.رمزي يطالب الحاكم العسكري بإلغاء حكم براءة المتهمين الأخيرين في حادث نجع حمادي
مصدر قضائي: الكموني موجود في سجن أسيوط العمومي ولم يهرب
رمزي:
انتقال المتهمان لأكثر من مكان، وإطلاق النيران وإخفاء السيارة، والاختباء
بعد ذلك وسط الزراعات، تكشف مساهمتهما في الجريمة بكامل إرادتهما
قال
الدكتور "إيهاب رمزي" -عضو هيئة الدفاع عن المجني عليهم في حادث "نجع
حمادي"- أن حكم محكمة أمن الدولة عليا طوارئ بقنا أمس الأحد، بإعدام
المتهم الأول "محمد أحمد حسين" الشهير بـ"حمام الكموني"، المتهم الأول في
حادث مذبحة نجع حمادي، وذلك بعد ورود رأي المفتي، وبراءة المتهمين الآخرين
"القرشي أبو الحجاج" و"هنداوى سيد محمد"، فيه إجحاف لحقوق المجني عليهم،
مضيفًا أن موقف المتهمين الثاني والثالث، أنهما شريكين للمتهم الأول في
ارتكابه الركن المادي للجريمة، حيث انتقلا معه لثلاثة أماكن لتنفيذ مخططهم.
وقال
"رمزي" أنه حتى إن لم يكن المتهمين الثاني والثالث يحملان أسلحة، فهذا لا
ينفي مساهمتهم في الجريمة، لأن المشرع ساوى بين من أطلق النيران، ومن كان
يراقب الطريق، موضحًا أن تحريات المباحث حددت أدوار المتهمين الأخيرين
بأنهم كانا يرشدان المتهم الأول على الشباب المسيحي من الشباب المسلم، كما
أنه لا يمكن مسايرة دفاع المتهمين، من أنهما كانا تحت إكراه، لأن
انتقالهما لأكثر من مكان، وإطلاق النيران، وإخفاء السيارة، وكذلك الاختباء
بعد ذلك وسط الزراعات، تكشف مساهمتهم في الجريمة بكامل إرادتهم الحرة،
وينفي وجود إكراه كما يدعيا.
وناشد
محامي المجني عليهم؛ الحاكم العسكري بالنظر لكل هذه الأمور، وعدم التصديق
على الحكم بالبراءة، وإلغاءه وإعادة محاكمتهما أمام دائرة أخرى.
وقال
رمزي؛ إنه تم تأجيل نظر قضية "جرجس بارومي"، المتهم باغتصاب فتاة فرشوط،
ليوم 14 مارس، مؤكدًا أن أدلة الدعوى، والتحاليل التي أجريت، أكدت فقدانه
الرغبة الجنسية، حيث أن تقرير الطب الشرعي أوضح أن هرمونات الأنوثة لديه
تعلو الحد الأقصى لنسبتها في الذكر للضعف، كما أنه كان يتناول أدوية علاج
ارتفاع ضغط الدم قبل الواقعة بعامين، والتي تؤثر بدورها في فقدان الرغبة
الجنسية، وهذه ما تحدث به الأطباء الشرعيين عند مناقشتهم بجلسات المحاكمة