فى ذكرى إبادة الأرمن على يد الأتراك، الكاثوليكوس آرام الاول: نطالب تركيا بالتعويض واسترجاع أملاك الكنيسة ajaxpage('photo-of-article.php?id=14377&type=photo1', 'rightcolumn') //load "test.htm" into "rightcolumn" DIV
- [url=https://omalnoor.mam9.com/javascript:ajaxpage('photo-of-article.php?id=14377&type=photo1', 'rightcolumn');] [/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]طالب كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول ، تركيا "بالتعويض، بكل ما لهذه الكلمة من معنى واسترجاع أراضينا المسلوبة "،محذرا الدول العربية منها ومعتبراً أن "الصداقة الشكلية لتركيا كاذبة، وعدائية ومضرة للعالم العربي ولقضيته".
وقال الكاثوليكوس "تطلعاتنا العادلة نحو أصدقائنا العرب ودول غربية، من مسيحيين ودول عربية وإسلامية، أن يكونوا مدافعين عن الحق والحقيقة وأن يبقوا إلى جانب العدالة غير آبهين أو متعاطفين مع المواقف الديبلوماسية التركية وغير آبهين بلهجة الأتراك التهديدية".
وأضاف في عظة القداس الذي ترأسه في مقر الكاثوليكوسية في أنطلياس التى جاءت فى مناسبة الذكرى الـ97 للابادة الارمنية " اننا نطالب بالتعويض، بكل ما لهذه الكلمة من معنى "، مشددا "نطالب باسترجاع كل اراضي وأملاك الكنيسة والاوقاف الأرمنية، وأيضا عودة الأرمن إلى وطنهم الأم".
الا أنه اشار "ليس لنا أعداء، ولا مصالح، لنا حقوق نطالب بها، ندافع عن حقوقنا ليس فقط في 24 أبريل – نيسان، بل على امتداد أيام حياتنا كلها"، مطالبا الدولة التركية الحالية - المكملة لتركيا العثمانية- بالإعتراف بالواقع والتاريخ وقبول حقيقة الإبادة الأرمنية".
وتوجه إلى اوروبا قائلاً "حذار، إن أهداف دولة تركيا في اوروبا والقارة الأوروبية واضح ومعروف من الجميع، فهي تريد التسلل إلى الدول الأوروبية لإثبات وجودها الفعال هناك أيضاً"، معتبرا أن "تركيا تصرف أموالاً طائلة وتخطط وتجاهد لتضليل الرأي العام الدولي".
وشدد في عظته على أن "هناك إثباتات صارخة ودامغة من مصادر ووثائق أرمنية ودولية وحتى تركية، تثبت أن إبادة منظمة قد حصلت"، موضحا أن "إبادة الشعب الأرمني عام 1915 ليست موضوع دراسة وبحث أكاديمي بل واقع تاريخي لا يمكن إنكاره، وبقدر ما تنكر دولة تركيا هذا الأمر، تبقى الحقيقة حقيقة وواقعاً".
وبعد القداس، انطلقت مسيرة من الكاثوليكوسية باتجاه السفارة التركية في الرابية واغلقت كل الطرق المؤدية اليها.
ويؤكد الارمن ان حوالى مليون ونصف المليون ارمني قضوا في الابادة التي ارتكبت في ظل الامبراطورية العثمانية (1915-1917).