قصه الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول عبد متمرد سرق سيدة وهرب وأضاع ما سرقه فى اللهو ليعيش حياة التشرد فى شوارع روما ويعمل عند شخص آخر يحاول سرقته،
لكنه يلقى فى السجن، ثم يسوقه القدر إلى العمل فى قصر الإمبراطور نيرون، ومنه إلى حلبة المصارعة، ليبدأ رحلة التوبة على يد القديس بولس الرسول، الذى يضمنه عند سيده ليصير بعد ذلك مبشراً وكاهنا حتى يستشهد عام ١٠٧ ميلادية.
بطوله الاخ الفنان: مينا اثناسيوس
اشترك فى التمثيل
الفنان القدير: غسان مطر
والفنانه القديره: ميمى جمال
ومن اخراج: جورج قسطندى
سيرة حياه القديس انسيمس فى سطور
هو تلميذ القديس بولس الرسول. كان مملوكًا لرجل من رومية اسمه فليمون الذي كان قد آمن على يد القديس بولس لدى سماعه بتبشيره في رومية، وحدث أن سافر فليمون من رومية لأعمال خاصة فاستصحب أنسيمُس ضمن غلمانه وهناك أغوى الشيطان أنسيمُس فسرق بعض مال سيده وهرب إلى رومية. واتفق بالإرادة الإلهية أن حضر أنسيمُس تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن على يديه وامتلأ قلبه بالنعمة وخوف الله، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره،ولم يبقَ معه منه شئ يعيده إلى أربابه. فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك، فطمأنه وكتب رسالة إلى سيده فليمون أعلمه فيها أن أنسيمُس قد أصبح تلميذًا للمسيح وابنًا لبولس بالبشرى ويوصيه أن يترفق به ولا يؤاخذه، بل يحسب ما خسره كأنه على الرسول. فلما أوصل أنسيمُس الرسالة إلى سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته وعامله كتوصية الرسول، وزاد على ذلك بأن قدَّم له مالاً آخر فلم يقبل قائلاً أنا استغنيت بالمسيح، ثم ودعه وعاد إلى رومية. واستمر خادمًا للقديس بولس إلى حين شهادته واستحق أن يُقدَّم كاهنًا. وبعد استشهاد القديس بولس قبض عليه حاكم رومية ونفاه إلى احدى الجزائر فمكث هناك يعلِّم ويعمِّد أهل الجزيرة، ولما حضر الحاكم إلىتلك الجزيرة ووجده يرشد الناس إلى الإيمان بالسيد المسيح ضربه ضربًا موجعًا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام. السنكسار، 21 أمشير.
الفيلم منقول من وورد نايتس
التحميل
او حمل من هنا اذا الرابط المباشر لم يعمل