خبير فى الحوار بين الأديان: موقف المسيحيين بمصر أصبح أكثر صعوبة.. ورغم وجود تمييز لا يوجد اضطهاد

أجرى الصحفى مارك ريدميمان بالموقع الإسبانى ريليخيون إن ريبلداد لقاء مع سمير خليل سمير الخبير فى الحوار بين الأديان فى روما وأستاذ فى تاريخ الثقافة العربية والدراسات الإسلامية، قال فيه إن عدد المسيحيين فى الشرق الأوسط وصل إلى 16 مليون شخص، يوجد فى مصر 8 ملايين قبطى ، أما لبنان فيوجد فيها النسبة الأعلى من المسيحيين، والباقى يوجد فى سوريا والأردن وفلسطين والعراق. وأشار إلى أن الوضع فى الشرق الأوسط أصبح مقلقا لحد كبير بالنسبة للمسيحيين خاصة بعد الثورات العربية، ووجود الإسلاميين فى السلطة، وخاصة فى مصر الوضع أصبح أكثر صعوبة وعلى الرغم من وجود تمييز فى مصر على أساس الدين لكنه لا يوجد أى اضطهاد دينى، وبذلك فإن العمال الأجانب الذين يأتون إلى هذه البلدان يعانون من وضع المسيحيين، مشيرا إلى أن العراق وفلسطين أكثر الأماكن الذى يجد فيهما المسيحيون صعوبة بالغة للعيش فيها، حيث إن فى فلسطين فقدوا الأمل وغادروا البلاد والوضع نفسه فى العراق. وأضاف "أنا تحدث عن البلدان العربية التى يوجد فيها المسيحيون قبل المسلمين مثل مصر ولبنان والأردن وفلسطين، حيث يوجد المسيحيون الأصليون مصر تعتبر أقلهم، أما لبنان فيطلق عليها دولة عربية وليست كباقى الدول العربية التى من الممكن أن يطلق عليها "إسلامية" حيث إنها البلد الوحيد التى ليس بلدا مسلما، ولكنها دينية حيث المسلمون والمسيحيون على قدم المساواة، مما يعنى أن الدين جزء أساسى من المجتمع ونظام الدولة، حيث إن فى البرلمان اللبنانى يمكن أن نجد 64 من المسيحيين و64 من المسلمين، من جميع الطوائف للطرفين. وأشار إلى أن فى دول مثل سوريا والعراق فإنها تظهر إنها علمانية لكن هى دول إسلامية فى الأصل، وفى سوريا على الرغم من أن الرئيس مسلم إلا أن النظام علمانى، ولذلك فإن فى هذه الدول نت تبدو حرا فى اعتناق الدين الذى ترغب فيه