موضوع: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 9:57 pm
متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين وزير الداخلية أطلع الرئيس حسنى مبارك
على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال
قال اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية أن مرتكبي حادث انفجار كنيسة القديسين هو تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وثيق الصلة بتنظيم القاعدة , وقال العادلي أثناء كلمته في احتفالات عيد الشرطة : " أنه تأكد بالدليل الدامغ تورط تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة فى تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية ." وقالت مصادر صحفية أن وزير الداخلية أطلع الرئيس حسنى مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة. وبدأ مبارك كلمته في الاحتفالية بشكر العادلى وقيادات وضباط الشرطة لتوصلهم للجناة فى الجريمة الإرهابية بكنيسة القديسين.
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 10:03 pm
نص كلمة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية
عن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني وراء حادث كنيسة القديسين
السيد رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى لهيئة الشرطة السادة الحضور كل الترحيب بمشاركتكم .. وعميق الإجلال والتقدير لتشريفكم سيادة الرئيس احتفال رجال الشرطة بذكرى الخامس والعشرين من يناير .. إحياءً لذكرى ناصعة فى تاريخ الوطنية المصرية .. تتواصل معها قيم الانتماء لوطن غالٍ عز دوماً على كل غاصب أو متآمر ... ذكرى تتجدد معها فى قلوب رجال الشرطة .. معانى التضحية من أجل وطن أبى .. يؤكدون ولائهم للدستور بعقيدة ترسخت عبر قرون فى وجدان كل مصرى ركيزتها التكاتف فى قلب نسيج وطنى واحد دون تمييز من أجل الاستقرار والبناء والتحضر . احتفال يواكب الإعلان عن مرحلة جديدة استكمالاً لمسيرة الإصلاح يحتشد الشعب من أجلها بقيادتكم سيادة الرئيس .. راعياً لمكانة الوطن وسيادته ومصالحه العليا. مرحلة جديدة تتعاظم فيها الآمال كما تشتد فيها التحديات .. يتكاتف من أجلها أبناء الوطن بكل عزم وإصرار .. بخطى لا يشوبها التردد نحو مستقبل تتسع آفاقه لمكانة مصر وطموحات شعبها. وستظل طموحات أبناء الوطن فى مجرى مسيرة التنمية والإصلاح .. سامية فوق محاولات إثارة الفتن .. يصونها دستور أعلى مبادئ العدل والمساواة والمواطنة وأرسى حرية الرأى والعقيدة. فى هذه الذكرى يجدد رجال الشرطة العهد بإسهام جادٍ من أجل صون أمن مصر القومى وحماية أمن وسكينة المواطن وقيم المجتمع ونظامه العام، ومن أجل ترسيخ دعائم الدولة المدنية. يواجهون تهديدات جولة جديدة على مستوى العالم لظاهرة ينسج الإرهاب وشاحها الأسود .. تحيط به رياح السموم للتطرف والتعصب. السيد الرئيس السادة الحضور لقد تخيرت مصر بقيادتكم سيادة الرئيس مسار التطور والتحديث .. خياراً لا بديل عنه .. يتدفق بإرادة وطنية هادرة تجرف فى مجراها كل عثرة .. وكل محاولة لتشتيت الخطى أو إثارة الفرقة والخلاف بين أفراد المجتمع ومكوناته. .إرادة متوحدة تحفظ للمسيرة انطلاقها وطاقتها وتذود عنها ضد كل تهديد يهدف إلى النيل منها. إن الجريمة الإرهابية التى روعت الإسكندرية مع بدء العام الميلادى .. بقدر ما أوجعت ضمير الأمة .. بقدر ما تعاظم معها العزم على حماية وحدة النسيج الوطنى .. إدراكاً أن تلك الجريمة استهدفت مصر بأثرها ... ونؤكد لمن تورطوا فى هذا العمل الدنيئ ومن يدعمهم .. إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعا لكم .. فلن يفلت آثم من العقاب. ولن تنال أعمال إرهابية خسيسة .. من إرادة أمة بعراقة مصر تأصلت فى وجدان شعبها عبر قرون مبادئ الوسطية وقيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والإرهاب .. وتمكن رجال الشرطة عبر سنوات فى المواجهات الشرسة .. من اقتلاع جذور الإرهاب والتصدى بجسارة لمخاطره .. أعلوا خلالها قيم التضحية ولاءً للواجب حتى الشهادة ... مواجهات تصدوا خلالها لمحاولات إشاعة الفوضى وخلخلة كيان المجتمع وتقويض أركان الشرعية الدستورية .. واستهداف مؤسساتها ورموزها دون تفرقة أو تمييز. لن يهن عزم رجال الشرطة .. متسلحين باليقظة والحزم فى إجهاض أى محاولة أثمة لنشر الإرهاب على أرض الكنانة. ولا تهاون إزاء تيارات التطرف والتعصب .. التى تروج للفتنة وتمهد السبيل أمام الإرهاب .. وتتسلل من خلالها تهديدات خارجية إلى جسد الوطن ووجدانه. السيد الرئيس السادة الحضور إن رجال الشرطة أوفياء لعهدهم .. أمناء على رسالتهم .. دعماً لمقومات استقرار الوطن .. ذلك الاستقرار الذى أرسيتم سيادة الرئيس دعائمه وسط أجواء عاصفة وتحديات جسام .. تحديات آليتم معها إلا وأن تكونوا مع جموع الشعب .. استجابة لإرادتهم وخيارهم . ويؤكد رجال الشرطة على أنهم على نهج البذل والتضحية مدركون جسامة مهامهم .. على يقين بأنه لا تهاون أو تفريط فى مقتضيات الشرعية الدستورية وإنفاذ القانون .. إزاء إصرار فئة أو أخرى على استثارة مشاعر الجماهير بأفكار متطرفة ومضللة .. بدعم من قوى مشبوهة الهوية والقصد. هم على ولائهم وعهدهم لم يتخلفوا يوما عن واجبهم .. ضحوا بأرواحهم ..متفانين بعطائهم ولن يحيدوا يوما عن مسارهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره .. لقد توهم البعض أن نهج التحريض والإثارة سوف يفتح الأبواب المغلقة أمام مقاصدهم نحو إشاعة التفكك والفوضى والسعى لاختلاق مواقف تصادمية .. ولكن الشعب نبذهم .. إذ كان دوما بوعيه وأصالته مدركا أن السبيل نحو غد أفضل لن يكون أبدا على حساب المصالح العليا للوطن وإستقرار أرجائه .. السيد الرئيس . السادة الحضور فى عالم يزداد اضطرابا ... سادته الصراعات و غطرسة القوة .. وغابت عن أرجائه البصيرة ومبادئ العد والمساواة ... أصبحت المجتمعات المعاصرة توصف بكونها "مجتمعات مخاطر" ..مما أوجب دعما مستمرا لتطوير منظومات وآليات العمل الأمنى ... وحشدا لفعاليات المواجهة لأنشطة إجرامية تزداد خطورة وعنفا. لقد تزايدت مخاطر الجريمة المنظمة عابرة الحدود وتداخلت جرائم الإرهاب والاتجار بالمخدرات والسلاح وغسل الأموال .. فى إطار متشابك من الأنشطة السرية لمنظمات إجرامية. فما زالت جريمة الإرهاب هى الأشد تعقيداً وخطورة على مستوى العالم .. وفى ظل استثمارها فجوات الاستقرار المتزايدة نتيجة لنزاعات وصدامات دامية بمناطق متفرقة بالعالم .. مما أتاح للبؤر الإرهابية أن تنتشر وتحاصر منطقة الشرق الأوسط وتخترق بعض أرجائه .. ولا نرى مبالغة حين نؤكد توقعات بأن العالم يتقدم نحو أشكال مختلفة من العشوائيات الإرهابية التى يمكن أن تسبب حالة ارتباك غير مسبوقة على المستوى الدولى. من أجل ذلك أصبحت الدواعى الأمنية تفرض أولوياتها .. فى مواجهة مخاطر جسام لتلك الظاهرة التى تواصلت حلقاتها عبر عقود.. وتبددت تحت وطأتها طاقة بعض الأوطان وتشتت خطاها . السيد الرئيس السادة الحضور يبقى التاريخ بمثابة الشعلة التى تضئ لنا الطريق نحو المستقبل ، زاداً لا ينضب .. وطاقة متجددة تدفع للمضى على درب التقدم والنماء. . إن رجال الشرطة ملتزمون بنهج أرسيتموه .. بأن تمضى المسيرة قوية .. توجب كل عزم وتضحية. وستبقى مصر بقيادتكم سيادة الرئيس .. قادرة بعون من الله سبحانه .. على مواجهة التحديات انطلاقا من الثوابت الوطنية والقومية . . رعى الله مصر وحفظكم لها قائدا وزعيما. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم السابع
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 10:42 pm
مفاجأة.. "جيش الإسلام" الفلسطينى الذى يقف خلف تفجير "القديسين" هى الجهة المتورطة فى حادث "الحسين".. وتكهنات بصدور تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر أنفاق غزة لتنفيذ العمليات فى الأراضى المصرية
ربما لم تكن صدفة أن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى هو الجهة التى تقف وراء تفجير القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 23 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً ليلة رأس السنة، حسبما أعلن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته خلال عيد الشرطة، وذلك لأنه هو الجهة نفسها التى تقف وراء تفجير "الحسين" وسط القاهرة، كما ذكرت وزارة الداخلية فى بيان سابق لها حول الحادث.
وتنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى، وهو جزء من تنظيم "القاعدة"، يقف وراء تفجير ساحة المشهد الحسينى وسط القاهرة فى فبراير الماضى، وأثار البيان الذى أعلنته الداخلية وقتها، شكوك خبراء فى شئون الحركات الإسلامية بالنظر إلى أنه أشار للمرة الأولى إلى وجود نشاط لتنظيم "القاعدة" فى مصر، وترجع المصادر أنه صدرت تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية ثم العودة من جديد إلى الأراضى المصرية بنفس الطريقة، لتنفيذ هجمات تشمل منشآت سياحية وخطوط إمداد النفط، بالإضافة إلى التخطيط لعمليات مشابهة فى فرنسا.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن أجهزة الأمن تمكنت من اختراق التنظيم وكشف قنوات الاتصال بين فروعه والشفرة التى يستخدمها أعضاؤه.
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية إنها تمكنت من تحديد مجموعة من العناصر المصرية وأخرى أجنبية من المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وما يُسمى بـ"جيش الإسلام الفلسطينى" تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وأُخرى فى الخارج، وأنه تم ضبط 7 من جنسيات عربية وأوروبية وبحوزتهم عبوات مُتفجرة وذخائر.
وأشار البيان إلى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد هما أحمد محمد صديق وخالد محمود مصطفى، وسبق تكليفهما لبعض العناصر بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية من مصر إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد، وإعداد الشراك الخداعية ثم متابعة عودتهم مرة أخرى عبر تلك الأنفاق، لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.
وثبت– حسب البيان- أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة وإعدادهم تنظيمياً لتنفيذ العمليات العدائية، وأن عمليات التلقين والتدريب خصوصا بالنسبة للمتفجرات، ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة ببعض مواقع شبكة الإنترنت.
الأزمة لم تكن فى ذلك فقط.. بل لجأ مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى فى وقت سابق إلى نفى تقارير "إسرائيلية" بأن هناك عملية مشتركة، تتم بين تل أبيب والقاهرة، للقضاء على قيادات تنظيم "جيش الإسلام" فى قطاع غزة وسيناء.
وقال المصدر الأمنى: "لا توجد تنظيمات (إرهابية) فى سيناء، ولا توجد نشاطات لأى جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية ، وأن سيناء مؤمنة تماما و مسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع (إسرائيل) سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس".
وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أنه لا توجد حملات اعتقال فى سيناء سواء لمصريين أو فلسطينيين ، وأن هذه التصريحات للتغطية على الحملات "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة ، وإضفاء الشرعية عليها.
وقال المصدر "ما يحدث فى قطاع غزة شأن فلسطينى داخلى، وتلعب مصر دورا هاما فى عمليات الصلح بين مختلف القوى الفلسطينية فى النور و أمام العالم كله ، وليس من وراء الكواليس".
وكانت الإذاعة "الإسرائيلية" زعمت نقلا عن مسئول أمنى "إسرائيلى" فى وقت سابق أن هناك عملية "إسرائيلية" مصرية مشتركة تجرى من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم جيش الإسلام الذى يتخذ من قطاع غزة مقرا له وذلك لإحباط الاعتداء الذى يخطط له التنظيم لاستهداف السياح "الإسرائيليين" فى شبه جزيرة سيناء.
وزعم المسئول أن "إسرائيل" أبلغت قبل أسابيع المخابرات المصرية بتسلل عنصرين من عناصر التنظيم من قطاع غزة إلى سيناء للإعداد للاعتداء المذكور ما دفع أجهزة الأمن المصرية إلى القبض عليهما مع بعض الفلسطينيين المقيمين فى شمال سيناء خاصة فى رفح المصرية والعريش.
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 10:50 pm
مصادر قضائية: النيابة لا تعلم شيئا عن تصريحات العادلي و سمعناها زينا زيكم
أكدت مصادر قضائية رفيعة المستوي بنيابة استئناف الإسكندرية أنها لا تعلم شيئا عن تصريحات وزير الداخلية التي قال فيها إنه تأكد لديه تورط تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني في حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي راح ضحيته عشرات القتلي والجرحي ليلة عيد الميلاد.
وردا علي سؤال الدستور الاصلي عن علمها بهذا التنظيم أو معرفتها المسبقه به أو ورود اسمه أو معلومات عنه خلال التحقيقات، قالت المصادر "سمعنا الكلام اللي قاله الوزير زينا زيكم"، موضحة أنه حتي الآن لم تقدم الداخلية اي متهمين أو معلومات عنهم أو مستندات تشير الي تورطهم في الحادث.
ونفت المصادر علمها بكون ما أعلن عنه حبيب العادلي تحريات مبدئية أو نهائية أو شبهات أو اي معلومات حول هذا التنظيم الذي قال عنه العادلي أنه وثيق الصلة بتنظيم القاعدة.
وأكدت المصادر أنه حتي الآن لم تتسلم النيابة تحريات المباحث حول الحادث، وأن النيابة لم تتسلم سوي تقريري الطب الشرعي المبدئي والنهائي بالاضافه الي شهادة الشهود والمصابين والادلة الجنائية.
يذكرأن حبيب العادلي وزير الداخلية كان قد أعلن أن مرتكبي حادث انفجار كنيسة القديسين هو تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وثيق الصلة بتنظيم القاعدة, وقال العادلي أثناء كلمته في احتفالات عيد الشرطة: "أنه تأكد بالدليل الدامغ تورط تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة فى تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية".
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 10:55 pm
عاجل رويترز جيش الاسلام الفلسطيني ينفي ضلوعه في الهجوم على كنيسة بمصر
غزة (رويترز) - نفى تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المزاعم المصرية يوم الاحد بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا. وقال متحدث باسم التنظيم انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 11:23 pm
مصدر كنسي:
نطالب الداخلية بالقبض على الجناة.. ونرفض إلقاء التهمة على الخارج
طالب مصدر كنسي وزارة الداخلية بتكثيف تحرياتها من اجل القبض على اعضاء تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني الذى اعلنت الداخلية انه المسؤول عن تفجيرات حادث القديسين. وأعلنت قيادات الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن ترحيبها بقيام وزارة الداخلية بالوصول الى المتورطين فى التفجيرات. واشار المصدر ان ما قامت به الداخلية شئ جيد ولكنه يخشى من القاء التهمة على الخارج دون تقديم احد للمحاكمة، كما ان ذلك يثبت ان عدم تعامل الامن بالشكل المناسب مع التهديدات التى قام بها تنظيم القاعدة قبل شهور مستهدفاً مجموعة من الكنائس كان من ضمنها كنيسة القديسين. وأضاف: لكن قبل قداس رأس السنة كان التواجد غير كاف حيث ان عدد الحراسة المكلفة لم يتجاوز 5 افرد.
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 11:30 pm
عاجل جدا :الداخلية تعلن اسم المسئول المصرى عن حادث القديسين
صرح مصدر أمنى، أنه فى إطار جهود كشف أبعاد العمل الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، فقد توصل جهاز مباحث أمن الدولة إلى معلومات تفيد بأن تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى بغزة المرتبط بتنظيم القاعدة، قد قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابى، وأنه فى سبيل التخطيط لتنفيذ العملية قد استعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم والذى يتم متابعته لارتباط نشاطه بإحدى البؤر الجهادية التى تم ضبط عناصرها ويجرى فحص أبعاد نشاطها، والمذكور يدعى أحمد لطفى إبراهيم محمد، مواليد عام 1984 بالإسكندرية، وحاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، حيث تم ضبطه واعترف كتابة بالآتى:
أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد.
وعقب عودته للبلاد استمر تواصله إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها.
وخلال أكتوبر الماضى قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدى بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها.
وأنه تم تكليفه بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه.
وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال ديسمبر الماضى بأنه تم بالفعل الدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها.
وجارى مباشرة النيابة التحقيق.. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لاستكمال كشف جميع الأبعاد.
موضوع: رد: متابعة لخبر اعلان القبض على المتهمين فى تفجيرات كنيسة القديسين الأحد 23 يناير 2011, 11:35 pm
الاعترافات الكاملة للمتهم الرئيسي بحادث كنيسة القديسين
قال مصدر أمني مسئول أن مرتكب حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية شاب مصري يدعي أحمد لطفي إبراهيم محمد، ..انضم مؤخرا الى جيش الاسلام في غزة ..
أوضح المصدر الامنى إنه فى سبيل التخطيط لتنفيذ العلمية قد إستعان التنظيم بأحد العناصر المصرية المرتبطة به والذى يتم متابعته لارتباط نشاطه بأحد البؤر الجهادية التى تم ضبط عناصرها ويجرى فحص أبعاد نشاطها ، والعنصر المصرى يدعى احمد لطفى ابراهيم محمد مواليد 1984 الاسكندرية وحاصل على ليساس اداب قسم مكتبات .
وقال المصدر الامنى أنه تم القاء القبض على المذكور وبمواجهته اعترف كتابة بإنه سبق وأن تردد على قطاع غزة عام 2008 متسللا فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية " الانترنت " وإنه خلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يعد ضمن فرضية الجهاد .
واعترف المتهم بأنه عقب عودته للبلاد استمر ، تواصله اليكترونيا مع عناصر التنظيم حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيدا لتنفيذ عمليات "ارهابية" ضدها ، وخلال أكتوبر الماضى قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الانترنت بامكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة ماكسيموس بسيدى بشر بالاسكندرية والمجاورتين لمحل اقامته وكذلك المعبد اليهودى بمنطقة المنشية وأرسل عدة صورة لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها .
وأشار المتهم الى انه تم تكليفه بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية وكذلك سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة إلا إنه إقترح استخدام الاسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية ثم غادر البلاد لاجراء عملية جراحية فى إذنه ،
وخلال إستمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال ديسمبر الماضى بإنه تم بالفعل الدفع بعناصر لتنفيذ العملية وانه تلقى من مسئول تنظيم جيس الاسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الاعداد لتنفيذها ، وأكد المصدر الأمنى ان النيابة تباشر التحقيق حاليا ، فيما تواصل أجهزة الامن جهودها لاستكمال كشف كافة الابعاد .
وقال مصدر امني للبشاير ان المتهم المصري دوره كان التخطيط وتصوير الكنيسة وارسالها لجيش الاسلام الذي نفذ العملية ..