تفتكروا حد ليه نفس يتكلم عن فتاة الأحلام ؟!

بالتأكيد كل واحد له مواصفات خاصة في فتاة أحلامه، وهناك صفات نحبها وأخري نكرهها.. وهناك دراسات عديدة أجريت على ذلك.. لكن هل الظروف التي تمر بها مصر تؤثر على وجود فتاة أحلام لكل شاب .. أو علي الأقل التفكير فى هذا الموضوع حالياً ؟!
الطريف في موضوع فتاة الأحلام أنها تكون موضة بالنسبة للشعب المصري..فهناك دراسة طريفة أجريت حول فتاة أحلام الشباب، وتم تلخيصها في أن هناك صفات يحبها الرجل في فتاة أحلامه ألا تكون كثيرة الكلام، يعني بالعربي رغاية، وتغير عليه بشدة، وتكون جميلة ومهتمة بنفسها بشكل كبير، لا تتخلي عن صفاتها كامرأة، وألا تكون كاذبة أو غبية أو جاهلة، وألا تكون شديدة الحساسية.
أما بالنسبة للشباب المصري فالحكاية تكون موضة، وهو ما كشف عنه مجموعة من الشباب بعمل جروب على الفيس بوك اسمه فتاة الأحلام، وقاموا بعمل تأريخ لفتاة الأحلام للشباب المصري بناء على مصادر شبابية صايعة قديما كما ذكروا، ففي بدايات القرن العشرين لا تصدق إذا قلنا أن منيرة المهدية كانت نجمة فتاة الأحلام بالنسبة للشباب، ثم كان الدور على أم كلثوم، وليلي مراد بسبب قصة شعرها الأوروبية في الأربعينات، وبعد ثورة يوليو تطور الوضع وأصبحت فاتن حمامة بوجهها الملائكي هي فتاة الأحلام، ثم زبيدة ثروت بسبب عيونها، ومريم فخر الدين ولبني عبد العزيز ونادية لطفي وهند رستم وشويكار، وفي فترة الستينات جاء الدور على سعاد حسني، وفي نهاية أوائل السبعينات كانت نجمات فتاة الأحلام نجلاء فتحي وميرفت أمين، وفي الثمانينات إلهام شاهين وليلي علوي ويسرا، أما في التسعينات فبطلات فتاة الأحلام كانتا مني زكي وحنان ترك، ولكن ما بداية القرن الواحد والعشرين انتقلت فتاة الأحلام إلي لبنان على يد نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا.

أما بالنسبة للشباب الآن فيقولوا رأيهم في فتاة الأحلام كالتالي:

يقول أحمد عبد- 23 سنة كلية تجارة-: دماغ البنت أهم حاجة فيها، لأنها لو كانت ذكية ستكون جميلة في كل شئ فتفكير البنت يجعلها تعتني بنفسها وبمن ترتبط به، ولكن لو كانت غبية ستكون سيئة مهما عملت.
ويقول أحمد عادل- 22 سنة كلية آداب-: لا أحب البنت الرغاية، فأحب البنت الهادئة، وطبعا لازم تكون متدينة، ومخلصة، وبنت ناس، ويتفق معه محمد بهاء- 23 سنة كلية تجارة- والذي يقول: طبعا لازم البنت تكون هادئة الطباع، فبصراحة فيه بنات كثيرة الآن (شعنونة) وأنا لا أحب هذا النوع من البنات.
كما يقول خالد السيد- 26 سنة ليسانس حقوق-: لازم البنت مثلما يقولوا تكون ( بتستحي) وتكون خجولة طبعا، ولا أحب البنت العنيدة والتي تركب رأسها في أي حاجة، والبنت الشكاكة والغيورة زيادة عن اللزوم لا أفضلها.
ويقول إيهاب بيومي- 27 سنة بكالوريوس تجارة-: أحب في البنت ثقتها في نفسها، ولا أحب البنت الكئيبة، ولا التي تبكي سريعا وأول ما تكلمها (تنهنه)، ولازم البنت تكون محترمة، وأبعد عن البنت الرغاية، كما يقول محمد عيد- 26 سنة بكالوريوس تجارة-: أحب البنت الجميلة من داخلها، يعني روحها مرحة، وفي نفس الوقت طيبة، وبنت ناس، ومتدينة، ولا أحب البنت المسترجلة، وعاملة نفسها بميت راجل