رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: نام وارتاح يأتك النجاح ....... الإثنين 07 مايو 2012, 8:24 am | |
|
- نام وارتاح يأتك النجاح
نام وارتاح يأتك النجاح كلمة تستخدم غالبا للسخرية من الطلاب الذين لا يذاكرون ولكنها هنا تأتينا كنصيحة لليلة الامتحان يشرط أن يكون الطالب قد راجع جيدا حيث تري د. فؤادة هدية أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن ليلة الامتحان ينبغي أن تتسم بالهدوء فالمذاكرة طوال العام وليست آخر ساعات قبل الامتحان والتي يسهر البعض فيها لوقت متأخر لذلك الأسلوب المثالي لليلة الامتحان أن تبدأ من أول العام الدراسي أما آخر يوم فللمراجعة العامة وهناك وقت للترفيه أو الهواية بعيدا عن الشد أو التوتر, فقراءة المنهج ليلة الامتحان أمر غير مجد ولن يكون هناك استيعاب كامل أو حقيقي لأن الفهم الحقيقي للمادة من خلال تدريس جزء ثم آخر بعده بأسبوع مثلا وهكذا أي فواصل بين الفترات وهكذا حتي تتكون المعرفة فمثلا منهج اللغة الانجليزية لن يحفظ أو يفهم في يوم. فالمعرفة تراكم وتتالي حول موضوعات مختلفة وذلك لأننا نعاني في منظومة التعليم من انهيار مفاهيم عديدة وكذا في المناهج وأسلوب الامتحان فينعكس كل هذا في إطار ظواهر ليلة الامتحان ويكون الهدف هو حشو عقل الطالب بمعلومات قد لا يدرك كيفية الاستفادة منها وهدفه فقط اجتياز الامتحان ولو نسي كل المعلومات في اليوم التالي لذا يعتمد طوال العام البعض علي عدم بذل مجهود والاعتماد علي ملازم الدروس الخصوصية أو الغش لذا بصفة عامة ومع افتراض مستوي الطالب المتوسط عليه أن ينهي المذاكرة في وقت مبكر الخامسة أو السادسة مثلا وبعد ذلك حمام دافئ أو كوب لبن والحرص علي عدد ساعات نوم كافية مع العمل علي توفير مناخ من الهدوء بالمنزل خصوصا أن القلق والتوتر نتاج خبرة تراكمية لأسلوب الأسرة نحو مذاكرة الابن ومطالبته بالنجاح الأمثل والتفوق وعدم التهاون لو فقد درجة والطالب المتوتر هو الذي لم يستوعب عنصرا فكان يؤجله إلي أن تراكمت المادة عليه فأصبح متوترا لعدم قدرته علي الفهم ولا يوجد لديه ثبات انفعالي لذا الأمر يبدأ مع العلاقة الأولي للابن مع المذاكرة بتوضيح كل ما يغمض عليه مما يعد البداية الحقيقية للدعم النفسي له في التعليم بدون قلق مع عدم إغفال جوانب الحياه الاجتماعية من ترفيه وغيرها.. وبالنسبة للدروس الخصوصية فهي ليست أمرا محمودا ليلة الامتحان فقد أقدم أحد الآباء علي إلغاء الدروس الخصوصية لابنيه في الشهر الأخير بعد انتهاء المناهج من أجل أن يستوعب الطالب المادة مع نفسه دون وسيط وحتي يعيش مشاعر الامتحان وكان التوفيق حليفهما بنجاح باهر وقد أتي هذا بعد الفهم من المدرس ثم تطبيق الطالب مع نفسه وفهم أكثر لدقائق المواد. وتضيف د. فؤادة هدية أن كل طالب له أسلوبه الذي تعود عليه للمذاكره سواء بصوت أو بدون أو بالكتابة أو غيرها والأهم أن يكتشف الأسلوب السليم الذي ينجح من خلاله في الاستيعاب الأفضل وعند الامتحان لمادتين في نفس اليوم تكون المذاكرة حسب المادة وحجمها ومدي مذاكرتها والقدرة علي التعامل مع أسئلتها. | |
|