص
المسيح عيسى بن مريم
وادعوكم لقراءة هذا الموضوع فقط للتسلية
لأنه لايستحق عناء الرد
لأن المجانين فى نعيم
واعتقد ان لقب مجنون هنا افضل من تشبيهات اخرى
+++ محمد الباز كان ما كتبه "ابن قرناس" في كتابه "أحسن القصص...تاريخ الإسلام كما ورد من المصدر مع ترتيب السور حسب النزول"، عن تاريخ الرسول صلي الله عليه وسلم مثيرا ومربكا في آن واحد، فهو يعيد كتابة التاريخ الإسلامي من آيات القرآن الكريم، وهو مصدر بالنسبة للمسلمين لا يرقي إليه الشك أبدا. لكنني أعتقد أن ما قاله "ابن قرناس" عن المسيح عيسي بن مريم عليه السلام سيكون أشد إزعاجا وإرباكا ليس للمسلمين فقط، ولكن للمسيحيين أيضا، فهو يأخذ من القرآن فقط ليرسم صورة متكاملة للسيد المسيح، يقول عنه: "ولد عيسي في زمن ما زالت القدرات الخارقة منتشرة في المجتمع، استمرارا لعصر موسي وما قبله، ولذا جاء الحمل بعيسي وولادته بطريقة خارقة للعادة، كأكثر الطرق إقناعا لهم بأنه رسول الله، لعلهم يؤمنون بما يدعو له من العودة للدين وتصحيح ما دخله من معتقدات وتفاسير ونصوص باطلة". إن عيسي عليه السلام كما يصوره القرآن الكريم، ولد بلا أب، وتكلم مع قومه كرسول، وهو في المهد، ومع ذلك يخبرهم عن نصوص التوراة وكأنه كان مع موسي عليه السلام، عندما تلقاها من ربه: "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين. ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين. قالت رب أني يكون لي ولد ولم يمسسني بشر، قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون. ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل". هذا كلام يعرفه الجميع، ولا جديد فيه، أما الجديد الذي يأتي به "ابن قرناس" فيأتي هكذا. المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين هناك آية في القرآن الكريم تقول إن مريم أم عيسي عليه السلام أخت هارون : "يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا. لكن هل هارون مريم هو أخو موسي عليه السلام الذي أرسله معه إلي فرعون: "ثم بعثنا من بعدهم موسي وهارون إلي فرعون وملأه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين"، أم أن هناك هارون آخر غير هارون موسي؟ يقول ابن قرناس: "لقد كفل زكريا عليه السلام السيدة مريم، وهو ما يشير إلي أن والديها فارقا الحياة، ولم يكن لها إخوة أحياء عند ولادتها، كما أنها نشأت في خدمة المحراب، أي أن ولادتها كانت بعد التوراة، وبعد أن كان هناك محراب ومؤمنون من بني إسرائيل، أي بعد أن غرق فرعون، وعودة موسي وبني إسرائيل لمصر، وبدء موسي دعوته لبني إسرائيل وليس قبلها". وهناك احتمال بالطبع أن تكون السيدة مريم ولدت عندما كان موسي عليه السلام علي قيد الحياة، ولما حبلت بعيسي كان موسي قد توفي منذ 15 أو 20 سنة، وهي فترة كافية لأي أناس أن يبتعدوا عن الدين، فما بالك ببني إسرائيل، الذين كان الكثير منهم يحرفون الكلم عن مواضعه زمن موسي. وقصة الحمل بعيسي عليه السلم بسيطة لكنها غير عادية، فقد بدأت بخروج مريم للخلاء إلي الشرق من مزارع مصر: "واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا"، وبمجرد أن توارت عن الأنظار ظهر لها مخلوق من مخلوقات الله، بهيئة بشرية "فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا"، فخافت أن يكون شخصاً تعقبها في هذا المكان المتقي المستور عن الأنظار، لكي يفعل بها الفاحشة: "قالت أعوذ بالله منك إن كنت تقيا" ويري ابن قرناس أن تقيا لوصف المخلوق حسب ظن مريم بأنه كان يحاول أن يتقي ويختفي لها في مكان منعزل، فطمأنها وأخبرها من يكون: "قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا. قالت أني يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا. قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا". خلال لحظات شعرت مريم عليها السلام بالحمل، واقتراب الولادة، فحاولت البحث عن مكان بعيد عن أعين الناس قدر ما يسمح به وقتها: "فحملته أمه فانتبذت به مكانا قصيا"، وخلال لحظات أخري فاجأها المخاض، فاستندت لجذع نخلة من النخيل المنتشرة حولها، وعندما أيقنت أنها ستلد، تخيلت ردة فعل قومها، وتمنت لو أنها ماتت قبل ذلك أو لم تخلق أبدا: "فأجاءها المخاض إلي جذع النخلة، قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا. وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا. فكلي واشربي وقري عينا، فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما، فلن أكلم اليوم إنسيا. فأتت به قومها تحمله، قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا. يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا. فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا. قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا، وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا". ومن الغريب أن ابن قرناس يعتمد علي أن المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين علي وجود النخل في القصة القرآنية، يقول: النخل من أشهر الأشجار في مصر، كما ورد علي لسان فرعون وهو يتوعد السحرة بعد إيمانهم: "قال آمنتم به قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر، فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقي"، ولا غرابة في ذلك، فمصر لاتزال إلي اليوم تشتهر بزراعة النخيل. ويكمل ابن قرناس رؤيته: وسواء كان هارون موسي أخاً لمريم أم لا، فإن عيسي ولد في فترة تلت وجود موسي مباشرة، فهما من عصر واحد، حتي أن اسميهما متشابهان في الوزن والإيقاع، والأسماء لها دلالات هامة في تحديد الزمان والمكان، فمن الملاحظ انتشار أسماء معينة في منطقة دون المناطق الأخري، حتي في هذا الوقت الذي اختلطت فيه التسميات. ويضرب ابن قرناس المثل بالجزيرة العربية، فهناك أسماء منتشرة في مكة والمدينة وجدة، تختلف عن تلك الأسماء المنتشرة شمال الجزيرة أو جنوبها، وأسماء تنتشر في الوسط غير التي تنتشر في الشرق، وأسماء تنتشر في البادية لا وجود لمثلها في الحواضر والعكس، كما أن ما كان منتشرا في مكة من أسماء زمن الرسول، علي سبيل المثال أصبحت غير معروفة في أزمنة لاحقة وحلت محلها أسماء مختلفة. ففي مصر مثلا - كما يقول ابن قرناس - وفي زمن فرعون وموسي كانت الأسماء المنتشرة هي عيسي وموسي ويحيي وزكريا وهارون وقارون وهامان ولقمان وفرعون وأحمد، بينما كانت الأسماء المشهورة زمن إبراهيم عليه السلام تبدأ بالألف مثل آزر وإسحاق وإسماعيل، أو الياء مثل يعقوب ويوسف، والتي لم يكن لها وجود في مصر أيام موسي وفرعون، وذلك لتغير الزمان والمكان. حمل وولادة عيسي كانت في يوم واحد فقط وبعيدا عن فكرة تشابه الأسماء وأوزانها، فإن هناك قرينة أخري تؤكد أن عيسي عليه السلام كان في عصر موسي عليه السلام، وهي أن المجتمع كان مأخوذا بالعجائب الخارقة للعادة، فكانت معجزات عصا موسي ويده مناسبة لذلك الزمن، الذي يجيد أهله السحر والأعمال الخارقة كما فعل السامري الذي صنع العجل وجعل له خواراً، ولذلك كان طبيعيا أن يأتي الحمل بعيسي بهذه الطريقة الخارقة، كون الحمل وتكون الجنين والولادة كلها حدثت في يوم واحد، بل وخلال فترة تغيب مريم في الخلاء، وهذا ما يجعل اتهامها بالزني مستحيلا، ولو استغرق الحمل تسعة أشهر، فلن يصدق أحد أنها لم تحبل به سفاحا مهما حاولت الدفاع عن نفسها. ويضاف إلي ذلك أن السيدة مريم عندما جاءت به تحمله وقد خرج للتو من رحمها، تحدث إليهم، مما جعل أي شك منهم أنها قد تكون أخفت حملها عنهم طوال الأشهر الماضية غير وارد، وكل الخوارق التي صاحبت الحمل وولادة عيسي عليه السلام، وما جري علي يديه بعد ذلك، امتدادا لما سبق ورأوه أو عرفوه عن خوارق موسي، وذلك لكي يسهل إقناعهم بقبول كل ما سيبينه لهم عيسي من معانٍ ونصوص التوراة، وما سيضيفه من نصوص نقصت منها، وهذه هي الغاية من خلق عيسي بهذه الطريقة. عيسي عليه السلام أصبح كهلا في نفس يوم مولده يسأل صاحب كتاب أحسن القصص سؤالا: هل بدأ عيسي عليه السلام تجديده لدعوة موسي عليه السلام، وتصحيح ما طرأ علي التوراة من تغيير، وهو طفل في المهد، أم أنه ترعرع وكبر ولما أصبح رجلا راشدا بدأ دعوته؟ وسبب السؤال أن القرآن لا يذكر شيئاً عن عمر عيسي، وهو الأمر الذي يجعل اللجوء للمنطق أمرا حتميا، فعيسي استغرق حمله لحظات، وتكلم في المهد كلام الرجل العاقل الراشد الملم بالتوراة التي جاء يصحح ما أدخل عليها مما ليس منها، وهنا لابد من وضع الاحتمالات الآتية: ولا: إما أن عيسي وبعد أن رآه الناس في المهد، نما بسرعة وأصبح بحجم الرجل العاقل الراشد في نفس اليوم واللحظة، وبدأ دعوته، أو أن جسده بقي بحجم الطفل حديث الولادة، لكنه كان يكلم الناس ويصحح التوراة. ثانيا: أو أنه سكت بعد أن كلم الناس عندما أحضرته أمه بعد ولادته، ونما كأي طفل آخر، ولما تجاوز المراهقة، وأصبح راشدا بعد عشرين أو خمس وعشرين سنة، بدأ يدعو الناس وينقح التوراة لهم. يقول ابن قرناس: "لو أن ما حدث هو الاحتمال الثاني، فإن هناك إمكانية أن الناس سيطول بهم الزمن، ولن يتذكروا ما حدث له أثناء ولادته وحديثه في المهد، إلا أن قلة قليلة ممن بقي علي قيد الحياة، وبذكري مشوشة، وقد يصدقه البعض منهم، لكن غيرهم سينظرون لعيسي عندما يبدأ دعوته بعد هذه السنين التي قضاها بينهم كإنسان عادي، علي أنه شخص يحاول أن يدعوهم لدين باطل يختلف عن دين الله الذي ورثوه، وسينظرون لما يقوم به من قدرات خارقة علي أنها نوع من السحر يريد أن يسحرهم به ليصدقوا دعوته الباطلة". "لكن لو أن ما حدث أن عيسي تكلم في المهد وهو علي شكل طفل وليد، ثم نما بسرعة غير طبيعية، حتي أصبح بهيئة رجل راشد عاقل، مع استمراره بدعوته، كونه لا يحتاج لا للخبرة ولا للحكمة، لأنه ولد وهو يتمتع بهما، والدليل كلامه الحكيم وهو في المهد، في هذه الحالة من يريد الإيمان سيصدق ويقتنع أنه يقول الحق، بينما سيدخل الشك آخرين، وسيبالغ آخرون برواية ما هو عليه وما يقوم به وكيف حمل به وكيف ولد بقصص مختلفة". كيف بدأ الاعتقاد بأن عيسي هو ابن الله؟ ويري ابن قرناس أن هؤلاء الذين بالغوا في رواية الحكايات عن عيسي، قد صنعوا التربة المناسبة لنمو الغلو في شخصه بين الأجيال اللاحقة، الذين لم يعرفوه شخصيا، ولكنهم نشأوا علي سماع قصص خيالية لميلاد عيسي وقدراته، لا يمكن أن تصدر إلا من الله مثل شفاء المرضي وذوي العاهات، ولأن من نقل هذه القصص بدل أن يقول عن عيسي إنه كان يجعل من الطين علي هيئة الطير، ويطير كأنه طائر، نقل للناس أن عيسي كان يخلق الطيور من لحم وعظم وريش حقيقية وتطير أمام أعين الناس. ونتيجة لهذا النقل بدأ سؤال وهو: هل عيسي هو الله؟هل هو إله مع الله؟هل هو ابن الله؟ وهكذا ولد الاعتقاد في أن عيسي عليه السلام هو ابن الله، ثم تطور في أجيال لاحقة بضم مريم لتكون والدة الله الابن، ليكون هناك ثلاثة: الله الأب، الله الأم، والله الابن. وكما يري ابن قرناس فإن الغلو في عيسي عليه السلام لم ينشأ في مصر، لأن الإسرائيليين هناك رأوا عيسي وموسي، وهم علي أربع فرق، الأولي إما مؤمنون بموسي ولم يجدوا غضاضة في الإيمان بعيسي، والثانية أنهم آمنوا بموسي، ولكنهم ممن أدخل بعض المستحدثات علي الدين، وبالتالي فلن يطيعوا عيسي بالتراجع عن بعض معتقداتهم، والثالثة أنهم آمنوا بموسي، ولكنهم لما رأوا مريم مقبلة عليهم وبين يديها طفل سارعوا باتهامها، والرابعة أنهم لم يؤمنوا بموسي ولم يؤمنوا بعيسي من الأساس. ويميل ابن قرناس إلي أن عيسي عليه السلام لم يطل به المقام في بني إسرائيل، لأنه خلق بطريقة مختلفة، ولمهمة خاصة أنجزها لمن تقبلها، ومن ثم توفي، لذلك لم يذكر القرآن أي مواجهة بينه وبين من اعتقد بألوهيته، لأن وقته كان قصيرا جدا بين الناس لدرجة أن فكرة القول بأنه ابن الله، تحتاج لوقت لكي تتبلور، أطول من فترة حياة عيسي، الذي مات قبل أن يبدأ بعض الناس بالجهر باعتقادهم أنه قد يكون ابن الله. لم يبشر بالنبي محمد بنص القرآن الكريم: "وإذ قال عيسي ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين"...وهو ما نستند إليه في أن عيسي عليه السلام بشر بقدوم النبي محمد صلي الله عليه وسلم. يقول ابن قرناس: "هذه البشارة تأتي امتداداً للقدرات التي أودعها الله فيه، حيث إن لديه القدرة علي الإخبار ببعض ما سيأتي، فهو يستطيع أن يتنبأ بما يأكلون خلف جدران بيوتهم، وما تحويه من متاع ومدخرات، كما أنه تنبأ لهم برسول سيأتي من بعده وحدد اسمه بأنه أحمد، لأن أي شخص يستطيع أن يتوقع أن يأتي بعد عيسي رسول ورسل، لكن لا أحد يستطيع أن يحدد اسم الرسول التالي، إلا من أبلغه الله بذلك، أو لديه قدرة خارقة مثل عيسي". أما أحمد الذي يتحدث عنه عيسي عليه السلام، كما يري ابن قرناس، فهو واحد من رسل بني إسرائيل الذي قص القرآن بعض أخبارهم، وكثيرون غيرهم لم يتحدث القرآن عنهم: "ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل، ورسلا لم نقصصهم عليك، وكلم الله موسي تكليما" أما الآية التي تذكر أحمد، فقد حورها المفسرون وكأنها تتحدث عن محمد صلي الله عليه وسلم، ويريدون أن نتعامي عن حقيقة أن أحمد اسم، ومحمد اسم آخر تماما، والأسماء لا تعلل وليس لها معاني، فلا نقول أحمد بمعني أشكر، ومحمد بمعني مشكر، أو مشكور، وبناء علي ذلك نعتبرهم اسما واحدا، لأنهما جاءا من الحمد والشكر، إذ لو كان الوضع كذلك فمحمود وحامد وحميد وحمد وحمدون وحمدي وقائمة طويلة من الأسماء التي تشترك في جذر واحد (ح م د) هي اسم واحد. وعليه فإن أحمد ليس محمد، وأحمد الذي بشر به عيسي، هو واحد من رسل بني إسرائيل، ولا علاقة لمحمد صلي الله عليه وسلم ولا لقريش به، لأن قريش في مكه منذ أيام إبراهيم بينما بشري عيسي كانت موجهة لبني إسرائيل في مصر، في عصر موسي وعيسي، ولا يمكن أن يبشر عيسي بني إسرائيل بمجئ محمد لقريش، لأن الغاية من بشري عيسي هي تأكيد صدقه، وأن ما يقوله لبني إسرائيل هو ما علمه الله، ومن ذلك أنه سيأتيهم رسول من بعده اسمه أحمد، وسيأتي بعده مباشرة، وليس في وقت ما، كما أن أحمد مرسلا لبني إسرائيل وليس لغيرهم. فعيسي عليه السلام كبشر لا يمكن أن يكون علي علم بمجئ محمد، بل لا يمكن أن يكون قد علم بمجئ سليمان أو داود، ولا أي رسول آخر من الرسل الكثر لبني إسرائيل بعده، ما عدا أحمد، لأن الله أبلغه بذلك، كبرهان علي صدق رسالته، أما البقية من رسل بني إسرائيل فسيرسلون بعده بزمن طويل، ولا حكمة في إبلاغهم عنهم. كيف مات عيسي عليه السلام؟ يقول ابن قرناس: "ما أفهمه من آيات القرأن أن عيسي لم يدم به المقام طويلا بين بني إسرائيل، فهو خلق لمهمة خاصة، ولم يخلق كي ينشأ كبقية الناس ويتزوج وينجب مثلهم للحفاظ علي الجنس البشري، لذا فقد أدي مهمته ثم توفاه الله: "إذ قال الله يا عيسي إن متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة، ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون» ولا أشك للحظة أن «رافعك إلي» لا تعني أنه حي يرزق بجوار الله تعالي، ولو كان معني "رافعك إلي "تعني التواجد بقرب الله، فهذا يعني أن الله موجود في مكان محدد داخل هذا الكون، ولو قلنا إن عيسي رفعه الله إليه كجسد وليس روح، فهذا يعني أن الله داخل الكون في مكان ما، وهذا تحجيم لله تعالي، أو أن عيسي خارج الكون وخارج كل المخلوقات، وهذا كثير في حق المخلوق. أما أهم ما يراه ابن قرناس في قصة عيسي عليه السلام في القرآن، فهو ما يقوله نصا: "أود أن أطرح تساؤلا حاك في نفسي، ولا أجد ما يعضده، ويتمثل بحاضرة قديمة من حواضر أودية جنوب غرب جزيرة العرب الهامة، وهي تثليث التي لا تبعد كثيرا عن مصر، وتثليث اسم قديم، قدم الحاضرة ذاتها، يبدأ بحرف التاء، مثل تبوك وتهامة وتيماء، والسؤال: هل تثليث اسم مكان لا يدل علي معني معين، أم أن له علاقة بالغلو في عيسي عليه السلام وأمه؟ ويحاول ابن قرناس أن يجيب يقول: "التثليث لو أخذناه كلفظ فهو من ثلاثة، وبعد عيسي وجدت عقيدة النصاري الذين يعتقدون أنه ثالث ثلاثة، مع الله ومريم أمه، وهنا علينا أن نتذكر الفرق بين عقيدة النصاري وعقيدة من تسموا بالمسيحيين، الذين يعتقدون بالتثليث، لكن بيسوع والله والروح القدس، وليس أم يسوع، وهو فارق هام وجذري، لأن النصاري لا يعتبرون ما يسمي بالروح القدس إلها. ويظل السؤال: تري هل ظهرت عقيدة التثليث بعيسي في مصر، وطرد أصحابها منها بسبب عقائدهم، فلجأوا لمكان علي وادي تثليث نسبة لهم؟ | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 2:26 pm | |
| ولنا حق الرد
وسوف نرد بابحاث اسلامية بما ان الدراسة اسلامية ومن مراجع اسلامية وبقلم باحث مسلم
عمر موسى النبى وميلاده ووفاته
عصر موسى الفرعونى إعداد الباحث: أشرف السيد الشربينىملحوظة قبل أن تبدأ:هذا البحث هو بحث تاريخى بحت وليس له علاقه بالدعوة إلى أى دين ولكن كان علينا أن نلجأ إلى بعض النصوص الدينية من الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية من أجل إثبات النظرية التى يقوم على البحث فى تحديد سنة ميلاد ووفاة موسى. أولاً: نظرة فى القرآن الكريم:(قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ( 18 ) وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ( 19 ) قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ( 20 )) (سورة الشعراء 18- 20) ثانياً: نظرة فى كتاب العهد القديم (التوراة):(8 ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف 9 فقال لشعبه هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا 10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض 11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكى يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتى مخازن فيثوم و رعمسيس 12 و لكن بحسبما اذلوهم هكذا نموا و امتدوا فاختشوا من بنى اسرائيل 13 فاستعبد المصريون بنى اسرائيل بعنف 14 و مرروا حياتهم بعبودية قاسية فى الطين و اللبن و فى كل عمل فى الحقل كل عملهم الذى عملوه بواسطتهم عنفا 15 و كلم ملك مصر قابلتى العبرانيات اللتين اسم احداهما شفرة و اسم الاخرى فوعة 16 و قال حينما تولدان العبرانيات و تنظرانهن على الكراسى ان كان ابنا فاقتلاه و ان كان بنتا فتحيا 17 و لكن القابلتين خافتا الله و لم تفعلا كما كلمهما ملك مصر بل استحيتا الاولاد 18 فدعا ملك مصر القابلتين و قال لهما لماذا فعلتما هذا الامر و استحييتما الاولاد 19 فقالت القابلتان لفرعون ان النساء العبرانيات لسن كالمصريات فانهن قويات يلدن قبل ان تاتيهن القابلة 20 فاحسن الله الى القابلتين و نما الشعب و كثر جدا 21 و كان اذ خافت القابلتان الله انه صنع لهما بيوتا 22 ثم امر فرعون جميع شعبه قائلا كل ابن يولد تطرحونه فى النهر لكن كل بنت تستحيونها. الإصحاح الثانى 1 و ذهب رجل من بيت لاوى و اخذ بنت لاوى 2 فحبلت المراة و ولدت ابنا و لما راته انه حسن خباته ثلاثة اشهر 3 و لما لم يمكنها ان تخبئه بعد اخذت له سفطا من البردى و طلته بالحمر و الزفت و وضعت الولد فيه و وضعته بين الحلفاء على حافة النهر.)
ثالثاً: نظرة فى موسوعة مصر القديمة:فى الجزء السابع صـ 117 نجد ما يأتى: (ذلك لأن السنين الأولى من عهد رمسيس الثانى كانت قد قامت فيها عمارة بلدة برعمسيس (قنتير حالياً) على قدم وساق وهى التى سماها الإسرايليون "رعمسيس") ملاحظات:- من النقطة الأولى يتضح لنا أن موسى قد عاصر فرعونين.. ففى الآية يقول الله عز وجل على لسان الشخص الذى كان فرعوناً أثناء الخروج: (ألم نربك فينا وليدا).. ولم يقل (ألم أربك).. مما يدل على أن الذى رباه هو أباه أو جده وليس هو.. - من النقاط 2 و3 يمكننا القول بأن الفرعون الذى قام ببناء مدينتى "رعمسيس" و"بيثوم" هو رمسيس الثانى.. وبذلك يكون فرعون موسى هو "رمسيس الثانى".. وبالتالى يكون فرعون الخروج هو "مرنبتاح". تواريخ:أما عن تاريخ تولى هذا الفرعون لحكم مصر وتاريخ وفاة إبنه "مرنبتاح" فهذا ما سنعرفه من خلال قرائتنا لكتاب "محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الترجوم والتلمود والتوراة" حيث نجد فى صفحة 31 باباً فى الكتواب بعنوان "250 أسبوعاً" يقول فيه المؤلف ما يأتى: (هناك نبوءة نجدها فى كتاب من كتب "السوديبجرافا" هو كتاب "عهد موسى" The Testament Of Moses يحكى هذا الكتاب عن إعطاء موسى لتابعه يوشع بن نون كتاباً قبل موته ينبئ بما سيحدث لليهود فى العصور اللاحقة. فيتحدث عن خراب أول لليهود نتيجة فساد على يد ملك من المشرق حيث يحرق معبدهم العظيم ويسبيهم لبلاده. ثم يعيدهم الله للأرض الموعودة على يد ملك يرأف بهم ويعاد بناء الهيكل ويمدهم الله بالبنين والنفير. ولكن الإسرائيليين يعودون لمعصية الله فيبعث عليهم ملكاً من المغرب فيخرب بيت المقدس خراباً ثانياً ويحرق جزء من الهيكل المقدس. وهذا الخراب الثانى أشد من الخراب الأول. ثم تمر بعض الأحداث ثم يظهر النبى المنتظر و(مملكته) الإلهية بعد 250 أسبوعاً من وفاة موسى عليه السلام. اكتشف هذا الكتاب عام 1861م فى مدينة "ميلانو" الإيطالية داخل مكتبة "Ambrosian Library" تعود مخطوطته إلى القرن السادس الميلادى – أى أنه ظل مجهولاً عن أصحابه أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان- ولم نجد حتى الآن سوى هذه المخطوطة لهذا الكتاب. وقد كتب بالاتينية عن أصل عبرى أو آرامى كتب فى القرن الأول الميلادى. ويرجح العلماء أن يكون تابعاً لطائفة اليهود الأسينيين). ذلك ما جاء فى صفحة (31) من الكتاب أما باقى الصفحات فملخصها أن الخراب الأول كان على يد نيوخذ نصر البابلى والمعروف أنه من أرض بابل بالعراق أى من المشرق. أما الخراب الثانى فقد كان على يد القيصر طيطس عام 70م ثم إكتمل هذا الخراب عل يد القيصر هادريان عام 135م وكلاهما من روما أى من المغرب. لننتقل إذاً الآن إلى صفحتى 34 و 35 من الكتاب حيث نجده يقول: (أما عن ذكر زمن خروج النبى المنتظر - وهذا هو موضوعنا - فكتاب عهد موسى يذكر أولاً أن النبى المنتظر لن يخرج قبل الخراب الثانى أى بعد عام 135م كما ذكرنا. بل أن كتاب "عهد موسى" قد حدد "السبع سنين" التى يولد فيها ذلك النبى. إذ يقول موسى ليوشع إن نبى آخر الزمان لن يظهر قبل مرور "250 أسبوعاً" من وفاته - أى وفاة موسى - والأسبوع فى كتب نبوءات اليهود تعنى سبع سنين يكون المجموع إذن 1750سنة. وقد قالت النبوءة إنه سيمر 250 أسبوعاً (من السنين) بعد موت موسىحتى يظهر نبى آخر الزمان أى إن نبى آخر الزمان سيولد فى الأسبوع الـ 251 أى خلال الفترة من 1750 إلى 1757 من وفاة موسى عليه السلام. وقد حاولت إيجاد تاريخ وفاة موسى من ميلاد المسيح عيسى فلم أجده محسوباً لكنى وجدت مفتاحاً لحسابه ألا وهو تاريخ وفاة الفرعون رمسيس الثانى الذى لا يكاد يختلف فيه المؤرخين من المسيحيين واليهود على أنه هو فرعون موسى – لينظر على سبيل المثال "جدول تاريخى" فى مقدمة الكتاب المقدس طبعة دار المشرق- كما وجدت فى دائرة المعارف اليهودية "Judaica" فى باب Ramses II تاريخ وفاة هذا الفرعون وهو 1223ق.م. ولابد أن يكون موسى قد مات بعد ذلك بأربعين عاماً على الأقل (زمن التيه كما ذكر فى القرآن [المائدة: 26]وسفر العدد فى التوراة 14:33) إذن 1223 – 40 = 1183. إذن فقد مات موسى عليه السلام عام 1183 ق.م. أو بعده بقليل ولو أردنا حساب تاريخ ميلاد النبى المنتظر من ميلاد المسيح عيسى. نطرح تاريخ وفاة موسى (1183) من تاريخ الميلاد للنبى المنتظر فى النبوءة 1750 – 1757 فيكون ميلاد ذاك النبى: 1750 - 1183 = 567م. 1757 - 1183 = 574م. بين عام 567م إلى 574م. والمعلوم أن نبى الإسلام عليه الصلاة والسلام قد ولد عام 570م. أى خلال تلك الفترة.) وبعد قراءة هذا الجزء من الكتاب أريد أن أقوم بتعليق بسيط على حسابات مؤلف الكتاب وتعليقاتى تنحسر فى الآتى: التعليق الأول: أقام المؤلف حساباته على تاريخ وفاة "رمسيس الثانى" مع العلم بأنه مشكوكاً فيه, وأنه قد يختلف فى الحقيقة عن تاريخ وفاته الفعلى بعدة سنوات. التعليق الثانى: أقام المؤلف حساباته على الفترة التى عاشها موسى بعد وفاة فرعون الخروج بأنها أربعين عاماً ولكنها فى الحقيقة إثنتا وأربعبن عاماً حيث أن موسى سار ببنى إسرائيل فى أرض سيناء سنتين قبل أن يتيهون فى الصحراء. ولكن على كل حال فإن للمؤلف مجهود عميق فى كتابه هذا لا يكفيه عليه الشكر فقط بل يستحق عليه كل وسائل التكريم. قال المؤلف بأن النبى المنتظر سيولد بعد الخراب الثانى أى بعد عام 135م وأنه سيولد بعد أن يمر 250 أسبوعاً على وفاة موسى ومن المعروف بأنه لم يأتى أنبياء بعد عام 135م إلا النبى محمد. وقد قال المؤلف أيضاً بأن الأسبوع فى كتب اليهود = 7 سنوات وبالتالى يكون ميلاد النبى المنتظر بعد 250 × 7 = 1750عاماً من وفاة موسى. ومن المعلوم أن ميلاد النبى كان عام 570م فإذا طرحنا منها 1750م تكون وفاة موسى عام 1180ق.م. ومن المعلوم فى التوراة بأن عمر موسى الذى عاشه هو 120عام فبذلك يكون ميلاد موسى هو عام 1300ق.م. أما عن تاريخ وفاة فرعون الخروج فإنه قد مات قبل وفاة موسى بإثنين وأربعين سنة كما سبق أن أوضحنا فى التعليق الثانى وبذلك يكون تاريخ وفاة فرعون الخروج هو 1222ق.م. أما عن تولية فرعون موسى لحكم مصر فإنه لابد وأن يكون قبل ميلاد موسى (1300ق.م.) بسنتين على الأقل حيث أنه ليس من المعقول بناء مدينتى فبثوم ورعمسيس قبل ميلاد موسى فى زمن أقل من ذلك. نتائج البحث:نخلص من ذلك كله بأن: تاريخ ميلاد موسى 1130ق.م. وتاريخ فاته 1180ق.م. تاريخ تولى فرعون موسى لابد وأن يكون ميلاد موسى (1300ق.م.) بسنتين على الأقل. تاريخ وفاة فرعون الخروج 1222ق.م. ومع مراعاة أنه قد يحدث زيادة فى هذه التواريخ فى حدود من سنة إلى سبع سنوات. المراجع:- القرآن الكريم - الكتاب المقدس – العهد القديم - موسوعة مصر القديمة -- الجزء السابع -- تأليف سليم حسن -- مكتبة الأسرة 2000 - كتاب محمد رسول الله فى الترجوم والتلمود والتوراة -- بقلم هشام محمد طلبة -- النهار للطبع والنشر والتوزيع 2001
نقلا من منتديات رأس غارب الاسلامية[/center] | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 2:32 pm | |
| ماهي صلة القرابة بين موسى وعيسى عليهما السلام ؟
الذي تبين لي ومن أكثر من مصدر والله تعالى أعلم
أن موسى عليه السلام كليم الله هو موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل
والسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو المسيح عيسى بن مريم بنت عمران بن باشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن احريق بن موثم بن عزازيا بن امصيا بن ياوش ين احريهو بن يازم بن يهفاشاط بن ايشا بن إيان بن رحبعام بن سليمان بن داوود بن إيشار بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عميناذب بن أرم بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل وهناك رد آخر هل هناك قرابة بين موسى وعيسى عليهما السلام؟
كان قد أخبرتني أختي منذ يومين أنها سمعت في احد البرامج الدينة " وأظن كل الظن برنامج عمرو خالد الرمضاني الجديد " أن موسى عليه السلام هو أخ السيدة مريم العذراء , مايعني أنه خال سيدنا عيسى المسيح ... طبعاً إستهجنت ماقالته وأردت التأكد بنفسي وبحثت في النت والتالي هو ما وجدته , حيث انه من المنطقي ان لايكون مابين موسى وعيسى مايقل عن القرن من الزمان على أقل تقدير " حسب ماتصورته على الأقل " ...
وإليكم ماوجدت...
هل نبي الله موسى هو ابن عمران؟ وإذا كان ابن عمران فما صلة القرابة بينه وبين عيسى ابن مريم وشكراً؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر الطبري في تفسيره نسب موسى عليه السلام، فقال: هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوى بن يعقوب إسرائيل.
فموسى عليه السلام هو ابن عمران، وأما عمران والد مريم عليها السلام، فقد ذكر نسبه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن ابن إسحاق أنه قال: هو عمران ابن ياشم أمون ميسا بن حزقيا بن أحريق بن يويم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش، إلى أن قال ابن كثير: فعيسى عليه السلام من ذرية إبراهيم عليه السلام.
فثبت بهذا أن عمران والد موسى عليه السلام هو غير عمران والد مريم عليها السلام، وقد ذكر علي بن أبي طلحة والسدي عند قول تعالى: يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ (مريم: من الآية28) أنها كانت من نسل هارون أخي موسى عليهما السلام. وذكر كعب الأحبار أنه كان بين موسى وعيسى عليهما السلام ستمائة سنة " تقريباً ستة قرون كاملة"
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 2:41 pm | |
| متى وُلد يسوع ابن مريم عليه السلام ؟؟ كافة أبحاث هذا الموضوع من وجهة النظر الاسلامية ومايعنينى هنا اثبات ان يسوع ولد فى بيت لحم فقط لاغير و من مراجع اسلامية
فقد وُلِدَ عند متى فى زمن هيرودس أى قبل سنة (4) قبل الميلاد (متى 2: 1)، أما عند لوقا فقد وُلِدَ وقت الإكتتاب العام فى زمن كيرينيوس والى سوريا أى ليس قبل (6 أو 7) بعد الميلاد (لوقا 2: 2).
يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذى أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان. إذن لم يكن هيرودس قد مات حتى يرجع عيسى عليه السلام وأمه من مصر! فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟
يؤخذ فى الاعتبار أنه وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام 27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى (12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة عيسى عليه السلام بعدة سنوات ، يقدرها البعض ب 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه ?اروس.
يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام ، ولو أتى كتاب الأناجيل وحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر ، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.
وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: (ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 . فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ، وانعدام الكلأ؟
يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية .. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالى عام 300 م)
وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة).
وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر). ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة المسيح هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيراً فى الغرب).
وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور ( چون د. أفيز) فى كتابه “قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول).
وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).
ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة ( چون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الإنجيل للصين سنة 25-28 ميلادية ، حيث حدد ميلاد عيسى عليه السلام فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.
ويشير دكتور ( چون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).
هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى الإنجيل فى الإصحاح الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده.
كتبه الأخ ابو بكر
نقلا عن شبكة ابن مريم الاسلامية
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 2:49 pm | |
|
سؤال بسيط اين ولد عيسى عليه السلام ؟؟ كلنا نعرف الاجابة ومن كتبكم
المجلسي فى البحار يصرح
بيت لحم (1)، - وبيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم (عليه السلام)
بحار الانوار 19 133
وهناك روايه عند المعصوم ايضا فيه
فحكى ابي عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل ثم قال لها اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله قال فرقت به ورفعته ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل يريه الآيات من السماء والارض قال فبينا انا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني يا محمد فلم اجبه ولم ألتفت إليه ثم نادانى مناد عن يساري يا محمد فلم اجبه ولم التفت إليه ثم استقبلتني امرأة كاشفة عن ذراعيها وعليها من كل زينة الدنيا فقالت يا محمد انظرني حتى اكلمك فلم ألتفت إليها ثم سرت فسمعت صوتا أفزعني فجاوزت به فنزل بى جبرئيل، فقال صل فصليت فقال اتدري اين صليت ؟ فقلت لا، فقال صليت بطيبة واليها مهاجرتك، ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي انزل وصل فنزلت وصليت، فقال لي أتدري اين
صليت ؟ فقلت لا، فقال صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي انزل فصل فنزلت وصليت فقال لي اتدري اين صليت ؟ فقلت لا،
قال صليت في بيت لحم بناحية بيت المقدس، حيث ولد عيسى بن مريم عليه السلام ثم ركبت فمضينا
تفسير القمي
وهى نفس الروايه الموجوده فى البحار
نقلا عن شبكة رحماء الاسلامية
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: دراسة إسلامية: المسيح ولد في مصر وليس في فلسطين السبت 28 أغسطس 2010, 3:07 pm | |
|
نجيب كمان ولا كفاية
متهيألى كفاية
| |
|