angel خـادم أم النــور
شفيعـي : العدراء الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الفقى: البابا شنودة رجل إطفاء الفتن السبت 08 يناير 2011, 11:39 pm | |
| وصف الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، البابا شنودة بأنه رجل إطفاء الحرائق، مؤكدًا أن لديه قدرة عجيبة على ضبط النفس وحكمة تثير الإعجاب والدهشة، وأنه حينكان يطلب منه ترشيح أسماء قبطية للتعيين فى مجلس الشورى كنا نفاجأ بترشيحه لشخصيات مسلمة، وكان يرد على ذلك بان الأمر لا يهم إن كان مسلما أو مسيحيا، ويكفى أن يكون مواطنا مصريا يحمل رؤية وطنية للعلاقة بين الأقباط والمسلمين فى مصر.
جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة السينما بجاردن سيتى حول أحداث الإسكندرية، وأدارها عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روزا ليوسف وحضرها العديد من المثقفين والفنانين.
وأضاف الفقى فى كلمته أن رؤوس السلطة فى مصر لا يمكن التشكيك فى وطنيتها ولا دعمها لعنصرى الأمة، مستشهدا بإصرار الرئيس مبارك على تعيين القاضى "الفونسو رياض" رئيسا لمحكمة استئناف القاهرة، فكان أول قبطى يحتل المنصب، وتبعه العديد من الأقباط، مؤكدا أنه لا ينكر أن هناك تمييزا فى عدد من الهيئات الحكومية، إلا أن ذلك لا يأتى بأمر مباشر من النظام، وإنما يقوم بذلك "حواشى السلطة"، عن طريق حرمان الموظفين الأقباط من الترقية، الأمر الذى يثير حفيظتهم، ويؤكد على أن هناك تمييزا.
أما الكاتب الصحفى مفيد فوزى فقد بدا غاضبا، وعكست كلماته إحساسا بالحزن قائلا "باسم الله الواحد الذى نعرفه جميعا مسلمون ومسيحيون ويهود وبهائيون"، مؤكدا أن حزنه بسبب تفجيرات الإسكندرية كأنه حزن على أمه بأكملها، تكاد تتمزق من الفتنة الطائفية.
وأضاف فوزى أن المصريين "ينسون" سريعا، وستختفى كل دعاوى الوحدة الوطنية، ويبقى الحال على ما هو عليه، متسائلا "لماذا دعم عز "الغول"، وأبعدت النائبة المحنكة جورجيت قلينى، ولماذا فجرت أحداث العمرانية كل هذا الغضب، وكشفت عن عدم وعى وطنى وسياسى من محافظ الجيزة وقساوسة الكنيسة، ومتى سيتم مناقشة قانون العبادة الموحد؟".
وأشار فوزى إلى أن مرتكبى الحادث لا يمكن التنبوء بهويتهم إن كانوا من الداخل أو الخارج، وإن أجواء الاحتقان ستفتح الباب لهجرة الأقباط إلى الخارج وزيادة دعاوى الاضطهاد والتميز، مؤكدا أنه يرفض كوته الأقباط، ويقف ضد مصطلح عنصرى الأمة، مؤكدا أن القضية تحتاج إلى مراجعة شاملة للثقافة المصرية وإعادة دعاوى التسامح التى يذوب فيها جميع المصريين دون توصيف.
وأيد د. ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى، آراء الكاتب مفيد فوزى، مؤكدا أن بداية علاج الأزمة تتمثل فى إصلاح شامل لمناهج التعليم، والمواد الثقافية التى تدخل ضمنها الأفلام السينمائية التى تعرض فى المناسبات الدينية والوطنية والتى باتت تثير سخرية الجيل الجديد وتؤدى إلى عكس النتائج التى أنتجت لأجلها، مشددا على أن الحفاظ على وحدة المصريين هو صمام الأمان الوحيد حتى لا تتحول مصر إلى أفغانستان أخرى.
| |
|