[size=29]
قبرك لم يقدر ان يحبسك فى داخله
قبرك لم يقدر أن يحبسك في داخله
v
مع فجر السبت الجديد أنطلق إلى قبرك.
قبرك لا يقدر ا ن يحبسك في داخله،
فإنك لن تستريح،
حتى تنطلق إلى قلبي.
قمت والحجر موضوع والختم قائم.
لتدخل في أعماقي،
وتختم عليها بختم البكورة.
لن يقدر حجر الخطية مهما ثقل أن يبطل قيامتك.
v
لأدخل مع بطرس ويوحنا إلى قبرك.
أرى أكفانك موضوعة لكي أموت معك،
وأكفن بها.
أرى منديلك تمسح به دموعي التي سكبتها كل أيام حياتي!
v
وإن تحدث معي ملاك لن تشبع نفسي.
لن أكف عن البكاء حتى أراك وأحملك!
لتناديني بفمك،
فإن صوتك حلو!
قل كلمة، فتقيم مني كارزًا ببهجة قيامتك.
أسرع مع تلاميذك، لأتمتع بظهوراتك العجيبة!
ليحملني روحك إلى العلية في شركة مع تلاميذك.
[right]تدخل والأبواب مغلقة،
حتى لا يتسلل أحد إلى لقائك معي.
تكشف لي جراحاتك، فأتعرف على أسرار حبك.
تهبني سلامك،
فيمتلئ قلبي فرحًا.
v
نعم، كم أشتاق أن ألمس بيدي نفسي جراحاتك،
لأصرخ مع توما الرسول: ربي وإلهي!
1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة
7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن
9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات
10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر
12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا
13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه
14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع
15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم
20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب
21 فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا
22 و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس
23 من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت
24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع
25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن
26 و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم
27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
28 اجاب توما و قال له ربي و الهي
29 قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا
30 و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب
31 و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه
منقول