موضوع: رد: 1 - حتى لاننسى أسبوع الام الميلاد ..تذكار الميلاد السمائى الثانى عشر لشهداء الكشح الخميس 29 ديسمبر 2011, 9:52 am
أسماء شهداء الكشح
وصمة عار فى جبين الانسانية
ستظل كلمة شهيد محتفظة بجمالها وسموها حينما نتذكر شهداؤنا في الكشح الذين سفكت دمائهم ليس لكونهم قتلة أو مفجرين أو مجرمين بل لكونهم مسيحيين أرادوا الاحتفاظ بإيمانهم في دولة ضاع فيها العدل واستباح التطرف دماء وشرف وعرض الأخر لاختلاف الدين .
فشهداؤنا هم:
1- عادل غطاس فهمي مواليد 12/7/1977 أعزب له خمسة أخوة، وهو شماس بكنيسة الأنبا شنودة بالكشح تناول من الأسرار المقدسة يوم استشهاده 2/1/2000 . 2- الطفلة ميسون غطاس فهمي أخت الشهيد عادل تاريخ ميلادها 20/8/1988.
3- جابر سدراك سعيد 85 عاما استشهد مع ابنه رفعت وزوجته.
4- رفعت زغلول جابر سدراك مواليد 15/7/1973 عامل زراعة أكبر أخوته.
6- زكريا حليم فهمي تاريخ ميلاده 25/11/1971 متزوج ترك ثلاثة أولاد وبنت واحدة.
7- أشرف حليم فهمي مواليد 87 أعزب.
8- الأمير حليم فهمي مواليد 9/1/1985.
9- تادرس لوندي تادرس تاريخ ميلاده مايو 1924 لدية ثلاثة أبناء توفي منهم وبنا ناصر تادرس.
10- ناصر تادرس لوندي تاريخ ميلاده 12/12/1974 حاصل على دبلوم تجارة سنه 1994.
11- مهران لبيب شنودة تاريخ ميلاده 12/3/1956 متزوج وله خمسة أبناء المهنة سائق.
12- الشهيدة بونة القمص جبرائيل عبد المسيح السن 50 سنه ربة بيت لها 4 بنات وولدين إحدى بناتها مريم أصيبت في الحادث.
13- ممدوح نصحي صادق مواليد 8/8/1968 متزوج ولة ثلاثة أبناء حاصل على دبلوم تجارة. 14- عاطف عزت زكي السن 24 عاماً كان متزوج قبل الوفاء مباشرة..
15- عبد المسيح محروس اسكندر مواليد22/5/1945 متزوج له ابن وابنة استشهدت.
16- سامية عبد المسيح محروس السن 21 عاما استشهدت مع أبيها.
17- وائل الضبع ميخائيل مواليد 2/8/1983 طالب دبلوم صنايع.
18- عمدان ظريف قديس مواليد 12/12/1975 حاصل على دبلوم، وموظف بالوحدة الصحية بالكشح أبيه ظريف قديس ضرير فاقد البصر ولا يعمل.
19- معوض شنودة معوض السن 50 سنة متزوج ولديه أربعة أولاد . 20- مهيب جرجس حنا مواليد 4/7/1949 متزوج له 10 أبناء.
21- رفعت فايز عوض فهمي مواليد 1/9/1985 في المرحلة الاعدادية. هؤلاء هم شهداؤنا في الكشح منهم الشماس الخارج لتوه من الكنيسة بعد نواله الأسرار المقدسة فعذبوه لإنكار المسيح فرفض فنال إكليل الشهادة ومنهم من تلقى طلقات الرصاص في الحلق لينال الشهادة ومنهم ذلك الفتى الذي أنزلوه من السيارة لينكر إيمانه فرفض فمزقوا جسده الطاهر وإمعاناً في تعذيبه ساروا بالسيارة على جسده للتمثيل بالجثة ومنهم من أحرقوه في حقله لتتحول أجسادهم الطاهرة لجزيئات من الرماد تختلط بأرضهم التي طالما افترشوها وهم أحياء وذابت فيها أجسادهم وهم أموات، فمنهم الطفلة ميسوم ذات أل 11 عاما والطفل رفعت فايز ذات ال15 عاما ومنهم الطاعن في السن جابر سدراك 85 عاما ومنهم الشباب مثل اشرف حليم وذكريا حليم ومنهم عروس السماء سامية عبد المسيح محروص، هؤلاء الشهداء لم يقتلوا أحد ولم يفجروا أنفسهم في الأخريين بل استشهدوا ليحتفظوا بأيمانهم برب المجد يسوع .
أخيراً: هؤلاء دم شهداؤنا في الكشح سيزال شاهدا على مدى الظلم والإجحاف والاضطهاد وغياب العدل والعدالة ، فبدون الحكم على القتلة المجرمين ستظل دمائهم شاهدة على غياب العدل والمساواة وسنتذكرهم دائماً لأنهم استشهدوا لإيمانهم هم شهادة حية للعالم اجمع على الظلم والتطرف .