رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: من أقوال أبونا بيشوى كامل عن الصليب الثلاثاء 03 أبريل 2012, 2:54 pm | |
| من أقوال أبونا بيشوى كامل عن الصليب vالصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب . vسيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها . vليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت vليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها. vكان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم . vالصليب هو مكان تطابق النفس مع الله " مع المسيح صلبت ". vالصليب هو المنارة التى أوقد عليها المسيح نور العالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم . vإن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له . vالهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى . vالصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل . vالصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى . vمن فقد صليبه فقد مسيحيته . vمن فقد صليبه افتقد طريقه لله . vمن فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله . vإن التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً . vالصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها . vبقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع . vإن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك . vالصليب هو طريق الحرية من قيود العالم وشهوة الجسد. vالصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه . vإن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية . vنفس بلا صليب كعروس بلا عريس . vإن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية . vالصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها . vليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم . vبدون ألم ليس هناك إكليل . vإن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك . vالذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب . vأثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران. vالذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد . vإن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة . vالصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية . vإن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب . vإن كل رضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح ورضى هو حمل الصليب . vإن كل تذمر فى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى . vكل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد . vالتسليم لإرادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكداً أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى .. ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح . vإن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله . vالعين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية . vعين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها .. هى العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكون الله محور حركتها لأنها عين مكرسة مختومة بمسحة الميرون المقدس . vالصليب سلاح النفس الطاهرة . vالذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم . الصليب علامة ابن الانسان وعلامة أبناء الله . vالصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد . vالصليب شهادة على ضعف العالم . vليس الصليب هو المصيبة والتجربة التى تحل بالإنسان ، بل هى الاختبار اليومى للشركة مع يسوع المصلوب .. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصار على أهواء الجسد والذات . vالأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة . vالهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب . vإن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتر بجوار الصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هاأنذا فارسلنى . إنسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح.vالقيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرحvإن صلب شهوات الجسد هو الطريق لقيام الجسد مع المسيح. vلا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحد القيامة وبهجتها مع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله . .vصلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها vلن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس | |
|