maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: ماذا لنا في القيامة؟ الأحد 19 أبريل 2009, 11:55 am | |
| | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: ماذا لنا في القيامة؟ الأحد 19 أبريل 2009, 11:56 am | |
| الحق احد ثلاثية اثقل الناموس بالاضافة الى الرحمة والايمان. وقد قدم السيد المسيح نقده اللاذع الى الكتبة والفريسين اذ ركزوا جل اهتمامهم بصغائر الامور من عشور النعناع والشبث وحفظ السبت الحرفى الى ان يسوع فى منطقه امتطى صهوة الحق وفى تصرفه اكتسى ثوب العدل وفى يومياته تعامل مع الفئات المختلفة المهمشة والمطحونة برحمة وود وتقبل وارتدى قبعة الاجادة ليدافع عن الخطاة والمنبوذين والفقراء المعدومين. وانتقد الايمان النظرى المظهرى اذ عمل وعلم ووعظ وقدم النموذج والقدوة والمثل فصار بحق حقيقة تمشى على الارض وواقع يمكن ان يعاش ومثال يجب ان يحتذى به وفى كل ذلك اعلن حققيقة الاب وحقيقة الصلاة اى الصلة الحميمة مع الله وحقيقة الالم والمعاناة اذ هو العبد المتالم والتنازل والاتضاع اذ اخلى نفسة اخذا صورة عبد واذ وجد فى الهيئة كانسان اطاع حتى الموت موت الصليب. الحق هو الله والله هو الحق كما ان الله هوالمسيح المتجسد فهل يموت الله حاشا اذن فان المسيح الاله الحق من الاله الحق لا يمكن ان يمسك من الموت. والحق لا يضيع طالما كان وراءة مطالب والسماء تكالب باحقية السيد المسيح بالقيامة لانه عاش الحق وعمل الحق وعلم الحق تماما كما تنبأ بنى قورح عن يسوع "الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما. الحق من الارض ينبت والبر من السماء يطلع" (مزمور 85 : 10-11 ). وفى القيامة تحقق ايضا تصريح السيد المسيح عن نفسه عندما قال"انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد ياتى الى الاب الا بى" (يوحنا 14 : 6 ). ان رسالة كل من يعرف الحق هى رسالة التحرير كما قال المحرر الاعظم "تعرفون الحق والحق يحرركم" ( يوحنا 8: 32 ) ولاهوت التحرير ياتى فى سياق الظلم الذى يقع على انسان هذا الزمان اذ يعانى الانسان ظلم الحكومات الفاسدة المستبدة ويعانى ظلم الانسان لاخية الانسان اذ الرشوة والغش وانعدام الضمير واحتكارالسوق ويعانى الانسان ظلم نفسه اذ يستسلم للفقر والخرافة ويقبع تحت وطاة الظلام والجفاف الروحى وبرزح تحت نير الخطية ويرفض رسالة النور بالقيامة من قبر الخطية والتحرر من ظلمة الشر الى نورالمسيح العجيب ويعانى الانسان من سجن ابليس الشيطان والحية القديمة الذى يكبله بالمكايد والشكايات والجهل ورفض حق الله وعدله بيسوع المسيح. لقد استسلم لعازر اخو مريم ومرثا لسلطان الموت عندما مكث اربعة ايام حتى انتن كما صرحت مرثا بامل خائب ولكن عندما جاء يسوع تجددت فسحة الامل وفتح باب الرجاء واتسعت كوة فكر مريم فى البعث عند اليوم الاخير الى التصريح الملىء بالامل البائت "لوكنت ههنا لم يمت اخى!(يوحنا 11: 32 ). وكان جواب الحق يسوع ابن الحق "ان امنت ترين مجد الله ع 40 ولما صرخ يسوع هلم خارجا فى وجه حجر قبر الياس والعدم والهزيمة بكلمات الحياة وسلطان القوة ولاهوت الرجاء خرح الميت من جحر الموت وظلمة الفناء "فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (يوحنا 11 : 44 ). فكيف يمسك من الموت من له هذا السلطان على الميت والموت وكيف يبقى فى القبر من يخر القبر امامه ساجدا خاشعا جاثيا مطيعا؟ وكيف يدفن من اقام ابن ارملة نايين؟ ومن اقام ابنة يايروس؟ كيف يدفن الحق وقد اعلنه الله بالملائكة لمريم؟ وكيف يدفن الحق وقد اعلنه يسوع للتلاميذ فى العلية؟ وكيف يدفن الحق وقد جاء من اجل توما؟ وكيف يدفن الحق وقبره مازال فارغا حتى اليوم؟ عندما تبحث النفس عن الحق بصدق وعندما يريد الانسان ان يعيش فى النور فانه يجد المسيح المقام. لقد شيد الفراعنة الاهرامات كقبور لحفظ الاجساد ايمانا فى البعث والخلود ويقينا بعودة الروح مرة ثانية وقد تفنن المصرى القديم فى تزيين ونحت هذة المقابر وجعلها فى ابهى صورة واحلى رونق بعيدا عن اعين اللصوص لانها كانت مليئة بالجواهر والحلى ولكن ما يميز قبر السيد المسيح البسيط الذى تعاطف لدفنه فيه يوسف الرامى انه بلا جسد وبلا حنوط ولكنه ذا كفن اثبت العلم الحديث انه كفن السيد المسيح وعليه اثار الجروح التى قدمها من اجل خطاياي وخطايا العالم اجمع. ما يميز اهرامات الجيزة انها معجزة معمارية ضخمة وما يميز قبر المسيح فى القدس انه فارغ فكيف يقبر الحى؟ وكيف يظل المسيح حبيس الجدران وقد حرر الملايين من قبور الخطية واطلق الماسورين فى الحرية وعتق المكبلين فى سجون العبودية. وايضا يعد تاج محل تحفة فنية رائعة فى الهند وهو دليل على الوفاء لاقدس علاقة انسانية يجمع الرجل بالمراة بالزواج اذ شيده المحب الهندى لزوجته المتوفية والتى رغب ان يخلد ذكراه فشيد لها هذا القبر الغاية فى الروعة ولكن ما يعكر صفو هذا الاعجاز الفنى وما يهدد تلك المشاعر الانسانية النبيلة هو ما بداخل هذا القبر البديع من عظام ومن بقايا بعيدة كل البعد عن جمال الحبيبة المتوفاه ويبقى مجرد تذكار او مزار اوفى احسن الاحوال رمزا للوفاء. ولكن ليس الحال هكذا مع يسوع فعندما اتت المريمات حاملات الحنوط باكيات فى صباح الاحد وجدن الحجر قد دحرج والقبر فارغ والميت ليس بموجود واذا ملاك من السماء يبشرهن بما قد قاله لهن المعلم الصادق الصالح انه ينبغى ان يتالم ويموت ويقوم فى اليوم الثالث كما فى كتب العهد القديم. وكانت دهشة المخلوق السماوى وتسائله لماذا تطلبن الحى بين الاموات؟ ليس هو ههنا لكنه قام كما قال للجميع (لوقا 24 : 1-12 ). ان الاهرامات باقية منذ الالاف السنين وتاج محل مايزال محل اعجاز واعجاب الكثيرين ولكن قبر يسوع مفتوح للجميع ليروا ويؤمنوا انه حى وان لاحى لايسكن القبور وانه هزم الموت بالموت فاين شوكتك ياموت واين غلبتك ياهاوية. اننا لكى نرى يسوع لايجب ان نفكر بزيارة القبر فهو ليس بموجود فى قبر ولكنه حى فبعدما ظل اربعين يوما يظهر للتلاميذ وللناس صعد الى السماء وجلس عن يمين العظمة فى الاعالى فمكانه ليس قبر مستعار لكن عرش من نور وسلطانه ليس ارضى لكنه سماوى اذ حى فى كل حين يشفع فينا. وهو حى يتمتع بوعود الاب الذى احبه واطاع وصاياه وحقق كل ما وعده به "لانك لن تترك نفسى فى الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا" (مزمور 16 : 10 ).
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: ماذا لنا في القيامة؟ الأحد 19 أبريل 2009, 11:57 am | |
|
- الموت لايهزم الحياة:
- الحياة لا تهزم:
اين اوباؤك يا موت واين شوكتك يا هاوية (هوشع 13 :14 ). لقد كان ذلك ما يدور ببال لاهوت العهد العتيق عهد الناموس وما يجول بخاطر لاهوتيى الامد السحيق اذ يصرخ نبى الله هوشع اين اوباؤك = مفردها وباء, وهو المرض الخطير سريع الانتشار بحسب معجم الكلمات الصعبة. فالخطية هى اخطر مرض يصيب روح الانسان وتبعده عن مصدر الحياة ومنبع النور فيموت روحيا وينفصل عن الله معطى الوجود حياة ويقبع فى دياجير الظلام ويتوه فى دهاليز الضياع. وعندما اخطأ ادم مات روحيا وتحمل تبعات عصيانه شخصيا وانتشر حكم الموت على نسله فنحن لا نعاقب على خطية ادم فقط بل على خطايانا نحن ايضا اذ اخطأ الجميع وليس من يفعل صلاحا ليس ولا واحد اذ اعوزنا مجد الله "لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم(رومية 1: 1 ). وايضا"من اجل ذلك كانما بانسان واحد ذخلت الخطية الى العالم, وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس, اذ اخطأ الجميع(رومية 5: 12 ). ولكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة. لانه ان كان بخطية واحد مات الكثيرون, فالاولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التى بالانسان الواحد يسوع المسيح, قد ازدادت للكثيرين!(رومية 5: 15 ). ويصرح الرسول بولس فيلسوف المسيحية "مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى...لانه ان كان بالناموس بر, فالمسيح اذا مات بلا سبب"(غلاطية 2: 20-21). يفسر بولس ايضا ويشرح فى نور العهد الجديد عهد النعمة ويقرر ما عمله السيد المسيح وما راه وشاهده وسمعه بولس شخصيا من السيد المسيح الحى الممجد شخصيا فى طريق دمشق. فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة "ابتلع الموت الى غلبة" اين شوكتك يا موت؟ اين غلبتك يا هاوية؟ اما شوكة الموت فهى الخطية وقوة الخطية هى الناموس ولكن شكرا لله الذى يعطينا الغلبة برينا يسوع المسيح. (كورنثوس الاولى 15 : 54 – 57 ). لقد ادرك شاول الطرسوسى ان المسيح المقام هو وحده الذى ليس للموت سلطان عليه صحيح ان كثيرين قاموا من الموت ولكن ماتوا ثانية وصحيح ان هناك من لم يذوقوا الموت حتى الان ولكنهم حتما سيذوقون ولكن يوجد شخص واحد مات وقام وهو حى الى ابد الابدين وهذا ما قرره وكرره بولس الصغير وهذا معنى اسمه الجديد ليتناسب مع طبيعته الجديدة وشخضيته وارساليته وعلمه وثقافته مقارنة مع من دعاه وافرزه واختاره شخص ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ادم الاخير"فاننى سلمت اليكم فى الاول ما قبلته انا ايضا: ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب وانه دفن وانه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب وبعد ذلك ظهر لصفا تم لاثنى عشر وبعد ذلك دفعة واحدة لاكثر من خمسمئة اخ...وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين واخر الكل- كانه للسقط ظهر لى انا لانى اصغر الرسل"(1كو 15 :3- 7). ان من يومنون بقيامة السيد المسيح لهم فى حياتهم وفى الحياة لاجلة غلبة على موت الخطية ويغلبون ثقافة الحياة على ثقافة الموت ويعيشون للحياة وبرحبون بالموت اذ ليس بعد موت بل انتقال حيث يكونون مع المسيح لان ذاك افضل جدا. وان من ينكرون قيامة المسيح من اتباع شيعة الصدوقيين الذين تغلبهم سطوة الموت فى حياتهم وثقافة العدم فى افكارهم وهم ليسوا سعداء فحقا قال السيد المسيح لتوما الديكارتى الشكاك طوبى للذين امنوا ولم يروا. ان من يركبون قطار الحياة يرون الحياة جميلة وجديرة بان تعاش وان من يلفون اوساطهم باحزمة الموت يائسون بائسون لا يحتملون الحياة بل يتجرعون مر الايام وقهر الزمن ولوعة الفشل ودمعة الاحباط قدرا ليس باليسير ولكن يسوع انتصر واعطانا ان نسير فى موكب نصرته وفى ركب غلبته اذ قام ناقضا اوجاع الموت ومجردا السلاطين والرياسات مشهرا اياهم جهارا ظافرا بهم فى الصليب ونحن به اعظم من منتصرين فالموت لا يهزم ابدا الحياة الا فى عقول وقلوب من هزمتهم الخطية وهزتهم سطوة الشر وعنفوان الشهوة وقهرتم ثفافة الموت. فالحياة اقوى وانقى وابقى وارقى بالمسيح وللمسيح ومع المسيح والموت فى سبيل الحياة مع المسيح ربح. لقد هزم السيد المسيح الموت والخطية والشيطان فى حياته بالنقاط وهزم هذا الثلاثى المميت على الصليب بالضربة القاضية اذ اباد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت اى ابليس...وهذا ما لنا فى قيامة المسيح هنا والان وبالتاكيد ليس كل ما لنا اذ ما نرجوه ونتوقعه وننتظره عند مجيئه ثانية أروع وأبدع وايضا أمجد وأسعد. ان تحية الصباح المعتادة صباح الخير وجوابها المعتاد صباح النور فلتكن التحية الغير معتادة ليس في عيد القيامة فقط بل فى كل ادرك ان بقيامة المسيح صار لى حياة افضل هنا وحياة ابدية فى ملكوت السموات "المسيح قام" نعم "بالحقيقة قام". | |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| |