فرايم حبيب خـادم أم النــور
شفيعـي : دائمه البتولية الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: هدية الله اليك وهى اعظم هدية الجمعة 08 أبريل 2011, 5:30 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
سلام المسيح مع الجميع فهذه اول مشاركة لي احببت فيها ان انقل لكم اختباري ولو بإختصار شديد لم يكن في بالي ان اكتب قصتي الا عندما شاهدت بعض الإختبارات تحمست لكتابتها لعل وعسى تكون سبب بركة للجميع وعذرا للجميع لاني اكتبها بعجلة ومن غير ترتيب وبأخطاء املائية, وكما يقول الراي الدارج كتبتها (على وجهها). عمري 31 عام ,ولدت في عائلة سنية مسلمة تسكن محافظة الغاط شمال الرياض كانت عائلتي معتدلة بعض الشيء, بإستثناء أمي التي كانت متشددة بالدين, الشيء الذي كان يسبب مشكلة مع والدي الذي اعتبره منفلتاً عن الدين ولايهمه .لكوني اصغر العائلة "آخر العنقود" فقد كانت أمي توليني اهتمام شديد وكانت حريصة جدا وتأمرني للصلاة لاسيما الفجر تلك الفريضة التي كنت قد عانيت منها كثيراً ,من أحلام والدتي كانت تود ان تراني إماما للحرم المكي ّ.اصرت امي ادخالي حلقات تحفيظ القران ,لم اكن ابدي اي اعتراضات عليها ودخلتها لقرابة سنتين حفظت ثلاثة أجزاء من القرآن ,عندما وصلت للصف الأول ثانوي قلّ تديني والتزامي واصبحت اميل كثيراً الى اللهو والغناء كغيري من الشباب ولكن سرعان ما وجدت نفسي مُخطئاً بعد نصائح امي المكثفة ,فرجعت مرّة أخرى للتدين الذي اعتبره صارم جدا .بدأت حياتي تقتلب راسا على عقب عام 2002 عندما بدأت اتجهت تلقائياً للفكر الجهادي بشكلٍ لا إراديّ اذ وجدت ان شيئاً بداخلي يدفعني الى طلب الجهاد والموت في سبيل الله مهما كلّفني الأمر الشيء الكثير لا سيما وانني احتفظت كثيراً بأفلام عن المجاهدين الشيشان والأفغان مما شجعني اكثر, من الكتب المهمة التي اثّرت بي كثيراً في الجهاد كتاب الشيخ علي العلياني وهو بعنوان :أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية. اذ وجدت فيه ضالتي وما يُعبّر عن فكري وحقيقة الجهاد بالإسلام بلا إفراطٍ ولا تفريط كما كُُنت اتصور,تشربت مافي هذا الكتاب حتى صار كتابي المفضل(وهو ممنوع الان من المكتبات السعودية).وما زاد حماسي وتمسكي بالجهاد الحرب الإمريكية على العراق اذ اشعلت نيران الغضب ولم يعد حلا امامي الا الجهاد فشعرت بعظمته في تلك اللحظة نظرا لايماني وقتذاك ان العلاقة بيننا وبين غير المسلمين الحرب نظير كفرهم وهو امرٌ مفصل بكتب الفقه.في بداية تلك الحرب لم يكن ممنوعا على السعوديين ان يذهبوا للعراق للقتال .حاولت مراراً وتكراراً الذهاب الى هناك ولكن دون جدوى .بعد الغزو بسنة تقريباً بدأت السعودية تعاني من الإرهاب الإسلامي ,اذ طُعنت بأيدي ابنائها المتشبعين بالجهاد ,فحدثت تفجيرات كثيره بتجمعات يسكنها الكثير من غير المسلمين في العاصمة الرياض وتفجيرات بمؤسسات حكومية أُعتبرت بثقافتهم مرتدّة والطريف انهم يستدلون على كفر الحكومة السعودية من الفقه الإسلامي الحنبلي الذي تتبناه السعودية نفسها اوليس هذا مُدهشاً؟.بدأت السعودية تضيق الخناق على المجاهدين بالإستعانة بقوتها الأمنية وبالمشائخ الموالين, فالقت القبض على المئات في تلك السنة من الشباب والمشائخ المنظرين للإرهاب الذين كانوا لا يحلمون فقط بتحرير فلسطين والعراق بل غزو العالم وفتحه ليخضع لحكم الشريعة االاسلامية,لم اكن في الحقيقة اخاف من شخص غير الله فقد كنت اصرح بأفكاري الجهادية واطلب من الشباب من حولي ان يذهبوا للعراق للجهاد !.كان هذا سببا في اعتقالي بتاريخ 15/3/2004وكان اعتقالي بطريقة بشعة اذ داهمت قوات امن الطواريء انذاك منزلنا واخذت جهازي المحمول وجوالي الشخصي وقاموا بضربي بعد ان لاقو مني مقاومة وحاولت اقتل نفسي انذاك "لاني كنت اعلم ان الحكم السعودي غير شرعي ومرتد وكافر"والحقيقة ما اضعف موقفي وجعلني استسلم هو صراخ والدتي التي كانت تناشد الجنود ان يرأفوا بحالي وهي تبكي ,كنت اعتقد انني حين اقتل نفسي فإنني اقتلها في سبيل الله ضد نظام مرتدا ولهذا الموضوع شرح يطول ودخول في متاهات الفقه ,هناك في السجن عانيت الوان واصناف العذاب كل ساعتين ثلاثة يدخلون اربعه جنود يقومون بضربي بكل ما اتاهم الله من قوة, حتى افقد وعيي وحين اصحوا اجدهم قد رجعوا اليّ وقالوا "تتوب؟ ها .؟.بلا جهاد بلا خرابيط" انت وين عايش انت بعصر الانترنت مو بعصر الجهاد والخلفاء؟؟اذا تراجعت نعطيك كذا وكذا! وكانوا يبعثون الينا بالمشائخ اشهرهم الشيخ عائض القرني .كنت اجيبهم ان هذا جهادا وليس ارهابا وانني لا ابيع نفسي للمرتدين ولو وضعوا اموال الدنيا وكنوزها بين يديّ, فأفضل الموت على ذلك وكنت استرجع بذاكرتي بعض القصص من السلف وثباتهم بمثل هذه المواقف, وكلما كت اصر على موقفي كلما زاد التعذيب لدرجة وصلت بأن يضعوا الكهرباء على اماكن حساسه .اعتقلت قرابة عشرة شهر في اول ثلاث شهور كان الضرب مستمر اما حين وجدت نفسي على هذا الموال اضطريت لئن استخدم التقية واتظاهر بالتوبة فجلست مع عدّة مشائخ حتى خدعتهم بتوبتي وتراجعي عن الفكر الجهادي"الذي يسمونه الارهابي".خرجت من السجن بتاريخ 1 فبراير من عام 2005 بعد ان ثبت لهم تراجعي .في تلك الفترة اضطريت ان اغير من حالتي نهائيا حتى اكسب ثقة الجميع لأني لازلت متمسكا بالجهاد ,فحلقت لحيتي ولبست كما يلبس الشباب من ثياب عصرية,حتى كل من رآني من اقاربي يقول ضاحكا بارك الله بالسجن الذي جعلك هكذا ,لو اننا نعرف انه سيغيرك لطلبنا من الدولة اعتقالك, كانت كلماتهم قاسية جدا ولا لحل غير الصبر,., استطعت خلال فترة ستة اشهر وبالواسطة ان امنع قرار منعي من السفر لمدة سنتين وبالفعل نجحت في ذلك ,وسافرت الى لبنان وبعد وصولي للمطار ذهبت للبحث عن فندق فوجدته في طريقي و تعمل بالاستقبال مسيحية اذ لاحظت الصليب يتدلى من رقبتها .انذاك شعرت بالامتعاض والضيق نظرا لكرهي للصليب وذلك بسبب ما تعلمته ان قتال اليهود والمسيحيين واجب متى ماتوفرت اسبابه ..اسبوع كامل هي مدة اقامتي في هذا الفندق احاول جاهدا ايجاد ايّ مخرج للوصول الى اي شخص يستطيع ان يوصلني الى بغداد عن طريق سوريا ,راسلت احدى المجاهدين عن طريق احد مشرفي المنتديات الجهادية ليدبر لي طريقة للوصول لبغداد وفعلا ساعدني هذا الرجل للترتيب وحزمت حقائبي وواعدته في مكان معين لياخذني بسيارته لسورية ومنها للعراق.اثناء ذهابي مشيا على الاقدام من الفندق الى الشارع لكي اصل للمكان المحدد شعرت بألم شديد في اسفل بطني "يمين" وتحولت الدنيا امامي اشبه بالضباب فسقطت ارضا من شدة الالم ولم ادري الا وانا في احد المستشفيات اذ قالت لي الممرضة انك تعاني من مشاكل في الصدر يجب ان تبقى لدينا الى يوم غد ,.بعد ان تحسنت حالتي التفت يميناً واذ بصليب معلقا وصورة لمريم العذراء,لقد كان هذا المستشفى مسيحي,فمن ساعدني واسعفني شابا مسيحيا,وكان هذا المستشفى هو الاقرب للمكان الذي سقطت فيه .لا تتخيلون مدى انزعاجي من ذلك لم يؤثر بنفسي فلم اهتم بعملهم الإنساني فالكفار سيضلون كفار! ,بالرغم انني كنت اقول ان من العدل بالاسلام ان تشكر من قدم لك خدمة ولو كان "كافرا".فشكرتهم على مساعدتهم وطلبت الخروج من المستشفى فرفض الطبيب الا بعد يوم للتأكد من سلامتي وقد فاتني موعدي مع الرجل الذي سيأخذني ولن يرجع لهذا البلد الا بعد أسبوعين .في الثلاثة ايام بعد اجراء العملية للجلوس به بالمستشفى وجدت الانجيل موضوعٌ في الطاولة التي بجانبي.كان لأول مرة ارى فيها انجيل ذاك الكتاب الذي كنت اسمع به ولم اراه بل لم افكر ان اراه ولا ان اقرأه,ترددت في فتحه اذ كنت اعرف انني كمسلم لايجب عليّ قراءة الانجيل الا لو كنت صاحب علم وحجة وانا لم اكن الا جاهلًا في الأديان الأخرى ,وهذه فتاوى كثيرة لا تُخفى عليكم تمنع قراءة الإنجيل.قلت لنفسي مادخلي في الإنجيل المحرف يكفيني القرآن فيه الحق .بعد نصف ساعه وجدت يدي تمتد لفتح الدرج الصغير فسحبته واخذته .وبدأت بقراءته فضحكت كثيراً لانه محرف ولان لغته كانت تختلف عن القرآن فأنا متعود ان اقرأ كلام الله في القران موزون وبلغة قوية وسليمة ولا زلت في الحقيقة اعتبر القران لغته ممتازة (رأيي الشخصي).قلت اثناء قراءتي للانجيل الحمدلله على نعمة الاسلام معقول هؤلاء عرب يقرأون العربية ولا يعرفون دينهم محرف ونحن ديننا الحق ؟ الا يفرقون بين لغة كتابهم ولغة كتابنا ؟فهذا اكبر دليل على حقيقة الإسلام بالطبع كان تفكيري سطحياً , بدأت اتساءل مثل هذه الاسئلة حاولت ان اتحدث مع الممرضة واسئلها ولكن خوفي من ردة الفعل حال عن دون ذلك.بعد ان قرأت منه قليلا رجعته لمكانه .اثناء خروجي من المستشفى طلبت من الممرضة ان اقتني هذا الانجيل لو سمحوا لي وبلا تردد قدمته لي هدية ولا زلت اذكر كلمتها لي "هدية الله اليك"ضحكت بيني وبين نفسي هم يعرفون الله؟ لو عرفوا لأعتنقوا الإسلام؟نعم لقد كنت اعتقد انهم لا يؤمنون بالله كما نؤمن به بل يؤمنون بثلاثة ارباب الله والمسيح ومريم العذراء هذه فكرتي .لقد اخذت الإنجيل ليس الا لغرض الإطلاع ,وهذا ما حدث في الحقيقة عندما قراته.لكن بالرغم من ذلك الا انني التزمت الحياد قلت لنفسي عوضا من انقض عقيدتهم لاني لست بحاجة لذلك اذ انني أؤمن بان الإسلام جاء ليصحح ونقض عقيدتهم,فلماذا لا اتعرف انا على مايؤمنون ليكون ذلك مدخلا اليهم لنقض عقيدتهم؟ وبالفعل كنت اقوم بالاتصال عبر الايميلات على هذه الممرضة لاسئلها وكانت في الحقيقة تجيب على بعض اسئلتي وتترك الباقي لانها لاتعرف وبحاجة للرجوع للانجيل او لشخص لديه علم وارشدتني لقسيس..من ضمن الاسئلة وهي اسئلة يسألها كل مسلم مثل: هل تعبدون مريم؟ هل تعبدون ثلاث الهات؟ كيف يمكن للاله ان يتجسد ويصلب لماذا الله اتخذ ولدا..الخ الأسئلة التي يعرفها الجميع .نعم لقد صُدمتُ ايّما صدمةٍ من ان المسيحيين لا يعبدون مريماً ولا ثلاثة الهة ولا ان متزوج كما كنت اعتقد ؟نعم كنت لم اقتنع بالثالوث ولا التجسد ولكن فهمت معناه كما يفهمه المسيحيون فوجدت ان ايمانهم مخالفاً لما يعلمه القران لنا وبالرغم من ذلك لم اقتنع ولا بنسبة 1%.رجعلت لبلدي ولكن قبل ذلك مكثت بسوريا يومين بعد ان ايّست فكرة الذهاب للعراق لا سيما وان شائعات قد انتشرت ان في هذا رجال شرطتها يلقون القبض على اي سعودي لتسليمة لاشخاص هم بدورهم يسلمونهم الأمريكان ليقولوا هؤلاء ارهابيين ويأخذون مبلغ وقدره على كل ضحية,لقد رجعت لبلدي بوجه اخر لقد بدأ الشك يتغلغل اليّ شيئا فشيئاً ,شعرت وان فكر الجهاد يبتعد عني يوم بعد يوم ,,سؤالي الذي كان يؤرقني لماذا الفرق بين المسيحية اليوم وبين ما يتكلم القران عنها , ولكن سرعان ما ابعد هذه الهواجيس والأسئلة بالتعوذ من الشيطان وبالابتعاد عن مواطن الفتن والشبهات وتذكرتُ نصيحة شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم تالجوزية حينما قال : (قال لي شيخ الإسلام – رضي الله عنه – وقد جعلت أورد عليه إيراد بعد إيراد: لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة، فيتشربها؛ فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها؛ فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات، أو كما قال) ((مفتاح دار السعادة)) (1/ 443). أحسستُ انني متسلحاً ومتحصنا بالإسلام ولايمكن لأي كائن كان ان يجعلني اتركه او حتى مجرد ان أشك فيه .بدأت بتحميل كتبا مسيحية من مواقع مسيحية وكذا تابعت العديد من الحوارات والنقاشات بين المسلمين والمسيحيين ولكن للاسف مثل هذه النقاشات هي اشبه بمن ينفخ بقربة مثقوبة وماهي الا مجرد فرد عضلات لجميع الطرفين يدعيان انهما افحما الاخر بالرغم انهما لم يصلا الى نقطة تفاهم !.تركت هذه المنتديات لأكرس وقتي ومجهوي في التعرف على المسيح من المسيحيين انفسهم وحدث انني تواصلت مع مع احدى القساوسة الذين كان قد ساعدني وناقشني كثيرا ً.حقيقةً ان هذا القس قد جعلني اتشكك اكثر واكثر بالإسلام ووعدته بالبحث والحياد فبحثت وقرات لكامل النجار والشخصية المحمدية لمعروف الرصافي وكتب ومؤلفات سيد القمني وبعضا من حلقات برنامج القمص زكريا بطرس,و تلك المؤلفات كافية لان ارى الاسلام بمنظور اخر بعيد عن القداسة كل هذا مرّ عليّ بفترة قصيرة صدقوني الان اكتب لكم وكلما تذكرتها احسست و انني بحلم.لقد بدأت بكراهية الاسلام وصارت عندي ردة فعل واحسست انني مخدوعاً به طوال هذه الفترة لقد كنت مستعدا ان اضحي بنفسي وبحياتي من اجل نصرة الله ورسوله ورفع راية الجهاد عالياً ,لأقد حرمت نفسي من كل شيء حتى العطر حرمه على نفسي نظرا لزهدي كل هذا انهدم بلحظة وما اصعبها من لحظة مرّت علي.لقد عرفت انني ملغما بالكراهية والجهل كنت بحاجة لمن يجعلني اكثر قربة للمحبة هناك اندفاع مني ان انسى كل شيء,لقد صارحت هذا القس برساله ارسلتها له انني اريد ان اعوض حياتي السابقة واشعر بالحب لله بطريقة خرى ,لقد نصحني ان اقرأ الانجيل المقدس بعيدا عن النقد والتأثيرات الإسلامية قراءة اطلب فيها من الله ان يريني الحق ان كان في المسيح, لم اهتم بنصيحته الا بعد مرور شهرين, لقد قرات الانجيل من جديد وقراءة باحث عن الحق للإيمان والروحانية فقدتها شعرت بتلك الفترة انني ضائع بلا هوية وما ادراك لو ترك المسلم دينه,لقد حدث انني بدأت اقترب من المسيح شيئا فشيئا لقد أحببته بصدق انجذبتُ اليه,رأيت فيه عكس محمد وعكس ايماني وزيادة على كل هذا احسست بوجود حضارة وتمدن في المسيح,فرق واضحا كفرق السماء عن الأرض بين محمد والسيد المسيح فشتان بينهما .لا اخفيكم سرا فقد واجهتني مشاكل كبيرة في محاولة تقبل الثالوث الأقدس والتجسد لقد احببت المسيح قبل ان اقتنع بكل ماذكرته !!!!!واشكر الرب انني وجدت ماكان يصعب عليّ تقبله سهل للغاية,لقد علمت الان ان الرب كان معي ولم يتركني وكل ماحدث لي كان بتخطيط منه, والدليل انه غيرني في فترة قصيرة جدا تعتبر لشخص مثلي كان متعصبا واقصى مايتمناه ان يموت شهيداً ,انه لامر في غاية الصعوبة .اتصلت على ارقام قناة الحياة المسيحية فحدثتهم عن حالتي وصليت مع اخت صلاة قبلت فيها الرب يسوع مخلصا لحياتي بتاريخ 4/2/2008 بعد ايماني بفترة قصيرة جداً جائتني بعثة لأستراليا للدراسة ,فذهبت هناك وتمكنت من الذهاب للكنائس العربية وقد تعمدت في احداها وكانت اجمل دقائق ولحظات عمري وشعور لايوصف. ********** إشارة فقط : ان الفكر الجهادي الاسلامي العدواني الذي كنت متعصبا له من اهم الأسباب الذي جعلني اترك الاسلام : لقد كُتب القتال على أمة المسلمين كما كُتب عليهم الصيام قال القران [كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ] البقرة 216
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ] البقرة 183 هل يجوز للمسلمين تعطيل صيام رمضان ؟ طبعا لا يجوز وفي الجهاد(الإرهاب) ايضاً لا يجوز تعطيلة لأنه مكتوب عليهم ان يعدّوا العده لإحتلال بلاد العالم لكي لا تكون فتنه . يقول مفسّر القران ابن كثير( لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء والاستيلاء على بلادهم وأموالهم وذراريهم وأولادهم )- المصدر -وهذا ما يتفق وينسجم مع قول محمد "جعلت رزقي تحت ضل رمحي" فكما ترون السنة النبويّة متوافقة مع وحي القران الإلهي ولقد قال نبيّ الإسلام في حديثٍ صحيح (نصرت بالرعب و أحلّت لي الغنائم ولم تحل لأحدٍ من قبلي). فلقد أمر الله المسلمين ان يقاتلوا جميع الكافرين من اليهود والنصارى وان ويخرجوا من ديارهم غزاة لإحتلال بلادهم والتحكم في ارضهم واخضاعهم لحكم الإسلام ولا يقبلوا منهم سوى الاسلام او الجزية او القتال قال القران الكتاب المقدس للمسلمين { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }التوبة 29 -اوتوا الكتاب اي اليهود والنصارى - وأما السنة النبوية (اي اقوال نبيّ الإسلام وهي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القران ) ، ما روى { المغيرة بن شعبة ، أنه قال لجند كسرى يوم نهاوند : أمرنا نبينا رسول ربنا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية أخرجه البخاري . }
وعن بريدة ، أنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش ، أوصاه بتقوى الله تعالى في خاصة نفسه ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، وقال له : إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خصال ثلاث ، ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك ، فاقبل ، وكف عنهم ، فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية ، فإن أجابوك ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم } هذا عرض مبسط ومختصر للجهاد الركن الدموي بالاسلام واخطر مايهدد السلام بالعالم.فشكرا للرب يسوع الذي قبلني ابناً له وغيّرني من طبيعتي العدوانية الى المسالمة والمحبة ,.لقد عرفت طعم الحب مع يسوع المسيح وحده اذ يحق لي ان اقول بكل إعتزاز انا عبد يسوع المسيح.وصلواتي لكل غير المسيحيين سيما المسلمين ان يبحثوا عن الحق والحقيقة ان يزيلوا كافة الافكار الاسلامية ويرون المسيحية بعينٍ صافية وعقل سليم .والنتيجة حتما ستكون مع المسيح .. تذكروا هذا جيّدا !!
| |
|
ليون جنبرت
شفيعـي : الطوباوية تيريز دي كالكوتا المزاج : الشكر دوما لله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: هدية الله اليك وهى اعظم هدية السبت 29 أكتوبر 2011, 12:08 am | |
| أتمنى لكل المسلمين أن يعرفوا الله الحقيقي إله المحبة والسلام ويعرفو الفرق بين محمد والسيد المسيح ومبروك عليك الحياة الجديدة في المسيح | |
|