تستعد الكنيسة القبطية بالعباسية قبل أسبوعين من العيد الـ39 لتجليس البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية على الكرسى المرقسى، ليلة الأحد 14 نوفمبر القادم بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية وسط استعدادات ترفض الكنيسة الإعلان عنها.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية، إننا نستعد الآن لعمل تجهيزات للاحتفال بالتعاون مع المكتب الكشافة الكنسى، الذى يقوم بترتيبات وتنظيم الاحتفال وسيبدأ الاستعدادات خلال هذا الأسبوع الحالى لتقديم تصور عن الاحتفالية الخاصة للبابا شنودة والدعوات الخاصة التى سيقوم المقر بإرسالها للطوائف الأخرى وأعضاء المجلس الملى العام والإسكندرية.
وأضاف أننا سنجهز للاحتفال بالعيد التاسع والثلاثين لجلوس البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية على الكرسى المرقسى، وعلى مدار الأسبوع المقبل، وهو الاحتفال الذى حصل فيه البابا شنودة على لقب البطريرك، وفقاً لنتائج القرعة الهيكلية المنعقدة فى أكتوبر عام 1971 بالكنيسة المرقسية القديمة.
وأشار القمص سرجيوس إلى أنه سيسبق الاحتفال اجتماع لأعضاء المجمع المقدس مع البابا شنودة، مساء السبت قبل عيد الجلوس بليلة واحدة، وهو اجتماع معتاد لتهنئة البابا بعيد الجلوس وسيكون بعيداً عن إصدار أى قرارات للمجمع المقدس.
وأوضح القمص سرجيوس، أن حفل عيد الجلوس سوف يحضره العديد من الشخصيات العامة التى تأتى كل عام لتهنئة البابا.