<TABLE> <TR> <td> <TABLE> <TR> <td> </TD></TR></TABLE></TD></TR> <TR> <td> بعدما فشلت القوي السياسية في إنجاز الدستور الجديد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية, دعا المجلس الاستشاري المجلس الأعلي للقوات المسلحة </TD></TR> <TR> <td> <TABLE> <TR></TR></TABLE></TD></TR> <TR> <td>إلي اصدار إعلان دستوري مكمل يحدد فيه صلاحيات الرئيس الجديد للبلاد. وطالب المجلس في اجتماعه برئاسة سامح عاشور بضرورة أن تكون هناك وثيقة دستورية تحدد نظام الحكم ليكون نظاما مختلطا, كما توافقت عليه القوي السياسية بمن فيهم جماعة الإخوان, لتحديد صلاحيات الرئيس ووضع دستور جديد بعد الانتخابات يليق بمصر الثورة. وأوصي المجلس الاستشاري في لقائه بالقوي السياسية وممثلي الأحزاب مساء أمس بضرورة الالتزام بما توافقت عليه القوي الوطنية من الجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني لتحقيق المصلحة العليا للوطن في هذه المرحلة. وقالت الدكتورة مني مكرم عبيد عضوة المجلس الاستشاري عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي: ليس لدينا وقت لوضع دستور جديد, فالوقت غير متاح. وطالب المجلس القوي الثورية بالحفاظ علي السلم المجتمعي والالتزام بسلمية الاحتجاجات والبعد عن محاولات الاثارة والاستفزاز لاستكمال المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة في موعدها المحدد. ودعا الاستشاري إلي احترام القانون ومعاقبة المسئولين والمحرضين علي اقتحام وزارة الدفاع, وما ترتب عليها. كما دعا الاستشاري المؤسسات التشريعية إلي مراعاة مصلحة الوطن العليا في الحفاظ علي أعرق مؤسسة علمية ومستنيرة في مصر وهي الأزهر الشريف لتكف عن محاولة النيل من شرعية المرجعية الوسطية المعتد بها للشأن الإسلامي ليخلو المناخ للمناورات السياسية والمتغيرات المغلوطة لحقائق الدين. وأكد الاستشاري أن الأزهر منارة العلم ومرجعية العالم الإسلامي, ولن ينال أحد من دوره وقدره. وأعرب الاستشاري عن استيائه مما انتهي إليه الاعتصام الذي كان من المفترض أن يكون سلميا من التحرش برمز رفيع لهيئة الدولة وهو وزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها مما ترتب عليه الموقف الحازم للدفاع عنها, والإصابات التي لحقت بجميع المصريين. حضر الاجتماع سامح عاشور رئيس المجلس وأسامة برهان وعبد الله المغازي ومني مكرم عبيد وعصام نظامي وصابر ياسين وأشرف عبد الغفور ومحمد برغش. </TD></TR></TABLE> |