B@rabas خـادم أم النــور
شفيعـي : ام النور ... المزاج : حزين جداااااااااااااا على ارضك يا بلدى واللى بيحصل فينا الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: راهب يشكو الى السماء الجزء الثانى.....>>>>> 2 الأربعاء 06 أكتوبر 2010, 10:56 pm | |
| راهب يشكو إلى السماء كتب خالد محمود، الشرق الأوسط اللندنية الأحد, 18 نوفمبر 2007 الجزء الثاني
سلطةالبابا في الكنيسة غير قابلة للنقاش، لكن المنشقين عنه باتوا يمثلون تيارامتحديا لهذه السلطة وما تمثله، فالبابا لا يتسامح مع من خرجوا عن عباءتهأو شقوا عصا الطاعة على سلطته كراعٍ للكنيسة ولشعبه القبطي كما يحلو لهترديد العبارة لوقعها ومغزاها. يقول المفكر المصري طارق حجي لـ«الشرقالأوسط» إن الكنيسة المصرية في الأصل من الداخل تشبه الدين اليهودي ومغلقةلا تريد أحدا أن يدخلها وفيها تراث من الطاعة العمياء لا يقل عن ضراوةحكام المماليك وما بعدهم. ويرى حجي الذي تربطه بالبابا شنودة صداقةواسعة، أن البابا هو تتويج لكل ذلك ولكنه لا يطيق الخلاف في مؤسسته، لافتاإلى أنه عندما حاول الإصلاح بينه وبين الدكتور ميلاد حنا رفض البابا رفضاتاما. وأضاف حجي: «وأنا لا أتخيل أن رأس الكنيسة لا يسامح فهو فيالدرس يقول ما قاله السيد المسيح،عليه السلام، إذا ضربك أحدهم على خدكالأيمن فأدر له خدك الأيسر.. لقد أقيم داخل الكنسية هيكل سلطوي يشبهالحكومات وأصبحت حكومة داخل الحكومة.. أنا ومن أعرفهم من الأقباط انزعجنامن تأييد شنودة لمبارك لأن من يملك التأييد اليوم، غدا يملك الرفض وهذا ماكان يرفضه السادات». ومثلما تقاطع الدولة جماعة الإخوان المسلمينالمحظورة رسميا من ممارسة العمل السياسي منذ عام 1954، فليست للبابا شنودةأي علاقة بالجماعة. يلفت محمد مهدي عاكف مرشد الإخوان لـ«الشرقالأوسط» أنه لا توجد علاقة أساسا بين الطرفين. لماذا؟ يقول عاكف: لا أسعىللقاء أحد وهو لم يطلب لقاءنا. إذن هل هي قطيعة مصطنعة؟ يرد عاكف باقتضاب:«يُسأل عنها هو.. كنا نشارك في حفلات الإفطار الجماعي لكنه لم يلبدعوتنا». ويؤكد تقرير الحالة الدينية الذي يصدر عن مركز الأهرامللدراسات السياسية والاستراتيجية أن وصول شنودة إلى كرسي بابا الإسكندريةوالكرازة المرقسية، أدى إلى عملية تحول نوعي في السلطة الكنسية، ودورهاوعلاقتها بأتباعها، وبالكنائس المسيحية الأخرى، التي تتبنى مذاهب أخرىكالكاثوليكية، والإنجيلية، وغيرها، معتبرا أن شنودة وصل ومعه مشروعهالفكري والاجتماعي، والتأويلي المتميز في المسار التاريخي لباباواتالأقباط الأرثوذكس، ومما ساهم في دعم المشروع السمات الكاريزمية للباباشنودة، وشخصيته الحاسمة، وذكائه المميز. واتسعت وفقا لنفس التقريرخلال عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات دائرة نفوذ الكنيسةالأرثوذكسية في ما وراء البحار من خلال انتشار الكنائس الأرثوذكسية فيالولايات المتحدة، وكندا، وإنجلترا، وفرنسا، واستراليا، وذلك كجزء منالاهتمام برعايا الكنيسة من أتباعها ذوى الجنسيات الغربية ـ ذوى الأصولالمصرية ـ مما أدى إلى رسم شخصيات كنسية للعمل في هذه المواقع الجديدة.وساهمت عوامل كثيرة في التحام الأقباط على اختلاف انتماءاتهم المذهبيةوالكنسية بالمؤسسة، وبالسلطة الكنسية، مما أدى، بالتالي، إلى صعود الدورالبارز الذي يمارسه الاكليروس في كافة مناحي الحياة اليومية والسياسيةوالعقيدية للمسيحيين المصريين، وهو ما انعكس على مشاركة الأقباط السياسيةوتفاعلاتهم الاجتماعية، وذلك على الرغم من ظهور بوادر ومؤشرات لحركةسياسية للأقباط للمشاركة في الانتخابات العامة مؤخرا في ظل ضغوط وقيودعديدة. وفيما أدت مواجهات الدولة العنيفة مع الحركة الإسلاميةالراديكالية والإخوانية إلى دعم بعض المواقع القبطية إزاء الحركةالإسلامية العنيفة، فقد كشف الاندماج بين المسيحي، والكنيسة كجزء من نواتجالضغوط الدينية والاجتماعية، والعنف، عن الدور المتسع للسلطة الدينيةالكنسية، وذلك نتيجة لشيوع بعض الاتجاهات المحافظة والمغالبة في دوائرالإدارة، والمؤسسات المختلفة، مما أدى إلى صعود الدور الذي تلعبه المؤسساتالدينية المسيحية واللارسمية على المستوى الاجتماعي، والثقافي. وعلىالرغم من أن تغييرا بدأ يحدث في الكنيسة الأرثوذكسية وبدأت بعض التفاعلاتالداخلية تظهر علانية في السجالات الصحافية، بما قد يشير إلى بعض المشاكلأو خلافات في الرؤى حول أدوار الأكليروس خارج إطار طقوس وتأويلات النصوصالدينية المقدسة، فلا يزال الفقه الغالب، أو بتعبير أدق التعاليم ذاتالسيطرة، والنفوذ، والتداول هي تعاليم البابا وعظاته المختلفة، دونما درسلها، ولاتجاهاتها. يقول محمد حسنين هيكل في كتابه «خريف الغضب» الذييؤرخ لبداية ونهاية عصر الرئيس الراحل السادات إن المسرح كان مهيأ لدوريقوم به رجل يستطيع أن يتحمل مسئولياته، وكان شنودة يملك الكثير منالمقومات اللازمة فهو كان شاباً ومتعلما وكاتبا وخطيبا متمكنا وكانتشخصيته قوية إلي جانب كثير من صفات الزعامة وقوة احتمال ومثابرة لا شكفيها. لكن سيطرة البابا على الكنيسة بدأت تتعرض لاختبارات قاسية وغيرمعتادة كان آخرها بروز أول حركة عصيان دينية داخل الكنيسة يقودها الأنباماكسيموس الأول راعى كنيسة المقطم وأحد أبرز تلامذة الأب متى المسكين الذيتوفى مؤخرا من دون أن ينهي خلافه التاريخي مع البابا شنودة. | |
|
محسن نادي الوســـــــــام الذهبــــي
شفيعـي : البابا كيرلس المزاج : تمام نشكر ربنا الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: راهب يشكو الى السماء الجزء الثانى.....>>>>> 2 الجمعة 08 أكتوبر 2010, 4:39 pm | |
| | |
|
بيسو666 وســام العضو المميز
شفيعـي : البابا كيرلس المزاج : عالى بشفاعة ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: راهب يشكو الى السماء الجزء الثانى.....>>>>> 2 السبت 22 أكتوبر 2011, 2:57 pm | |
| | |
|