قالوها الأن وأنهم يسعون لتطبيقها وقتما يتمكنوا من ذلك.
وأضاف قائلا في إنتقاد صريح لجماعة الإخوان المسلمين ” توزيع الاخوان المواد الغذائية واقامتهم للمعارض الخيرية ماهي إلا طريقة للإحتيال على الشعب للوصول للسلطة; والدليل على ذلك انهم لم يسعوا لتطبيق حد أدني واقصي للأجور أو لتحقيق العدالة الاجتماعية”, وطالبهم بتغيير اسمهم من الإخوان المسلمين لأنهم وجهوا إهانة للإسلام بكذبهم.
ورد عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد على اتهامات خالد يوسف في مداخلة تليفونية, قائلا ” الإخوان أعلنوا انهم لن يقدموا مرشحا للرئاسة في ظل إجماع وطني كان موجود وقتها; وانتظرنا خروج شخصية يتوافق عليها المصريون ولكنه لم يحدث”.
وتابع البر أسباب تقديم الإخوان للشاطر مرشحا للرئاسة موضحا أن الحكومة لم تتعاون مع نواب الشعب; والنواب حاولوا تنفيذ مطالب الشعب ولكن الحكومة أستمرت في إعاقة عملهم; وذلك بالإضافة لمحاولات إعاقة عمل التأسيسية.
وأختتم عضو مكتب الإرشاد حديثه قائلا ” ليس من اللائق أو المقبول أن يتخلى الإخوان عن المسئولية في هذا الوقت التاريخي وطالما وجدنا الشخص المناسب لماذا لا ندفع به; ونحن الآن صادقون عندما نتقدم لإنقاذ الوطن وانقاذ المصريين وهذا موقفنا بكل وضوح وصراحة”.
وعقب المخرج خالد يوسف على مداخلة عضو مكتب الإرشاد قائلا ” إذا لماذا فصلت الجماعة دكتور عبد المنعم أبوالفتوح وهو رجل من أنقى رجالها “.
وأنهي خالد يوسف الحوار قائلا ” المسألة ليست إنقاذ وطن لأن الشاطر ليس هو المنقذ الذي سيحقق كل شيء; والإخوان فرقوا الصف وتركوا الميادين وكانوا يخططون فقط للإستحواذ على كل المناصب في البلد”.
[color:2b1d=#f00]الأقباط الأحرار