بواسطة حنــان بديع
<H1 class=article-title>عفواً ، فأنت أول من حَرضَ على حَرق وهَدم الكنائسفى سبتمبر 2010 من العام المُنصرم صرح الدكتور سليم العوا تصريحاته النارية ضد الكنيسة المصرية بأحد البرامج بقناة الجزيرة بأنها تُخزن الأسلحة بها وتجلبها من إسرائيل لمُحاربة المُسلمين وتحتجز المُسلمات ، وأنا بالطبع لم أكتب هذا المقال إحتفالاً منى بذكرى مرور عام ونصف على هذه التصريحات التى تسببت بدورها وقتئذ بإحداث بلبلة وفتن طائفية ووقيعة مازال تأثيرها مُدوى حتى وقتنا الراهن
فحسب بل ما آثار مشاعرى وجذبنى للكتابة فى هذا الموضوع القديم الحديث ،النائم المُستيقظ الا وهو ما قرأته مُنذ عدة أيام قليلة من تصريحات جديدة للعوا ينكر فيها تصريحاته النارية بوجود أسلحة بالكنائس كما أنه مُنذ شهور قام بزيارة العديد من الكنائس وحسبما نشرت جريدة روزاليوسف خبر بعنوان "العوا: يزور الكنائس ويلتقى بالسائحين ويؤكد ضرورة وقف المعونة الأمريكية" ومضمون الخبر يقول : فى محاولة منه لإعادة جسور الثقة بينه وبين المسيحيين زار د. سليم العوا المُرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية ثلاث كنائس تمثل الطوائف المسيحية المُختلفة فى مصر وذلك خلال جولته بمُحافظة الأقصر وقال العوا للقساوسة الذين التقى بهم أن كل المصريين أبناء وطن واحد ومن حق كل شخص أن يُمارس حقه فى العبادة دون تدخل من أحد ودون فرض وصاية من أحد وأشار أن مصر عاشت أكثر من 14 قرن من الزمان فى حالة من التسامح الدينى.....ألخ " وباقى الخبر على نفس النهج أى للإستهلاك المحلى!!!
فواضح جداً أن كرسى الرئاسة أصبح مُغرى للغاية بعد أن نجح الشعب المصرى فى خلع الرئيس السابق من عليه وإزالة المادة اللاصقة التى كانت به فأصبح الكرسى حُلم لكثيرين فمنهم المُتمرسين على العمل السياسى ومنهم من لا يعرف أبجد هوز سياسة لكن حُلمه أن يُصبح رئيساً لمصر!!!! ومن الواضح أنه من أجل تحقيق هذا الحُلم لا يخجل الكثيرين من نفى تصريحات قديمة قد صرحوا بها من قبل حتى لو كانت تصريحات زلزلت أركان مصر فى وقت أختلفت فيه ظروف البارحة عن اليوم بل منهم من أنكر قولها أوأستنكر سوء فهمها وأنه تم تفسيرها بشكل خاطئ رغم مُباشرة ووضوح هذه التصريحات وصارمتها وحِدتها عند الإدلاء بها ، والغريب أن يحدث هذا النكران لهذه التصريحات المُنتشرة بالصوت والصورة على جميع المواقع الإليكترونية واليوتيوب، فقبل الثورة التكنولوجية ربما كان البعض يقول بعض التصريحات وعندما يشعر بعد ذلك أنها ستتسبب له فى ضرر فينكرها "وبقلب جامد" لأنه لن يُمسك عليه دليل لكن الوضع الآن قد أختلف إختلافاً كلياً فكيف ينكر هؤلاء أقوال يوجد لها دلائل صريحة وقاطعة وعجبى!!!! فقد رأيت حواراً مع د. العوا فى يونيو الماضى 2011 "وهذا بعد قرار ترشحه للرئاسة" ببرنامج العاشرة مساءاً مع الإعلامية منى الشاذلى التى بدورها سألته فى مواجهة صريحة له ، أنك صاحب تصريحات وجود أسلحة بالكنائس وأن الأقباط يرون أنك مُتربص بكنائسهم فكان رده كالتالى أنا غير مُتربص لكنائسهم ، أنا أريد أن أنفى الشبهة وأنا من40 سنة عدو الفتن وما من فتنة أطلت برأسها إلا وكان لى فيها مُشاركة أو كتاب أو خطابة فأنا كتبت لأدرء الفتنة وليس من أجل إشعالها فبعد أن كتبت فى موضوع أسلحة الكنائس أتصل بى الكثيرون وشكرونى وقالوا لى " لو لم تكتب أنت ذلك لكنا عملنا وعملنا وعملنا..... أى يقصد تهديدات ضد الكنيسة فى حالة عدم كتابته أن الكنائس بها أسلحة!!!! فأنا عندما كتبت ليست هذه عداوة منى للأقباط بالعكس هذه مودة وصداقة للأقباط فى الوطنية وعن سؤالها له بأن الأقباط سيحجمون عن التصويت له فأجاب قائلاً الأقباط أهل الوطن أعقل من أن تؤسس أختيارتهم على هذه المشاكل العارضة أنا أعرفهم معرفة تامة ولى أصدقاء أقباط كانوا معى صباح اليوم ونتكلم فى أمور سياسية. – عجباً كل العجب !!!!! حقاً أنا فى هذه اللحظة علمت آخيراً أننا الأقباط قد ظلمنا هذا الرجل أشد الظلم!!!! أحنا كدة دايماً يا أقباط مُتسرعين ونفهم الناس غلط !! الرجل مُنذ أربعون عام وهو يحاول وأد الفتن وأحنا بفهمنا الخاطئ وسذاجتنا أعتقدنا أن الرجل يشعل الفتن وأتضح أن هو بقلبه الكبير يقصد وأدها وليست إشعالها!! فنعتذر لك عن سوء فهمنا وأعدك أن فى هذه المرة " لن نُخطئ فى فهمنا لنواياك عزيزى!!! وأقصد " زيارتك التفقدية للكنائس " عفواً عزيزى القارئ فهذا الكلام الغير منطقى لا يُثير سوى السخرية فأنا عند حديثه هذا عُدت بالذاكرة للوراء وقمت بمُشاهدة الحوار الذى دار بينه وبين مُذيع قناة الجزيرة أحمد منصور العام قبل الماضى ببرنامج بلا حدود ورأيت هذا الدويتو الملئ بالتعصب والكراهية والكيد للأقباط فكان المُذيع الذى أستضافه لا يقل تعصباً عنه فلم أستطع مواصلة مُشاهدة الحوار بدون فواصل رغم مرور عام وأكثر عليه من شدة الإستفزاز من كمية التعصب ومُحاولة تحريض الدولة على الأقباط وهو يصفها بالضعيفة أمام الكنيسة وأنها تستقوى بالخارج وتحتجز المسيحيات بها أمثال وفاء وكاميليا والذى يستهويه ويروق له هو وغيره أن يُطلق عليهم مُسلمات!! بل قال له فى هذا الحوار صراحة وبدون مواربة " أن السلاح الذى يأتى به القبطى ويخزنه فى الكنيسة لا معنى له إلا أنه يستعد لإستخدامه ضد المُسلمين مُضيفاً أن قضية ضبط الأسلحة التى أتى بها نجل كاهن لم يتحدث عنها أحد ولم تذكر فى الإعلام ولم تنتشرإلا فى خبر مُقتضب فى إحدى الصحف ولم تتم مُتابعتها ، لذلك قام هو بالواجب وسلط عليها الأضواء وليس " الضوء" لأن أضوائه التى قام بتسليطها على هذا الموضوع الذى تبناه عندما شعر أن الإعلام لم يقم بالتهييج المطلوب كادت تحرق مصر بأكملها وليس أقباطها وكنائسها فقط . ومع ذلك يأتى مُعلناً لنا أن تصريحاته فى حواره بقناة الجزيرة والكتابة فى هذا الموضوع هو لصالح الأقباط!!!
أولاً كان الكلام تحريضى مُوجه وصريح ، فأعلن بدون فحص أوإمعان من أن السلاح جاء من إسرائيل قائلاً هل الأقباط سَيُحاربون به إسرائيل ،بالطبع لا إذاً سيحاربون به المُسلمين!!
فلى هنا تساؤل يا دكتور، لماذا نحارب به المُسلمين فنحن كأقباط لا يوجد فى قاموسنا كلمة حرب أو سيف أو إنتقام وعقيدتنا أساسها التسامح والمحبة حتى للأعداء وهذا لو فرضنا أن أخواتنا فى الوطن هم أعدائنا؟؟!! فما بالك أننا أبناء وطن واحد وليسوا بأعداء وكيف ستدخل الأسلحة مصر بدون أن تعرف الحكومة المصرية ذلك مُسبقاً؟!!
ثانياً : ما تعليقك بعدما أتضح أن الشحنة التى قام بإستيرادها نجل الكاهن الذى زعمتم أنه يجلب الأسلحة من إسرائيل هى عبارة عن شحنة صواريخ ولعب أطفال قادمة من الصين وليست إسرائيل بمناسبة عيد الفطر حينئذ!!! فهل قمت بالإعتذار عن مابدر منك من إتهامات وتحريضات ضد الكنيسة قبل أن تتأكد من صحتها؟!! فلو كنت تخشى على سلامة هذا الوطن فكان يجب عليك أن لا تتسرع بل بالأحرى حتى لو ثبت أن الكنيسة تأتى بأسلحة لتخزينها بالفعل كان يجب عليك مُناقشتها ومُحاولة علاج الموقف بدون أن يشعر أحد وأداً للفتن وليست الإعلان عنها بهذا الشكل الصارخ الذى يجعل البسطاء يُصدقونه ويتحركون مُتحفزون لمواجهة الخطر المُحدق بهم فقد جعلت من الشائعات حقيقة ويقين ، فهل تستطع بإنكارك لما تفوهت به من قبل فى هذا الصدد وبزيارتك للكنائس أن تُغير ما حُفر بالأذهان بوجود أسلحة بها ، أجيبك أنا فمن رابع المُستحيلات أن تنفى بزيارتك للكنائس ما حاولت أثباته فى الماضى القريب وهذا لسبب بسيط أن من قاموا بتصديقك بالأمس يُريدون التصديق وأنت قمت بعملك فى هذا النحو على أكمل وجه فلا جدوى من زياراتك للكنائس وإنكارك لتصريحات مُصورة بالفيديو فكل من يراها إن حاول أن يُخفف من وطأة كلامك مُبرراً أياه فلا يستطع تبرير ملامحك الحادة والتى كانت مليئة بالتعصب والكراهية والتحريض الصريح ضد الكنيسة والأقباط والذى كان يُنذر بخطر مُحدق لا مُحالة ، فأنا شخصياً عندما رأيت هذا الفيديو وقتها بل وعندما رأيته بعد مرور أكثر من عام لكى أكتب هذا المقال شعرت بالغليان وأغلقته حتى لا يرتفع ضغطى وأنا فى ريعان شبابى ، فتصريحاتك هذه ربما تأتى لمن يسمعها ويراها من الشباب بأمراض الشيخوخة مُبكراً فما بالك من يسمعها من كبار السن !! فما أقسى الظلم وبشاعة الظالمين .
ثالثاً : أنت تقول أن الكثيرين قد قاموا بالإتصال بك شاكرين لك عن تصريحاتك والتى إن لم تُصرح بها أنت لكانوا صبوا جام غضبهم على الأقباط متوعدين بأن يفعلوا ما لمحت أنت بفعله دون ذكره ، فكيف يكون هذا وإن لم تصرح أنت بذلك ما كان أحد تجرأ وأتهم الكنيسة بهذه التهم وأنت الذى أوضحت لنا ذلك عندما قلت أن خبر جلب الأسلحة الذى جاء بها أحد الأقباط لم يهتم الإعلام بذكره بل جاء كخبر مُقتضب فى أحد الصُحف أى أنت من قمت بإبراز الخبر وتضخيمه فأعتقد أن الصحف والإعلام بصفة عامة وقتها وقبل تصريحاتك أدركوا جيداً أنها ليست أسلحة لذلك لم يهتموا بالحديث عنها مما أغضبك وجعلك تُصر على نشر الخبر بالشكل الذى تريده وترتضيه فأريد منك أن تطمئن فإن إعلامنا المصرى لو تأكد أنها فعلاً أسلحة وقادمة من إسرائيل ما كانوا صمتوا الصمت الذى أثار غضبك وحفيظتك وجعلك تقول ما لا يُحمد عقباه.
فلا أدرى كيف تكون هذه التصريحات لصالح الأقباط ولوأد الفتن وأنه لو لم يُصرح بها سيكون هذا له مخاطر سيدفع ثمنها الأقباط ، فإذا كنت سيادتك يا دكتور أول من أتهم الكنيسة بذلك وأول من قمت بدق طبول الحرب عليها وتوجيه العامة ضدها عن طريق نشر ذلك من خلال كِتابات وحوارات بمعنى أن من قرأوا إتهامك وشاهدوا حوارك أصبح لديهم قناعة عجيبة أن الكنائس بها أسلحة ، وإذا كنت أنت من ألقيت بالبذرة فى أرض خصبة للطائفية ، وبعد ذلك قمت بريها ورعايتها حرصاً على نموها وبقاءها حية لتجنى ثمارها وهو ما حدث بالفعل بعد تصريحاتك الخطيرة التى لم تتروى قبل إطلاقها أو حتى التأكد منها فكيف تستطيع أن تمحوها من ذاكرة مَن قرأوا وشاهدوا تصريحاتك وأقتنعوا بها من المُسلمين وأنت بالنسبة لهم من " أولى الألباب"
وكيف سَتمحوا من ذاكرتنا نحن الأقباط التأثير السئ لتصريحاتك بل كيف ننسى مُظاهرات قامت بالشهور الطويلة تسب فى قداسة البابا " نيح الله نفسه"بجرأة وبلا إستحياء بعد كلامك الذى لم نسمع مثله مُنذ نعومة أظافرنا، وكيف ننسى الحوادث والأحداث الطائفية التى شهدتها مصر والتى كانت فى حالة مُتزايدة بشكل مُلفت للنظر وهذا بسبب تصريحاتك ، بمعنى أن حديثك عن وجود أسلحة بالكنائس كان سبب واضح وصريح لتبرير جرائم كثيرة حدثت ضد الأقباط ، ولأول مرة يتجرأ مُتطرفون على هدم كنيسة ومحاولة تفتيش آخرى فكانت مُعظم الأحداث الطائفية تحدث بأشكال آخرى ولكن ببركة تصريحاتك أصبح الهجوم على الكنائس بشكل مُباشر فأصبحت هدف للمُتعصبين والمُتطرفين بالفطِرة وأصبح هناك حُجة للتطاول على الكنائس وعلى قداسة البابا وعلى الأقباط بوجه عام.
فكيف تريد إقناعنا بأن كلامك هذا لصالح الأقباط ولوأد الفتن وأنها منعت المتوعدين من إتمام تهديداتهم فماذا إذا عن عشرات الحوادث التى حدثت بعد هذه التصريحات؟؟؟!!! فالعكس هو الصحيح فلو لم تعلن ما أعلنته بشكل تحريضى ما كانت حدثت مثل هذه الحوادث الفريدة من نوعها والتى كُنت بدورك فيه المنبر الذى تم إعلان الحرب على الكنيسة وقائدها من خلاله .
فيقول ما من فتنة أطلت برأسها إلا وكان لى فيها مُشاركة أو كتاب أو خطابة ، فحسناً عزيزى تكلمت بالصواب وهو أنه لم تطل فتنة إلا وسيادتك كان لك مُشاركة بل كان لك دور البطولة لإشعالها مثل أسلحة الكنائس ولا أدرى ما هذه الثقة المُطلقة فى أن الأقباط سَينسون كل ذلك و سَيُرشحونك للرئاسة ولا يبنون أختياراتهم على تصريحاتك ضدهم فهل هذا على أساس أن الأقباط معهم شهادة بأنهم يُعاملون مُعاملة الأطفال وستقوم بتطييب خواطرهم بقطعة من الشيكولاتة أقصد بزيارة تفقدية من زياراتك لكنائسهم كدعاية لك!! أم أنه قد أخبرك أحد أن الأقباط عديمى المشاعر فلا يُبالون بمن يذدرى بعقيدتهم أو يُلوح بأن كنائسهم مليئة بالأسلحة والذخائر لقتل المُسلمين فى إشارة منك لذلك فهل سَينسون مُحاولة تأليبك للبسطاء عليهم وإشعال الشارع المصرى بالفتن الطائفية التى لم تُخمد نيرانها حتى يومنا هذا وعن إدعائك بمعرفة الأقباط جيداً فأقول لك أنه صحيح قد قال لنا السيد المسيح أن " من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً " لكن هو أيضاً الذى قال للجندى الرومانى الذى لطمه " إن كنت قد فعلت ردياً فأشهد على بالردى وإن لم أفعل فلماذا تلطمنى" بمعنى أن الإنسان يكون مُتسامح القلب لكن لا يتهاون فى حق نفسه لدرجة أن يكون عُرضة للظلم والمهانة والإستهزاء ويصمت صمت القبور ولا يُميز الثواب من الخطأ كما أنك تتفاخر دائماً بأن لك أصدقاء أقباط فأرى أن هذا ما تقوم بترديده دائماً وأبداً عند كل تصريح مُسئ ضدهم وهو أن نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب هو صديقاً لك فهل هذه هى ضريبة صداقتهم لك وهو تأليب الرأى العام ضدهم بلا دليل أو حُجة أو بُرهان!! فمن أهم سمات الصداقة الوفاء فكيف تعلن أنك تُصادقهم وأنت تحاول القضاء عليهم بشتى الطرق وإتهامهم بأبشع الإتهامات وها نحن اليوم نراك فى ثوبك الجديد فمن يراك فى حوارك الأول مع أحمد منصور العام الماضى لا يستطيع أن يستعب أو يصدق أن هذا هو نفس الشخص الذى يتحدث فى الحوار الآخير مع منى الشاذلى ، بل لايصدق ماتقوله مؤخراً الا وهو إنكار تصريحاتك مُجدداً ، ولكن ما يزيد التعجب والإندهاش هى زيارتك التفقدية للكنائس فهل هذا مثلاً لتتأكد أن الكنائس لا يوجد بها أسلحة أم لتلقى نظرة على الأسلحة المُخزنة بالكنائس؟!!! ولكن أطمئنك فى كل الأحوال أنه لا يوجد بالكنائس سوى سلاح الصلاة والتضرعات إلى الله ليرفع الظلم والإدعاءات الباطلة ضد الكنيسة وأبناءها فإن كان هذا السلاح يُخيفك فحذارى زيارتك للكنائس أما عن تفكيرك البشرى فى وجود أسلحة مادية بعينها فأقول لك كما قال الرب بالكتاب المقدس " إذ أسلحة مُحاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون" وآخيراً أقول لك يا دكتور " عفواً فأنت أول من حرض على هدم وحرق الكنائس" فكيف لك أن تُصبح رئيساً لكل المصريين بتلك الروح !!!
</H1>