وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: كيفيه علاج المشاكل الزوجيه بناء علي رأي الكتاب المقدس الخميس 11 نوفمبر 2010, 6:12 pm | |
| كيفيه علاج المشاكل الزوجيه بناء علي رأي الكتاب المقدس يعاني الكثير من الأزواج والزوجات في عصرنا الحديث من وجود منازعات، خلافات، وجفاء في حياتهم الزوجية. قد يؤدي الشجار وحتى العنف وسوء المعاملة في بعض الأحيان إلى الشعور بالمرارة والطلاق. الله هو الذي خلق الزواج، لذلك تكشف كلمته عن أفضل السبل لإدارة الحياة الزوجية وتسوية الخلافات بين الزوجين. لا تضمن لنا كلمة الله السعادة الزوجية، لكنها تزود الأزواج والزوجات بإرشادات ونصائح تساعدهم على حل مشاكلهم الزوجية الخطيرة. مقدمة:
لا تخلو أية أسرة من وجود الخلافات إن الزيجة التي تخلو من أية مشكلة البتة، هي شيء لا وجود له. ومن المؤسف، أن الخلاف يؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاجرات عقيمة. الشجار العقيم هو ذلك الشجار الذي يوسع الهوة بين الزوجين دون أن يحل سبب المشكلة. نتيجة لذلك، تستفحل بين الزوجين مشاعر الأسى، الخصام، الغضب الشديد، الكراهية، وفي كثير من الأحيان الطلاق، العنف، وسوء المعاملة.
كما ويفتقر الكثير من الأزواج والزوجات إلى المهارة اللازمة لمناقشة الخلافات وتسويتها. إن ما يحتاجونه على وجه التحديد هو القدرة على مناقشة المشاكل الجدية، طرح خطة لحلها، ثم وضع تلك الخطة موضع التنفيذ. أود أن ألفت النظر إلى أن الكثير من الناس ببساطة، لا يتوصلون قط إلى اكتساب هذه المهارة، القابلة للاكتساب.
الغرض من هذه الدراسة هو معرفة ما يقوله الإنجيل عن كيفية تسوية الخلافات الزوجية. على الرغم من أن وجود النزاع، الشقاق، والنفور بين أفراد الأسرة يثير قلقنا بشكل عام، إلا أننا مهتمون بصورة خاصة في هذه الدراسة بالخلافات الخطيرة التي تدمر العلاقة بين الزوج والزوجة وقد تؤدي بهما إلى الطلاق.
تأمل هذه النصائح المأخوذة عن الإنجيل، والتي يمكنها مساعدة الزوجين على تفادي أو حل مثل هذه المشاكل الخطيرة. تسلحا بالإيمانيقضي الكثير من الأزواج والزوجات حياتهم في المشاحنات والشجار حتى أنهم يفقدون الأمل في إمكانية تحسن الأمور، فيكيفون أنفسهم على مواصلة حياة الشجار والكراهية مدى حياتهم، أو ينهون زيجاتهم بالطلاق.
إن ما يحتاج إليه الزوجان هو الإيمان بأنهما يستطيعان بقدرة الله أن يحلا مشاكلهما الزوجية، إذا عمل الطرفان فعلا على تحقيق ذلك. رسالة بولس إلى أهل فيلبي 4: 13 ـ ـ أنا أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. إذا اتكلنا على أنفسنا، فقد نصاب بالفشل. ولكن يجب علينا أن نؤمن بأن المسيح سيمدنا بالقوة التي نحتاجها لنيل رضا الله.
إذا فكرنا في المسألة بتأني، فسوف نقتنع بأن الخلافات الزوجية الجدية ليست إرادة الله بالنسبة لنا. خلق الله الزواج لصالح الرجل والمرأة، وهو لم يقصد منه مطلقا أن يكون مصدرا للكراهية والأحقاد المريرة.
الكراهية، المخاصمات المريرة، والنفور بين أفراد العائلة، تعني أن هناك من يعصي الله. فإما أن تكون المشكلة قد بدأت لأن أحدهما قد عصى الله، أم أن المشكلة الأصلية قد أدت بشخص ما إلى ارتكاب خطايا أخرى. في كلتا الحالتين، تنطوي المشاكل الزوجية الخطيرة دائما تقريبا على وجود المعصية.
إذا كان الأمر كذلك، يمكننا إذا أن نتغلب على هذه المشاكل باستخدام نفس الأساليب التي يصفها الإنجيل للتغلب على غيرها من الخطايا! إدراك أن الخطيئة هي أساس المشكلة يبعث على الأمل، لأن الإنسان المسيحي يعرف أنه يستطيع أن يجد عند الله حلا لمشكلة الخطيئة.
مع ذلك، يشمل الزواج شخصين، ولا يمكن حل أي مشكلة بين شخصين إلا إذا كان الطرفان مستعدان للعمل على حلها. إذا كان أحد الطرفين فقط مطيعا لله، فقد يتسبب الطرف الآخر في استمرار المشكلة.
من ناحية أخرى، إذا كان شريكنا عازف عن العمل على تحسين الزواج، فإن ذلك لا يعفينا من مسؤولية القيام بكل ما في وسعنا. لإرضاء الله، يجب علينا أن نخضع لإرادته بصرف النظر عما يقوم به شريك حياتنا. يجب علينا أن نؤمن بأننا نستطيع أن نرضي الله بصرف النظر عن كيفية تصرف الآخرين.
رسالة يوحنا الأولى 4: 5 ـ ـ إذا كنا مولودين من الله، فسوف نغلب العالم، وما غلب العالم هو إيماننا. يشمل هذا التغلب على العلاقات الأسرية المفككة، ولكن يجب علينا أن نؤمن بأننا نستطيع تحقيق ذلك بقدرة الله.
إذا التزم الطرفان بإتباع خطة الله، لتمكن أي زوجين من إقصاء الخطيئة من حياتهما الزوجية. وبغض النظر عما إذا كان شريك حياتك مطيعا لله أم لا، فإن بوسعك أن ترضي الله، بإتباع الخطوات التي نحن بصدد وصفها.
[رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 10: 13؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس 9: 8؛ سفر يشوع 1: 5 ـ 9؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس 3: 20، 21]3 تابع
| |
|
وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| |
وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: كيفيه علاج المشاكل الزوجيه بناء علي رأي الكتاب المقدس الخميس 11 نوفمبر 2010, 6:20 pm | |
| 4. احترما نموذج الإنجيل للسلطة في المنزل.رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 22ـ 24 ـ ـ يجب على الزوجة أن تخضع لزوجها خضوعها للرب.
رسالة بطرس الأولى 3: 1 ـ ـ يجب عليها أن تخضع لزوجها حتى إذا كان ممن يعرضون عن كلمة الله. قد تظن الزوجة أنها ليست ملزمة بالخضوع لزوجها إذا كان قد ارتكب معصية، لكن الله يقول أنها لا تزال مطالبة بالخضوع له. لا يجوز للزوجة أن تعصي زوجها إلا إذا طلب منها القيام بما يتعارض وكلمة الله (كتاب أعمال الرسل 5: 29).
سوف نرى لاحقا أن الله قد خص الزوج أيضا بتوجيهات لإتباعها عند اتخاذ القرارات. غالبا ما ينشأ الصراع ويستمر دون التوصل إلى حل، لأن الزوج لا يمتثل لتعاليم الإنجيل عند اتخاذ القرارات، أو لأن الزوجة لا تمتثل لتعاليم الإنجيل حول الخضوع للزوج.
لحل الخلاف لابد من اتخاذ بعض القرارات، وقد وفر لنا الله وسيلة لاتخاذ هذه القرارات. يحتاج الزوج إلى الحكمة لاتخاذ قرارات تتفق مع توجيهات كلمة الله، وإلى الشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة. وهو بحاجة بعد ذلك إلى القوة للمضي قدما في تنفيذ هذه القرارات. وتحتاج الزوجة إلى القوة والتواضع لقبول هذه القرارات.
[رسالة بولس إلى تيطس 2: 5؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي 3: 18؛ إلى آخره]5. تصرفا بمحبة. ينبغي على الأزواج أن يحبوا زوجاتهم كما أحب المسيح الكنيسة (رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 25، 28، 29). وينبغي على الزوجات أن يحبوا أزواجهن (رسالة بولس إلى تيطس 2: 4).
ا. الحب هو الاهتمام بصالح الآخرين. رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 25، 28، 29 ـ ـ توضح محبة يسوع للكنيسة نموذج المحبة التي ينبغي على الزوج أن يكنها لزوجته. فقد أحبنا حبا جما حتى أنه جاد بنفسه لكي يخلصنا. لذلك ينبغي على الزوج أن يهتم بصالح زوجته، وأن يعتني بها ويغذيها. ولا يجوز له أن يستخدم سلطته لمجرد إرضاء نفسه بل أن يفعل ما هو أفضل بالنسبة لها ولسائر أفراد الأسرة.
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 13: 5 ـ ـ المحبة لا تسعى إلى منفعتها.
رسالة بولس إلى أهل رومية 13: 10 ـ ـ المحبة لا تنزل الشر بالقريب.
مادام أحد الزوجين أو كلاهما مصرا على موقفه الشخصي بأنانية، فإن الخلافات لن تحل. لا يمكن حل المشاكل المستعصية إلا عندما نكون على استعداد للعمل على إسعاد الآخرين بالإضافة إلى أنفسنا.
ب. الحب هو اختيار إرادي. رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 25، 28 ـ ـ يمكن للمحبة أن تكون وصية لأنها مسألة إرادة. فبوسعنا أن نختار بين أن نحب أو ألا نحب، تماما مثلما يمكننا أن نختار بين أن نطيع أو ألا نطيع أية وصية أخرى.
يعتقد البعض أن الحب هو شيء يحدث فجأة، ولا يمكن السيطرة عليه ـ فإما أن نكون "واقعين في الحب"، أو أننا لا نحب الطرف الآخر. لذا، إذا كان الزوجان "لم يعودا يحبان بعضهما بعضا"، فليس هناك ما يمكنهما القيام به غير الحصول على الطلاق. ولكن إذا فهمنا بوضوح أننا نستطيع اختيار أن نحب، لأدركنا أن بإمكاننا وضع الحب في زيجاتنا. إخفاقنا في ذلك، يعد خطيئة.
علاوة على ذلك، فكما أحب المسيح الكنيسة أولا على الرغم من خطايانا، وخلو تصرفاتنا نحوه من أية مودة، كذلك فإن مسؤولية الزوج الأولى هي أن يبادر إلى محبة زوجته. فالوصية موجهة إلى الرجل أصلا. يجب عليه أن يحب زوجته فوق كل شيء وأن يضع الحب في العلاقة الزوجية، كما أحب المسيح الكنيسة أولا.
رسالة بولس إلى أهل رومية 5 : 6ـ 8 ـ ـ أحبنا المسيح بينما كنا لا نزال خطاة. ليس لأننا محبوبون جدا بحيث أنه لم يستطع أن يتمالك نفسه. بل لأنه اختار القيام بما كنا في حاجه إليه.
إنجيل لوقا 6: 27، 28 ـ ـ أوصانا يسوع أن نحب حتى أعدائنا. يكاد وضع الحب في بعض الزيجات أن يشبه تقريبا محبة أعدائنا! لكننا لا نحب أعدائنا لأننا لا نستطيع أن نتمالك أنفسنا من "الوقوع" في محبتهم، بل لأننا نختار القيام بما يعود عليهم بالخير.
عبارة "إني لم أعد أحبه/أحبها" هي اعتراف بارتكاب معصية! يجب علينا أن نتوب عنها ونصححها كتصرف إرادي!
تراكم الخلافات الجدية في الزواج وبقائها دون حل، هو دليل على أن أحد الزوجين أو كلاهما قد أختار ألا يبدي محبة نحو الطرف الآخر.
ج. يجب علينا أن نعبر عن محبتنا بالأعمال. ينبغي أن يتجلى الحب في أقوالنا. رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 25 ـ ـ ينبغي على الأزواج أن يحبوا زوجاتهم كما أحب المسيح الكنيسة. لكن المسيح أعلن عن محبته للكنيسة (رسالة بولس إلى أهل أفسس 5 : 2؛ إنجيل يوحنا 3: 16). وعلى نفس النحو، ينبغي على الأزواج والزوجات أن يعبروا عن محبتهم لبعضهم البعض بالكلمات.
لا يتطلب هذا "شعورا" رومانسيا غامرا لا يسعنا إلا التعبير عنه. نحن نناقش هنا الحب النابع عن اختيار إرادي.
يمكننا، وينبغي علينا أن نعلن بمحض إرادتنا: "أريدك أن تعلم/تعلمي بأني ما زلت أحبك، وبأني ملتزم بهذا الزواج وبرعايتك".
ينبغي أن يتجلى الحب في أعمالنا. رسالة يوحنا الأولى 5: 2، 3 ـ ـ ونعلم أننا نحب أبناء الله، إذا كنا نحب الله ونعمل بوصاياه. لأن محبة الله أن نحفظ وصاياه.
رسالة يوحنا الأولى 3 : 18 ـ ـ لا تكن محبتنا بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق. هذا هو مبدأ حيوي في كل أسرة. ينبغي علينا أن نعبر عن محبتنا بالكلام ولكن ذلك وحده ليس كافيا، يجب علينا كذلك أن نتصرف بمحبة.
[إنجيل لوقا 10: 25ـ 37؛ 6: 27، 28]
د.يتطلب الحب العطاء وبذل النفس. بذل النفس، هو جوهر الحب. إنجيل يوحنا 3: 16 ـ ـ فإن الله أحب العالم حتى أنه جاد بابنه الوحيد.
رسالة بولس إلى أهل أفسس 5 : 25 ـ ـ أحب المسيح الكنيسة وجاد بنفسه من أجلها.
رسالة يوحنا الأولى 3: 14ـ 18 ـ ـ من رأى بأخيه حاجة فأغلق أحشائه دونه، فإنه لا يحب أخاه.
رسالة بولس إلى أهل رومية 12: 20 ـ ـ تتطلب المحبة أن نطعم عدونا إذا جاع، وأن نسقيه إذا عطش.
أحد المتطلبات الأساسية في تسوية الخلافات العائلية هو استعدادنا لبذل أنفسنا في سبيل مصلحة الآخرين. عادة ما يرفض كل من الزوجين أن يتغير لأنه/لأنها غاضب بسبب شيء فعله الطرف الآخر. إذا نظرنا إلى المسألة بموضوعية وأمانة (وكأنها مشكلة شخص آخر)، لاعترفنا أنه ينبغي معالجتها بشكل مختلف. إلا أننا نرفض أن نتغير بسبب بعض العادات أو بعض الصفات التي نكرهها في شريك حياتنا.
الدرس الأساسي الذي ينبغي علينا أن نتعلمه من محبة المسيح، هو أن نتخلى عن رغباتنا الخاصة في سبيل مصلحة الآخرين، حتى إذا كنا غير راضون عن تصرفاتهم. لا تقل "سوف أتغير إذا تغيرت/تغير هي أيضا". إذا كان العمل يعود بالنفع على الآخرين، قم به بغض النظر عن تصرفاتهم. إذا كنت على خطأ، اعترف بذلك بغض النظر عما إذا كان الطرف الآخر قد اعترف بخطئه أم لا.
حتى إذا كنت على اقتناع بأنك لست سبب المشكلة، ينبغي عليك أن تسأل نفسك بأمانة عما يمكنك القيام به للإسهام في تحسين الوضع. لا يعني هذا التغاضي عن الخطيئة. لم يسبب لنا يسوع مشكلة خطيئتنا، ولم يقبل بالحلول الوسطى عند تعامله مع الخطيئة، بل ضحى بنفسه ليوفر لنا حلا لمشكلة الخطيئة. إذ أنه لم يكتفي بانتقادنا من أجل خطايانا دون القيام بأي شيء حيال ذلك، بل جعل نفسه جزءا من الحل. إنه لم يفعل كل شيء نيابة عنا، لكنه عمل على التحقق من أن لدينا وسيلة نستطيع بواسطتها التغلب على المشكلة.
كثيرا ما ينتقد أحد الزوجين الآخر بقوله: إنه خطئه/خطئها، فليصححه". هل من شأن هذا، حتى إذا كان صحيحا، أن يساعد في حل المشكلة؟ فكر بدلا من ذلك في، "ماذا يمكنني أن أفعل، كيف استطيع أن أساعد ـ ـ بحيث أساهم في حل هذه المشكلة؟" بدلا من أن تقول، "لماذا لا تفعل (هذا وذاك)؟" قل، "لم لا نعمل معا على (مشكلتكما الخاصة)؟"
ما دام أي من الزوجين لا يتخذ الخطوة الأولى للتخلي عما يريده، فإن الصراع سوف يستمر. الخطوة الأولى في التوصل إلى الحل هي أن يكون أحدهما على استعداد للرضوخ في سبيل صالح المجموعة. أما إذا كان الطرفان على استعداد للرضوخ في سبيل صالح المجموعة، فسيتم عندئذ بكل تأكيد العثور على الحل.
تبقى للزوج الكلمة الأخيرة، إلا أنه لا يستطيع أن يفعل ما يريده فقط. يجب عليه أن يضع رغباته الشخصية جانبا، وأن يفعل ما هو أفضل بالنسبة للمجموعة. ولا يجوز للزوجة أن تصر على ما تريده، ولكن أن تخضع وتستسلم لقرارات زوجها.
[رسالة يوحنا الأولى 4: 9، 19؛ كتاب أعمال الرسل 20: 35؛ إنجيل لوقا 10: 25ـ 37]
تـــــــــــــــا بع | |
|
وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: كيفيه علاج المشاكل الزوجيه بناء علي رأي الكتاب المقدس الخميس 11 نوفمبر 2010, 6:22 pm | |
| 6. أعلنا، وداوما الإعلان عن التزامكما بالزيجة.ا. ليس أي من الطلاق أو الانفصال أحد الخيارات. اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية 7: 2، 3؛ إنجيل متي 5: 31، 32؛ 19: 3ـ 9؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 7: 10، 11 ـ ـ الزواج هو التزام مدى الحياة. لا يحق لأي من الطرفين الحصول على طلاق كتابي إلا لعلة الزنا. إذا كان الطلاق قد وقع لعلة لا يقرها الكتاب المقدس، يجب على الزوجين أن يسعيا إلى مصالحة أحدهما الآخر، وإلا فليبقيا دون زواج. الزواج ثانية ليس أحد الخيارات.
من الواضح أنه لا أحد يرغب في ارتكاب قرينه/قرينته للزنا، وعليه، يجب على الطرفين أن يأملا بإخلاص في استمرار الزواج.
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 7: 2ـ 5 ـ ـ بما أن الاتصال الجنسي ليس مقبولا أخلاقيا إلا في إطار الزواج (الرسالة إلى العبرانيين 13: 4)، يجب على الزوج والزوجة أن يقضيا حاجات أحدهما الآخر الجنسية. لا يجوز لهما أن ينفصلا طواعية إلا لفترة مؤقتة، بالتراضي المتبادل، ولإغراض روحية.
يختار الأقران في الزيجات المضطربة الانفصال في بعض الأحيان. لا يسبب الانفصال الإغواء الجنسي فقط، ولكنه يضعف الالتزام بالزواج، يثير الشكوك حول دوافع وتصرفات الطرف الآخر، يعوق مناقشة المشاكل وحلها، ويزيد من احتمالية وقوع الطلاق.
من الواضح أن الإنجيل يتطلب من كلا الزوجين أن ينظرا إلى الزواج باستمرار بعين الالتزام.
ب. أعلنا عن التزامكما بالزواج. تصدر عن بعض الأزواج والزوجات أحيانا عبارات تنم عن عدم التزامهم بالزواج. يقول البعض:
"أتمنى لو أنني لم أقترن بك". "أتمنى أن تموت". "كان ينبغي علي أن أطلقك منذ سنوات". "ما لم تكف عن هذا، فسأستشير محاميا". "سوف أترك المنزل، ولا أعرف إذا كنت سأعود".
في حالة عدم وجود أسباب كتابية للطلاق، فإن جميع هذه التصريحات هي عبارات آثمة، لأنها تقضي على الطمأنينة والالتزام بالزواج. إنها لا تعبر عن الحب، بل تستخدم كسلاح لتهديد وجرح مشاعر الطرف الآخر.
ليس من الإثم فقط الاشتراك في ممارسات خاطئة، ولكن من الآثم أيضا أن نرغب في الاشتراك فيها أو أن نهدد بالقيام بها. سفر الأمثال 4: 23 ـ ـ صن قلبك أكثر من كل ما تحفظ، فإن منه تنبثق الحياة. نحن نخطئ لأننا نسمح لأنفسنا بالتفكير أو الكلام عن رغبتنا في أمور خاطئة. طالع أيضا إنجيل متي 5: 21، 27، 33ـ 37، إلى آخره.
إنجيل متي 12: 35ـ 37 ـ ـ من فيض القلب يتكلم اللسان. سوف نزكى أو يحكم علينا في الدينونة، بكلامنا.
لا يجوز للمسيحيين، عند عدم وجود أسباب كتابية للطلاق، القيام بأي عمل يبرر أو يؤدي إلى الانفصال والطلاق. بدلا من ذلك، ينبغي عليهم أن يعمدوا إلى تعزيز التزامهم، والإعراب عن هذا الالتزام بقولهم، "أنا أحبك حقا، وأرغب في العمل على حل مشاكلنا، وأن يكون زواجنا سعيدا". 7. أشيدا وأعربا عن تقديركما لكل ما هو جيد. رسالة بولس إلى أهل فيلبي 4: 6، 7 ـ ـ لترفع طلباتكم إلى الله بالصلاة والدعاء مع الشكر. حتى عندما ينتابنا القلق من جراء مشاكلنا، يجب علينا أن نتذكر البركات التي ننعم بها، وأن نشكر الله عليها.
كثيرا ما يحدث في أوقات النزاع، أننا نستاء من أقراننا إلى حد أننا نخفق في الإعراب عن تقديرنا لصفاتهم الجيدة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ا. ينبغي على الأزواج أن يعربوا عن تقديرهم لزوجاتهم. سفر التكوين 2: 18 ـ ـ لم يكن حسنا أن يكون الإنسان وحده، لذلك صنع الله المرأة لتكون عونا له. المرأة التي تفي بواجباتها التي خلقها الله من أجلها، هي عون لزوجها. فقد خلقها الله لهذا الغرض بالذات.
سفر الأمثال 18: 22 ـ ـ من وجد زوجة، وجد خيرا، ونال رضا من لدن الرب. فليكن هذا القول على لسان الزوج.
سفر الأمثال 12: 4 ـ ـ المرأة الفاضلة أكليل لزوجها. إذا كان الأمر كذلك، فليعرب الزوج عن تقديره لها. [سفر الأمثال 19: 14؛ 31: 10]
رسالة بطرس الأولى 3: 7 ـ ـ ينبغي على الزوج أن يكرم زوجته. إلا أن الكثير من الأزواج ينتقدون زوجاتهم أكثر مما يكرموهن. هل تتعمد أن تقول أو تفعل شيئا بقصد تكريم زوجتك؟ هل يفترض بها أن تعتقد أنك تكرمها لمجرد أنه قد مرت فترة طويلة منذ أن أهنتها؟
سفر الأمثال 31: 28ـ 31 ـ ـ المرأة الفاضلة تستحق الثناء من قبل زوجها. هل تثني على زوجتك عندما تعد الطعام، تقوم بتنظيف المنزل، تعتني بالأطفال، أو تفي بواجباتها كامرأة مسيحية؟ أم أنك تكتفي بانتقادها عندما تظن أنها قد فشلت؟
غالبا ما يحصل الرجل على الشعور بتحقيق الذات من خلال عمله. إذ يوفر له ذلك دخلا منتظما، وربما ترقية بين حين وآخر. لكن الزوجة تعمل داخل المنزل لرعاية الأسرة يوما بعد يوم، وينبغي لها أن تشعر بتحقيق الذات من رضا الله فوق كل شيء، ومن خلال رؤية أولادها يترعرعون ويكبرون، حتى إذا كان الزوج لا يعبر عن تقديره لها. لكنها تحصل على شعور أكبر بالطمأنينة وبحاجة الأسرة لها، عندما يقول لها الزوج أنه يقدر ما تقوم به.
يوصينا الله بالثناء على زوجاتنا عند قيامهن بعمل جيد. إذا فعلنا ذلك، سيجدن أن من الأسهل عليهن بكثير إنجاز وظائفهن كربات بيوت مطيعات.
ب. ينبغي على الزوجات أن يعربن عن تقديرهن لأزواجهن. رسالة بولس إلى أهل رومية 13: 7 ـ ـ ينبغي على جميع المسيحيين تأدية الإكرام لمن له الإكرام. هذا هو المبدأ العام. ومن شأنه أن يعلم الأزواج تكريم زوجاتهن، والزوجات تكريم أزواجهن.
رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 33 ـ ـ لأن الزوج هو رأس الزوجة (الآيات 22ـ 24)، ينبغي عليها أن تحترمه (توقره). من المؤكد أن ذلك يتضمن التعبير عن تقديرها له.
سيداتي، هل تعربن لأزواجكن عن تقديركن لما يقومون به من مختلف ضروب العمل في أنحاء المنزل، لقضائهم الوقت مع الأطفال، لوفائهم بالتزاماتهم كرجال مسيحيين؟ إذا كان أزواجكن يعملون لتوفير دخل الأسرة، هل تعربن لهم عن تقديركن لما يقومون به؟ أم أنكن تأخذن المرتب وتنفقنه دون كلمة شكر؟
من الأرجح أن أشد احتياج لدى الزوجة هو الشعور بالأمن النابع من علمها بأنها محبوبة وأن أسرتها بحاجة إليها. ومن الأرجح أن أشد احتياج لدى الزوج هو الشعور بقيمته الذاتية من خلال احترام أفراد أسرته له واتخاذهم إياه كمثل أعلى.
إذا كنت غاضبا أو مستاء من شريك حياتك، فافعل هذين الشيئين. (1) سجل بأمانة قائمة بكل صفة طيبة يمتلكها/تمتلكها، وكل عمل جيد يقوم/تقوم به. اجعلها قائمة شاملة ما استطعت. (2) أعمل كل يوم، وبطريقة واضحة لا لبس فيها، على التعبير عن حبك، والعثور على شيء تمتدحه وتعبر عن تقديرك له. سوف يساعدك هذا بشكل كبير عندما يحين وقت مناقشة مشاكلكما، وسيجعلها تبدو أقل خطورة.
تــــــــــــابع | |
|
وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: كيفيه علاج المشاكل الزوجيه بناء علي رأي الكتاب المقدس الخميس 11 نوفمبر 2010, 6:25 pm | |
| 8. ناقشا المشكلة.
ا. كونا على استعداد للحوار. في بعض الأحيان، يكون أحد الزوجين غاضبا إلى حد أنه يرفض الحوار مع الطرف الآخر. كما أن بعض الرجال يعتقدون أنهم يمتلكون حق اتخاذ القرارات دون مناقشتها.
ينبغي على الزوج أن يكون مستعدا لأخذ وجهة نظر زوجته بعين الاعتبار. رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 25 ـ ـ الزوج هو الرأس كما أن المسيح هو رأس الكنيسة. لكن الله يستمع إلى مطالبنا في الصلاة (رسالة بولس إلى أهل فيلبي 4: 6).
رسالة بولس إلى أهل أفسس 5: 28، 29 ـ ـ ينبغي على الزوج أن يحب زوجته كما يحب جسده، لكن الجسد يبلغ الرأس باحتياجاته، والذي بدوره يتخذ قرارات تعود بالخير على الجميع.
رسالة يعقوب 1: 19 ـ ـ ينبغي على كل إنسان أن يكون سريعا إلى الاستماع، بطيئا عن الكلام، بطيئا عن الغضب.
رسالة بطرس الأولى 3: 7 ـ ـ ينبغي على الزوج أن يعامل زوجته بالحسنى. لكن لما كان الزوج عاجز عن قراءة أفكار زوجته، ينبغي علبه إذن الاستماع إلى وجهة نظرها. [إنجيل متي 7: 12]
في حالة وجود معصية، يجب على كلا الطرفين أن يتناقشا. إنجيل لوقا 17: 3، 4 ـ ـ يجب على الطرف الذي يعتقد أن الطرف الآخر قد ارتكب معصية، أن يوبخه. يمكننا بالتأكيد أن نطبق هذه الآية على أفراد الأسرة بالإضافة إلى أي شخص آخر. [سفر الأحبار 19: 17، 18؛ إنجيل متي 18: 15؛ سفر الأمثال 27: 5، 6]
إنجيل متي 5: 23، 24 ـ ـ يجب على الطرف المتهم بارتكاب خطيئة أن يكون مستعدا لإجراء الحوار والتوصل إلى مصالحة. مرة أخرى، يمكننا بالتأكيد تطبيق هذه الآية على أفراد الأسرة.
لاحظ أن كلا الطرفين، المتهم بارتكاب الخطأ، وذلك الذي صدر الخطأ في حقه، ملزمان على حد سواء بمناقشة المسألة. إجراء الحوار هو الخطوة الأولى لحل الخلافات داخل الأسرة، "التقوقع" ليس أحد الخيارات.
لاحظ مع ذلك أن اختيار الوقت المناسب للنقاش، هو أيضا مسألة هامة. قد لا يكون من الملائم إجراء النقاش أمام الأطفال، أو عندما يكون أحدكما غاضبا للغاية. إذا كان الأمر كذلك، لا تكتفيا "بالتقوقع"، بل اتفقا على مناقشة المسألة في وقت لاحق. حددا موعدا لذلك، والتزما به.
[إنجيل متي 18: 15ـ 17؛ سفر الأمثال 10: 17؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية 6: 1؛ سفر الأمثال 13: 18؛ 15: 31، 32؛ 29: 1؛ 25: 12؛ 9: 8؛ 12: 1]
ب. تحادثا لحل المشكلة، وليس لجرح مشاعر أحدكما الآخر. إنجيل متي 5: 24 ـ ـ الهدف هو التوصل إلى حل، وليس الإساءة للآخرين. كثيرا ما نكون على استعداد للحوار، ولكن فقط بغية الحصول على ما نريده. نحن نسعى إلى كسب الجولة، إثبات أن الطرف الآخر على خطأ، وغير ذلك. يجب أن يكون هدفنا هو التوصل إلى حل كتابي. [سفر الأحبار 19: 18]
رسالة بولس إلى أهل رومية 12: 17، 19ـ 21 ـ ـ لا تبادلوا أحدا شرا بشر، ولا تنتقموا لأنفسكم، بل أغلبوا الشر بالخير. يبدأ بعض الأقران الحوار بهدف حل المشكلة، غير أن أحدهما يهين الآخر في أثناء الحديث، والذي بدوره يرد على الاهانة بمثلها، وسرعان ما يصبح الهدف هو من الذي يستطيع أن يهين الآخر على نحو أسوأ.
ينتهي الأمر بالكثير من المناقشات إلى الشجار، لأننا نتخذ من المشكلة فرصة لمهاجمة الطرف الآخر. بدلا من ذلك، ينبغي علينا أن نعمل معا لمهاجمة المشكلة. ناقشا المشكلة بغية حلها، وليس جرح مشاعر أحدكما الآخر.
عند إثارة موضوع المشكلة مع الطرف الآخر، اطرحها بشكل موضوعي، وداوم التركيز بعد ذلك على المشكلة قيد البحث. "عزيزتي، هناك مشكلة بحاجة إلى نقاش ..." لا تضخم المشكلة لمهاجمة شخص الطرف الآخر. تجنبا عبارات مثل "أنت أناني، هذا هو فقط كل ما في الأمر"، أو "لماذا لا تستطيعين أن تكوني مثل زوجة فلان؟"
ج. ليستمع كل منكما إلى وجهة نظر الآخر. يتطلب "الحوار" الكلام والاستماع على حد سواء. ولكن في الممارسات العملية، لا يريد العديد من الأزواج والزوجات سوى الإعراب عن وجهات نظرهم.
رسالة يعقوب 1: 19 ـ ـ لذلك، يا أخوتي الأحباء، على كل إنسان أن يكون سريعا إلى الاستماع، بطيئا عن الكلام، بطيئا عن الغضب. لا تبدأ النقاش مفترضا أن الطرف الآخر ليست لديه أسبابا وجيهة تدعم وجهة نظره. ينبغي علينا أن نسرع إلى الاستماع، وليس إلى عرض وجهة نظرنا، خصوصا عندما نكون غاضبين.
اقتراح: ابدأ النقاش بأن تطلب من شريكك أن يشرح وجهة نظره/نظرها. لا تبدأ بالدفاع عن موقفك والهجوم على الموقف الذي تفترض أنهم يتخذونه. ابدأ بطرح أسئلة مصممة بأمانة لمساعدتك على فهم وجهات نظرهم. "هل تستطيع أن تشرح لي لماذا قمت بالعمل الفلاني بتلك الطريقة ...؟" "هل فكرت في القيام به على هذا النحو؟" ربما كانت فكرتك قد طرأت لهم إلا أن لديهم أسبابا وجيهة لتفضيل نهج آخر.
لا تهيمن على النقاش. أفسح المجال للطرف الآخر للتعبير عن وجهة نظره/نظرها. هل يعجبك أن يهاجم الآخرون وجهة نظرك بينما يرفضون الإصغاء إلى ما لديك لتقوله؟ "أحبب قريبك كنفسك"، وطبق هذه القاعدة الذهبية (إنجيل متي 7: 12).
د. أفحصا الأدلة بأمانة. إنجيل يوحنا 7 :24 ـ ـ "لا تحكموا على الظاهر، بل احكموا بالعدل".
حاول بصدق معرفة حقيقة ما حدث ـ ربما كان الطرف الآخر بريئا مما تعتقد أنه قد فعله/فعلته. أسأل عن الأسباب التي دفعت الطرف الآخر لاتخاذ موقفه/موقفها. ربما كانت لديهم أسبابا لم تخطر ببالك.
قدم بعد ذلك الأدلة التي تدعم وجهة نظرك. لا تكتفي بتوجيه اللوم والاتهامات. لا تسارع إلى تكوين الآراء أو تعزو الدوافع. إذا لم يكن بحوزتك دليل، قم بطرح الأسئلة. ولكن لا توجه الاتهامات ما لم تتوافر لديك الأدلة. تعهد لنفسك باجتناب قول أي شيء لا تستطيع إثباته.
إنجيل متي 18: 16 ـ ـ ليحكم في كل قضية بناء على كلام شاهدين أو ثلاثة. (كتاب أعمال الرسل 24: 13) لا توجه لشريكك/شريكتك تهمة ارتكاب أي خطأ حتى يتضح الدليل. لا تدينها/تدينينه على أساس الآراء والمظاهر الواهية، إذا كنت لا تريد/تريدين أن يدينك أحد على هذا الأساس.
إنجيل يوحنا 12: 48؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 3: 16، 17 ـ ـ يجب علينا أن نسترشد بالكتاب المقدس للبت في مسائل الحق والباطل. سوف تديننا كلمة الله في اليوم الأخير. إذا كانت هناك مبادئ كتابية ذات صلة بالموضوع، أدرساها سوية.
ه. ليفحص كل منكما سلوكه، دوافعه، وما إلى ذلك، بأمانة. خذ بعين الاعتبار إمكانية كونك على خطأ، أو على الأقل، إمكانية أنك قد أسهمت في حدوث المشكلة. لا تبحث عن العيوب في شريكك فقط، ربما أمكنك أن تتحسن أنت نفسك.
سفر التكوين 3: 12، 13 ـ ـ عندما أخطأ الزوجين الأولين، واجههما الله بخطيئتهما. ألقى الرجل باللوم على المرأة، وألقت المرأة باللوم على الأفعى. كان كلاهما على خطأ، ولم يكن أيا منهما على استعداد للاعتراف بخطئه. وهي حالة نموذجية. نحن نريد أن يتحمل الآخرون اللوم، أو يقاسموننا إياه ـ "أنظر إلى ما فعله/فعلته هو/هي!"
سفر الأمثال 28: 13 ـ ـ من كتم معاصيه لم ينجح، ومن اعترف بها وأقلع عنها يرحم. إذا كانت هناك مشاكل خطيرة داخل العائلة، فسبب ذلك دائما تقريبا هو وجود الخطيئة، غير أن الطرف (الأطراف) المذنب يرفض الاعتراف بخطيئته، يلوم الآخرين، يبرر سلوكه، وما إلى ذلك. [رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس 13: 5]
تمنعنا الكبرياء من الاعتراف والإقرار بخطايانا. يستطيع معظم الناس عند دراسة موضوع كهذا أن يجدوا الكثير من النقاط التي تنطبق على أقرانهم، ولكن ماذا عنك أنت؟
ينبغي أن يدفعنا الصدق والتواضع إلى البحث عن الحقيقة والاعتراف بأخطائنا. وتذكر، حتى إذا كنا غير مقتنعين بأننا سبب المشكلة، فمن شأن الحب أن يحملنا على الاستعداد للمشاركة والإسهام في حلها. [رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21؛ سفر المزامير 32: 3، 5؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية 6: 1]
و. تحليا بالصبر وضبط النفس. رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 13: 4 ـ ـ المحبة تصبر. نحن ننزعج بسهولة عندما لا تحل المسألة بسرعة. قد يستغرق حل بعض المسائل وقتا طويلا، مع التحسن التدريجي. لا تيأس. لا تتوقع أن تتغير أنت أو زوجتك بين عشية وضحاها. أعط المسألة بعض الوقت. [رسالة بولس إلى أهل رومية 2: 7؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية 6: 7ـ 9؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: 5]
سفر الأمثال 18: 13 ـ ـ من رد الجواب قبل أن يسمع فهو ذو غباوة. نحن على استعداد أحيانا للحكم في المسألة قبل التفكير بها مليا. لا تتخذ قرارات مفاجئة.
لا تعتقد أنكما ستتوصلان إلى قرار نهائي في المرة الأولى التي تثار فيها المسألة. ترويا وليأخذ كل منكما الوقت الكافي للتفكير فيما تمت مناقشته. إذا كانت المناقشة الأولى لم تسفر عن حل، أطلب المزيد من الوقت للتفكير في الموضوع، على أمل مناقشته مرة أخرى في وقت لاحق. من الأرجح أن تتوصل بهذه الطريقة إلى نتيجة منطقية، وستعلم زوجتك/زوجك أنك تأخذ الموضوع على محمل الجد.
سفر الأمثال 15: 1 ـ ـ الجواب اللين يرد الحنق، والكلام المؤلم يثير الغضب. لا تدع الانفعال يفقدك موضوعيتك فتلجأ إلى جرح مشاعر الطرف الآخر. ليس الغضب في حد ذاته خطيئة بالضرورة، ولكن يجب السيطرة عليه حتى لا يؤدي بنا إلى الخطيئة. [رسالة بولس إلى أهل أفسس 4: 26؛ رسالة يعقوب 1: 19، 20]
9. تصالحا
ليس الهدف من النقاش هو الكلام إلى ما لا نهاية أو مجرد التنفيس عن مشاعر الإحباط، بل حل المشكلة. ينبغي عليكما أن تسعيا إلى تحديد خطة عمل لإنهاء التباعد بينكما.
ا. اتفقا على حل وسط، وغضا الطرف عن الاختلاف في وجهات النظر، حيثما أمكن ذلك. رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 13: 4 ـ ـ المحبة تصبر ولا تحنق. المحبة لا تسعى إلى منفعتها.
يود كل زوجين تغيير بعض الخصائص في أحدهما الآخر لكنهما لا يستطيعان. لا يجوز التغاضي عن الخطيئة، ولكن إذا كان الطرف الآخر يفعل أشياء لا تروق لنا دون أن يكون قد ارتكب أية خطيئة، فمن الحري بالمحبة أن تمنعنا من الإصرار على مطالبنا الشخصية إلى حد النفور. تعلم أن تتغاضى عن هذه المسائل دون الشعور بالأسى.
رسالة بولس إلى أهل رومية 14 ـ ـ حتى عند البت في المسائل الروحية، تعد بعض الأمور مسألة رأي شخصي، وليست خطايا. إذا كنت لا تستطيع أن تثبت أن الطرف الآخر قد ارتكب خطيئة، فلا تلمح إلى أنه قد أذنب.
رسالة يعقوب 3: 14ـ 18؛ إنجيل متي 5: 9؛ رسالة بولس إلى أهل رومية 12: 17ـ 21؛ رسالة بطرس الأولى 3: 11ـ ـ يجب عليك أن تسعى بصدق إلى العثور على حل سلمي لهذه المشكلة. ينبغي علينا أن نرغب في إنهاء الصراع، حتى لو اضررنا إلى التخلي عن رغباتنا الخاصة في سبيل تحقيق ذلك.
في بعض المسائل، قد يكون هناك أخذ وعطاء، حلول وسطى. يجب علينا أن نسعى إلى العثور على حل وسط، مادام ذلك لا ينطوي على انتهاك تعاليم الإنجيل. "سوف أتنازل عن ...، إذا تنازلت أنت عن ...". أو "لنفعل هذا بطريقتك هذه المرة، وبطريقتي في المرة القادمة".
تأمل مليا في مختلف الطرق التي تستطيع بواسطتها مساعدة قرينتك/قرينك بدلا من الاكتفاء بتوجيه الانتقادات. ربما انتهي بكما الأمر، في بعض المسائل، إلى القيام بأعمال منفصلة. [كتاب أعمال الرسل 15: 36 ـ 40]
من ناحية أخرى، في حالة وجود الخطيئة، لابد من إتباع نهج آخر.
ب. توبا عن الخطيئة. رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس 7 : 10، كتاب أعمال الرسل 8 : 22 ـ ـ إذا كنا قد أخطئنا، فيجب علينا وفقا لتعاليم الإنجيل، أن نتوب وأن نصلي طالبين من الله المغفرة. هل هناك ما يدعو إلى التعامل مع الخطيئة في داخل الأسرة بشكل مختلف؟
التوبة هي قرار وتعهد بالتغير. يجب علينا أن نعترف بأننا على خطأ، وأن نتعهد بالقيام بالشيء الصحيح. إذا كانت الخطيئة هي سبب مشاكلنا، فلن نستطيع أبدا أن نصلح علاقاتنا الزوجية حتى نتوب. [إنجيل لوقا 13: 3؛ كتاب أعمال الرسل 17: 30؛ رسالة بطرس الثانية 3: 9]
ج. اعتذرا عن الخطيئة (اعترفا بها) إنجيل لوقا 17: 3، 4 ـ ـ إذا كنت قد أخطأت، يجب عليك أن تقول "أنا تائب". نحن ندرك أحيانا أننا مخطئون، إلا أننا لا نريد الاعتراف بذلك. حتى نقوم بذلك، فإن أولئك الذين أخطئنا في حقهم، لن يعرفوا أننا قد تبنا.
إنجيل متي 5: 23، 24 ـ ـ إذا كنت قد أسأت إلى شخص ما، يجب عليك أن تذهب إليه وتصالحه، وإلا فإن الله لن يتقبل منك العبادة. هل قمت بتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق أفراد أسرتك؟
رسالة يعقوب 5: 16 ـ ـ يجب علينا أن نعترف لبعضنا البعض بخطايانا. في بعض الأحيان، يكون الاعتذار من الآخرين أكثر صعوبة إذا كانوا من المقربين إلينا. نظن أحيانا أن اعترافنا بالخطأ، سوف يفقدنا احترامهم. ليس هذا ببساطة سوى كبرياء. لكن الإنجيل يقول أن المحبة لا تنتفخ من الكبرياء (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 13: 4).
سفر الأمثال 28: 13 ـ ـ من كتم معاصيه لم ينجح، ومن اعترف بها وأقلع عنها يرحم.
كن دقيقا وواضحا. لا تقلل من شأن خطأك، لا تبرره، لا تلقي المسؤولية على غيرك، أو ترد الاتهام باتهام مضاد. لا تقل، "أنا أخطأت، ولكن أنظر/أنظري إلى ما فعلته أنت!" حتى إذا كنت على اقتناع بأن زوجتك/زوجك على خطأ أيضا، اعترف بخطئك بأمانة وصححه أولا. لا تحاول أن تحفظ ماء وجهك. لا تطالب الآخرين بأن يغفروا لك أو تعرفهم كيف ينبغي عليهم أن يعاملوك. فقط اعتذر بتواضع، ولاحقا، ربما في مناسبة أخرى، ناقش الأخطاء التي تعتقد أنهم في حاجة إلى تصحيحها.
د. صليا طلبا للمغفرة. كتاب أعمال الرسل 8: 22 ـ ـ أمر بطرس سمعان الساحر أن يندم على سيئته وأن يصلي طالبا من الله المغفرة. إذا كنا قد أخطئنا، يجب علينا أن نعترف، ليس إلى قريننا فقط، ولكن أيضا إلى الله.
رسالة يوحنا الأولى 1: 9 ـ ـ وإذا اعترفنا بخطايانا فإنه أمبين بار، يغفر لنا خطايانا.
ماذا عنك؟ هل تعترف لله ولقرينتك/قرينك بتواضع عندما تخطأ؟ [إنجيل متي 6: 12؛ سفر المزامير 32: 5]
ه. فليسامح أحدكما الآخر. إنجيل لوقا 17: 3، 4 ـ ـ إذا أخطأ شخص ما في حقنا وأعترف بذلك، يجب علينا أن نغفر له، حتى سبع مرات في اليوم إذا لزم الأمر. كثيرا ما تكون هناك حاجة إلى الصفح داخل الأسرة. من الحري بالمحبة أن تغفر على قدر ما هو مطلوب.
رسالة بولس إلى أهل كولوسي 3: 13 ـ ـ يجب علينا أن نغفر مثلما يغفر الله لنا. كيف نريد من الله أن يغفر؟ هل نريده أن يقول، "لقد سبق وغفرت لك ما فيه الكفاية، لا يهمني مقدار أسفك، أو مقدار الجهد الذي تبذله، إني لن أسامحك"؟ هل نريده أن يقول أنه قد غفر لنا، بينما يواصل إثارة الموضوع من جديد ويستعمله كسلاح ضدنا؟
توضيح: يمارس الهنود الحمر عادة دفن فأس داخل الأرض كرمز لمعاهدات السلام بين مختلف القبائل، المغزى من ذلك، هو أن الجميع يعلم مكان وجودها، إلا أن أيا منهم لن يستخرجها من داخل الأرض لاستخدامها في إيذاء الآخرين. فالصفح إذا لا يعني عدم إدراكنا لما حدث، بل يعني عدم إثارة الموضوع مرة أخرى بغية إيذاء الطرف الآخر.
سفر الأمثال 10: 12 ـ ـ البغض يثير النزاع، والحب يستر جميع المعاصي. هل هذا هو الحال بين أفراد عائلتك؟ هل تحبون بعضكم البعض بما يكفي للاعتراف بأخطائكم والصفح عنها بصدق مثلما تريدون أن يغفر الله لكم؟
[إنجيل متي 18: 21 ـ 25؛ 6: 12، 14، 15؛ 5: 7]
و. اتفقا على خطة عمل، واتبعاها لتصحيح المشكلة. كثيرا ما تكون المشاكل عميقة الجذور، طويلة الأمد، أو قد تسببت في إحداث أضرار جسيمة. يعاود بعض الأزواج والزوجات الاعتراف بنفس الخطيئة مرارا وتكرارا، لكنهم لا يتخذون تدابير محددة لتغيير سلوكهم. يبدو أنهم يعتقدون بأن كل ما يجب عليهم أن يفعلوه هو أن يعترفوا بخطئهم من حين لآخر!
سفر الأمثال 28: 13 ـ ـ من كتم معاصيه لم ينجح، ومن اعترف بها واقلع عنها يرحم. ولكن أيا كان عدد مرات اعترافنا بالخطأ، فإن المشكلة لن تحل بحق حتى نغير سلوكنا!
إنجيل متي 21: 28ـ 31 ـ ـ رفض الابن القيام بما كلفه به والده. عندما ندم، تعين عليه أن ينجز ما أخفق في القيام به. عندما نندم على أخطائنا، يجب علينا أن نتحقق من أنها لن تتكرر. فيما يتعلق بالعادات المستأصلة، من الضروري أن نخطط ونبذل جهدا لتغيير سلوكنا. [رسالة بولس إلى أهل أفسس 4: 25ـ 32؛ إنجيل متي 12: 43 ـ 45]
كتاب أعمال الرسل 26: 20 ـ ـ يجب أن تسفر توبتنا عن "ثمار التوبة" أو أن نعمل أعمالا "تدل على التوبة" (إنجيل لوقا 3: 8 ـ 14؛ إنجيل متي 3 : 8). يشمل هذا أن نتحقق من عدم تكرارنا للخطأ في المستقبل. لكنه يشمل أيضا أن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب على الأضرار الناجمة عن تصرفاتنا الخاطئة في الماضي. [نبوءة حزقيال 33: 14، 15؛ سفر صموئيل الأول 12: 3؛ رسالة بولس إلى فيلمون 10ـ 14، 18، 19؛ إنجيل لوقا 19: 8 ]
عندما تكون هناك مشاكل طويلة الأمد وعميقة الجذور بين الزوجين، يجب أن يتضمن الحل على وجه الخصوص، اتفاقا متبادلا حول ما ينوون القيام به بشكل مختلف في المستقبل لتغيير سلوكهم. إنهما بحاجة إلى برنامج محدد أو خطة عمل، ربما حتى في شكل اتفاقية مكتوبة.
ينبغي طرح خطط بديلة للعمل، والاتفاق على الوسائل التي يستطيع كل من الزوجين بواسطتها مساعدة الآخر. ينبغي أن يتضمن الاتفاق على نحو دقيق، ما سوف يقوم به كل من الزوجين بشكل مختلف في المستقبل. ويفضل أن توضع هذه بشكل يتيح للتقدم أن يكون واضحا وقابلا للقياس ـ يجب أن يكون من الواضح أن هناك (أو ليس هناك) تغييرات يجري تنفيذها. ينبغي على الزوجين بعد ذلك أن يقدما لبعضهما البعض تعهدات أو وعودا محددة للقيام بهذه الأعمال.
رسالة يعقوب 5 : 12 ـ ـ "لتكن نعمك نعم، ولاؤكم لا". عندما نتعهد لبعضنا البعض، يجب أن نعني ما نقول، وأن ننفذ بعد ذلك ما تعهدنا به. يجب علينا أن نجري التغييرات التي تعهدنا بها وأن ننفذ خطة العمل التي اتفقنا عليها. [رسالة بولس إلى أهل رومية 1: 31، 32؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس 8: 11]
10. أطلبا المساعدة (إذا لزم الأمر)
إذا كنا نحب بعضنا بعضا بحق، وكنا على استعداد لإطاعة الله، فسوف نتمكن من حل أغلب المشاكل الأسرية المستعصية بتطبيق الإجراءات الموصوفة أعلاه. ولكن ماذا لو كان من الواضح أن هناك خطيئة داخل الأسرة، وقد تم تجريب الإجراءات أعلاه، دون الوصول إلى حل؟ يقول الكتاب المقدس أنه ينبغي علينا أن نطلب المساعدة من غيرنا من المسيحيين.
ا. تحدثا إلى واحد أو اثنين من المسيحيين الأتقياء. رسالة بولس إلى أهل غلاطية 6: 2 ـ ـ ليحمل بعضكم أعباء بعض. ينبغي أن يكون المصدر الأول للمساعدة هو المسيحيون الآخرون. يستحيا البعض من إطلاع الآخرين على مشاكلهم تجنبا للحرج. لكن الخطوة الأولى للتغلب على مشاكلنا هي الاعتراف بأن لدينا مشكلة.
رسالة يعقوب 5: 16 ـ ـ فليعترف بعضكم لبعض بخطاياه، وليصل بعضكم لبعض. قد يكون المسيحيون الآخرون أكثر خبرة منا في التعامل مع المشكلة، وبوسعهم أن يدلونا على الآيات التي تتعامل مع هذه المشكلة أو تنطبق عليها. ومن المؤكد أنهم يستطيعون أن يصلوا من أجلنا. لماذا يلجأ المسيحيون الذين يعانون من مشاكل روحية إلى التماس المساعدة أولا من مستشارون هم ليسوا حتى بمسيحيين؟
إنجيل متي 18: 15، 16 ـ ـ إذا خطئ أخوك فاذهب إليه وانفرد به ووبخه. فإذا سمع لك فقد ربحت أخاك. وإن لم يسمع لك فخذ معك رجلا أو رجلين لكي يحكم في كل قضية بناء على كلام شاهدين أو ثلاثة.
يعتقد الكثيرون أن هذا المقطع لا ينطبق على المشاكل الأسرية، ولكن لم لا؟ إنه يناقش حالة أخطأ فيها مسيحي ضد مسيحي آخر. هل يوجد في نص هذا المقطع، أو المقاطع المشابهة له، بندا يستثني أفراد الأسرة؟ من الواضح أن معظم المقاطع الني ورد ذكرها في هذه الدراسة تقبل التطبيق بشكل عام، ولا تقتصر على الشؤون الخاصة بالأسرة، ومع ذلك نستطيع جميعا أن نرى أن بوسعنا تطبيقها على المشاكل الأسرية. هل هناك ما يمنع من تطبيق هذا المقطع على هذا النحو؟ [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 6: 1ـ 11]
ب. أرفعا الأمر أمام الكنيسة، ثم انسحبا. إنجيل متي 18: 16، 17 ـ ـ يحدونا الأمل في أن تنجح وساطة واحد أو اثنين من المسيحيين في حل المشكلة، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فإن الإنجيل يقول بأن علينا أن نرفع الأمر أمام الكنيسة. لعل هذا (تورط الكنيسة بأسرها)، يعيد الطرف المذنب إلى صوابه.
إذا لم تؤدي جميع هذه الإجراءات إلى حل المشكلة، فلا مناص من الانسحاب من مثل هذا الشخص. [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: 15؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس 5؛ إلى آخره]
لا يعني هذا أن علينا أن نهرع إلى الكنيسة كلما واجهتنا مشكلة شخصية. ولكن إذا كان من الواضح أن هناك معصية، وأن الجهود الخاصة لم تؤدي إلى توبة مثل هذا الشخص، فإن الله قد وضع لنا نهجا للتصرف على منواله. في عدد كبير جدا من الحالات، فإن وجود المعصية يستمر في بيوتنا لأن كبريائنا الشديدة أو حماقتنا الشديدة تمنعاننا من إتباع نهج الكتاب المقدس في التماس المساعدة.
خاتمة يعدنا الكتاب المقدس لكل عمل صالح بما في ذلك كيفية حل مشاكلنا العائلية. هناك أمل للزيجات المضطربة. بوسعنا أن نحل مشاكلنا بحسب المنوال الذي وضعه الله، إذا لم نفعل ذلك، فلا يجوز لنا أن نلوم أي شخص سوى أنفسنا.
| |
|