كتب - سعيد حجازى:منذ 1 ساعة 22 دقيقة
قال أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة إنه كثُر الحديث في الأيام الأخيرة عن الصراع الذي يدور بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته السياسية كحاكم للبلاد، وبين جماعة الإخوان المسلمين ، وليس الذراع السياسي لها "حزب الحرية والعدالة"، مؤكدا انه أحد ألغاز الفترة الانتقالية.
وأكد الادمن فى بيان له اليوم على صفحته على الفيسبوك ان جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة دينية ، أما الحرية والعدالة فهو لاعب السياسة الخاص بالجماعة، قائلا " لا ندري هل هناك جناح عسكري بعد ظهورعدة صفحات على الإنترنت تدعو للجهاد المُسلح ضد المجلس الأعلى وتُعلن صراحة نسبها إلى الإخوان وإلى التيار الإسلامي مستخدمة عدة ألفاظ منها (مبنتهددش)"
وأوضح الادمن ان القوات المسلحة التزمت بخريطة الطريق، ونزاهة وشفافية كافة القرارات خلال ما تبقى من الفترة الإنتقالية، وحتى تسليم السلطة المدنية في (30 /6 /2012) .
واضاف قوله "إن المجلس الأعلى خلال أدائه للفترة الإنتقالية قد بذل أقصى ما في طاقته للعبور بمصر نحو بر الأمان حتى لو لم يكن الأداء مقنعاً لبعض الأطراف ، وان المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ولن ينحاز إلى أي فصيل في الصراع السياسي في مصر ، ولم ولن تكن هناك صفقات مع أيٍ مَن كان ، لأنها ضد أخلاق ومبادئ وقيم القوات المسلحة المصرية مهما حاول البعض الإيحاء بهذا ، أو محاولة تفسير المواقف عليه ، فما حدث من نتائج سياسية على الأرض خلال الفترة السابقة هي جهود فصيل وتقصيرٌ من الآخر ، ولم يكن هناك حكمٌ إلا للشعب .
وأوضح الأدمن أن معركة الدستور محسومة تماماً ومسبقاً لصالح الشعب المصري بجميع طوائفه وأطيافه ، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل خاص ، لأن هذا الفصيل أيضاً يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه والتزامه .
ووجه الادمن رسالة لجميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية فحواها "إن مصر هي للمصريين جميعاً منذ آلاف السنين ، لم ولن يتم تخصيصها لأحد ، خصها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان ، وحكمة وعقل أبناء شعبها ، كما أهداها ومنذ نشأتها جيشها القوي الذي يحافظ عليها وعلى ترابها من أعدائها ، أو من أبنائها إذا لزم الأمر".
[color:4df8=#f00]الأقباط الأحرار