كيف تغيرت حياتى

التحية والسلام ....مقدمه لسيادتكم صليب عبد المسيح - الشيخ / أ . ت سابقاً (50 عاما ) الواعظ بوزارة الأوقاف بمحافظة ... قبل أى شيء أود أن اشكر الرب على رؤى الآخت العابرة إلى النور الحقيقي الأخت / عبير ... وكم أثرت هذه الرؤى فىَ ... ولا أخفي عنكم كم شجعتني هذه الرؤى المجيدة فى كتابة ملحمتي و صراعي مع ظلمة الموت حتي القيامة مع المسيح فى جدة الحياة ... وتبدأ قصتي منذ عام 2001 حيث أنني أعمل واعظ بمسجد ... التابع للأوقاف ، وكثيراً ما كان يتم أستدعائي لمباحث أمن الدولة بسبب أنتهاجي بمنهج المتشددين والهجوم على عقائد المسيحيين ... وكان الضابط المسئول دائما ما يقول لى : " خف شوية على الميكرفون ... والشغل فى الخباثة أحسن يامولانا وأنت سيد العارفين " ... وكالعادة أنزل من عند الباشوات وكلى أصرار على مواصلة الحرب على أحفاد القردة والخنازير .ويوماً كنت ذاهب لأقامة شعائر صلاة الجمعة بالمسجد وأثناء نزولي على سلم العمارة أحتك جسدي بجسد الأستاذ / فايز الساكن الجديد بالعمارة الذى قام بتحيتي ... فلم أرد عليه التحية بسبب عدم التزامه الأدب والأفساح لى والأنتظار حتى أنزل دون لمسي و أنقاض وضوئي وأعادته بالمسجد ... كظمت غيظي وقررت تلقينه درساً فى الأدب بعد عودتي من المسجد لأن الوقت كان مقصر .بعد الأنتهاء من شعائر صلاة الجمعة ... قررت أن أكيد له بكل ماأتيت من قوة وأمكانيات حتى ادخله للإسلام حتى تشفى نفسي ... قابلته بعد ثلاث أيام وحييته بتحية الإسلام ... فرد علي بكل أدب وأحترام ... عرفته بنفسي وعزمت عليه ليدخل شقتي لتناول الشاى معي .. بالفعل دخل وجلس أمامي وظللت أتكلم معه وأستجوبه وبعد لف ودوران أكتشفت أن لغته قريبة جداً من لغتي فهو يجيد العربية الفصحة و مثقف جداً ... قلت فى نفسي أبدأ بالقاء سهامي عليه حتى ننتهي من أمر تشكيكه فى دينه وبطلانه .قلت له : قول لي يا أستاذ / فايز بما أنك مسيحي فهل أنت تؤمن بثلاثة إلهة ؟ .. وهل تؤمن باليسوع إله ؟ .. وهل تؤمن بأنه صُلب .. قاطعني الأستاذ فايز وقال لى : لو سمحت أرجوك بلاش كلام فى الدين وأسمح لي ان استأذن وأشكرك على الشاى وربنا يعوض تعب محبتك ... أنتفض وقام من مكانه ومد يده ليصافحني وفتح الباب وهم بالخروج ... فأستشط غاضباً ... وقلت له ... كالعادة الهروب هو الحل لأمثالكم ... فبدل أن توضح لي عقيدتك وترد على اسئلتي ... تفر كالجرذان ... وقف مكانه وطلب منى أن أحدد له موعد نلتقى فيه بمكان عام ... قلت له وماله وكمان ممكن تجيب أى واحد يسندك ... ثم ضحكت له ... وأذنت له بالخروج ... فمضي إلى حال سبيله ... أتفقنا وبعد خمسة أيام تلاقينا فى كافتريا كنيسة العذراء بمنطقة ... كانت الساعة الثانية بعد الظهر .. قابلنا خادم بالكنيسة عرفني عليه الأستاذ فايز ... تبادلنا الحديث وحاولت أن أبقي متزن .. واسع الأفق .. حليم .. قدم لي مشروباً .. رفضت أن ارتشف منه قطرة واحدة بسبب خوفي منهما وتوقع المؤامرة ... فى نفس الوقت كنت أجهز نفسي لصلاة العصر فى مكانهم مستغلاً طيب اللقاء وسلامة نيتهم ... بعد نصف ساعة أحسست بدوار فى رأسي ... وكأن المنضدة والكرسى الذى أجلس عليهما هربا بي من المكان .. أغمضت عيني .. تعوذت ورددت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وبعدها دخلت فى المعوذتين ولما أدري بنفسي إلا والساعة الخامسة ... لاحظت أن ملابسي متربه وقد صارت متسخه وغير مهندم ... لا أعرف مالذى حدث ليَ ... سالت الأستاذ / فايز مالذى حدث ؟ قال أشكر ربنا أنت كان عليك ارواح شريرة وطلعت ... ثم أبتسم وقال غاروا خلاص وراحوا مكانهم فى البحر .. نظرت للخادم وطلبت منه أن يعرفني ماحدث بالضبط ... قال لي بصوت هادئ ... أنت شاعر أنك أحسن الأن ؟ طبعاً أنت ماكنتش حاسس بنفسك ... لأن الأرواح الشريرة نطقت على فمك وقالت حاجات صعبه بس الرب رائع ... ولو عايز تصلي العصر والمغرب أحنا سامحين لك . أنتفضت وقمت من أمامهما وطلبت الأذن أن أمشي ... كان لازم أخرج من المكان بأسرع وقت ... خرجت إلى الشارع بسرعة البرق وذهبت ناحية البحر ... تمشيت على الكورنيش ... احسست بهدوء غريب لم أستشعره من قبل ... سلام ممزوج بمشاعر الفرح ... حاسس اني خفيف جداً لدرجة أنني لما اشعر بالكيلومترات التى قطعتها على الكورنيش سيراً على أقدامي ... رجعت البيت فتحت الباب وجدت زوجتي أمامي ... صرخت فى وجهي قالت ... مالك ياشيخ ؟ أنت وجهك منور كده ليه ؟دخلت حجرتي دون أن أفتح فمي ... أغلقت الباب علي بالمفتاح .. ارتميت على السرير .. ثم شرعت بالبكاء وأنهمر الدمع كالسيل فى عيني .. أحسست كأنني أُغُسل من أوزاري .. شعرت أنني نجس خاطيء موحول فى الخطية والدمع لا يطهرني ... بكيت وبكيت وما أصعب الشعور بالذنب واليأس ... حتى جف الدمع فى عيني ... قمت لبست نظارتي وأخذت المصحف من على المكتب ... فتحته بطريقة عشوائية وكأنني أطلب من الله أن يحدثني ... أنفتح المصحف على ( سورة النساء الأية 155) ... قرأت " فيما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق " ... قلت ولكن الكلام عن اليهود ... طيب أنا مالي باليهود دلوقتي يارب أرجوك كلمني عايز أرتاح ... أعمل أيه ؟ ثم أكملت القراءة ... " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " ... وهنا سمعت صوتاً يقول : كف عن القراءة فالصليب هو الحل ... قلت : الصليب !!!قال لي : نعم هو الحل ... قلت : وهل المسيح صلب ؟ فالمسيح لم يصلب ... قال لي : نعم أنا قد صلبت من أجلك ... أرتعدت قائلاً : ومن أنت ؟ هل أنت المسيح ؟ قال : نعم أنا المسيح .. أنا الذبح العظيم الذى مات من أجل غفران خطاياك ... وقعت مكاني ولم أدري بنفسي إلا وأنا عند رابية الجلجثة أمام المصلوب ... أمام الحبيب ... أمام العظيم المذبوح من أجلي ... صرخت عند أقدامه ... أمسكتهما بيدي فصارت يدي أبيض من الثلج ... أنسكب على دمه الطاهر عندما أهتزت أقدامه ... غطاني هذا الدم القاني المنزوف من جبينه ... من جنبه المطعون ... من يداه المثقوبتان ... نعم غطاني دمه القاني ... كل جزء فى جسدي ينسكب عليه هذا الدم القاني يبيض أكثر من الثلج نعم أبيض من الثلج ... حتى تغيرت إلى صورته الجميلة ... نعم رأيتني على صورته على شبهه ... قمت بعدها أنظر إلى جسدي رايته يشع نوراً ... ولأول مرة أفهم وأعرف أن النص القرآني الذى ينفى صلب الرب يسوع المسيح هو نفسه أكبر دليل على صلب الرب يسوع المسيح بل وأعظم شاهد على أن الرب يسوع لم يصلب نتيجة لمؤامرة قام بها اليهود ولكنه قد جاء ليصلب طوعاً وأختياراً بوصفه الفادي والذبيح المرموز له بكل الذبائح ... فتحت الباب وأتصلت بالأستاذ / فايز ... وبكل الحب الذى لم أعرفه من قبل قلت له : ألو ... أنا أخوك أ . ت ... بعد أذنك ينفع أشوفك الأن ؟ فرد عليَ وكأنه كان ينتظر مكلمتي ...قائلاً لي : أتفضل أن منتظرك الأن ... فتحت باب الشقة وصعدت إليه مسرعاً ... وجدته منتظرني على السلم ... ودون أن أدري قلت له : أنظر إلي أنا اتولدت من جديد ... دم المصلوب طهرني ... دم المصلوب طهرني ... عيسى المسيح طهرني .أخذني فى حضنه ونحن نبكي معاً ... وهو يقول عرفت ياغالي أنك أنت أبن مش عبد .. أدخلني شقته وأغلق الباب وسجدنا معاً ... قال لي : ردد ورائي ..أشكرك يارب على محبتك لي . اشكرك لأنك غطيتني بدمك ( قاطعته وقلت له من الذى قال لك مارأيت ... قال لي ردد ورائي يأخي ) .يارب أنت الملك على حياتي بعطيلك قلبي .فى أسم ابنك يسوع اشكرك انك قبلتني .أرفع صليبك وراية إنجيلك .أعترف بك ربي وإلهي يسوع المسيح .بأسم الرب يسوع يتلف كل نير عتيق على كتفي .أشكرك يارب أن إبليس ليس له أى سلطان على . بسلمك بيتي وأهلي وكل ما لي .أملاني بروحك القدوس .صدقيني لمجرد أنني قلت أملاني بروحك ... لم أدري بنفسي شعرت أن قوة روحه القدوس قوة أوصنا أحتوتني ... نعم أنني أعيش حياة المسيح فى المسيح يسوع ... نعم أحيا الحياة الأفضل الأن . نسيت أن أقول لك أني عرفت بعدها أن الأخ فايز متنصر .. المهم أنني أقوم بخدمة الرب يسوع المسيح وأنا لازلت موجود فى داخل المسجد ... وقد منعت من أعتلاء المنبر لكثرة كلامي عن المحبة والأخوة فى الله ... وقريباً سنرى مصر للمسيح ... فأسئلوني أقول لكم صدقوني مصر الأن تتحول وتعود للمسيح .مقدمه لخدمة مصر للمسيح / أخوكم صليب عبد المسيح . عزيزي القارئ ننقل لكم هذا الأختبار الرائع بأيجاز شديد ونعتذر على أننا قد قمنا بحذف الكثير من العبارات التى قد تظهر أو تلمح عن الأشخاص والأماكن حرصاً على سلامتهم جميعاً .
نعم مصر للمسيح بأسم الرب يسوع

منقول

كيف تغيرت حياتى Progress

أختبار أكتر من رائع
المجد لأسمك يا ربى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح

المجد والعظمه والكرامه لك ياربنا ومخلصنا الصالح يسوع المسيح فليتمجد ويتبارك اسمك الي الابد

كيف تغيرت حياتى 393433

اخ فرايم علي الموضوع الجميل ده ربنا يبارك حياتك ويكون معاك

شكرا على مروركما

المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة

يسوع ربنا والهنا موجود

ومنتظر مننا نفتحله قلوبنا ليسكن بيها وينورلنا حياتنا

ويضمنا دائما ويرعانا

لان حياتنا من غير ربنا ظلام

شكرا اخي لنقلك هذه المعجزة المباركة

شكرا على مرورك

شكرا أ. فرايم علي البركة والمعجزة دي
ربنا يفتح قلوب جميع الجاحدين ليجهز ويقيم له مسكنا ً بها آمين

ربنا يعوضك يا استاذ فرايم

اااا اخى افرايم وربنا يعوضك


شكرا على مرورك