الإسماعيلية / خاص
قال شهود عيان ومصادر أمنية بمدينة القنطرة شرق أن العشرات من أهالي فتاة قبطية مختفية تدعى "نسمة" في العشرين من عمرها
وتعيش بمنطقة دار السلام بالقاهرة قد وصلوا إلى المدينة وقاموا بالبحث عنها داخل عددا من منازل الأقباط من أقاربها بعد اختفائها من منزلها وذلك بعد أيام من هروب الفتاة المسيحية التي عرفت بأسم فتاة الإسماعيلية مريانا زكي ـ 20 عاما ـ وإعلانها اعتناقها للإسلام بعد ذلك.
وقال الشهود أن الفتاة لها أقارب بالقنطرة شرق وأنهم رجحوا أن تكون هناك علاقة بين الفتاة ماريانا التي أشهرت إسلامها وابنتهما حيث زعموا ان نسمة ربما قد تكون اعتنقت الإسلام هي الأخرى على يد زميلة لها مسلمة.
وقالت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية لم تتلقى أية بلاغات أوإخطارات تؤكد اختفاء الفتاة وان التحريات المبدئية أكدت أن الفتاة من دار السلام بالقاهرة وان لها أقارب بالقنطرة شرق.
وتابعت المصادر أن أقارب الفتاة عقب اختفائها جاؤوا إلى القنطرة للبحث عنها ظنا منهم أنها متواجدة عند أحد أقاربها إلا أنهم لم يعثروا عليها.
وكانت حالة من التوتر قد سادت قرية الصحة بالقنطرة شرق الأسبوع الماضي عقب اختفاء الفتاة المسيحية مريانا زكي متى وبين أنها أشهرت إسلامها بالأزهر الشريف وغيرت اسمها بمريم محمد احمد .
وكانت مظاهرات تمت مساء الأربعاء الماضي بكاتدرائية العباسية أثناء عظة البابا من أهالي الفتاة تؤكد اختطاف الفتاة في ظروف غامضة وان وراء الاختطاف شاب مسلم يدعى محمود مسلم 20 سنة.
ودعت مريانا في شريط فيديو مصور أقباط مصر بالالتزام بالهدوء وعدم تنظيم اية مظاهرات او وقفات احتجاجية على قراراها بإشهار إسلامها وطالبت من الرئيس محمد حسني مبارك وشيخ الأزهر الشريف بحمايتها من أية اعتداءات قد تتعرض لها خلال الفترة القادمة مؤكدة أنها لن تتنازل عن ديانتها الإسلام التي اعتنقتها بقناعة منها.