وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الحل الوحيد للمشاكل الأسرية في المسيحية الأربعاء 20 أكتوبر 2010, 9:38 pm | |
| الحل الوحيد للمشاكل الأسرية في المسيحية الاكليريكي يونان مرقص القمص تاوضروس كاتب ومفكر قبطي من جريدة الجمهورية عدد الاحد 27-6-2010 نحن شعب متدين يعرف تماما ان الجانب الديني هو الجانب الروحي في حياتنا فالقيم الدينية لابد ان تحترم والقيم الإنسانية والاجتماعية لا تعلو علي النصوص الالهية ولا يجوز خلط المقصد الالهي بالمقاصد الإنسانية والزواج المسيحي ليس عقدا مدنيا فقط ولكنه سر مقدس من أسرار الكنيسة فينبغي ان يطاع الله أكثر من الناس وأغرب ما نسمعه من انصار الطلاق وتعدد الزوجات انه شر أو ضرورة لابد منها لتعذر الوفاق بين الزوجين واستحالة المعيشة في بيت الزوجية مع امرأة مخاصمة.. وجوابا علي هذا نقول لاصحاب هذا الرأي متي كانت الضرورات تبيح المحرمات؟ ومن يقول ان الضرورة التي تغضب الله وتخالف تعاليم السماء والآباء والرسل يمكن أن نستبيحها لأنفسنا؟ وهذا ما تقول به كلمة الله "فانظروا لئلا يأتي عليكم ما قيل في الأنبياء انظروا أيها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لأنني عملا أعمل في أيامكم عملا لا تصدقون ان أخبركم احد به" "أع 13:40". ولا أحد يقول ان الخلافات الزوجية لغير علة الزنا أو تغير الدين تبيح الطلاق أو تعدد الزوجات ولا توجد أسباب أخري وقد أورد الكتاب المقدس أربع آيات تؤكد ان الطلاق لعلة الزنا فقط في متي 5:32. متي 19:9. لوقا 16:.18 وفي رسالة كورنثوس الأولي الاصحاح السابع يذكر الطلاق لتغير الدين أما بطلان الزواج وهو أن يعتبر هذا الزواج كأنه لم يحدث فله ايضا اسباب اخري: وهي أن يتم الزواج بطريقة خاطئة غير شرعية وبغير ارادة أحد الطرفين وإذ كان أحد الطرفين مصابا بالجنون أو مرض معد أو بطريقة الغش وبالاخص في الأمور الجوهرية مثل أن يتم الزواج علي أساس ان الزوجة بكر أو يظهر ان الرجل سبق له الزواج فهنا يبطل الزواج. إذن الصلح خير لتعود الحياة الزوجية في محبة وسلام وهدوء والانفصال هو علاج ايضا وهذا العلاج أشد وأقوي من وخز الابر تحت الجلد والتي أيضا في الوريد والشريان والعضل. هذا العلاج المسكن من ضوضاء الحياة الزوجية الفاشلة الصاخبة هو ابعاد الزوجين أحدهما عن الآخر بالحرمان والانفصال فقط.. والانفصال لا يعتبر قتلا أدبيا بل هو مجرد علاج كتأديب وقتي لعل الاحوال تنصلح بين الطرفين ويعود الحب والصفاء بين الزوجين فتعود الحياة الزوجية الهادئة وفقا لتعاليم المسيحية ووصايا الإنجيل.. أما إذا تعذر الصلح واستحالت عودة الزوجة لزوجها فلتستمر حياة الانفصال من غير زواج أحد الطرفين حتي يموت أحدهما وعند ذلك فقط يجوز للطرف الثاني أن يتزوج مرة ثانية إذا أراد. وشريعة الانفصال هذه وضعها بولس الرسول بوحي الروح القدس في رسالته "اكو 7" وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب الا تفارق المرأة رجلها وان فارقته فتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امرأته إلا لعلة الزنا وإذا كان من السهل ان نلجأ للطلاق ونعدد الزوجات في خلافات الزوجية فماذا نعمل في مشاكلنا الأخري التي تعترض حياتنا وهي مشاكل كثيرة ومستعصية؟ ولتكن خصومة الزوجة واحد منها يتحملها الإنسان بصبر وإيمان حتي تنصلح أحوال الزوجين وإلا فقل لي أيها القاري إذا أصابك مرض مزمن استعصي شفاؤه.. هل تنتهي حياتك بالموت منتحرا لأنك لم تجد الشفاء؟وإلا فقل لي أيها القاريء ماذا تعمل في مشاكلك الكثيرة الأخري التي تعترض حياتك وكيف تحلها وتتخلص منها؟ هذه كلها اسئلة واكثر منها ايضا تحتاج إلي جواب والزواج مشكلة من المشكلات ومن له آذان للسمع فليسمع ما يقول الروح القدس. الاكليريكي يونان مرقص القمص تاوضروس كاتب ومفكر قبطي | |
|