رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: عفريت السلطة مسألة حياة أو موت الأربعاء 04 أبريل 2012, 2:55 pm | |
| فينك يا أم إبراهيم, يا ست صفصف يا واصلة,يا شيخ محمود يا اللي سرك باتع, يا كل مصري يهمه الأمر فتشوا معايا عن أي دجال _آسفة_أقصد أي حد مكشوف عنه الحجاب يمكن يقدر يساعدنا في البلوي دي.. الموضوع جد خطير
<P align=justify> مسألة حياة أو موت, حياة شعب ثار بعد طول صمت وصبر وانتظار, وشباب تحدي الصعب وتفوق علي الكبار, خايفين علي أحلامهم ليصيبها الموت الإكلينيكي بفعل الإحباط واليأس والانكسار, وكل ده بسبب هذا العفريت اللي لا قدرت عليه ثورة ولا دماء شهداء, عفريت قاعد تحت الكرسي كل ما نقول خلصنا خلاص من الاستبداد والديكتاتورية وييجي حد نقول عنه طيب ويعرف ربنا وحيراعي حقوق الناس, نلاقي العفريت ده لبسه وخلاه نسخة من اللي فات,صحيح عفريت ابن جنية لا تقولي عفركوش ولا مارد ولا هوه طبعا عفريت العلبة.
ده اسمه عفريت السلطة, أكيد عفريت ولو حد عنده تفسير ثاني غير ده يشرح لنا هذا التحول الغريب الذي حدث للإخوة نواب البرلمان, النواب الذين اختارهم الشعب بعد ثورة هادرة ودماء طاهرة وانتخابات نزيهة حرة, ظنا منهم إن اللي ذاق مرارة الظلم وقسوة الإقصاء أكيد ميعرفش يظلم,
ولأنني حسنة النية ــ كأغلبية الشعب المصري ـ فإنني كنت أبرر بعض التصرفات والتصريحات المتخبطة في الفترة السابقة علي أنها قد تعود لنقص الخبرة السياسية أو أنها نتيجة لشعورهم بحالة عدم التوازن بين ما يستندون إليه من قاعدة شعبية كاسحة وأغلبية برلمانية وبين الندرة الواضحة لكوادرهم بأماكن صنع القرار,
لكن ما حدث أثناء تشكيل اللجنة التأسيسية جعلني أعيد التفكير مرة أخري فمجلس الثورة بدا كما لو كان يعيد استنساخ مجلس الوطني سيد قراره.. فاكرينه, الذي كان يحتكر السلطة ويرفض أن يشرك فيها إلا من يرضون عنهم, المجلس الذي كان يتعامل مع النساء ككمالة عدد أو كوردة في عروة جاكتة الديمقراطية الزائفة, للأسف الشديد نفس الأسلوب والمنطق الذي تمت معاملة المرأة به في زمن الاستبداد
هو نفس المنطق الذي تعاملت به الأحزاب مع المرأة بعد الثورة وأفضي إلي وجود 13 امرأة فقط في مجلسي الشعب والشوري وإذا كان المبرر الذي ساقوه هو وجود تحالفات سياسية أدت إلي حرمان المرأة من المشاركة بشكل فعال في التمثيل بالبرلمان فما هو السبب في الاكتفاء بست سيدات, ما هي دلالة رقم ستة هل لتشابه حروفه مع اسم المرأة أم أنه جاء تيمنا بكون ست ستات أصبح اسما وعنوانا لعدد من الأعمال الفنية الناجحة؟ نحن نحتاج إلي معرفة المسئول عن تحديد تلك النسبة الضئيلة والمخجلة للمرأة,
كيف تناسي هذا المسئول عن أن المرأة تمثل نصف تعداد المجتمع وأنها تعول أكثر من 25% من أسره وأنها تمثل النسبة الأكبر من قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة بل إن المرأة علي سبيل المثال تمثل 85% من قطاع صناعة الدواء, فهل يا تري يمكن الاكتفاء بهذا العدد الضئيل للتعبير عن طموحات المرأة في دستور الثورة, ورغم أنني أقدر الشخصيات التي تم اختيارها في اللجنة سواء كانت مارجريت عازر أم الدكتورة مني مكرم عبيد وكذلك أستاذة العلوم السياسية الرائعة الدكتورة نادية مصطفي والدكتورة هدي غنية وهي صاحبة ثقافة وعلم وماريان ملاك أصغر نائبات البرلمان سنا وكذلك النائبة سوزان سعد زغلول,
ولكن بكل تأكيد تلك الأسماء وحدها لا تكفي لتمثل المرأة في اللجنة التي ستضع دليل المستقبل في مصر, خصوصا أنه لا يوجد بين العضوات من لها علاقة مباشرة بالقانون عموما والقانون الدستوري بشكل خاص, وأتعجب بشدة من السبب وراء تجاهل شخصيات مثل الدكتورة نهي الزيني الحاصلة علي الدكتوراه في القانون الدستوري من السوربون,
رغم أنها صديقة للتيار الديني وصاحبة مواقف قوية من النظام السابق وهو ما أدي إلي استبعادها من كثير من المناصب آنذاك, والمستشارة تهاني الجبالي ولديها مواقف وطنية مشرفة حيث لم يمنعها منصبها الرفيع من انتقاد النظام السابق وهو في أوج قوته,
وماذا عن مني ذو الفقار المحامية المعروفة ومن الشخصيات العامة الدكتورة لطيفة سالم المؤرخة الشهيرة والدكتورة مني البرادعي عميدة كلية الاقتصاد السابقة, حتي الدكتورة منال أبو الحسن أمينة المرأة بالقاهرة عن حزب الحرية والعدالة والتي ظلمت أثناء الانتخابات البرلمانية في الترتيب في القائمة وظلمت ثانية بعدم اختيارها في اللجنة, ولماذا تم تجاهل السفيرة ميرفت التلاوي؟
هل لإنهم يرفضون المجلس القومي للمرأة ولكن هذا لا ينفي أهميته كمؤسسة ملمة بجميع قضايا المرأة والأهم من ذلك أن ميرفت التلاوي نفسها قيمة مصرية ذات ثقل دولي ولها مواقف عديدة ضد النظام السابق وعلي دراية كبيرة بقضايا المرأة والأسرة, يقول البعض إن التهميش والإقصاء لم يقتصر علي المرأة فحسب وإنما نال من العديد من الرموز والشخصيات المعروفة وكذلك من المسيحيين .. تهميش إقصاء تااااني مش بقول لكم عفريت السلطة رجع من جديد .. سترك يا رب. من الجمالية لنوبل
لأكثر من ثلاثمائة صفحة ومن خلال إحدي وعشرين دراسة عشت عدة ساعات في دنيا نجيب محفوظ, فرغم عشقي وقراءتي لكل أعمال أديب نوبل فإنني ومن خلال هذا الكتاب تعرفت علي زوايا مختلفة من أعماله منها: كيف عبر عن رؤيته للإسلام في رواياته وكيف رسم صورة الشخصية المسيحية, كيف أبرز الأماكن المختلفة مثل الشوارع والمقاهي في كتاباته, وما هي أهم المفاهيم الفلسفية التي طرحها وتعرضه لقيم العدالة والحرية وماذا عن الأسطورة والخرافة في رواياته. ولم يغفل الكتاب الرائع والذي عمل علي جمع مادته وتنقيحها الزميل الكاتب الصحفي أسامة الألفي أن يتعرض لآراء نجيب محفوظ السياسية في رؤساء مصر وقادتها . نجيب محفوظ من الجمالية إلي نوبل كتاب يستحق القراءة, خصوصا إذا كنت مثلي من عشاق أديب نوبل الرائع. | |
|