موضوع: موسوعة القديس العظيم كوكب البريةالأنبا انطونيوس أبو الرهبان الثلاثاء 31 يناير 2012, 12:29 pm
موسوعة
القديس العظيم كوكب البرية
الأنبا انطونيوس أبو الرهبان
قصة حياةالأنبا انطونيوس كوكب البرية
ولد هذا البار سنة 251 م فى بلد قمن العروس ( مركز الواسطى ) من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء فربياه فى مخافة الله ولما بلغ عمره العشرين عاما مات أبواه فكان عليه ان يعتنى بأخته وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " أن أردت ان تكون كاملا فأذهب وبع املاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعالى اتبعنى " ( مت 19:21) فعاد الى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها اليه فأخذ فى توزيع امواله على الفقراء والمساكين وسلم اخته للعذارى .
وذهب سائرحتى وصل الى شاطىء نهر حيث وجد هناك جميزة كبيرة فسكن هناك ولازم النسك العظيم والصوم الطويل وكان بالقرب من هذا الموصع قوم من العرب وحدث فى يوم أن امرأة من العرب نزلت مع جواريها الى النهر لتغسل رجليها ورفعت ثيابها وجواريها كذلك فلما رأى القديس انطونيوس ذلك حول نظره عنهم وقتا ظنا أنهن يذهبن لكنهن بدأ فى الأستحمام فى النهر ! فما كان من القديس الأ انه قال لها : ياامرأة أما تستحين منى وانا رجل راهب أما هى فأجابت قائلة له اصمت ياانسان من اين لك ان تدعو نفسك راهبا ؟ لو كنت راهبا لسكنت البرية الداخلية لأن هذا المكان لايصلح لسكنى الرهبان . فلما سمع ذلك لم يرد عليها وكثر تعجبه لأن لم يكن فى ذلك الوقت قد شهد راهبا ولا عرف الأسم ( راهبا تعنى متوحد ) فقال فى نفسه ليس هذا الكلام من هذه المراة لكنه صوت ملاك الرب يوبخنى ز وللوقت ترك الموضع وهرب الى البرية الداخلية وأقام بها متوحدا لأنه ماكان فى هذا الموضع أحد غيره فى ذلك الوقت و اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح وبعد هذا مضى الى احد القبور واقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقاءه يأتون اليه بما يقتات به فلما رأى الشيطان نسكه وعبادته الحارة حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا وتركه طريحا فلما اتى أصدقاءه يفتقدونه وجدوه على هذا الحال فحملوه الى الكنيسة واذ وجد نفسه تماثل الى الشفاء قليلا عاد الى مكانه الأول فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة فى صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب وكان يصور له أن كلا منها يهم ليمزقه أما القديس فكان يهزأ بهم قائلا : لو كان لكم سلطان على لكان واحد منكم يكفى لمحاربتى وعند ذلك كان يتوارون من امامه كالدخان ، أذ اعطاه الرب الغلبة على الشياطين وكان يترنم بهذا المزمور " يقوم الله يتبدد اعداؤه ويهرب مبغضوه من امام وجهه " ( مز 68 : 1 ) وكان يعد لنفسه من الخبز مايكفيه ستة اشهر كاملة ولم يسمح لأحد بالدخول بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم ثم مضى بامر الرب الى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد الى ديره .
وفى زمن الأستشهاد أشتاق ان يصير شهيدا فترك ديره ومضى الى الأسكندرية وكان يفتقد المسجونين على اسم المسيح ويعزيهم فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة أمر أن لايظهر بالمدينة مطلقا ولكن القديس لم يعبأ بالتهديد وكان يواحهه ليسوقه للتعذيب والأستشهاد ولكن لأن الرب حفظه لمنفعة كثيرين فقد تركه الحاكم وشانه وبتدبير من الله رجع القديس الى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه وراى أن ذلك يشغله عن العبادة فأخذ يتوغل فى الصحراء الشرقية ومضى مع قوم اعراب الى داخل البرية على مسيرة ثلاثة ايام حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه وكان العرب يأتون اليه بالخبز وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله
وفى بعض الأيام كان يذهب الى الدير الخارجى ويفتقد الخوة الذين هناك ثم يعود الى الدير الداخلى وبلغ صيته الى الملك قسطنطين المحب للأله فكتب اليه يمتدحه ويطلب منه ان يصلى عنه ففرح الأخوة بكتاب الملك أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لانلتفت اليها بل نعرض عنها وبألحاح الأخوة عليه قائلين : أن الملك قسطنطين محب للكنيسة قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه طالبا سلام المملكة والكنيسة
وأعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثل الأسكيم المقدس وعلى رأسه قلنسوة وهو جالس يضفر ثم يقوم ليصلى ثم يجلس ليضفر أيضا وأتاه صوت يقول له : يا انطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح فأتخذ لنفسه هذا الزى من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد اليه الملل وتنبأ عن الأضطهاد الذى سيحل الكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ثم اعادتها الى الحالة الاولى وعلى انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس ألبسه زى الرهبنة وأنبأه بما سيكون منه .
ولما دنت أيام نياحة الأنبا بولا أول السواح مضى اليه القديس الأنبا انطونيوس وأهتم به وكفنه بحلة أهداها اليه القديس الأنبا أثناسيوس الرسولى البابا العشرين .
ولما شعر القديس الأنبا أنطونيوس بقرب نياحته أمر أولاده ان يخفوا جسده وأن يعطوا عكازه للأنبا مقاريوس و الفروة للأنبا أثناسيوس والملوطة الجلد للأنبا سرابيون تلميذه ثم رقد ممدا على الأرض وتنيح بسلام فى 30 يناير سنة 356 م وتلقت روحه صفوف الملائكة والقديسين وحملتها الى موضع النياح الدائم وقد عاش هذا القديس العظيم 105 سنة مجاهدا فى سبيل الطهر و القداسة ...
موضوع: رد: موسوعة القديس العظيم كوكب البريةالأنبا انطونيوس أبو الرهبان الثلاثاء 31 يناير 2012, 12:53 pm
دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر
يقع دير الأنبا انطونيوس على سفح جبل الجلالة القبلى بصحراء العرب . مساحة الدير 18 فداناً وتأسس هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى 361م - 362 م
ويمكن الوصول إليه
أولاً : عن طريق السويس ومنها إلى رأس عارب ثم غرباً فى الصحراء عند العين السخنة .
ثانياً : من بنى سويف شرقاً الطريق الصحراوى
ومكتبة دير الأنبا انطونيوس تحتوى على 1438 مخطوط يرجع معظمها إلى القرن 13 الميلادى .
أختير من دير الأنبا أنطونيوس 9 من الآباء ليصبحوا بطاركة للكنيسة القبطية 1 - البابا غبريال السادس البطريرك الـ 91
2 - البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ 99
3 - البابا مرقس السادس عشر البطريرك الـ 101
4 - البابا يوأنس السادس عشر البطريك الـ 103
5 - البابا يوأنس السابع عشر البطريرك الـ 107
6 - البابا مرقس الثامن البطريرك الـ 108
7 - البابا بطرس الجاولى البطريرك الـ 109
8 - البابا يوساب الثانى البطريرك الـ 115
9 - البابا كيرلس الرابع الشهير بأبى الإصلاح البطريرك الـ 110
أساقفة تخرجوا من دير الأنبا أنطونيوس وسامهم قداسة البابا شنودة الثالث :
1 - نيافة الأنبا أيساك الأسقف العام (13/6/1976م) تنيح
2 - نيافة ألنبا ديسقوروس الأسقف العام (25/5/1980م)
3 - نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس (17/11/1991م)
4 - الأنبا دانيال أسقف سيدنى بأستراليا وتوابعها
سيرة أشهر الأساقفة فى التاريخ الذين تخرجوا من دير الأنبا أنطونيوس
1 - الأنبا يوساب الأبح
2 - الأنبا صرابامون أبى طرحة
3 - الأنبا باسيليوس نطران القدس السابق
4 - الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا (الحبشة)
أشهر رهبان دير الأنبا أنطونيوس (9)
1 - الأنبا مرقس الأنطونى
2 - أبونا يسطس النطونى
3 - الأنبا بولس البسيط
البابا غبريال المحب للبناء والتشييد يبنى دير الأنبا انطونيوس بعد 80 سنة من الخراب
وهو أول بطريرك أثناء أو بعد إحتلال العائلة العثمانية (آل عثمان) مصر وكان يتوق إلى بناء الأديرة وتعميرها فقام بتعمير ديرى القديس أنطونيوس والقديس الأنبا بولا بعد أن دمرهما العرب وقتل كل من فيهما من الرهبان وهذا الديرين فى برية العربة بالجبل الشرقى للنيل بإقليم بنى سويف بالبهنسا , ويقول القس منسى يوحنا : " لما قام عرب بنى عطية ونهبوا دير القديس الأنبا بولا وقتلوا راهباً من رهبانه وشتتوا شمل الباقيين إجتهد وإهتم فى عمارته (بناءه) ثانياً وعمره بالرهبان " وذكرت أيريس حبيب المصرى عن طريقة تعميره بالرهبان فقالت : " ولما اتم بناء الديرين طلب إلى رهبان دير السيدة العذراء (السريان) الذين هم إخوته فى الرهبنة أن يعيدوا الحياة الرهبانية إليهما , فذهب البعض منهم إلى الأنبا بولا والبعض إلى دير الأنبا أنطونى , وحملوا معهم عددا من الكتب المقدسة لتكون نواة لمكتبتى الديرين , ولا تزال كثير من اوانى البكنائس فى الديريرن وآلات الديرين للخدمة اليومية تحمل أسم دير السريان
وهجم عربان بنى عطية (قرب بنى سويف) على الديرين مرة أخرى فى محاولة لتخريبهما فلم ينجحا إلا فى تخريب دير واحد منهما وهو دير الأنبا بولا وقتلوا راهبا منهم وهرب الباقون ولكن العناية الإلهية أعطت تصميما البابا غبريال على البناء فرمم بعض أجزائه
وقام البابا غبريال ايضا بتعمير دير الأنبا انطونى بالجميزة - وهو المعروف بدير الميمون
كما قام أيضاً بتعمير أجزاء من الدير المحرق
وهناك فى سجل دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا ذكرى الأنبا غبريال 7 فى كتاب رقم 391 طقس المحفوظ فى مكتبته يقول : " .. وكان هذا الأب طويل القامة ومعتدل الخلقة وروح لاقدس حال عليه , وكان له إجتهاد بليغ فى الصلاة والصوم والنسك الثقيل مع الإجتهاد البليغ البشر فى عمارة الأديرة وتشييدها أتم غاية , وكان بهم فرحاً زايداً , وقاسى شدايد من قبلها وفرحاً عظيماً من اجل ثباتها , وفتح فى زمانه دير القديس الطاهر العظيم الأنبا انطونيوس بالعربة وعمره عمارة حسنة الروحانية والجسدانية , وكذلك دير القديس العظيم الأنبا بولا فوقا منه , وعمر دير القديس أنطونيوس المعروف بدير الجميزة سكن انطونيوس أولا عمارة جديدة تعجز عنها طاقة البشر ... ويرعانا الرب بطلباته ويخلصنا من خطايانا بصلاته ويفتح لنا أبواب رحمته آمين "
ظهور القديس بدموة
فى الساعة التاسعة من مساء السبت 24/7/1976م رأى أراد رحلة كنيسة مار جرجس بألماظة (مصر الجديدة) سحابة نورانية فوق فوق سور الدير من جهة مغارة القديس بالجبل ، وتجلى نور بهى جداً ، فصاح الجالسون فى شرفة الدير : الأنبا أنطونيوس يتجلى .. وسمع كثيرون أصوات صلوات ، وسادت على الكل رهبة بسبب هذه المناظر الروحية ، فمجدوا الرب على ما راوه وتمتعوا بجلسة روحية فائقة فى دير الأنبا أنطونيوس
العثور على أقدم نموذج من اللغة القبطية في دير الأنبا أنطونيوس
القاهرة ـ ا.ف.ب: اعلن المجلس الأعلى للآثار العثور في مصر على اقدم نموذج مكتشف من اللغة القبطية في دير الانبا انطونيوس الواقع على ساحل البحر الاحمر في منطقة رأس الزعفرانة، على بعد 250 كلم شرق القاهرة، خلال قيام المجلس بعمليات ترميمه.
وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس «تم العثور على هذه الكتابات تحت كنيسة الرسل التي تعتبر الأقدم بين كنائس الدير (شيد في القرن الثالث الميلادي) الست، حيث عثر على آثار كنيسة اكثر قدما بالقرب منها قلاية تحت سطح الارض بعمق مترين الى مترين ونصف المتر».
وعثر على هذا النموذج الكتابي في القلاية، الغرفة التي يتعبد فيها الراهب، وهي مكونة من حجرتين متداخلتين، عثر في الحجرة الأولى على بقايا فرن صغير وبقايا موقد بدائى لطهي الطعام، وما زالت بعض اجزاء الغرفة مغطاة بالملاط، كما قال حواس. وفي الغرفة الثانية عثر على هذه الكتابات فوق احد الجدران إلى جانب مجرى للمياه مصنوع من الفخار وحوض صغير مبني من الطوب; اللبن المكسو بالملاط. ويعتقد ان هذه القلاية من اقدم القلايات التي استخدمها الرهبان الاقباط للتعبد.
من جانبه، قال رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية عبد الله كامل ان الدراسات الاولية التي أجريت على مباني القلايات اثبتت انها «كانت مغطاة بأسقف مقببة تهدمت بفعل الزمن او بنيت بجذوع النخيل وأنها كانت مبنية في حضن الجبل الصخري الموجود بالجهة القبلية».
يشار الى أن كنيسة الرسل تضم جسد القديس يوساب الذي توفي عام 1826 محفوظا في تابوت زجاجي . ويعلو سقف هذه الكنيسة 12 قبة وبرجا للأجراس. ويذكر ان الدير الذي شيده مؤسس الرهبانية المسيحية في العالم الانبا (القديس) انطونيوس يعتبر الاقدم في العالم ويقع على ساحل البحر الاحمر وتحديدا جنوب رأس الزعفرانة (250 كلم شرق القاهرة). وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس إن بقايا مكونات مبنى الكنيسة المكتشفة وجدت بارتفاعات مختلفة وتضم قواعد أعمدة وبقايا ملاط لكسوة الجدران مرجحا أنها بنيت في عصور أقدم من عصر كنيسة الرسل الحالية التي بنيت على أنقاضها. كما أوضح بأنه عثر على عمق يزيد على مترين على قلايات كان الرهبان يستخدمونها للتعبد والتأمل. والقلايات عبارة عن مبان تبدأ بمدخل به بعض درجات سلم حجري يؤدى إلى حجرتين متداخلتين عثر داخل أولاهما على بقايا فرن صغير وبقايا موقد بدائي لطهي الطعام ومازال بعض أجزاء جدرانها مغطى بطبقة من الملاط. وأشار حواس إلى أن الحجرة الثانية عثر بداخلها على مجرى للمياه من الفخار وحوض صغير مبني من الطوب اللبن تكسوه طبقة من الملاط وعند تنظيف حوائطها ظهرت كتابات باللغة القبطية أثبتت الدراسات الأولية التي أجريت عليها أنها "من أقدم النماذج المكتشفة للكتابة القبطية". والقلايات كانت مسقفة بقباب تهدمت بفعل الزمن وأنها كانت مبنية في حضن الجبل الصخري الموجود بالجهة القبلية.
موضوع: رد: موسوعة القديس العظيم كوكب البريةالأنبا انطونيوس أبو الرهبان الثلاثاء 31 يناير 2012, 12:58 pm
الموقع: جبال الجلالة بالبحر الأحمر الزعفرانة أهم معالم الدير. الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس ترجع (غالبا) الي القرن التاسع الميلادى كنيسة الرسل: ذات الاثنى عشر قبة أعيد بنائها عام 1772 م كنيسة القديس مرقس الناسك أعيد بنائها عام 1766م وهى أيضا ذات الاثنى عشر قبة كنيسة السيدة العذراء مكتبة الدير: أنشأه البابا كيرلس الرابع مغارة القديس الانبا أنطونيوس.
أحدث كنيسة منحوتة بدير العظيم الأنبا أنطونيوس العامر
بالبحر الاحمر تدعى كنيسة الصليب والقيامة
باب الكنيسة
صليب أمام الكنيسة منحوت من الحجر وليس من الخشب كما يترائى للناظر
موضوع: رد: موسوعة القديس العظيم كوكب البريةالأنبا انطونيوس أبو الرهبان الثلاثاء 31 يناير 2012, 1:15 pm
دير الانبا انطونيوس بالبرية الشرقية بالبحر الاحمر
معنى كلمه دير موناستيريون و هى كلمه يونانية اطلقت منذ اوائل القرن الرابع على كل موسسة رهبانية قائمة بذاتها فى قلب الصحراء و لما تجمع الرهيان داخل الاسوار بدأوا يعيشون معا الحياه المشتركه التى وضعها اعلام الرهبان الاوائل امثال القديس باخوميوس و الانبا انطونيوس
موقع الدير
يقع دير الانبا انطونيوس فى سفح جيل القلزم و هو احد سلاسل جبال القلاله القبلية مقابل محافظه بنى سويف فى اسفل رابية عالية و يبلغ ارتفاع موقعه 410 م تقريبا من سطح البحر و قد سميت سلاسل جبال البحر الاحمر بجبال القلاله نسبة الى القلالى التى كانت مزدحمه يها و مقابل هذه السلاسل توجد سلاسل جبال القلاله البحرية و ينحصر بينهما وادى عربة
تاريخ الدير
اقام الانبا انطونيوس فى مغارته و التف حوله عدد كبير من الرهبان مما ادعا الى بناء كنيسة يجتمع فيها مع الرهبان و بعد انتقاله بدا الرهبان فى بناء مخزن للطعام و مطبخ و قلالى و ذلك على مساحه لاتزيد عن 3 افدنه يضمها سور من الحجر و ذلك كان اثناء حكم الامبراطور يوليانوس الملك الكافر 360 -363 م و فى ايام حكم الامبراطور جستنيان ضاعف الامبراطور مساحته فبعد ان كانت ثلاثه افدنه اصبحت ستة افدنه و ذلك سنة 537م استمر ذلك حتى ايام البابا كيرلس الرابع .
كما بنى حصنا لحماية الدير من الاعتداءات الخارجية علية و قد تعرض الدير لاعتداء الفرس علية سنة 610م فىلا عصر البابا انسطاسيوس البابا الـ36 ما بين 605-616 م و تعرض الدير ايضا للنهب من جه البدو اثناء تولى البابا خائيل الاول ما بين 743-767م و ما بين سنة 1004 -1032م تعرض الدير للدمار الشامل و استشهاد الرهبان فى ايام البابا زخارياس الاول و قد دمر البدو الذين عاشو فى الدير لخدمه الرهبان دمرو المكتبى العظيمه التى بالدير و احرقو كل المخطوطات الموجوده بالدير و ظل الدير خربا خالى من الرهبان ما يقرب من 65 سنة و تم بمشية الرب تعميرة بعد رسامه الراهب روفائيل السريانى بطريرك فى اكتوبر سنة 1525م باسم البابا غبريال السابع الـ95من بطاركه الاسكندرية فارسل 20 راهبا مندير السريان الذى كان يسكنه فى ذلك الوقت 63 راهباً الى دير الانبا انطونيوس بعد ان زودهم بالكتب و اوانى المذبح و كل ما يلزم لتعمير الدير من غذاء و كساء و قد سجل رهبان الدير نياحه الانبا غبريال السابع البابا ال95 على جدران كنيسة الانبا انطونيوس الاثرية فى الجهه القبلية الشرقية من الخورس الثانى يوم الثلاثاء الموافق 29 بابهسنة 1285 للشهداء.
و فى اواخر القرن الثامن عشر تمت بالدير كثير من التغيرات ففى عام 1766م قام حسب الله البياضى باعاده بناء كنيسة القديس مرقس الانطونى و فى عام 1772 م اعاد المعلم لطف الله شاكر بناء كنيسة الرسل و فى عام 1783م قام المعلم ابراهيم الجوهرى بتوسيع الدير فضم اليه رقعه واسعه من الارض و شيد السورين الغربى و القبلى و الساقية مع السور البحرى اما التوسيعات التى اجريت فى هذا الدير و جعلت مساحته على الوجه الحالى 20فدان تقريباً فهى التى قام بها البابا كيرلس الرابع فى القرن التاسع عشر و استمرت من عام 1856-1858 م و ابرزها بقية السور الذى يضم الاسوار القديمه و الكنيسة الجديده و هى المكتبة الحالية و صفان من القلالى و منطقه فى الجه الغربية كان يطلق عليها شونه الماعز و تبلغ مساحتها تقريبا 5 افدنه و منطقه اخرى فى الجهه القبلية يطلق عليها بين الاسوار و تبلغ مساحتها 3 افدنه.
اسوار الدير وما بداخلها
1- الاسوار
اول اسوار للدير انشئت فى عهد الملك يوليانوس ما بين سنة 360-363م ثم دعمها بعد ذلك الملك جوستنيان عام 537م و قد تم اضافى مساحه جديدة للدير فى عهد البابا كيرلس الرابع 1858م حيث بنى اخر اسوار للدير اذ بلع ارتفاعها ما بين 9: 14 متر و يبلغ طول السور الحالى 1060 متر و بالسور من الجهه البحرية باب ضخم من الخشب المصفح بالحديد عرضه 3.60متر و ارتفاعه 4.70متر و هذا تم فى عهد البابا كيرلس الرابع سنة 1859م و ظل هذا الباب مغلقا لا يستعمل الا فى زياره البابا البطريرك للدير و فى موسم التحطيب الى ان تم استعماله بصفه مستمرة و فى كل من الجهه الغربية و الشرقية توجد لوابة ضخمه حديثة الانشاء فى عهد قداسة البابا شنوده الثالث البابا ال117 و كان ذلك عام 1981م
2- الساقية
كان الدخول الى دير الانبا انطونيوس بواسطه اله تدعى الساقية التى بواسطتها يرفع الشخص الى اعلى الاسوار و فى عصر البابا كيرلس ابو الاصلاح سنة 1859 تم انشاء هذه الساقية التى ظلت تستعمل حتى منتصف القرن العشرين فى ادخال الاشخاص للدير و فى ادخال المؤن الخاصة بالدير من حبوب و بقول و هذه الساقية هى عباره عن اسطوانة خشبية تدور حول محور راسى بواسطه اربعه اذرع و قد ثبتت فيها حبل سميك مار على بكرة يتدلى من طرفه المنتهى بخطاف يمر بتجويف الى خارج السور و كانت هذه الساقية تستعمل حتى وقت قريب فى رفع الاشخاص الذين يفدون الى الدير رغم وجود الباب و ذلك خوفاً من هجمات الاعداء
3- المطعمه
يوجد بجانب الباب الى الغرب تجويف اخر باعلاه غرفه بجانب الساقية تدعى المطعمه و فيها كان يقد الطعام للاعراب الذين يفدون الى الدير
4- قلالى الرهبان
القلاية كلمه دخيلة على اللغة العربية و قد انتقلت اليها من اللغه اليونانية Cellو يقابلها بالانجليزية Celluleوبالفرنسية Kailon و لكن من هذه الكلمات الاجنبية معنى واحد و هو قلاية او سكن الراهب و فى دير الانبا انطونيوس مجموعه من القلالى بعض بعضها قديم والاخر حديث القلالى اىلقديمه بعضها بنى فى القرن الخامس عشر و هى عباره عن صفين بجوار كنيسة الرسل و يتتكون معظمها من صفين و يسكن فيها الرهبان و بعضها يستخدم فى اغراض اخرى و الحديث منها تم بناؤه فى عهد البابا شنوده الثالث و اخرى منها فى عهد رئاسة الانبا يسطس رئيس الدير الحالى
5- الحصن
هو بناء مكون من ثلاثه طوابق يباغ ارتفاعه نحو 15 مترا و يمكن الوصول الية عن طريق قنطرة خشبية تتحرك بواسطه سلسلة حديديه تدور حول بكرة مثبته فى الدور الثالث لتفصل الحصن عن مبنى الربيتيه و مخازن و من اسفله يوجد طريق تحت سطح الارض يوصل الى عين الماء و قد بنى الحصن فى ايام حكم الامبراطور جوستنيان سنة 537م و كان يستخدم فى حماية الرهبان اذا حدث اى هجوم على الدير حيث كانو ياخذون معهم الاشياء الثمينه و ما يحتاجون الية من غذاء و كساء ووقود و غيرها حتى يتمكن لهم البقاء فى الحصن لعده شهور الى ان ينتهى المخربون من اعتدائهم .
6- الربتية
هو بناء مكون من ثلاث طوابق يوجدبالدور الاول منه المائده الاثرية و هو عباره عن حجرة مستطيلة طولها 15 متر و عرضها 4 امتار يعلوها سقف مقبب و فى وسطها مائده من الحجر و قد بنى هذا المبنى فى القرن السادس الميلادى ملحقا بالحصن .
7- قصر الضيافة
هو بناء بناه البابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح سنة 1859م و هو مكون من هده حجرات و هو مشيد فوق مبنى الدكسار( المخازن ) بجوار باب الدير و هو القصر القديم و فىالوقت الحالى يوجد قصرين جديدين خارج اسوار الدير الاسرى
8-الطافوس
هى كلمه يونانية معناها المقبرة و قد اخذها الاقباط و استعملوها فى لغتهم و هو يقع فى وسط الحديقه فىالجزء الشرقى للدير و تم انشاءه فى عهد الانبا ايساك مطران الفيوم عام 1669 للشهداء حوالى سنة 1953م كما يوجد طافوس حديث بنة سنة 1987م فى رئاسة القمص ابسخريون الانطونى فى وسط الحديقة
9- عيون الماء
يوجد فى دير الانبا انطونيوس عين رئيسية و هى تنبع من مغارة طويلة او تجويف داخل الصخر طوله نحو ثمانية امتار و فى نهايته لا يستدل على اى مصدرها اذ يشاهد الشخص المياه تنساب من بين الصخور و تقدر كمية المياه المنسابة يومياً حوالى 100 متر مكعب و ماء هذه العين تتدفق ليلاً نهاراً و سرعه سريانها ثابته و هذه المياه نقية جداً و هى تشبة المياه المعدنية و يستخدمها الرهبان فى الشرب و الغسيل و الزراعه ولولا هذه العين لما امكن للقديس الانبا انطونيوسان يسكن فى تلك البقعه و لا استطاع رهبانه ان يقيموا فى ذلك المكان و يؤسسوا ديرهم العظيم و توجد عين اخرى و لكنها لا تستخدم لقله انسياب المياه منها و قد اهتم البابا شنوده الثالث باستغلال ماء العين بانشاء خزان لتخزين ماء العين و تغذية موافق الدير الرئيسية من دورات المياه و ومضايف و قلالى و ذلك سنة 1980 كما تم عمل خزنات جديده اخرى فى رئاسة الانبا يسطس رئيس الدير .
10- مكتبة الدير
كان دير الانبا انطونيوس يملك فى الازمنه البعيده مكتبة تحتوى على مجموعه كبيرة من المخطوطات النارده و لكنها تعرضت فى اوقات عصيبة للنهب و الحرق و لم يبق منها الا اسفار قليلة اختفت عن اعين المغيرين و لصوص الكتب منم الرحاله الاجانب و لما عمر الدير ثانيه ايام الانبا غبريال السابع جمع الرهبان ما تبقى من الكتب القديمه و ابتدوا يعملون على تنميتها و هى الان تحتوى على اكثر من 5 الاف كتاب بين مخوط و مخطبوع فى مختلف العلوم و الفنون و اقدم الكتب الخطيه بالمكتبة نسخ فى القرن العاشر الميلادى و الباقى فى القرن الثالث عشر و القرن الرابع عشر وما عدها و قد خصص لها الان مبنى الكنيسة التى بناها البابا كيرلس الرابع
11- المتحف
يوجد بالدور الثانى من مبنى حديث بجوار السور البحرى للدير الاثرى و هو يشتمل على بعض الاوانى و الكوؤس المعدنية و البلورية و بعض صلبان اليد و الاتراس الاثيوبية و عدد من الشمعدانات المعدنية و كراسى الكأس و ختاما ً القربان منها واحده برسم الملاك ميخائيل اهديت للدير من قياصرة روسيا و كلوك الحبشة و احبار الكنيسة و اساقفتها كذلك بعضمن البرانس الكهنوتية و بالاخص الملابس الكهنوتيه للبابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح و الانبا يوساب الابح و ايضا عدد من الايقونات الاثرية وخريطه باللغة الفرنسية مبين عليها عدد من الاديرة المصرية فى العصور الاولى للرهبنه .
موضوع: رد: موسوعة القديس العظيم كوكب البريةالأنبا انطونيوس أبو الرهبان الثلاثاء 31 يناير 2012, 1:26 pm
كنائس الدير يعتبر دير الانبا انطونيوس اغنى الاديرة فى عدد الكنائس المذابح و هذه الكنائس عامرة حتى الان بالصلوات و تستخدم فى الصلوات و بالاخص فى المواسم و الاعياد و هذه الكنائس هى
1-كنيسة الاربعه حيوانات غير المتجسدين
هى اول كنيسة بنيت فى حياه الانبا انطونيوس فى القرن الرابع الميلادى و تعتبر اصغر الكنائس الموجوده بالدير و قد جمعت هذه الكنيسة اول مجموعه رهبانيه حول القديس الانبا انطونيوس فى هذا المكان و على جدران هذه الكنيسة ايقونات جميله من القرن الثالث عشر صورت المنظر الذى راه يوحنا فى رؤياه و تعيد الكنيسه يوم 8 هاتور من كل عام تذكار الاربعه حيوانات الغير المتجسدين و يقام القداس الالهى فى هذه الكنيسة فى هذا اليوم
2- كنيسة الانبا انطونيوس الاثرية
و هى اقدم الكنائس الموجوده بالدير حاليا و قد بنيت فى حياه الانبا انطونوس فى القرن الرابع الميلادى و قد كانت هذه الكنيسة على اسم السيده العذراء مريم الا انه بعد انتقال الانبا انطونيوس سنة 356م الى السماء وضع الاباء الرهبان جسده الطاهر فى المغاره الموجوده اسفل الخورس الاول من الجهه القبلية من هذه الكنيسة و قامو بتغيير اسم الكنيسة لتصبح على اسم القديس العظيم الانبا انطونيوس
3- كنيسة رئيس الملائكه ميخائيل
و هى كنيسة صغيرة موجوده باعلى الحصن ذات الخورس الواحد كان الرهبان يستخدمونها اثناء اقامتهم فى الحصن الى ان تنتهى الهجمات و تستخدم هذه الكنيسة حاليا باقامه القداس الالهى كل يوم 12 من كل شهر قبطى تذكار الملاك ميخائيل بخلاف القداسات الاخرى الخاصه .
4- كنيسة القديسين بطرس و بولس الرسولين ( كنيسة الرسل )
تقع شرق كنيسة الانبا انطونيوس الاثرية و يتصلان ببعضهما البعض عن طريق دهليز طويل و تتميز هذه الكنيسة بوجد اثنى عشر قبه و ثلاثه مذابح الاوسط باسم الاباء الرسل و البحرى باسم السيدة العذراء و القبلى اسم الانبا انطونيوس و قد بنيت هذه الكنيسة سنة 1470م اى سنه 1186ش و قد قام المعلم لطف الله شاكر بتجديد هذه الكنيسة و عمل لها احجبة سنة 1772م و هذه الكنيسة مكونة من ثلاث خوارس يفصل بينهم احجبة خشبية و يوجد فى الخورس الاول من كنيسة الرسل جسد القديس النبا يوساب الابح مطران جرجا و اخميم
5- كنيسة الانبا مرقس الانطونى
بنيت هذه الكنيسة على رفات القديس مرقس الانطونى فى نفس مكان قلايته التى عاش فيها و هى عبارة عن كنيسة كبيرة ذات ثلاث خوارس و يفصل الهياكل عن الخورس الاول حجاب مركبمن قطع خشبية ذو اشكال هندسية جميلة و يجع تاريخه الى عهد المعلم حسب الله البياضى سنة 1766م . و بهذه الكنيسة ثلاث مذابخ الاوسط باسم القديس مرقس الانطونى و البحرى باسم الشهيد تادرس الشطبى و القبلى باسم الشهيد مرقوريوس ابى سيفين و يوجد بالخورس الاول فى الجهه البحرية مقصورة بها جسد الانبا مرقس الانطونى داخل مقبرة فى المبانى يعلوها قنديل تلتنبا مرقس المشهور . و يرجع تاريخ بنا الكنيسة قبل نياحه الانبا موقس اذ تقول المخطوطات ان البابا متاؤس الاول فى اول عمل كبيرقام به هو تدشين كنيسة الثلاثه فتيه القديسين بدير الانبا انطونيوس 1382م مما يدل على ان هذه الكنيسة قد بنيت قبل نياحه الانبا مرقس و ربما سميت باسم الانبا مرقس بعد نياحته و لوجود مقبرته فيها و لوجود مغارته التى كان يعيش فيها بجوارها عين الماء و التى عرفت باسمه خلف الكنيسة مباشرة . و لان هذه الكنيسة تقع فى مكان هادى من الدير بعيداً عن الزوار فقد لاحظ كثير من الاباء القدامى القديسين ان هناك سواحا ًيزورون هذه الكنيسة و مرة وجد الاباء ان قداساً قد اقيم بها و فى الاونه الاخيرة بدا القديس يتراى لبعض محبيه من الاباء و الاخوة بالدير و كل هذا دعا ء الاباء الى تسميه هذه الكنيسة بكنيسة السواح .
6- كنيسة الانبا بولا و الانبا انطونيوس الجديده
تقع هذه الكنيسة فى مدخل الدير و بها منارتين عالتين بناهما المتنيح الانبا ثاوؤفيلوس مطران القدس الشرقية اثناء رئاسته للدير سنة 1939م و هى مبنيه من الحجر الجيرى المنحوت و تم استكمال هذه الكنيسة فى عهد رئاسة القمص متى الانطونى رئاسة الدير ( نيافة الانبا فيلبس مطران الدقهليه ) و يوجد بهذه الكنيسة مذبح واحد باسم القديسين الانبا انطونيوس و الانبا بولا و شرقية الهيكل بها ايقونه المسيح له المجد ضابط الكل و تستخدم هذه الكنيسة فى صلوات الزوار و يقام فيها قداس خاص بالرهبان فى عيد الانبا بولا
7-كنيسة السده العذراء
موجوده بالدور الثانى بمبنى الربيتيه اعلى المائده الاثرية و هى مكونة من ثلاث خوارس حسب الطقس القبطى يفصل بين الخورس الاول و الهيكل حجاب من الخشب مطعم بالعاج ة هة من اجمل احجبة كنائس الدير و قد عمل سنة 1456م للشهداء كما هو مكتوب عليه و يوجد مذبح واحد بهذه الكنيسة باسم السيده العذراء و يصلى بالكنميسة ايام صيام السيده العذراء و ايضاً اعيادها الخاصة
8- كنيسة الشهيد مارجرجس
و هى بالدورالثانى بمبنى الروبتية
9- كنيسة الشهيد ابانوب و الست رفقه و اولادها
و هى بالدورالثالث بمبنى الروبتية
10- كنيسة القديس بولس البسيط
و هى فى موضع مغارته فى منتصف المسافة بين الدير و مغارة القديس الانبا انطونيوس
11- كنيسة الصخرة
و هى فى بداية طريق الجبل بداية الجبل و هى كنيسة منحوته فى الجبل باكمها استغرق العمل فيها 4 سنوات هى لم تبنى و لكنها نحتت بالجبل و هى من اروع الكنائس بالدير بل من اروع كنائس العالم
12- كنيسة فى وسط الجبل تظهر من الباب الكبير للدير
و هى كنيسة مبنية من حجارة الجبل و هى تظهر للناظر اليها انها مبنية بحجارة ذات الوان غريبة و جميلة و هى لايزال العمل مستمر فيها حتى الان
13- مذبح الانبا انطونيوس
و هو المغارة المقدسة التى عاش فيها الانبا انطونيوس بالجبل يصلى كل يوم قداس فيها على يد القس لعازر الانطونى و هو راهب متوحد فى جبل الانبا انطونيوس العامر و هو من اصل استرالى و يصلى بها كل يوم القداس الالهى الساعه الثانية عشر مساء و قد يتبادل الراهب لعازر الانطونى و القمص تيوثاوس الانطونى القداس فى المغارة المقدس و بصلى باللوح المقدس
المغارة
هى المكان الذى عاش فيه الانبا انطونيوس فى وحده كامله و هو موجود خارج ابواب الدير الاثرى من الجهه الغربية القبلية من الدير فى اعلى الجبل الذى يسمى بجبل القلزم او جبال القلاله او جبل الانبا انطونيوس عاش فيها الانبا انطونيوس اغلب سنى حياته و هذه المغارة تبعد عن الدير حةالى 1000متر و يمكن الوصول الية عن طريق مدق وسط الصخور واضح من كثرة استخدامه و قد اجريت فيه تحديثات عام 1982م و تمك تركيب سلالم مدعمه باسوار حديديه و يستغرق الوصول للمغارة مشيا 45دقيقة و المغارة هى عبارة عن تجويف طبيعى داخل الصخور و يبدا هذا التجويف بفتحه ضيقه على امتداد 10 امتار يسير فيا الانسان منحنياً الى ان يصل الى حجرةكبيرة غير منتظمه الشكل فهى تبلغ 5 امتار طولاً و متران عرضاً و فيها مذبح يستعمل الان فى اقامه القداسات فى عيد الانبا انطونيوس