أحداث الزاوية الحمراء مساء امس

أبريل 2011

وطني ـ خاص:

عاشت منطقة الزاوية الحمراء حالة من الذعر الشديد،
نتيجة ترديد أنباء حول تجمهر
سلفي يستهدف أقباط المنطقة،
بعد اعتداء شاب قبطي على طفلة مسلمة
واغتصابها، ونشر شائعة تؤكد وفاتها.
...وفي ساعة متأخرة أمس الخميس سمع أهالي المنطقة
من ميكروفونات جامع النذير
الذي شهد من قبل أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة،
تنبيهات من شيخ الجامع،
قائلا:
بحضور كلاً من السادة القمص جرجس نصر القمص
كاهن كنيسة مارجرجس الزاويه
الحمراء،
والأستاذ جريس جبره المحامى، وجد الطفلة المعتدى عليها وأخوتها
الشباب
تم الأتفاق على التالى:
قامت الأسر القبطية بدفع مبلغ قدره 25
ألف جنيه تعويض عن التشهير باسم البنت،
وأن البنت سليمة ولا يوجد بها أى سوء،
وأن المنزل الذى وقع فيه الحادث سيعلن غداً للبيع بسعر السوق العادى.
كما أشار الشيخ إلى أن والد المتهم قام بتسليم ابنه إلى الجيش الذي سيتولى محاكمته.
وقد خاطب جد الطفلة وشيخ الجامع كل المتجمهرين أمام الجامع من كافة مراحل السن بفض التجمهر وشكر