أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك و اجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم إش 6:42
كان علاء وديع طالباً بالسنة الثانية بكلية هندسة , وبعد أمتحانات الفصل الأول ذهب لأبونا اندراوس الصموئيلى فطلب بركته للنجاح فى هذة السنة فقال له ((ستنجح)) , فتشجع و لكن قابلته ظروف صعبة فى الفصل الثانى جعلت مذاكرته ضعيفة فرسب فى ثلاث مواد .
ذهب إلى أبونا و لكنه طمأنه بأنه سينجح , فدب الرجاء فيه وأزدادت صلواته و لكن مر الصيف كله , وبدأت الكلية و لم ينقل للسنة الثالثة , فذهب إلى أبونا الذى طمأنه قائلاً ستنجح .
أستمرت صلواته و لكن مر شهران فى السنة الدراسية الجديدة و بدا الرجاء ضعيفاً , ولكن بعد ذلك أعلنت الكلية نفل مادة من السنة الثانية إلى السنة الثالثة و أعلنت أيضاً أن الحاله الوحيدة هى الطالب علاء وديع الذى رفعت منه هذة المادة و بهذا نجح ونقل إلى السنة الثالثة و معه مادتان .
+ مشاكل الحياة المتعاقبة تفقد للأنسان رجاءه , فيستسلم فى ضيق مما يفقده حماسة فى الحياة وانجاز أعماله المختلفة و يجعل حياته مضطربة مما يؤدى إلى مشاكل اكبر فى علاقاته مع الاخرين.
+ كن واثقاً فى إلهك القادر أن يحل جميع المشاكل المستحيل حلها بحسب منطقك , وأطلب إليه بإيمان و رجاء مهما طال الوقت فهو ينتظر حتى يأتى الوقت المناسب لينمى إيمانك و يظهر عمله واضحاً فى حياتك.
+ لا تتشكك بسبب ضعف إيمانك أو سقوطك فى خطايا كثيرة أو ضعف إيمكانياتك لأن إلهك هو العامل فيك و هو يقبل توبتك و يكمل نقصانك.
- الكود:
-